سوسن
05-04-2010, 02:53 AM
عن دار الحصاد صدر حديثا كتاب "الحرب على غزة ونهاية إسرائيل" للكاتب الأميركي نعوم تشومسكي، وترجمة ناصر ونوس.
يقع الكتاب في 125 صفحة من القطع المتوسط، ويضم دراستين ومقالة تتركز حول فلسطين المحتلة والحقائق التي خلص إليها المؤلف بعد أن بحث عنها طويلاً .
يقول مترجم الكتاب - بحسب موقع وزارة الإعلام السورية - إن تشومسكي في الدراسة الأولى "إبادة المتوحشين جميعاً" يذهلنا بهذا الكم الكبير من المعلومات الدقيقة والموثقة التي يستخدمها لتدعيم طروحاته، والتي تدحض الكثير مما هو سائد ومتداول في الإعلام المغرض.
ويضيف إن أحد الاستنتاجات التي يصل إليها تشومسكي المعروف بمناصرته للقضايا العربية وخاصة قضية فلسطين هو أن إسرائيل تعمل دوماً على تقويض الجهود التي توصل إلى أي تسوية مقارناً عدوانها الأخير على غزة بالحروب التي شنتها سابقاً، مشيراً إلى أن تنبؤ تشومسكي بنهاية إسرائيل هو ما دفعه إلى عنونة الكتاب بـ "الحرب على غزة ونهاية إسرائيل".
وجاء موضوع الدراسة الثانية حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط في حقبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهل تشكل نقطة تحول أم لا.
كما يعمل في دراستيه ومقاله إلى ربط الراهن بالماضي وكأنه يقول إن التاريخ يعيد نفسه، فالكيان الذي نشأ على القتل وسفك الدماء مستمر في هذا الأسلوب.
وينقل عن المحلل الإسرائيلي يوري أفنيري قوله: ستنحفر في الضمير العالمي صورة إسرائيل كوحش ملطخ بالدماء جاهز في أي لحظة لارتكاب جرائم حرب وغير مستعد للالتزام بأي شرط أخلاقي .
يقع الكتاب في 125 صفحة من القطع المتوسط، ويضم دراستين ومقالة تتركز حول فلسطين المحتلة والحقائق التي خلص إليها المؤلف بعد أن بحث عنها طويلاً .
يقول مترجم الكتاب - بحسب موقع وزارة الإعلام السورية - إن تشومسكي في الدراسة الأولى "إبادة المتوحشين جميعاً" يذهلنا بهذا الكم الكبير من المعلومات الدقيقة والموثقة التي يستخدمها لتدعيم طروحاته، والتي تدحض الكثير مما هو سائد ومتداول في الإعلام المغرض.
ويضيف إن أحد الاستنتاجات التي يصل إليها تشومسكي المعروف بمناصرته للقضايا العربية وخاصة قضية فلسطين هو أن إسرائيل تعمل دوماً على تقويض الجهود التي توصل إلى أي تسوية مقارناً عدوانها الأخير على غزة بالحروب التي شنتها سابقاً، مشيراً إلى أن تنبؤ تشومسكي بنهاية إسرائيل هو ما دفعه إلى عنونة الكتاب بـ "الحرب على غزة ونهاية إسرائيل".
وجاء موضوع الدراسة الثانية حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط في حقبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهل تشكل نقطة تحول أم لا.
كما يعمل في دراستيه ومقاله إلى ربط الراهن بالماضي وكأنه يقول إن التاريخ يعيد نفسه، فالكيان الذي نشأ على القتل وسفك الدماء مستمر في هذا الأسلوب.
وينقل عن المحلل الإسرائيلي يوري أفنيري قوله: ستنحفر في الضمير العالمي صورة إسرائيل كوحش ملطخ بالدماء جاهز في أي لحظة لارتكاب جرائم حرب وغير مستعد للالتزام بأي شرط أخلاقي .