سوسن
05-06-2010, 07:05 PM
إن دراسة وتحليل الأسهم من الأساسيات لأن الاستثمار مغامرة لا يستطيع إنسان أن يتنبأ بنتائجها المستقبلية (إحصل فقط على كل الحقائق التى تستطيع الحصول عليها، إدرس الأسهم التى ترغب الاستثمار بها وحاول الاستمتاع بالعملية فالعثورعلى أسهم جيدة كالبحث عن الذهب، فهناك توقع عال وأخطاء تحدث وكما يقال " ليس كل ما يلمع ذهبا " بمعنى ليس هو ما تبحث عنه).
ومن خلال دراسة وتحليل الأسهم يمكنك تعلم الكثير عن الشركات والصناعات ولكن ينبغي عليك أن تفهم الأسهم فهما جيدا قبل الإقدام على شرائها. وكما هو الحال دائما "المعرفة قوة" وفى حال الاستثمار هى مصدر للراحة أيضا.
فإذا كانت لديك معرفة جيدة بصناعة أو بأسهم فأنها ستدفعك إلى الإمام وتتقدم على مستثمر يشترى ويبيع حسب الإشاعات والأخبار والتقارير الإخبارية، فبينما يفكر الآخرون فى بيع الأسهم بسبب إعلان يلحق الضرر بشركة ما على المدى القصير يمكنك ان تصمد أمام العواصف لأنك تفهم الطبيعة الحقيقية للأخبار وقد تكون فرصة ان تشترى المزيد من الأسهم.
تكوين المحفـظة
عند تحديدك أهدافك الاستثمارية ضع خطة وحدد الأسلوب المتبع، قم بتحديد خليط من الأسهم أو الموجودات المالية يناسبك لتحقيق تلك الأهداف لتكوين محفظة استثمارية.
وأنت تفكر فى تكوين محفظة استثمارية ، فكر بما تريده من مجموعة الاستثمارات تلك وعلى نفس المستوى من الأهمية فكر كيف سيؤثر عليك ذلك الاستثمار من الناحية العاطفية. فإذا كنت شخصا محافظا فى كافة أطوار حياتك فإنك حينئذ ستشعر بتحسن اكبر بشراء الأسهم المتدنية الأسعار والتي تأتى بأرباح جيدة أما إذا كنت من النوع المجازف فانك قد ترغب فى شراء خليط من الأسهم الأكثر اندفاعا ومخاطرة.
إن الاستثمار الحذر يقتضى إعداد استثمارات منتشرة على مجموعة من الاختيارات الاستثمارية. ولعدم وجود ضمانات عن كيفية نمو أموالك بمرور الوقت فان تقسيم أموالك بين اختيارات استثمارية مختلفة يمكن أن يساعد على حمايتك إذا لم يكن أداء بعض استثماراتك جيدا بالمقارنة مع استثماراتك الأخرى.
وعندما تقوم بما ذكر فسوف تكون فى حينها مستعداَ لتكوين حافظة أوراق مالية. إن حافظة الأوراق المالية هى جميع استثماراتك : جميع أسهمك وسنداتك وأموالك النقدية والعملات والعقارات.
وأخيرا إن احتياجاتك إلى محفظة استثمارية متنوعة قد تتغير بمرور الوقت ولهذا فالتنويع فى المحفظة الاستثمارية يخفض من المخاطر التى قد تواجهها. وننصح أن تضع فى ذهنك هذه المكونات عند تكوين محفظتك الاستثمارية وهى :
- إعرف ما تمتلك وما ستمتلك
من خلال الاستثمار يمكنك تعلم الكثير عن الشركات والصناعات ولكن ينبغى عليك أن تفهم الأسهم فهما جيدا قبل الاقدام على شرائها. فإذا كانت لديك معرفة جيدة بصناعة أو بأسهم معينة فانها ستدفعك الى الامام وتتقدم على مستثمر يشترى ويبيع حسب الاشاعات أو النصائح فكيف لهم أن يتخذوا قرارات على ضوء معلومات إذا لم يكونوا على علم بما يمتلكون؟ ولهذا احرص على ألا تكون ممن لا يعرفون ما يمتلكون.
