En.muhammed manla
04-23-2010, 01:05 AM
الإغماء هو حالة تصحب بعض الأمراض يقع معها الشخص في حالة تشبه الموت. فيفقد الإحساس والحركة. وهي تنشأ من وقوف حركة القلب فتقف حركة التنفس لوقوفه.
أنواعه:
1-الإغماء الخفيف:
يصاب المريض في هذا النوع فجأة أو بسرعة بفقد في شعوره فلا يستطيع أن يرى الأشياء بوضوح ويحس بأن الأشياء تدور حوله، وتختلط الأصوات في أذنه بما يكون قد اعتراها من الطنين ويخيل له أن الأرض تغور تحت قدميه فيعتريه اضطراب في الساقين وفي الوقت نفسه تبرد جبهته وأطرافه، وتغطى جبهته بالعرق. ويمتقع لونه ويفقد شيئاً فشيئاً وتظلم الدنيا في عينيه ويبطل سمعه وأحياناً يعتريه قيء. وأحياناً يسقط مغشياً عليه وفي أحيان أخرى يتمالك نفسه فينتقل من مكانه ويجلس في مكان منعزل. وإذ ذاك يكون نبضه ضعيفاً وتنفسه كذلك. وقد تبطل حركته أو تبقى له حركة ضعيفة. وتزايله هذه الحالة بعد عدة ثوان أو عدة دقائق وتارة تلازمه نحو ساعة وهذا نادر ثم تعود إليه صحته وسط تشنجات خفيفة أو ثقيلة ويكون ذلك بتثاؤبات وتنهدات. ويرجع إليه لونه وحرارة أطرافه تدريجياً وجميع أجزاء جسمه ويبقى له شعور بضعف خفيف أو لا يبقى لديه شيء من الضعف.
2-الإغماء الثقيل:
يبدأ على النحو الذي يبدأ عليه الإغماء الخفيف ولكن بأشد سرعة ثم يقع المريض مغمى عليه ويكون نبضه ضعيفاً جداً وتنفسه لا يكاد يدرك وتكون عيناه مفتوحتين وثابتتين وشعوره معدوماً وأحياناً يكون المصاب متمتعاً بشيء من الشعور ويكون سمعه صحيحاً وهذا ما يزيد حالته سوءاً إذ يستحيل عليه إحداث أي حركة جسدية تخلصه مما هو فيه. وفي هذه الحالة يمكن قرصه وشكه وإحراق قسم من جسمه بدون أن يشعر بألم. وتبطل معه حركة الإفرازات إلا العرق. فإذا أفاق فلا يشعر لا بجوع ولا عطش ولا يعتريه هزال حتى ولو بقيت هذه الحالة معه عدة أيام. وهذه الحالة قد تبقى عدة أيام ولكنها لا تكون على أشد حالاتها إلا عند النساء. ولا يكون المريض بعد إفاقته أقل علم بما حدث له أثناء النوبة ولكن من المرضى من يحكي كل ما حصل وما عمل حوله.
أسبابه:
الأسباب المنتجة للإغماء الآلام الشديدة، وضياع دم غزير والأنيميا المخية والإصابة بالصاعقة والبرد القارس أو الحر الشديد واستنشاق غازات سامة أو هواء فاسداً، والتعب الجسدي والولادة والخوف والذعر والدهش والفرح والروائح الشديدة وشدة الأحزمة ومرض القلب والتيفوئيد والضعف الشديد الخ. وقد يصيب الإغماء من النساء المصابات بالنوب الهستيرية وإذ ذاك لا يكون للإغماء نتائج سيئة. وسببه الرئسي نقص الأكسجين في المخ.
علاجه:
علاج الإغماء متى أغمي على شخص وجب وضعه وضعاً أفقياً في محل كثير الهواء وأن تحل ملابسه وأربطته وأن يرش وجهه بالماء البارد وينشق بالروائح القوية كالأتير وروح النشادر والخل والصوف المحرق. ولكن إذا كان عنده احتقان في الدماغ يجب أن يجعل رأسه عالياً وساقاه مدلاتين وأن تدلك عنقه وأن تجعل على رأسه رفادة مبتلة بالماء البارد. فإذا كان لدى المصاب أنيميا مخية فيجب جعل رأسه منخفضاً والساقين مرتفعتين..
