ABDULLAH JANEM
04-26-2010, 02:26 AM
قام موقع “يوتيوب” المخصص لعرض تسجيلات الفيديو بحذف كافة المقاطع المتلاعب بها من الفيلم الشهير “داون فول”، الذي يتحدث عن الأيام الأخيرة للزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر، وذلك بسبب تزايد استخدام المشاهد خارج الإطار القانوني.
ولجأت شركة “أفلام قسطنطين” التي أنتجت الفيلم إلى الاستفادة من قانون حقوق الملكية لطلب حذف المشاهد، وتحديداً المشهد الأكثر إثارة، والذي يصور الكلمات الأخيرة لهتلر قبل اقتحام الحصن الذي كان قد لجأ إليه، حيث ترجم البعض كلماته بطرق ساخرة لجعله يبدو وكأنه يقول “لقد تعطل موقع تويتر” أو “اللعنة على فيلم أفاتار،” وصولاً إلى الحديث عن علاقات الممثلين في هوليوود وميزات نظام تشغيل “ويندوز 7.”
وبحسب التقارير، لم تقم شركة “إفلام قسطنطين” الألمانية باعتماد أسلوب طلب سحب التسجيلات عملاً بحقوق الملكية الفردية فحسب، بل استخدمت ميزة “ID filter” التي يوفرها موقع “يوتيوب” للإشراف بنفسها على إزالة المقاطع ومنع إعادة تحميلها.
وقد سجل الكثير من المتلاعبين بالترجمة احتجاجهم على الطريقة التي استخدمتها الشركة، ورد بعضهم بإعادة عرض مشاهده في مواقع إلكترونية أخرى.
وقال ناطق باسم “يوتيوب” أن أصحاب الملكية الفردية لديهم الحق في اختيار نوعية المقاطع التي لا يمانعون في عرضها أو نوعيتها، وكذلك يمكنهم التحكم في المدة المسموح اقتباسها من أعمالهم.
وتحمل القضية بعداً إضافياً، يتمثل في الخلاف بوجهات النظر بين شركة “أفلام قسطنطين” التي أنتجت العمل، وبين مخرجه أولفير هيرشبيغل، الذي سبق له التعبير عن رضاه حيال المقاطع المتلاعب بها.
قال هيرشبيغل، في مقابلة صحفية سابقة، إنه شاهد أكثر من 145 مشهداً تعرض للتلاعب بالترجمة على الموقع، حتى أن أحد المقاطع نال إعجابه بعدما أظهر معدّه الزعيم النازي وهو يعرب عن أسفه لأنه لم يحصل على تذاكر لأحد العروض المسرحية.
وقال هيرشبيغل لمجلة نيويورك قبل أشهر: “لقد جعلتني تلك التعليقات المتلاعب بها أضحك بشدة، علماً أن التلاعب جرى بمشهد قمت أنا شخصياً بإخراجه،” مشيراً إلى أن انتشار هذه المشاهد يثبت مدى نجاح الفيلم، ويساعد على تحقيق هدفه المتمثل في عرض مدى بشاعة الشخصيات النازية والسخرية منها
ولجأت شركة “أفلام قسطنطين” التي أنتجت الفيلم إلى الاستفادة من قانون حقوق الملكية لطلب حذف المشاهد، وتحديداً المشهد الأكثر إثارة، والذي يصور الكلمات الأخيرة لهتلر قبل اقتحام الحصن الذي كان قد لجأ إليه، حيث ترجم البعض كلماته بطرق ساخرة لجعله يبدو وكأنه يقول “لقد تعطل موقع تويتر” أو “اللعنة على فيلم أفاتار،” وصولاً إلى الحديث عن علاقات الممثلين في هوليوود وميزات نظام تشغيل “ويندوز 7.”
وبحسب التقارير، لم تقم شركة “إفلام قسطنطين” الألمانية باعتماد أسلوب طلب سحب التسجيلات عملاً بحقوق الملكية الفردية فحسب، بل استخدمت ميزة “ID filter” التي يوفرها موقع “يوتيوب” للإشراف بنفسها على إزالة المقاطع ومنع إعادة تحميلها.
وقد سجل الكثير من المتلاعبين بالترجمة احتجاجهم على الطريقة التي استخدمتها الشركة، ورد بعضهم بإعادة عرض مشاهده في مواقع إلكترونية أخرى.
وقال ناطق باسم “يوتيوب” أن أصحاب الملكية الفردية لديهم الحق في اختيار نوعية المقاطع التي لا يمانعون في عرضها أو نوعيتها، وكذلك يمكنهم التحكم في المدة المسموح اقتباسها من أعمالهم.
وتحمل القضية بعداً إضافياً، يتمثل في الخلاف بوجهات النظر بين شركة “أفلام قسطنطين” التي أنتجت العمل، وبين مخرجه أولفير هيرشبيغل، الذي سبق له التعبير عن رضاه حيال المقاطع المتلاعب بها.
قال هيرشبيغل، في مقابلة صحفية سابقة، إنه شاهد أكثر من 145 مشهداً تعرض للتلاعب بالترجمة على الموقع، حتى أن أحد المقاطع نال إعجابه بعدما أظهر معدّه الزعيم النازي وهو يعرب عن أسفه لأنه لم يحصل على تذاكر لأحد العروض المسرحية.
وقال هيرشبيغل لمجلة نيويورك قبل أشهر: “لقد جعلتني تلك التعليقات المتلاعب بها أضحك بشدة، علماً أن التلاعب جرى بمشهد قمت أنا شخصياً بإخراجه،” مشيراً إلى أن انتشار هذه المشاهد يثبت مدى نجاح الفيلم، ويساعد على تحقيق هدفه المتمثل في عرض مدى بشاعة الشخصيات النازية والسخرية منها