- تنويع محفظتك
هناك العديد من المستثمرين المحترفين ممن لا يفعلون ذلك فهم يركزون على بضعة أسهم ممتازة ويحرصوا على التشبث بها لمدة طويلة، إنك لست محترفا فلا تضطرب فبالتنويع يمكنك تحاشى ألم ومرارة التقلب والتغير العنيف للنوع الواحد من الأسهم، لهذا فأن توزيع محفظة استثماراتك فى خمسة صناعات من أجل التنويع وفى عشرة انواع من الأسهم عملية تبعث الطمأنينة.
- إعمل واجبك
إذا لم تكن لديك الرغبة فى البحث عن الأسهم فلا تفعل !! اشتري بدلا منها سندات أو صكوك مالية متداولة ومتبادلة بدلا منها، هذا وقد أصبح البحث عن المعلومات اسهل بكثير بفضل الإنترنت ولكى تبقى على علم باسعار استثماراتك ، يمكنك ان تجد كل نسبة تحتاجها فى التقارير المتنوعة المتوفرة فى الإنترنت.
- اعرف نفسك
وأنت تفكر فى تكوين محفظة استثمارية ، فكر بما تريد من تلك المجموعة من الاستثمارات وعلى نفس المستوى من الاهمية فكر كيف سيؤثر عليك ذلك الاستثمار من الناحية العاطفية فإذا كنت شخصا محافظا فى كافة أطوار حياتك فإنك حينئذ ستشعر بتحسن أكبر بشراء الأسهم المتدنية الأسعار والتى تأتى بأرباح جيدة فإذا كنت دائما على الجانب الايمن من الحد الأعلى للسرعة فى عداد سيارتك فإنك قد ترغب فى شراء خليط من الأسهم الاكثر اندفاعا.
- لا تستخدم هامشا Margin (قرض مالي) واذا فعلت فاستخدمه بشكل ضئيل
شراء الأسهم بهامش يعنى أن تقترض نقودا لتشترى بها الأسهم، لا حاجة لك فى معرفة كافة التفاصيل هنا اعرف فقط إن الشراء بهامش يعنى اقتراض المال لشراء الأسهم فإذا هبطت أسعار الأسهم التى اشتريتها فعليك أن تضيف نقودا أخرى من عندك لتعويض تلك الخسارة فإذا لم يتوفر لديك نقودا اكثر فسيقوم الوسيط المالى ببيع ما لديك فدعنا نتأمل ذلك السيناريو : قمت بشراء أسهما مستعينا بقرض من الوسيط المالى وبعدها إنخفض سعر السهم وهبط بشكل سريع. حسابك يخسر نقودا ، تستدعيك الشركة المقرضة (الوسيط المالي) لك وتقول لك إنك تحتاج نقودا أكثر وأنت لا تجد عندك تلك النقود وتهبط الأسهم بشكل اكبر فى اليوم التالى إلى مستويات كبيرة ولا يمكنك عندها إلا إطلاق الصرخات لقد تم بيع أسهمك من قبل الوسيط المالى دون الرجوع لك.
- تقبل الخسائر
قد تنجح فى شراء أسهم رابحة فى جزء من الوقت نأمل أن تكون أفضل من نسبة معقولة ولكن إذا كنت صبورا فإن أسهمك الرابحة ستعود بالفائدة عليك وتكافئك بشكل جيد جدا . وإذا كان لديك أسهما خاسرة تخلص منها بعد أن تكون أنت من حدد مقدار الخسارة المتوقعة (حدد الخسارة مسبقا).
مراجعة وتقييم أداء المحفظـة الاستثمارية
أحد أهم جوانب الاستثمار هو أن يقبل الافراد المسئولية عن إختياراتهم. فنقودك ومحفظتك هى خلاصة مجهودات عملك وقراراتك ونموها وإزدهارهما. فقم بمراجعة محفظتك المالية باستمرار للتأكد من أنك تسير فى المسار الصحيح أو لإجراء أى تعديل تستوجبه أي تطورات أو أزمات طارئة.
