En.Khaled Alfaiomi
04-29-2010, 08:01 AM
أقدم رجل في العقد السادس من العمر على إطلاق النار على عائلته في قرية " ابو دريخة " التابعة للسفيرة بحلب مساء أمس الثلاثاء ، الأمر الذي أدى لوفاة شقيقه وإصابة زوجته وابناءه إصابات متفاوتة بعضها خطير .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع أن الرجل " محمد . غ " قام بفتح النار على عائلته فأصاب شقيقه ( محمد . ع ) بعيار ناري بين عينيه وأرداه قتيلاً ، كما اصاب زوجته " مريم . ع " البالغة من العمر 49 عاماً ، وابنه " محمود " البالغ من العمر 28 عاماً ، وابنته " لينا " البالغة من العمر 26 عاماً ، وابن شقيقه " عبد المطلب " البالغ من العمر 33 عاماً .
وبحسب المصدر ، فإن ابن المغدور كان قد تقدم لخطبة ابنة عمه ( لينا ) فرفض والدها ( القاتل ) وسط احتجاج عائلته ( زوجته وابنه وابنته المصابين ) .
وقال المصدر لـ عكس السير : " بعد فترة وجيزة من رفض والد الفتاة ابن اخيه ، تقدم شاب غريب لخطبة ابنته فوافق ، الأمر الذي أثار مشكلة كبيرة في العائلة ، حيث وقعت مشاجرة عائلية كبيرة انتهت بقيام والد العروس بفتح النار على عائلته ".
وحضرت إلى مكان الحادثة دورية من جنائية السفيرة ، كما قام ابناء القرية بإسعاف المصابين إلى مشفى السفيرة .
وقال مصدر طبي داخل المشفى لـ عكس السير : " تفاوتت الإصابات ، حيث اصيبت والدة العروس مريم ( زوجة القاتل) بعيار ناري في بطنها ، كما اصيبت العروس ( لينا ) بعيار ناري في كتفها ، فيما اصيب شقيق العروس إصابة طفيفة في صدره ".
وتابع " أكثر الإصابات خطورة كانت إصابة ابن المغدور ( الشاب الذي تقدم لخطبة لينا في البداية ) حيث اصيب بعيار ناري في فخذه نافذ للبطن الأمر الذي تسبب بتمزق في البطن ".
وحددت هيئة الكشف الطبي والقضائي سبب وفاة المغدور ( شقيق القاتل ) بالنزف الدماغي الصاعق التالي لاختراق عيار ناري دماغه .
و توارى القاتل عن الأنظار فور ارتكاب الجريمة ، ولايزال البحث عنه مستمراً حتى لحظة كتابة الخبر .
يذكر أن المصابين لازالو يرقدون في مشفى السفيرة ، في الوقت الذي لاتزال فيه التحقيقات جارية في الجريمة حتى لحظة كتابة الخبر .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع أن الرجل " محمد . غ " قام بفتح النار على عائلته فأصاب شقيقه ( محمد . ع ) بعيار ناري بين عينيه وأرداه قتيلاً ، كما اصاب زوجته " مريم . ع " البالغة من العمر 49 عاماً ، وابنه " محمود " البالغ من العمر 28 عاماً ، وابنته " لينا " البالغة من العمر 26 عاماً ، وابن شقيقه " عبد المطلب " البالغ من العمر 33 عاماً .
وبحسب المصدر ، فإن ابن المغدور كان قد تقدم لخطبة ابنة عمه ( لينا ) فرفض والدها ( القاتل ) وسط احتجاج عائلته ( زوجته وابنه وابنته المصابين ) .
وقال المصدر لـ عكس السير : " بعد فترة وجيزة من رفض والد الفتاة ابن اخيه ، تقدم شاب غريب لخطبة ابنته فوافق ، الأمر الذي أثار مشكلة كبيرة في العائلة ، حيث وقعت مشاجرة عائلية كبيرة انتهت بقيام والد العروس بفتح النار على عائلته ".
وحضرت إلى مكان الحادثة دورية من جنائية السفيرة ، كما قام ابناء القرية بإسعاف المصابين إلى مشفى السفيرة .
وقال مصدر طبي داخل المشفى لـ عكس السير : " تفاوتت الإصابات ، حيث اصيبت والدة العروس مريم ( زوجة القاتل) بعيار ناري في بطنها ، كما اصيبت العروس ( لينا ) بعيار ناري في كتفها ، فيما اصيب شقيق العروس إصابة طفيفة في صدره ".
وتابع " أكثر الإصابات خطورة كانت إصابة ابن المغدور ( الشاب الذي تقدم لخطبة لينا في البداية ) حيث اصيب بعيار ناري في فخذه نافذ للبطن الأمر الذي تسبب بتمزق في البطن ".
وحددت هيئة الكشف الطبي والقضائي سبب وفاة المغدور ( شقيق القاتل ) بالنزف الدماغي الصاعق التالي لاختراق عيار ناري دماغه .
و توارى القاتل عن الأنظار فور ارتكاب الجريمة ، ولايزال البحث عنه مستمراً حتى لحظة كتابة الخبر .
يذكر أن المصابين لازالو يرقدون في مشفى السفيرة ، في الوقت الذي لاتزال فيه التحقيقات جارية في الجريمة حتى لحظة كتابة الخبر .