سارة
04-14-2010, 12:09 PM
أطلقت العاصمة الكورية الجنوبية سيول عشر سيارات أجرة كهربائية هجينة صديقة للبيئة تستهلك كميات أقل من الوقود كونها تجمع محرك احتراق بنزين داخلي ومجموعة نقل قدرة كهربائية تشمل محرك كهربائي ومولد وبطارية
و يقلل استخدام سيارات التاكسي الهجينة استهلاك الوقود للنصف حيث تسير مسافة 17.8 كيلومتر بكل ليتر من الوقود، بينما تسير سيارة الأجرة التقليدية مسافة تسعة كيلومترات فقط بلتر واحد من الوقود.
وتوفر سيارة الأجرة الهجينة البرتقالية اللون حوالي ثلاثة ملايين وون أي ما يعادل 2600 دولار سنويا لكل 120 ألف كيلومتر فيما تستهلك سيارات الأجرة التقليدية العاملة بالغاز النفطي المسال وقود بقيمة 7.47 مليون وون سنويا لنفس المسافة
و تبلغ الانبعاث الناتجة عن سيارة الأجرة الهجين 11.8 طن سنويا مقارنة بـ 18.48 طن تنبعث من سيارات الأجرة التقليدية مما يساهم بالمحافظة على البيئة.
ويمكن لمولد الطاقة الكهربائي العمل بقدرة 15 كيلووات من الطاقة وتوليد طاقة عندما تسير السيارة بطريق منحدرة. حيث يتم شحن البطارية و إرسال الطاقة للمحرك الكهربائي
وستعمل الحكومة على إحلال 100 ألف سيارة أجرة هجينة ، محل السيارات العاملة بالغاز النفطي المسال نهاية عام 2020.
و تسعى دول العالم لخفض معدل الانبعاثات الغازية حيث توصل المجتمعون بقمة المناخ التي أنهت أعمالها بالعاصمة الدانمركية كوبنهاغن لاتفاق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري مع عدد من الدول الكبرى، وعلى رأسها الصين، بخطوة وصفها الرئيس الأميركي باراك أوباما بالكبيرة والغير مسبوقة في التاريخ، وسط احتجاج الدول النامية على تفاصيلها.
وتقضي الاتفاقية باتخاذ خطوات كفيلة بالحد من خطر التبدلات المناخية ووضع حد لارتفاع حرارة الأرض بما يقتصر على درجتين فقط.
وفشلت محادثات كوبنهاجن بالوصول لاتفاق يخلف بروتوكول كيوتو عام 1997 يلزم الدول الكبرى بمكافحة الأسباب المؤدية للتغيرات المناخية وفي مقدمتها الغازات الدفيئة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي بدورها لارتفاع درجة حرارة الأرض.
و يقلل استخدام سيارات التاكسي الهجينة استهلاك الوقود للنصف حيث تسير مسافة 17.8 كيلومتر بكل ليتر من الوقود، بينما تسير سيارة الأجرة التقليدية مسافة تسعة كيلومترات فقط بلتر واحد من الوقود.
وتوفر سيارة الأجرة الهجينة البرتقالية اللون حوالي ثلاثة ملايين وون أي ما يعادل 2600 دولار سنويا لكل 120 ألف كيلومتر فيما تستهلك سيارات الأجرة التقليدية العاملة بالغاز النفطي المسال وقود بقيمة 7.47 مليون وون سنويا لنفس المسافة
و تبلغ الانبعاث الناتجة عن سيارة الأجرة الهجين 11.8 طن سنويا مقارنة بـ 18.48 طن تنبعث من سيارات الأجرة التقليدية مما يساهم بالمحافظة على البيئة.
ويمكن لمولد الطاقة الكهربائي العمل بقدرة 15 كيلووات من الطاقة وتوليد طاقة عندما تسير السيارة بطريق منحدرة. حيث يتم شحن البطارية و إرسال الطاقة للمحرك الكهربائي
وستعمل الحكومة على إحلال 100 ألف سيارة أجرة هجينة ، محل السيارات العاملة بالغاز النفطي المسال نهاية عام 2020.
و تسعى دول العالم لخفض معدل الانبعاثات الغازية حيث توصل المجتمعون بقمة المناخ التي أنهت أعمالها بالعاصمة الدانمركية كوبنهاغن لاتفاق للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري مع عدد من الدول الكبرى، وعلى رأسها الصين، بخطوة وصفها الرئيس الأميركي باراك أوباما بالكبيرة والغير مسبوقة في التاريخ، وسط احتجاج الدول النامية على تفاصيلها.
وتقضي الاتفاقية باتخاذ خطوات كفيلة بالحد من خطر التبدلات المناخية ووضع حد لارتفاع حرارة الأرض بما يقتصر على درجتين فقط.
وفشلت محادثات كوبنهاجن بالوصول لاتفاق يخلف بروتوكول كيوتو عام 1997 يلزم الدول الكبرى بمكافحة الأسباب المؤدية للتغيرات المناخية وفي مقدمتها الغازات الدفيئة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤدي بدورها لارتفاع درجة حرارة الأرض.