سارة
04-20-2010, 02:52 PM
تكنولوجيا واتصالات
كشف معهد سنغافورة لأبحاث الطاقة الشمسية عن أول منزل بالمنطقة الاستوائية، يهدف لإنتاج كمية من الطاقة تعادل ما يستهلكه منها على الأقل, أطلق عليه اسم "بيت الطاقة صفر".
ويعد المشروع, هو الأول من نوعه في جنوب شرقي آسيا, حيث يضم البيت الذي تجرى فيه التجارب ثلاثة طوابق بمساحة تبلغ 4500 متر مربع.
ويغطي جدران المنزل طبقة كثيفة من النباتات الصغيرة الخضراء والتي تستند لشبكة من الأسلاك، بهدف منع أشعة الشمس من الدخول للمنزل والاحتفاظ بالحرارة خارجه، بدلا من توجيه طاقة الشمس لداخل البيت كما هو معتمد بالمنازل الموفرة للطاقة بالغرب، حيث يهدف توفير الطاقة في المناطق الاستوائية للاحتفاظ بدرجة من البرودة، نظرا لارتفاع درجة حرارة الطقس في هذه المناطق ، فيما زود سطح المنزل بألواح لجمع أشعة الشمس لتوليد الطاقة الكهرباء بالمحطة المزودة بالمنزل.
وتبعد سنغافورة عن خط الاستواء مسافة 150 كيلومترا, ويبلغ متوسط درجة الحرارة فيها طوال العام 30 درجة مئوية، حيث تسعى حكومتها لأن تصبح رائدة في مجال توفير الطاقة بين الدول الاستوائية، فقامت بتأسيس معهد سنغافورة لأبحاث الطاقة الشمسية يركز على أوجه التكنولوجيا والخدمات المناسبة للدول الاستوائية.
ويقول رئيس المعهد جواشيم لوثر, وهو عالم ألماني متخصص في الفيزياء النووية, إن "المعهد يركز على أوجه التكنولوجيا والخدمات المناسبة للدول الاستوائية"، لافتا الى ان "أسلوب النباتات المعلقة على الجدران يهدف للعزل الحراري من الخارج، بحيث تمنع أشعة الشمس الاستوائية الحارة من تسخين الجدران".
ويعمل القائمون على المشروع لتحضير أسقف 900ألف شقة لزراعة النباتات عليها بهدف تقليل درجة الحرارة داخل المباني بمقدار درجتين مئويتين.
وفي سياق اخر, كشف المعهد عن اختراع سنغافوري لتكييف الهواء وهو عبارة عن جهازين نفاثين يخرجان الهواء البارد بدقة في للمساحة التي يجلس الأشخاص فيها أو يعملون، مزودة بأنابيب معدنية كبيرة في السقف لطرد الهواء الساخن من الداخل للخارج و سحب الهواء البارد لداخل الغرفة عبر نوافذ جانبية.
كشف معهد سنغافورة لأبحاث الطاقة الشمسية عن أول منزل بالمنطقة الاستوائية، يهدف لإنتاج كمية من الطاقة تعادل ما يستهلكه منها على الأقل, أطلق عليه اسم "بيت الطاقة صفر".
ويعد المشروع, هو الأول من نوعه في جنوب شرقي آسيا, حيث يضم البيت الذي تجرى فيه التجارب ثلاثة طوابق بمساحة تبلغ 4500 متر مربع.
ويغطي جدران المنزل طبقة كثيفة من النباتات الصغيرة الخضراء والتي تستند لشبكة من الأسلاك، بهدف منع أشعة الشمس من الدخول للمنزل والاحتفاظ بالحرارة خارجه، بدلا من توجيه طاقة الشمس لداخل البيت كما هو معتمد بالمنازل الموفرة للطاقة بالغرب، حيث يهدف توفير الطاقة في المناطق الاستوائية للاحتفاظ بدرجة من البرودة، نظرا لارتفاع درجة حرارة الطقس في هذه المناطق ، فيما زود سطح المنزل بألواح لجمع أشعة الشمس لتوليد الطاقة الكهرباء بالمحطة المزودة بالمنزل.
وتبعد سنغافورة عن خط الاستواء مسافة 150 كيلومترا, ويبلغ متوسط درجة الحرارة فيها طوال العام 30 درجة مئوية، حيث تسعى حكومتها لأن تصبح رائدة في مجال توفير الطاقة بين الدول الاستوائية، فقامت بتأسيس معهد سنغافورة لأبحاث الطاقة الشمسية يركز على أوجه التكنولوجيا والخدمات المناسبة للدول الاستوائية.
ويقول رئيس المعهد جواشيم لوثر, وهو عالم ألماني متخصص في الفيزياء النووية, إن "المعهد يركز على أوجه التكنولوجيا والخدمات المناسبة للدول الاستوائية"، لافتا الى ان "أسلوب النباتات المعلقة على الجدران يهدف للعزل الحراري من الخارج، بحيث تمنع أشعة الشمس الاستوائية الحارة من تسخين الجدران".
ويعمل القائمون على المشروع لتحضير أسقف 900ألف شقة لزراعة النباتات عليها بهدف تقليل درجة الحرارة داخل المباني بمقدار درجتين مئويتين.
وفي سياق اخر, كشف المعهد عن اختراع سنغافوري لتكييف الهواء وهو عبارة عن جهازين نفاثين يخرجان الهواء البارد بدقة في للمساحة التي يجلس الأشخاص فيها أو يعملون، مزودة بأنابيب معدنية كبيرة في السقف لطرد الهواء الساخن من الداخل للخارج و سحب الهواء البارد لداخل الغرفة عبر نوافذ جانبية.