أحمد فرحات
05-08-2010, 01:08 PM
ما زلت مقتنعا تمام الاقتناع أن جميع المشاكل في حياتنا اليومية ترجع الى سبب واحد هو كراهية البعض للحب.
فهناك من يتمسك بحب الآخرين و هناك أيضا من يتمسك بكراهية الآخرين .... بسبب و بدون سبب!!
لكن حتى لو كان هناك سبب فحل هذا الموقف يكون بالحب وحده.
فجميع مشاكلك التي تكدر صفو حياتك من الممكن أن تكبر و تنمو و تتضخم في ظل مناخ كراهية الآخرين.......بينما سترى أن التمسك بمحبة كل من حولك حتى لو أساء البعض منهم اليك ستكون هي الحل السحري السهل لكل هذه المشاكل....على الأقل سيعود الى نفسك صفاؤها و هدوؤها....!!
و رفم هذا فان المسألة ليست بسيطة.......و تحتاج لنوع من المران و التدريب لأننا في النهاية بشر.
و أولى خطوات هذا التدريب الشاق لكي تتأهل نحو تحقيق الهدف و تنعم بالحب أن تكون على درجة عالية جدا بالنسبة للاحساس بالآخرين و الأعتراف بآدميتهم و الشعور بالمسؤلية العامة تجاههم.....تحترم الكبير و تعطف على الصغير لأنه في النهاية يحكمنا جميعا دستور أخلاقي غير مكتوب ألا و هو الاحترام المتبادل و الذوق الراقي و السلوك المهذب الذي يتطلب الانصات للطرف الآخر و الاستماع الى وجهة نظره بكل جدية فكلنا عباد الله تعالى.
و حتي تصعد الى درجة أعلى في تأكيد ذاتك و تلبية احتياجاتك الروحية لحب من حولك يجب أن تحسن الظن بالناس و تفترض الخير فيهم و نعيش معهم بكل موده و تلقائية و بساطة ولا تقيم جدارا خرسانيا عازلا بينك و بينهم.
فكل انسان منا فيه جانب خير و آخر شر .... فما المانع أن تستثمر الجانب الأفضل من شخصية الذي تتعامل معه؟!
ولا بد لأي منا أن يكون معطاءا كريما يؤثر غيره على نفسه.و كذلك يجب أن تتحلى بالتسامح و عدم التمادي في العداء..........صحيح أنك لن تغير من طبيعة الحاقد و لا الأناني ولا النرجسي و لا المغرور أو المتكبر....لكن على الأقل تجنب التعامل معهم الا للضرورة و في نفس الوقت لا تكرههم فهم في النهاية مرضى بأمراض اجتماعية .... تجاهلهم و دع غيرك يعالجهم !!
و حتى تهتدي الى هذا السلوك الراقي لكي تخطو على طريق الحب لابد أن تكون منارتك الساطعة لكي تتوج ناظريك هي الايمان بالله سبحانه و تعالى حبه و تأمل مناجاة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم : " اللهم اني أسألك حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقربني الى حبك "
و الانسان المؤهل للحب لابد أن يعيش في سلام مع نفسه و مع غيره فلا يلجأ للعنف ولا يخطط لايذاء ولا يتآمر على مخلوق و يتعامل مع جميع خلق الله بشفافية و وضوح بلا " فهلوة" ولا لف ولا دوران....لابد أن يواجه بشجاعة و وضوح.
و ان لزم الأمر أن يعترف بأخطائه و يعتذر لأن ذلك من سمات الكبار !
فسوف يندم يوما كل من قادته قدماه للانسياق في طريق الكراهية و بغض الناس...فكلها "نواقص" توقد نارا تتأجج داخل أعماقه و تصنع سياطا تلهب جسده و تدخله في متاهات الغيره و الحقد و الحسد و البغضاء بلا حدود... فتقلق راحته ولا يستطيع أن ينام.
