Dr.Ibrahim
03-02-2010, 02:40 PM
يشعر الذين يخططون للخروج من روتين العمل وقضاء إجازة بسعادة أكبر من نظرائهم الذين تضطرهم ظروفهم للبقاء داخل مكاتبهم. وذكر موقع "**** ساينس" أن باحثين هولنديين استطلعوا آراء 1530 شخصاً بالغاً أخذ 974 منهم إجازة خلال الأسابيع الأربعين التي استغرقتها فترة الدراسة.
وطلب من هؤلاء الرد على أسئلة تتعلق بمستويات سعادتهم قبل وبعد الإجازة، فتبين أن الذين كانوا في مرحلة التخطيط للذهاب في الإجازة كانت سعادتهم أكبر من نظرائهم الذين ظلوا في العمل، لأنهم كانوا يتشوقون لذلك، ويعيشون جواً من الإثارة والاسترخاء. وقال الباحثون إنه بعد انتهاء فترة العطلة تراجع مستوى السعادة عند الذين ذهبوا في إجازة أو ظلوا يعملون كالمعتاد، فيما سجلت زيادة طفيفة في السعادة عند الذين اعتبروا العطلة فرصة للاسترخاء والانعتاق من جو العمل الضاغط، كما تبين أنه بعد مضي 8 أسابيع على العطلة تلاشى تقريباً الشعور بالسعادة عند الذين أخذوا العطلة.
ورأى الباحث جيرون نوجين من جامعة روتردام أن هذه النتيجة لم تدهشه لأن العودة إلى العمل ودورة الحياة اليومية ومتاعبها تزيل الكثير من الشعور بالسعادة والاسترخاء. وأضاف "أعتقد أن الناس بعد العودة إلى العمل يرجعون إلى الروتين اليومي بسرعة كبيرة، فيرون أمامهم مهمات كثيرة عليهم القيام بها بدءاً من غسل الثياب وكيّها والتسوق والاهتمام بالاطفال ومدارسهم وما شابه".
وطلب من هؤلاء الرد على أسئلة تتعلق بمستويات سعادتهم قبل وبعد الإجازة، فتبين أن الذين كانوا في مرحلة التخطيط للذهاب في الإجازة كانت سعادتهم أكبر من نظرائهم الذين ظلوا في العمل، لأنهم كانوا يتشوقون لذلك، ويعيشون جواً من الإثارة والاسترخاء. وقال الباحثون إنه بعد انتهاء فترة العطلة تراجع مستوى السعادة عند الذين ذهبوا في إجازة أو ظلوا يعملون كالمعتاد، فيما سجلت زيادة طفيفة في السعادة عند الذين اعتبروا العطلة فرصة للاسترخاء والانعتاق من جو العمل الضاغط، كما تبين أنه بعد مضي 8 أسابيع على العطلة تلاشى تقريباً الشعور بالسعادة عند الذين أخذوا العطلة.
ورأى الباحث جيرون نوجين من جامعة روتردام أن هذه النتيجة لم تدهشه لأن العودة إلى العمل ودورة الحياة اليومية ومتاعبها تزيل الكثير من الشعور بالسعادة والاسترخاء. وأضاف "أعتقد أن الناس بعد العودة إلى العمل يرجعون إلى الروتين اليومي بسرعة كبيرة، فيرون أمامهم مهمات كثيرة عليهم القيام بها بدءاً من غسل الثياب وكيّها والتسوق والاهتمام بالاطفال ومدارسهم وما شابه".