ميادة كامل
05-01-2010, 04:28 PM
تعد رواية ساباتو "أبطال وقبور" ملحمة ونشيداً "طقسياً"، ووثيقة اجتماعية، أخلاقية، نفسية، سياسية، تاريخية رائعة,,,فمن هو ارنستو ساباتو؟؟؟
ولد إرنستو ساباتو في بلدة روخاس التابعة لمحافظة بوينس آيرس في عام 1911م، وحصل على الدكتوراه في العلوم الفيزيائية والرياضية من جامعة "لابلاتا"، وعمل في حقل الإشعاعات الذَّرِّيَّة في مخبر "كوري" في فرنسا، ثم في معهد "ماساشو ستيس" للتكنولوجيا في بوسطن- الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 1945م هجر العلوم بصورة نهائيَّة ليكرِّس وقته للأدب، وكتب عدَّة أبحاث حول الإنسان وأزمة العصر، وثلاث روايات، هي: "النَّفق" عام 1948م، "أبطال وقبور" عام 1961م، و"أبدون" عام 1967م. ونالت روايته الأخيرة في پاريس جائزة أفضل رواية أجنبية في فرنسا في ذلك العام. في عام 1948م نال ساباتو جائزة "ميجيل دي سرڤانتس"، وهي أرفع جائزة للآداب الإسپانية.
وقد اخترت من الرواية بعض الجمل والعبارات...ارجو ان تنال رضاكم...:
-لكننا نفهم اقرب المخلوقات الينا بعد فوات الاوان دائما . فعندما نبدا بتلك المهمة الصعبة في الحياة. نكون قد شارفنا على الموت .ويكون اولئك الذين كانوا اكثر من يهمنا تطبيق مااكتسبناه من معرفة عليهم, قد ماتوا ايضا.
-كنت أكتب كلما شعرت بالتعاسة والوحدة وباختلال صلتي بالعالم الذي قدر لي ان اولد فيه.
-لقد لاحظت مرارا , خلال سنوات خبرتي الطويلة كم من مخلوق لايقوم الا بدور جسر مؤقت فقط لخدمة شخصين يتعين عليهما فيما بعد الارتباط بأواصر عميقةومصيرية.
-أما الانسان فما ان انتصب على قائمتيه الخلفيتين, وحول اول حجر مسنون الى فأس حتى أرسى ليس أسس عظمته وحسب بل أسس كآبته أيضا,لأنه كان يشيد بيديه, وبالأدوات التي صنعتها يداه ذلك الصرح الجبار الغريب الذي يدعى ثقافة وكان يبدأ كذلك تمزقه الكبير.فهو سيكون تخلى عن كونه مجرد حيوان ولكنه لن يكون قد توصل بعد الى ان يصبح الاله الذي تصبو نفسه اليه.
-من قال إن الأشرار فقط هم الذين يمكن أن يلحقوا بنا العذاب؟؟
-المرء يحتقر من هم دونه مكانة, ويكن مشاعر الحقد لمن هم أعلى منه و أرفع.
-الذكريات هي أيضا مثل الرسالة تبدأ بالتصدع.
-المتشائمون يجندون مع قدماء المتفائلين,لأن المرء قبل أن يكون نظرة سوداوية عن هذا العالم,لابد أن يكون قد آمن به و بإمكاناته ولكن ماهو أغرب من ذلك, وأشد مفارقة ,أن المتشائمين لايصبحون أليا وبصورة دائمة هكذا, بمجرد أن يصابوا بخيبة الأمل.وإنما يبدون بشكل او بآخر استعدادا لتجديد أملهم في كل وقت. وإن واروا ذلك بفضل شيء من الحياء الغيبي خلف ستار من مرارتهم الأبدية السوداء كما لو أن التشاؤم يحتاج مابين حين وآخر إلى دفعة جديدة وقاسية كي يحافظ على قوته واستمراريته.
-بقدر ماتكون الأخطار التي يتعين علي مواجهتها مريعة , بقدر ما يكون انتقامي أكثر روعة وأشد عنفا.
-قالت له ( ماذا )وأجابها (لاشيء) مثلما نجيب عادة ونحن نفكر ( بكل شيء)
-عندما يكون المرء طفلا ينتظر السعادة الكبرى والسعادة الهائلة المطلقة وفيما هو ينتظرتحقيق تلك الظاهرة يفوت عليه لحظات سعادة قصيرةهي الوحيدة الميسورة.
-إن العواطف حين تبلى أو تتبدل . فليس هناك معجزة بوسعها أن تعيدها الى ما كانت عليه.
-ليس الحب سوى شخص يتألم وآخر يضيق ذرعا.