و أخيرا أضيف استفتاء للأخوة و أسأل هل هذا الموضوع يستحق التثبيت؟؟؟
فهناك من يتمسك بحب الآخرين و هناك أيضا من يتمسك بكراهية الآخرين .... بسبب و بدون سبب!!
لكن حتى لو كان هناك سبب فحل هذا الموقف يكون بالحب وحده.
فجميع مشاكلك التي تكدر صفو حياتك من الممكن أن تكبر و تنمو و تتضخم في ظل مناخ كراهية الآخرين.......بينما سترى أن التمسك بمحبة كل من حولك حتى لو أساء البعض منهم اليك ستكون هي الحل السحري السهل لكل هذه المشاكل....على الأقل سيعود الى نفسك صفاؤها و هدوؤها....!!
و رفم هذا فان المسألة ليست بسيطة.......و تحتاج لنوع من المران و التدريب لأننا في النهاية بشر.
و أولى خطوات هذا التدريب الشاق لكي تتأهل نحو تحقيق الهدف و تنعم بالحب أن تكون على درجة عالية جدا بالنسبة للاحساس بالآخرين و الأعتراف بآدميتهم و الشعور بالمسؤلية العامة تجاههم.....تحترم الكبير و تعطف على الصغير لأنه في النهاية يحكمنا جميعا دستور أخلاقي غير مكتوب ألا و هو الاحترام المتبادل و الذوق الراقي و السلوك المهذب الذي يتطلب الانصات للطرف الآخر و الاستماع الى وجهة نظره بكل جدية فكلنا عباد الله تعالى.
و حتي تصعد الى درجة أعلى في تأكيد ذاتك و تلبية احتياجاتك الروحية لحب من حولك يجب أن تحسن الظن بالناس و تفترض الخير فيهم و نعيش معهم بكل موده و تلقائية و بساطة ولا تقيم جدارا خرسانيا عازلا بينك و بينهم.
فكل انسان منا فيه جانب خير و آخر شر .... فما المانع أن تستثمر الجانب الأفضل من شخصية الذي تتعامل معه؟!
ولا بد لأي منا أن يكون معطاءا كريما يؤثر غيره على نفسه.و كذلك يجب أن تتحلى بالتسامح و عدم التمادي في العداء..........صحيح أنك لن تغير من طبيعة الحاقد و لا الأناني ولا النرجسي و لا المغرور أو المتكبر....لكن على الأقل تجنب التعامل معهم الا للضرورة و في نفس الوقت لا تكرههم فهم في النهاية مرضى بأمراض اجتماعية .... تجاهلهم و دع غيرك يعالجهم !!
و حتى تهتدي الى هذا السلوك الراقي لكي تخطو على طريق الحب لابد أن تكون منارتك الساطعة لكي تتوج ناظريك هي الايمان بالله سبحانه و تعالى حبه و تأمل مناجاة الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم : " اللهم اني أسألك حبك و حب من يحبك و حب كل عمل يقربني الى حبك "
و الانسان المؤهل للحب لابد أن يعيش في سلام مع نفسه و مع غيره فلا يلجأ للعنف ولا يخطط لايذاء ولا يتآمر على مخلوق و يتعامل مع جميع خلق الله بشفافية و وضوح بلا " فهلوة" ولا لف ولا دوران....لابد أن يواجه بشجاعة و وضوح.
و ان لزم الأمر أن يعترف بأخطائه و يعتذر لأن ذلك من سمات الكبار !
فسوف يندم يوما كل من قادته قدماه للانسياق في طريق الكراهية و بغض الناس...فكلها "نواقص" توقد نارا تتأجج داخل أعماقه و تصنع سياطا تلهب جسده و تدخله في متاهات الغيره و الحقد و الحسد و البغضاء بلا حدود... فتقلق راحته ولا يستطيع أن ينام.
و أخيرا أضيف استفتاء للأخوة و أسأل هل هذا الموضوع يستحق التثبيت؟؟؟