En.muhammed manla
04-18-2010, 01:25 AM
:wub:
الثقة و الغرور!!
شتان بين هذه..وتلك
كالفرق بين الليل و النهار ...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر ..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة :يسيئ البعض فهمها ...
فالبعض .. يراهاغروراًفي الذات ! أو في القدرات ...
بينما هي تعني روح الحماس ..
و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادراً على كل شيء ..
يعني ثقتك المعنوية .. والنفسية في ذاتك ..
و هي حب الاستطلاع و الاستكشاف ..
و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة !
لكن إياك .. و ناهيك عن قولك :
أنا أعرف كل شيء .. و ملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه ..
فلا يولد الإنسان عالماً ؟ و لا خبيراً .. و هذا يختلف عن المواهب ..
فأنا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم.. و ليس ما يورث
"كالملامح و الأشكال "..
الغرور :و باختصار شديد ...
أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغاراً وهم .. يرونها صغيرة !
قلم طائش؟ ام فلسفة متفلسف!
نعم ...
هي فلسفة متفلسف !
و الدليل ؟
أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ماباللون الأبيض ..
و ركز على ماباللون الأحمر !
تلاحظ أن السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته !
و المعنى واضح في النهاية ..
إجابتك على هذا السؤال !
تحدد مصيرك .. لا مصيري ..
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم :أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن !
و ليست لقياس سرعة البديهة ..
كما قالوا :إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !
انت عالم من الابداع
كلنامبدعون ..بلا استثناء ...
لكن ! الفرق بيننا الصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة !
و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل ..
للصعود إلى القمة !
فكما قالوا :الحاجة .. أم الإختراع !
قالوا أيضاً :إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. والصبر .. وقوة الإرادة ...
العلم:يكتسب انما الذوق يستورث
فقط ...
أحببت أن أضيء لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا ..
و لعل أقرب التمثيل له :
كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ ..
أماالوراثة ..أو ما يستورث ..
فهي كألواننا .. و أشكالنا ..
و فصائل دمائنا ..
فالذوق ..
يعود إلى ما يختاره العقل !
و ما بني عليه .. و ما وهبه الله !
كما قالوا قديماً :
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
بالمجاملة:تبقى بالاسفل!وبالنقد:ترقى الى الافضل!
عندما تبحث عنالنقد ..
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء .. سواءً في تصميمك !في قصيدتك !في موهبة من مواهبك ..
و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته ..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية ..
في القادم أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد ..من أهله ؟
أي ممن ترى أنهم كفء ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. والسلاسة .. في خطاباتهم ..
و حواراتهم ..
والناقد ..هو من يخبرك بمكان الخطأ ..
و يحدده تحديداً دقيقاً .. كذلك يخبرك .. و يعلمك ..
بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك ..
و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد ..
في مجالك ..
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك ..
و مواهبك .. و قدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك ..
وبذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. وأكثر ما ستخرج به منهم :
" حلو ، ذوق ، الخ "
وهكذا ...
لتبقى في مستوى واحد ..
وسيصعب عليك تعديه .. والإرتقاء عنه .
الثقة و الغرور!!
شتان بين هذه..وتلك
كالفرق بين الليل و النهار ...
لا يصعب التمييز بينهما إلا على كفيف البصر ..
فلعلّ عذْره يكفيه !
الثقة :يسيئ البعض فهمها ...
فالبعض .. يراهاغروراًفي الذات ! أو في القدرات ...
بينما هي تعني روح الحماس ..
و الصمود أمام الجهل .. و ما يحويه !
فكونك ترى نفسك قادراً على كل شيء ..
يعني ثقتك المعنوية .. والنفسية في ذاتك ..
و هي حب الاستطلاع و الاستكشاف ..
و كرهك البقاء على مستوى واحد ، أو عند نقطة معينة !
لكن إياك .. و ناهيك عن قولك :
أنا أعرف كل شيء .. و ملم به !
بل قل أعتقد أني لو حاولت كفلان .. سأتعلم ما تعلمه ..