-الحقيقة تصح في الرياضيات والكيمياء والفلسفة ليس في الحياة..ففي الحياة يكون للووهم والخيال والرغبة والأمل أهمية أكبر.
ولد إرنستو ساباتو في بلدة روخاس التابعة لمحافظة بوينس آيرس في عام 1911م، وحصل على الدكتوراه في العلوم الفيزيائية والرياضية من جامعة "لابلاتا"، وعمل في حقل الإشعاعات الذَّرِّيَّة في مخبر "كوري" في فرنسا، ثم في معهد "ماساشو ستيس" للتكنولوجيا في بوسطن- الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 1945م هجر العلوم بصورة نهائيَّة ليكرِّس وقته للأدب، وكتب عدَّة أبحاث حول الإنسان وأزمة العصر، وثلاث روايات، هي: "النَّفق" عام 1948م، "أبطال وقبور" عام 1961م، و"أبدون" عام 1967م. ونالت روايته الأخيرة في پاريس جائزة أفضل رواية أجنبية في فرنسا في ذلك العام. في عام 1948م نال ساباتو جائزة "ميجيل دي سرڤانتس"، وهي أرفع جائزة للآداب الإسپانية.
وقد اخترت من الرواية بعض الجمل والعبارات...ارجو ان تنال رضاكم...:
-لكننا نفهم اقرب المخلوقات الينا بعد فوات الاوان دائما . فعندما نبدا بتلك المهمة الصعبة في الحياة. نكون قد شارفنا على الموت .ويكون اولئك الذين كانوا اكثر من يهمنا تطبيق مااكتسبناه من معرفة عليهم, قد ماتوا ايضا.
-كنت أكتب كلما شعرت بالتعاسة والوحدة وباختلال صلتي بالعالم الذي قدر لي ان اولد فيه.
-لقد لاحظت مرارا , خلال سنوات خبرتي الطويلة كم من مخلوق لايقوم الا بدور جسر مؤقت فقط لخدمة شخصين يتعين عليهما فيما بعد الارتباط بأواصر عميقةومصيرية.
-أما الانسان فما ان انتصب على قائمتيه الخلفيتين, وحول اول حجر مسنون الى فأس حتى أرسى ليس أسس عظمته وحسب بل أسس كآبته أيضا,لأنه كان يشيد بيديه, وبالأدوات التي صنعتها يداه ذلك الصرح الجبار الغريب الذي يدعى ثقافة وكان يبدأ كذلك تمزقه الكبير.فهو سيكون تخلى عن كونه مجرد حيوان ولكنه لن يكون قد توصل بعد الى ان يصبح الاله الذي تصبو نفسه اليه.
-من قال إن الأشرار فقط هم الذين يمكن أن يلحقوا بنا العذاب؟؟
-المرء يحتقر من هم دونه مكانة, ويكن مشاعر الحقد لمن هم أعلى منه و أرفع.
-الذكريات هي أيضا مثل الرسالة تبدأ بالتصدع.
-المتشائمون يجندون مع قدماء المتفائلين,لأن المرء قبل أن يكون نظرة سوداوية عن هذا العالم,لابد أن يكون قد آمن به و بإمكاناته ولكن ماهو أغرب من ذلك, وأشد مفارقة ,أن المتشائمين لايصبحون أليا وبصورة دائمة هكذا, بمجرد أن يصابوا بخيبة الأمل.وإنما يبدون بشكل او بآخر استعدادا لتجديد أملهم في كل وقت. وإن واروا ذلك بفضل شيء من الحياء الغيبي خلف ستار من مرارتهم الأبدية السوداء كما لو أن التشاؤم يحتاج مابين حين وآخر إلى دفعة جديدة وقاسية كي يحافظ على قوته واستمراريته.
-بقدر ماتكون الأخطار التي يتعين علي مواجهتها مريعة , بقدر ما يكون انتقامي أكثر روعة وأشد عنفا.
-قالت له ( ماذا )وأجابها (لاشيء) مثلما نجيب عادة ونحن نفكر ( بكل شيء)
-عندما يكون المرء طفلا ينتظر السعادة الكبرى والسعادة الهائلة المطلقة وفيما هو ينتظرتحقيق تلك الظاهرة يفوت عليه لحظات سعادة قصيرةهي الوحيدة الميسورة.
-إن العواطف حين تبلى أو تتبدل . فليس هناك معجزة بوسعها أن تعيدها الى ما كانت عليه.
-ليس الحب سوى شخص يتألم وآخر يضيق ذرعا.
-الحقيقة تصح في الرياضيات والكيمياء والفلسفة ليس في الحياة..ففي الحياة يكون للووهم والخيال والرغبة والأمل أهمية أكبر.