En.Khaled Alfaiomi
04-29-2010, 08:13 AM
أطلق سراح الرجل الذي اعترف بالتورط في قتل مالكولم إكس من السجن بعد أن قضى 44 عاما خلف القضبان لقتله زعيم حركة السود للحقوق المدنية.
وخرج توماس هاغان من منشأة لينكولن كوريكشينال بنيويورك بعد أن تم تخفيف العقوبة، حيث كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، حسبما قال إريك كريس، المتحدث باسم إدارة الخدمات الإصلاحية بولاية نيويورك.
يذكر أن هاغان “69 عاما” كان يقوم بعمل ضمن برنامج يسمح له بالعيش مع أسرته خمسة أيام في الأسبوع على أن يوظف ويعود للسجن في عطلات نهاية الأسبوع.
واعترف هاغان بأنه كان من بين الذين توجهوا إلى أودوبون بول روم بنيويورك في 21 شباط عام 1965 وأطلقوا النار على مالكولم إكس الذي توفي بينما كان يبدأ في إلقاء كلمة. وكانت زوجته وبناته الصغار يحضرون هذا الحدث.
أما مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز (19 مايو 1925 - 21 فبراير 1965)، فهو المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام ومؤسس كل من "مؤسسة المسجد الإسلامي" و"منظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية".
يعد من أشهر المناضلين السود في الولايات المتحدة وفقد أربعة من أعمامه على يد العنصريين البيض، وهو من الشخصيات الأمريكية المسلمة البارزة في منتصف القرن الماضي، والتي أثارت حياته القصيرة جدلاً لم ينته حول الدين والعنصرية، حتى أطلق عليه "أشد السود غضباً في أمريكا".
كما أن حياته كانت سلسلة من التحولات؛ حيث أنتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وبات من أهم شخصيات حركة أمة الإسلام ، وعندها كُتبت نهايته بست عشرة رصاصة في حادثة اغتياله.
وخرج توماس هاغان من منشأة لينكولن كوريكشينال بنيويورك بعد أن تم تخفيف العقوبة، حيث كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، حسبما قال إريك كريس، المتحدث باسم إدارة الخدمات الإصلاحية بولاية نيويورك.
يذكر أن هاغان “69 عاما” كان يقوم بعمل ضمن برنامج يسمح له بالعيش مع أسرته خمسة أيام في الأسبوع على أن يوظف ويعود للسجن في عطلات نهاية الأسبوع.
واعترف هاغان بأنه كان من بين الذين توجهوا إلى أودوبون بول روم بنيويورك في 21 شباط عام 1965 وأطلقوا النار على مالكولم إكس الذي توفي بينما كان يبدأ في إلقاء كلمة. وكانت زوجته وبناته الصغار يحضرون هذا الحدث.
أما مالكوم إكس أو الحاج مالك شباز (19 مايو 1925 - 21 فبراير 1965)، فهو المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام ومؤسس كل من "مؤسسة المسجد الإسلامي" و"منظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية".
يعد من أشهر المناضلين السود في الولايات المتحدة وفقد أربعة من أعمامه على يد العنصريين البيض، وهو من الشخصيات الأمريكية المسلمة البارزة في منتصف القرن الماضي، والتي أثارت حياته القصيرة جدلاً لم ينته حول الدين والعنصرية، حتى أطلق عليه "أشد السود غضباً في أمريكا".
كما أن حياته كانت سلسلة من التحولات؛ حيث أنتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وبات من أهم شخصيات حركة أمة الإسلام ، وعندها كُتبت نهايته بست عشرة رصاصة في حادثة اغتياله.