أنواعه:
1-الإغماء الخفيف:
يصاب المريض في هذا النوع فجأة أو بسرعة بفقد في شعوره فلا يستطيع أن يرى الأشياء بوضوح ويحس بأن الأشياء تدور حوله، وتختلط الأصوات في أذنه بما يكون قد اعتراها من الطنين ويخيل له أن الأرض تغور تحت قدميه فيعتريه اضطراب في الساقين وفي الوقت نفسه تبرد جبهته وأطرافه، وتغطى جبهته بالعرق. ويمتقع لونه ويفقد شيئاً فشيئاً وتظلم الدنيا في عينيه ويبطل سمعه وأحياناً يعتريه قيء. وأحياناً يسقط مغشياً عليه وفي أحيان أخرى يتمالك نفسه فينتقل من مكانه ويجلس في مكان منعزل. وإذ ذاك يكون نبضه ضعيفاً وتنفسه كذلك. وقد تبطل حركته أو تبقى له حركة ضعيفة. وتزايله هذه الحالة بعد عدة ثوان أو عدة دقائق وتارة تلازمه نحو ساعة وهذا نادر ثم تعود إليه صحته وسط تشنجات خفيفة أو ثقيلة ويكون ذلك بتثاؤبات وتنهدات. ويرجع إليه لونه وحرارة أطرافه تدريجياً وجميع أجزاء جسمه ويبقى له شعور بضعف خفيف أو لا يبقى لديه شيء من الضعف.
2-الإغماء الثقيل:
يبدأ على النحو الذي يبدأ عليه الإغماء الخفيف ولكن بأشد سرعة ثم يقع المريض مغمى عليه ويكون نبضه ضعيفاً جداً وتنفسه لا يكاد يدرك وتكون عيناه مفتوحتين وثابتتين وشعوره معدوماً وأحياناً يكون المصاب متمتعاً بشيء من الشعور ويكون سمعه صحيحاً وهذا ما يزيد حالته سوءاً إذ يستحيل عليه إحداث أي حركة جسدية تخلصه مما هو فيه. وفي هذه الحالة يمكن قرصه وشكه وإحراق قسم من جسمه بدون أن يشعر بألم. وتبطل معه حركة الإفرازات إلا العرق. فإذا أفاق فلا يشعر لا بجوع ولا عطش ولا يعتريه هزال حتى ولو بقيت هذه الحالة معه عدة أيام. وهذه الحالة قد تبقى عدة أيام ولكنها لا تكون على أشد حالاتها إلا عند النساء. ولا يكون المريض بعد إفاقته أقل علم بما حدث له أثناء النوبة ولكن من المرضى من يحكي كل ما حصل وما عمل حوله.
أسبابه:
الأسباب المنتجة للإغماء الآلام الشديدة، وضياع دم غزير والأنيميا المخية والإصابة بالصاعقة والبرد القارس أو الحر الشديد واستنشاق غازات سامة أو هواء فاسداً، والتعب الجسدي والولادة والخوف والذعر والدهش والفرح والروائح الشديدة وشدة الأحزمة ومرض القلب والتيفوئيد والضعف الشديد الخ. وقد يصيب الإغماء من النساء المصابات بالنوب الهستيرية وإذ ذاك لا يكون للإغماء نتائج سيئة. وسببه الرئسي نقص الأكسجين في المخ.
علاجه:
علاج الإغماء متى أغمي على شخص وجب وضعه وضعاً أفقياً في محل كثير الهواء وأن تحل ملابسه وأربطته وأن يرش وجهه بالماء البارد وينشق بالروائح القوية كالأتير وروح النشادر والخل والصوف المحرق. ولكن إذا كان عنده احتقان في الدماغ يجب أن يجعل رأسه عالياً وساقاه مدلاتين وأن تدلك عنقه وأن تجعل على رأسه رفادة مبتلة بالماء البارد. فإذا كان لدى المصاب أنيميا مخية فيجب جعل رأسه منخفضاً والساقين مرتفعتين..