سارة
04-30-2010, 04:14 PM
من أسس اللياقة والذوق المعروفين هو أن تتقدم الفتاة أو المرأة أولاً قبل الرجل
عملاً بالمقولة الشهيرة (ليدز فيرست) ووراء هذه العبارة الشهيرة قصة مشوقة
فما أصل هذه القصة ؟
يحكي في قديم الزمان أن رجلا إيطاليا شابا وثريا ومن عائلة نبيلة
أحب فتاة ريفية كانت تعمل في مزرعتهم
وقد شد انتباهه جمالها وبساطتها وروحها الطيبة أيضاً
فنزل من فوق حصانه ليشاهدها عن قرب
وبالفعل اقترب منها وتبادلا نظرات الإعجاب مع بعضهما البعض
كما تبادلا الأسئلة والأحاديث الطريفة فأعجب كل منهما بالآخر
ولم يستطع هذا الشاب الثري مقاومة حب هذه الفتاة الريفية
فعرض عليها الزواج ، لكنها أبدت مخاوفها من عدم موافقة عائلته
وكيف أنه سيتزوج من فتاة فقيرة لا تملك شيئا
ولكنه وعدها بأن يقنع عائلته بالموضوع
وعندما عرض هذا الموضوع على عائلته ثاروا وغضبوا ورفضوا هذا الزواج
وتوعده والده بأن يحرمه من الميراث إذا فعلها
لكن هذا الشاب لم يكترث بهذا الغضب وهذه التهديدات
إذ أن الحب قد سيطر على جميع جوارحه فلا يرى الدنيا سوى من خلال محبوبته
ولما أوصدت جميع الأبواب في وجهه وضاقت عليه الدنيا هو وحبيبته
حيث لم يجدا حلاً هذه المشكلة
إقترحت عليه الفتاة أن يذهبا إلى قمة الجبل وينتحرا معا
لإنه لا معنى للحياة إذا لن يعيشوا فيها سوياً فوافق الشاب على هذا الاقتراح
وعندما ذهبا إلى قمة الجبل أرادت الفتاة أن تلقي بنفسها أولا
فمنعها الشاب قائلا : أنه لا يستطيع أن يراها ميتة وأنه سوف يلقي بنفسه أولا
وبالفعل ألقى بنفسه من قمة الجبل ومات
فماذا فعلت هذه الفتاة ؟
أخذتها الرهبة فخافت ولم تستطع أن تلقى بنفسها ، فرجعت إلى القرية وبعد فترة تزوجت وأنجبت أولادا
فأطلق الإيطاليون هذا المثل أو هذه العبارة على السيدات لخيانتهن
ولعدم ثقتهم بالنساء فقالوا :
(( ليدز فيرست )) أي (( السيدات أولا )) اعتباراً بهذه القصة
* تعليقى الشخصى على هذه القصة: بالطبع ليست كل النساء مثل هذه المرأة والتى من الممكن أن تكون غريزة البقاء عندها كانت أقوى من حبها كما إنه ليس كل الرجال مثل هذا الرجل النبيل وذلك حتى لا تتحول مناقشاتنا إلى مناقشة عن درجة الإخلاص عند الرجل والمرأة
--------------------------
في معظم الأحوال، تسير المرأة بجانب الرجل. وفي البعض الآخر تتقدمه عند
السير وراء النادل (الجرسون) للجلوس للطعام في مطعم. لكن في بعض الأحيان
الأخرى لابد أن يكون الرجل أولاً "مان فيرست" فمتى تصح هذه العبارة ؟
1- عند السير علي أرض غير مستوية، لابد وأن يسير "هو" بجانب المرأة لحمايتها من الاصطدام بشيء ومن ثم السقوط علي الأرض، كما أنه يعرض يد المساعدة للإمساك "بها" إذا احتاجت للمساعدة.
2- النزول من السيارة أولاً، لفتح بابها والإنتظار أمامه حتى نزول المرأة، ويمكنها عمل ذلك بنفسها إذا لم تود الانتظار.
3- يتقدم المرأة عند ركوب السيارة لفتح الباب لها.
4- يتقدم أيضاً المرأة عند النزول علي السلالم لحمايتها إذا تعرضت للسقوط وكذلك لفتح الباب لها إذا كان يوجد باب للمكان، لكن المرأة تتقدم الرجل عند الصعود والنزول من السلم الكهربائي، ما لم تطلب هي غير ذلك.