ولهذا عليك أن تختار الاستثمار فى شركات كبيرة راسخة لها سجل متين بنمو أرباحها الذى يرتبط فى كثير من الأحيان بعوائد أسهمها.
الأوراق المالية
ومن خلال دراسة وتحليل الأسهم يمكنك تعلم الكثير عن الشركات والصناعات ولكن ينبغي عليك أن تفهم الأسهم فهما جيدا قبل الإقدام على شرائها. وكما هو الحال دائما "المعرفة قوة" وفى حال الاستثمار هى مصدر للراحة أيضا.
فإذا كانت لديك معرفة جيدة بصناعة أو بأسهم فأنها ستدفعك إلى الإمام وتتقدم على مستثمر يشترى ويبيع حسب الإشاعات والأخبار والتقارير الإخبارية، فبينما يفكر الآخرون فى بيع الأسهم بسبب إعلان يلحق الضرر بشركة ما على المدى القصير يمكنك ان تصمد أمام العواصف لأنك تفهم الطبيعة الحقيقية للأخبار وقد تكون فرصة ان تشترى المزيد من الأسهم.
تكوين المحفـظة
عند تحديدك أهدافك الاستثمارية ضع خطة وحدد الأسلوب المتبع، قم بتحديد خليط من الأسهم أو الموجودات المالية يناسبك لتحقيق تلك الأهداف لتكوين محفظة استثمارية.
وأنت تفكر فى تكوين محفظة استثمارية ، فكر بما تريده من مجموعة الاستثمارات تلك وعلى نفس المستوى من الأهمية فكر كيف سيؤثر عليك ذلك الاستثمار من الناحية العاطفية. فإذا كنت شخصا محافظا فى كافة أطوار حياتك فإنك حينئذ ستشعر بتحسن اكبر بشراء الأسهم المتدنية الأسعار والتي تأتى بأرباح جيدة أما إذا كنت من النوع المجازف فانك قد ترغب فى شراء خليط من الأسهم الأكثر اندفاعا ومخاطرة.
إن الاستثمار الحذر يقتضى إعداد استثمارات منتشرة على مجموعة من الاختيارات الاستثمارية. ولعدم وجود ضمانات عن كيفية نمو أموالك بمرور الوقت فان تقسيم أموالك بين اختيارات استثمارية مختلفة يمكن أن يساعد على حمايتك إذا لم يكن أداء بعض استثماراتك جيدا بالمقارنة مع استثماراتك الأخرى.
وعندما تقوم بما ذكر فسوف تكون فى حينها مستعداَ لتكوين حافظة أوراق مالية. إن حافظة الأوراق المالية هى جميع استثماراتك : جميع أسهمك وسنداتك وأموالك النقدية والعملات والعقارات.
وأخيرا إن احتياجاتك إلى محفظة استثمارية متنوعة قد تتغير بمرور الوقت ولهذا فالتنويع فى المحفظة الاستثمارية يخفض من المخاطر التى قد تواجهها. وننصح أن تضع فى ذهنك هذه المكونات عند تكوين محفظتك الاستثمارية وهى :
- إعرف ما تمتلك وما ستمتلك
من خلال الاستثمار يمكنك تعلم الكثير عن الشركات والصناعات ولكن ينبغى عليك أن تفهم الأسهم فهما جيدا قبل الاقدام على شرائها. فإذا كانت لديك معرفة جيدة بصناعة أو بأسهم معينة فانها ستدفعك الى الامام وتتقدم على مستثمر يشترى ويبيع حسب الاشاعات أو النصائح فكيف لهم أن يتخذوا قرارات على ضوء معلومات إذا لم يكونوا على علم بما يمتلكون؟ ولهذا احرص على ألا تكون ممن لا يعرفون ما يمتلكون.