فلا يولد الإنسان عالماً ؟ و لا خبيراً .. و هذا يختلف عن المواهب ..
فأنا أتكلم عن " ما يكتسب كالعلم.. و ليس ما يورث
"كالملامح و الأشكال "..
الغرور :و باختصار شديد ...
أن تكون كالقمّة ؟ ترى الناس صغاراً وهم .. يرونها صغيرة !
قلم طائش؟ ام فلسفة متفلسف!
نعم ...
هي فلسفة متفلسف !
و الدليل ؟
أنظر الى صيغة السؤال .. و احذف ماباللون الأبيض ..
و ركز على ماباللون الأحمر !
تلاحظ أن السؤال ؟ لم يتعثر .. و لم يفقد صيغته !
و المعنى واضح في النهاية ..
إجابتك على هذا السؤال !
تحدد مصيرك .. لا مصيري ..
فاحذر من الأسئلة الذكية ؟
كقولهم :أيهما أثقل " طن حديد" أم "طن حرير" ؟
فمثل هذه الأسئلة .. اختبار لقوة الإدراك .. و التمعن !
و ليست لقياس سرعة البديهة ..
كما قالوا :إذا كان الكلام من فضة ! فالسكوت من ذهب !
انت عالم من الابداع
كلنامبدعون ..بلا استثناء ...
لكن ! الفرق بيننا الصبر .. و الهمة .. و قوة الإرادة !
و الروح المعنوية ! التي أعتبرها السبيل الأمثل ..
للصعود إلى القمة !
فكما قالوا :الحاجة .. أم الإختراع !
قالوا أيضاً :إذا كنت ؟ ذا همة ! تصل .. إلى القمة !
الهمة .. والصبر .. وقوة الإرادة ...
العلم:يكتسب انما الذوق يستورث
فقط ...
أحببت أن أضيء لكم هذه الزاوية !
فالعلم :
ما يكتسب .. و يدرس كما هو معروف بيننا ..
و لعل أقرب التمثيل له :
كما تعلمنا أن نكتب .. و نقرأ ..
أماالوراثة ..أو ما يستورث ..
فهي كألواننا .. و أشكالنا ..
و فصائل دمائنا ..
فالذوق ..
يعود إلى ما يختاره العقل !
و ما بني عليه .. و ما وهبه الله !
كما قالوا قديماً :
" لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع "
بالمجاملة:تبقى بالاسفل!وبالنقد:ترقى الى الافضل!
عندما تبحث عنالنقد ..
فأنت تستدل برأي غيرك .. للفائدة !
ولمعرفة الأخطاء .. سواءً في تصميمك !في قصيدتك !في موهبة من مواهبك ..
و أنت تستفيد من خبرة غيرك .. و معلوماته ..
كي يتسنى لك تجاوز هذه النقاط السلبية ..
في القادم أو بالأصح في جديدك !
بينما أنصحك .. أن تطلب النقد ..من أهله ؟
أي ممن ترى أنهم كفء ... لما أتيت به !
و يتميزون بالأسلوب .. والسلاسة .. في خطاباتهم ..
و حواراتهم ..
والناقد ..هو من يخبرك بمكان الخطأ ..
و يحدده تحديداً دقيقاً .. كذلك يخبرك .. و يعلمك ..
بطريقة تصحيحه .. و طريقة تجاوزه في جديدك ..
و بذلك .. فأنت خرجت بمعلومة منه !
و فائدة تضيفها على ما لديك من المعلومات .. و فوائد ..
في مجالك ..
أما بالنسبة لطلبك الرأي .. من غيرهم !
فاسمح لي .. و مع احترامي الشديد لك .. و لشخصيتك ..
و مواهبك .. و قدراتك !
فأنت ستبقى بالأسفل ؟ لأنهم أقل خبرة منك ..
وبذلك .. سيقابلونك بالإشادة .. وأكثر ما ستخرج به منهم :
" حلو ، ذوق ، الخ "
وهكذا ...
لتبقى في مستوى واحد ..
وسيصعب عليك تعديه .. والإرتقاء عنه .