5- يتقدم الرجل المرأة عند الدخول لمكان ما لفتح الباب لها، والعكس صحيح إذا كان الباب يتحرك أي يفتح تلقائياً.
6- الخروج من المصعد:
--------------------------
• إذا كان مزدحماً يخرج الأقرب إلي الباب سواء رجل أو إمرأة.
• أما إذا كان غير مزدحماً لابد وأن تخرج السيدة أولاً كما هو الحال عند الخروج من غرفة أو منزل أو من باب أى مبنى.
ويجب أن نلاحظ أن هناك إختلافا كبيرا بين الإتيكيت الإجتماعى وإتيكيت العمل *
7- عند الجلوس علي مقاعد في القطار، أو الأتوبيس أو في مكان ما، لا يترك الرجل مقعده للمرأة إلا في الأحوال التالية:
• إمرأة كبيرة في السن.
• إمرأة حامل.
• إمرأة تحمل طفلاً.
• إمرأة ضعيفة.
• أو إذا كانت تحمل شيئاً ثقيلاً.
وما عدا ذلك لا يترك الرجل مقعده لأنه يعمل طوال اليوم مثل المرأة ويكون متعباً لكن فى الحالات السابقة فإن ترك الرجل لمقعده هو أمر وجوبى عليه. ولكن إذا أراد الرجل أن يترك مقعده لأي سيدة يراها في غير الأحوال السابقة فلا مانع من ذلك ولها أن ترفض أو تقبل كما يحلو لها.
8- ومن الناحية الأخرى، لزاماً علي الأطفال وصغار السن ترك مقاعدهم لمن هم أكبر منهم سواء سيدة أو رجل، لأن الصغار يتحملون أكثر من الكبار كما أنهم لا يعانون من تعب العمل طوال اليوم، وبعيداً عن ذلك كله لابد وأن يكون ذلك بدافع الاحترام والأدب.
9- يتقدم الرجل المرأة عند الذهاب لتناول طعام في مكان ما لجذب الكرسى لها لتجلس عليه.
10- إذا كان الشارع مزدحماً لدرجة يصعب معها السير متجاورين فيتم السير في صف واحد كما إنه من الشىء المعتاد عليه عند سير المرأة بجانب الرجل، أن نجد الرجل يسير إلي جانبها ناحية الخارج بجانب السيارات والمشاة لحمايتها من أية مخاطر
عملاً بالمقولة الشهيرة (ليدز فيرست) ووراء هذه العبارة الشهيرة قصة مشوقة
فما أصل هذه القصة ؟
يحكي في قديم الزمان أن رجلا إيطاليا شابا وثريا ومن عائلة نبيلة
أحب فتاة ريفية كانت تعمل في مزرعتهم
وقد شد انتباهه جمالها وبساطتها وروحها الطيبة أيضاً
فنزل من فوق حصانه ليشاهدها عن قرب
وبالفعل اقترب منها وتبادلا نظرات الإعجاب مع بعضهما البعض
كما تبادلا الأسئلة والأحاديث الطريفة فأعجب كل منهما بالآخر
ولم يستطع هذا الشاب الثري مقاومة حب هذه الفتاة الريفية
فعرض عليها الزواج ، لكنها أبدت مخاوفها من عدم موافقة عائلته
وكيف أنه سيتزوج من فتاة فقيرة لا تملك شيئا
ولكنه وعدها بأن يقنع عائلته بالموضوع
وعندما عرض هذا الموضوع على عائلته ثاروا وغضبوا ورفضوا هذا الزواج
وتوعده والده بأن يحرمه من الميراث إذا فعلها
لكن هذا الشاب لم يكترث بهذا الغضب وهذه التهديدات
إذ أن الحب قد سيطر على جميع جوارحه فلا يرى الدنيا سوى من خلال محبوبته
ولما أوصدت جميع الأبواب في وجهه وضاقت عليه الدنيا هو وحبيبته
حيث لم يجدا حلاً هذه المشكلة
إقترحت عليه الفتاة أن يذهبا إلى قمة الجبل وينتحرا معا
لإنه لا معنى للحياة إذا لن يعيشوا فيها سوياً فوافق الشاب على هذا الاقتراح
وعندما ذهبا إلى قمة الجبل أرادت الفتاة أن تلقي بنفسها أولا
فمنعها الشاب قائلا : أنه لا يستطيع أن يراها ميتة وأنه سوف يلقي بنفسه أولا
وبالفعل ألقى بنفسه من قمة الجبل ومات
فماذا فعلت هذه الفتاة ؟
