MOSTAFA
04-25-2010, 03:37 AM
هنالك أناس يكبتون اللحظات الصعبة التي تعرّضوا خلالها للمضايقة من قبل شخص ما وينظرون الفرصة المناسبة لانتهازها والانتقام من "غريمهم" اذا صحّ التعبير. هذا ما فعله طالب بريطاني حيث انتقم من مدير المدرسة، الذي كان يؤدبه بضربه بالعصا قبل نحو 20 سنة، بالاعتداء الجسدي عليه مما أدى إلى فقده سمعه وإصابته بعدة كسور في جمجمته ورضوض في جسمه.
وهاجم الطالب السابق جيرماين بولين (26 سنة) ناظر مدرسة سانت جونز أر. سي الابتدائية في بيرلني كيران هيكن (58 سنة) وبادره بالقول "هل تتذكرني؟ كنت تضربني عندما كنت في السادسة من العمر وانتظرت كل هذه السنوات كي أقابلك!". واندفع بولين، وهو عامل، نحو هيكن، الذي كان ينتظر أمام مطعم لوجبات الكاري الهندية في منطقة مانشستر الكبرى، فانقض عليه وأوسعه ضرباً وركلاً بعدما أوقعه على الأرض فحطم أنفه وفكه وسبب له كسوراً في أضلاعه وجمجمته بالاضافة إلى ندوب أخرى في جسده.
وقالت أنجيلا (57 سنة) زوجة هيلن إنها بالكاد تعرفت عليه بعد تعرضه للضرب، مضيفة إنها وأولادهما الثلاثة ربيكا، 36 سنة، وداميان،31 سنة، وإدوارد، 22 سنة، صعقوا بسبب الاعتداء الذي تعرض له الأب والذي لم يسبقه أي استفزاز. وأجريت لهيكن، الذي مارس مهنة التعليم لفترة 34 سنة، عملية في جمجمته بسبب الكسور التي أصيب بها جراء الهجوم وهو الآن أصم في إحدى أذنيه وفاقد لحاسة الشم والذوق. وقررت محكمة سجن الطالب السابق بولين، الذي حمل الضغينة كل هذه الفترة، مدة ثلاث سنوات.
وهاجم الطالب السابق جيرماين بولين (26 سنة) ناظر مدرسة سانت جونز أر. سي الابتدائية في بيرلني كيران هيكن (58 سنة) وبادره بالقول "هل تتذكرني؟ كنت تضربني عندما كنت في السادسة من العمر وانتظرت كل هذه السنوات كي أقابلك!". واندفع بولين، وهو عامل، نحو هيكن، الذي كان ينتظر أمام مطعم لوجبات الكاري الهندية في منطقة مانشستر الكبرى، فانقض عليه وأوسعه ضرباً وركلاً بعدما أوقعه على الأرض فحطم أنفه وفكه وسبب له كسوراً في أضلاعه وجمجمته بالاضافة إلى ندوب أخرى في جسده.
وقالت أنجيلا (57 سنة) زوجة هيلن إنها بالكاد تعرفت عليه بعد تعرضه للضرب، مضيفة إنها وأولادهما الثلاثة ربيكا، 36 سنة، وداميان،31 سنة، وإدوارد، 22 سنة، صعقوا بسبب الاعتداء الذي تعرض له الأب والذي لم يسبقه أي استفزاز. وأجريت لهيكن، الذي مارس مهنة التعليم لفترة 34 سنة، عملية في جمجمته بسبب الكسور التي أصيب بها جراء الهجوم وهو الآن أصم في إحدى أذنيه وفاقد لحاسة الشم والذوق. وقررت محكمة سجن الطالب السابق بولين، الذي حمل الضغينة كل هذه الفترة، مدة ثلاث سنوات.