- تنويع محفظتك
هناك العديد من المستثمرين المحترفين ممن لا يفعلون ذلك فهم يركزون على بضعة أسهم ممتازة ويحرصوا على التشبث بها لمدة طويلة، إنك لست محترفا فلا تضطرب فبالتنويع يمكنك تحاشى ألم ومرارة التقلب والتغير العنيف للنوع الواحد من الأسهم، لهذا فأن توزيع محفظة استثماراتك فى خمسة صناعات من أجل التنويع وفى عشرة انواع من الأسهم عملية تبعث الطمأنينة.
- إعمل واجبك
إذا لم تكن لديك الرغبة فى البحث عن الأسهم فلا تفعل !! اشتري بدلا منها سندات أو صكوك مالية متداولة ومتبادلة بدلا منها، هذا وقد أصبح البحث عن المعلومات اسهل بكثير بفضل الإنترنت ولكى تبقى على علم باسعار استثماراتك ، يمكنك ان تجد كل نسبة تحتاجها فى التقارير المتنوعة المتوفرة فى الإنترنت.
- اعرف نفسك
وأنت تفكر فى تكوين محفظة استثمارية ، فكر بما تريد من تلك المجموعة من الاستثمارات وعلى نفس المستوى من الاهمية فكر كيف سيؤثر عليك ذلك الاستثمار من الناحية العاطفية فإذا كنت شخصا محافظا فى كافة أطوار حياتك فإنك حينئذ ستشعر بتحسن أكبر بشراء الأسهم المتدنية الأسعار والتى تأتى بأرباح جيدة فإذا كنت دائما على الجانب الايمن من الحد الأعلى للسرعة فى عداد سيارتك فإنك قد ترغب فى شراء خليط من الأسهم الاكثر اندفاعا.
- لا تستخدم هامشا Margin (قرض مالي) واذا فعلت فاستخدمه بشكل ضئيل
شراء الأسهم بهامش يعنى أن تقترض نقودا لتشترى بها الأسهم، لا حاجة لك فى معرفة كافة التفاصيل هنا اعرف فقط إن الشراء بهامش يعنى اقتراض المال لشراء الأسهم فإذا هبطت أسعار الأسهم التى اشتريتها فعليك أن تضيف نقودا أخرى من عندك لتعويض تلك الخسارة فإذا لم يتوفر لديك نقودا اكثر فسيقوم الوسيط المالى ببيع ما لديك فدعنا نتأمل ذلك السيناريو : قمت بشراء أسهما مستعينا بقرض من الوسيط المالى وبعدها إنخفض سعر السهم وهبط بشكل سريع. حسابك يخسر نقودا ، تستدعيك الشركة المقرضة (الوسيط المالي) لك وتقول لك إنك تحتاج نقودا أكثر وأنت لا تجد عندك تلك النقود وتهبط الأسهم بشكل اكبر فى اليوم التالى إلى مستويات كبيرة ولا يمكنك عندها إلا إطلاق الصرخات لقد تم بيع أسهمك من قبل الوسيط المالى دون الرجوع لك.
- تقبل الخسائر
قد تنجح فى شراء أسهم رابحة فى جزء من الوقت نأمل أن تكون أفضل من نسبة معقولة ولكن إذا كنت صبورا فإن أسهمك الرابحة ستعود بالفائدة عليك وتكافئك بشكل جيد جدا . وإذا كان لديك أسهما خاسرة تخلص منها بعد أن تكون أنت من حدد مقدار الخسارة المتوقعة (حدد الخسارة مسبقا).
مراجعة وتقييم أداء المحفظـة الاستثمارية
أحد أهم جوانب الاستثمار هو أن يقبل الافراد المسئولية عن إختياراتهم. فنقودك ومحفظتك هى خلاصة مجهودات عملك وقراراتك ونموها وإزدهارهما. فقم بمراجعة محفظتك المالية باستمرار للتأكد من أنك تسير فى المسار الصحيح أو لإجراء أى تعديل تستوجبه أي تطورات أو أزمات طارئة.
ولهذا عليك أن تختار الاستثمار فى شركات كبيرة راسخة لها سجل متين بنمو أرباحها الذى يرتبط فى كثير من الأحيان بعوائد أسهمها.
الأوراق المالية