أخذتها الرهبة فخافت ولم تستطع أن تلقى بنفسها ، فرجعت إلى القرية وبعد فترة تزوجت وأنجبت أولادا
فأطلق الإيطاليون هذا المثل أو هذه العبارة على السيدات لخيانتهن
ولعدم ثقتهم بالنساء فقالوا :
(( ليدز فيرست )) أي (( السيدات أولا )) اعتباراً بهذه القصة
* تعليقى الشخصى على هذه القصة: بالطبع ليست كل النساء مثل هذه المرأة والتى من الممكن أن تكون غريزة البقاء عندها كانت أقوى من حبها كما إنه ليس كل الرجال مثل هذا الرجل النبيل وذلك حتى لا تتحول مناقشاتنا إلى مناقشة عن درجة الإخلاص عند الرجل والمرأة
--------------------------
في معظم الأحوال، تسير المرأة بجانب الرجل. وفي البعض الآخر تتقدمه عند
السير وراء النادل (الجرسون) للجلوس للطعام في مطعم. لكن في بعض الأحيان
الأخرى لابد أن يكون الرجل أولاً "مان فيرست" فمتى تصح هذه العبارة ؟
1- عند السير علي أرض غير مستوية، لابد وأن يسير "هو" بجانب المرأة لحمايتها من الاصطدام بشيء ومن ثم السقوط علي الأرض، كما أنه يعرض يد المساعدة للإمساك "بها" إذا احتاجت للمساعدة.
2- النزول من السيارة أولاً، لفتح بابها والإنتظار أمامه حتى نزول المرأة، ويمكنها عمل ذلك بنفسها إذا لم تود الانتظار.
3- يتقدم المرأة عند ركوب السيارة لفتح الباب لها.
4- يتقدم أيضاً المرأة عند النزول علي السلالم لحمايتها إذا تعرضت للسقوط وكذلك لفتح الباب لها إذا كان يوجد باب للمكان، لكن المرأة تتقدم الرجل عند الصعود والنزول من السلم الكهربائي، ما لم تطلب هي غير ذلك.
5- يتقدم الرجل المرأة عند الدخول لمكان ما لفتح الباب لها، والعكس صحيح إذا كان الباب يتحرك أي يفتح تلقائياً.
6- الخروج من المصعد:
--------------------------
• إذا كان مزدحماً يخرج الأقرب إلي الباب سواء رجل أو إمرأة.
• أما إذا كان غير مزدحماً لابد وأن تخرج السيدة أولاً كما هو الحال عند الخروج من غرفة أو منزل أو من باب أى مبنى.
ويجب أن نلاحظ أن هناك إختلافا كبيرا بين الإتيكيت الإجتماعى وإتيكيت العمل *
7- عند الجلوس علي مقاعد في القطار، أو الأتوبيس أو في مكان ما، لا يترك الرجل مقعده للمرأة إلا في الأحوال التالية:
• إمرأة كبيرة في السن.
• إمرأة حامل.
• إمرأة تحمل طفلاً.
• إمرأة ضعيفة.
• أو إذا كانت تحمل شيئاً ثقيلاً.
وما عدا ذلك لا يترك الرجل مقعده لأنه يعمل طوال اليوم مثل المرأة ويكون متعباً لكن فى الحالات السابقة فإن ترك الرجل لمقعده هو أمر وجوبى عليه. ولكن إذا أراد الرجل أن يترك مقعده لأي سيدة يراها في غير الأحوال السابقة فلا مانع من ذلك ولها أن ترفض أو تقبل كما يحلو لها.
8- ومن الناحية الأخرى، لزاماً علي الأطفال وصغار السن ترك مقاعدهم لمن هم أكبر منهم سواء سيدة أو رجل، لأن الصغار يتحملون أكثر من الكبار كما أنهم لا يعانون من تعب العمل طوال اليوم، وبعيداً عن ذلك كله لابد وأن يكون ذلك بدافع الاحترام والأدب.
9- يتقدم الرجل المرأة عند الذهاب لتناول طعام في مكان ما لجذب الكرسى لها لتجلس عليه.
10- إذا كان الشارع مزدحماً لدرجة يصعب معها السير متجاورين فيتم السير في صف واحد كما إنه من الشىء المعتاد عليه عند سير المرأة بجانب الرجل، أن نجد الرجل يسير إلي جانبها ناحية الخارج بجانب السيارات والمشاة لحمايتها من أية مخاطر