أحمد فرحات
05-08-2010, 09:47 PM
د. لؤي خدام
تتساءل عشرات الفتيات عن فحص البكارة. و لكن من استعراض هذه الأسئلة نبقى مندهشين من جدوى هذا الفحص. يبدو انه لا يطمئن، بل على العكس، يزيد من حالة القلق
هل تفيد استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الغشاء؟
ذكرنا بالمقال الخاص بالبكارة >> العذرية و غشاء البكارة (http://www.tabib-***.eu/article_details.php?catid=96&thesid=2394&catid=96&numjosor=5)بأن فحص البكارة أمراً ليس سهلا، و قد يظل الطبيب غير متأكد من النتيجة، و خاصة بالحالات التي لا تتعاون بها الفتاة بسبب الخوف.
كما ذكرنا رأي بعض الأطباء بعدم جدوى اعطاء شهادة العذرية بهذا المقال >> هل على الطبيب أن يحرر وثيقة العذرية (http://www.tabib-***.eu/article_details.php?catid=99&thesid=2446&catid=99&numjosor=2)
و على الرغم من أن العديد من الفتيات لا يمكن لهن استشارة الطبيب بسبب الظروف الاجتماعية، فأن الفحص لن يقدم و لن يؤخر.
بالواقع أن العديد من الفتيات لا يخرجن بنتيجة من فحص البكارة
أما أن الطبيب غير متأكد من النتيجة، فلا فائدة من الفحص
أو أن الطبيب يخبر الفتاة بأن الغشاء سليم، و رغم ذلك لا يطمئن بالها، و يبقى الوسواس يشغلها فهو أقوى من كل وسيلة لإقناعها بسلامة البكارة نتيجة الارث الثقافي و الافكار السيئة حول الموضوع التي رسخت بمخيلة الفتاة التي قرأت هنا و هناك بأن الاستمناء يخرب البكارة. يشير إلى هذا العديد من الأسئلة التي تتوارد يوميا و تثبت هذه الناحية، أي أن القلق لا يزول بعد الفحص رغم تأكيد الفاحص على سلامة الغشاء.
الحالة الثالثة أن يقول لها الفاحص بأن الغشاء ممزق، و قد يكون وراء هذا القرار رغبة مادية لما قد يدره إصلاح الغشاء الجراحي. و عندما لا تتمكن الفتاة من هذا الإصلاح، تبدأ رحلة العذاب و القلق الذي قد يضر بنفسية الفتاة كثيرا و يدفعها لرفض العريس.
نصيحتي لكل من لم يلمسها رجل، أن تعتبر نفسها عذراء، أمام ربها و أما ضميرها.
و لا ننسى أن البكارة قد تتمزق دون خروج الدم. و أن الرجل لا يملك البكارة و لا شيء يثبت بأنه لم يمارس الجنس قبل الزواج.
هل يعطي هذا الفحص نتيجة قطعية ؟؟
لا ابدا. قد يصعب أحيانا حتى لطبيب مختص أن يحدد بشكل قطعي ما أن كانت الفتاة قد مارست الجنس أم لا. لأن الغشاء قد يكون واسع أصلا و يسمح بدخول شيء (قضيب رجل او إصبع أو أي أداة استمناء) دون أن يسبب الأمر تمزق بالبكارة.
ما صحة الكلام حول توسع البكارة الذي قد يكشفه الفحص؟
تردد العديد من الفتيات أنه لدي فحص البكارة قيل لهن ان الغشاء متوسع، و يقول البعض الآخر أنه سمع عن توسع الغشاء و أن هذا التوسع قد يكون ناتج عن العادة السرية ـ استمناء.
لا يوجد شيء اسمه بكارة موسعة، يوجد غشاء سليم ـ ربما تكون فتحته واسعة بطبيعتها. و يوجد غشاء ممزق
البكارة عندما تتعرض للرض المباشر بسبب دخول شيء للمهبل تتمزق.
قد يكون الغشاء مطاطي و قد تكون فتحته الطبيعية واسعة، و لكنه لا يتوسع مع الزمن.
احساسي أن من يقول الغشاء موسع هو مخرج له حتى لا يكذب أمام نفسه و أمام مريضته لأنه لم يتأكد من حالة الغشاء
هذا ليس من نقص الخبرة، و لكن فحص الغشاء ليس بالامر السهل. و قد يخطأ به أكبر خبير، يتطلب وضعية مناسبة و انارة و تقبل من الفتاة التي تبعد ارجلها أثناء الفحص.
هذا الفحص يطلب منه أن يبعد الاشفار و يشد على فتحة الفرج كي يزيل طيات الغشاء.
و للتنوع الكبير بأشكال الغشاء، لا يمكن ببعض الحالات الجزم بوضعه هل هو ممزق أم لا.
تتساءل عشرات الفتيات عن فحص البكارة. و لكن من استعراض هذه الأسئلة نبقى مندهشين من جدوى هذا الفحص. يبدو انه لا يطمئن، بل على العكس، يزيد من حالة القلق
هل تفيد استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الغشاء؟
ذكرنا بالمقال الخاص بالبكارة >> العذرية و غشاء البكارة (http://www.tabib-***.eu/article_details.php?catid=96&thesid=2394&catid=96&numjosor=5)بأن فحص البكارة أمراً ليس سهلا، و قد يظل الطبيب غير متأكد من النتيجة، و خاصة بالحالات التي لا تتعاون بها الفتاة بسبب الخوف.
كما ذكرنا رأي بعض الأطباء بعدم جدوى اعطاء شهادة العذرية بهذا المقال >> هل على الطبيب أن يحرر وثيقة العذرية (http://www.tabib-***.eu/article_details.php?catid=99&thesid=2446&catid=99&numjosor=2)
و على الرغم من أن العديد من الفتيات لا يمكن لهن استشارة الطبيب بسبب الظروف الاجتماعية، فأن الفحص لن يقدم و لن يؤخر.
بالواقع أن العديد من الفتيات لا يخرجن بنتيجة من فحص البكارة
أما أن الطبيب غير متأكد من النتيجة، فلا فائدة من الفحص
أو أن الطبيب يخبر الفتاة بأن الغشاء سليم، و رغم ذلك لا يطمئن بالها، و يبقى الوسواس يشغلها فهو أقوى من كل وسيلة لإقناعها بسلامة البكارة نتيجة الارث الثقافي و الافكار السيئة حول الموضوع التي رسخت بمخيلة الفتاة التي قرأت هنا و هناك بأن الاستمناء يخرب البكارة. يشير إلى هذا العديد من الأسئلة التي تتوارد يوميا و تثبت هذه الناحية، أي أن القلق لا يزول بعد الفحص رغم تأكيد الفاحص على سلامة الغشاء.
الحالة الثالثة أن يقول لها الفاحص بأن الغشاء ممزق، و قد يكون وراء هذا القرار رغبة مادية لما قد يدره إصلاح الغشاء الجراحي. و عندما لا تتمكن الفتاة من هذا الإصلاح، تبدأ رحلة العذاب و القلق الذي قد يضر بنفسية الفتاة كثيرا و يدفعها لرفض العريس.
نصيحتي لكل من لم يلمسها رجل، أن تعتبر نفسها عذراء، أمام ربها و أما ضميرها.
و لا ننسى أن البكارة قد تتمزق دون خروج الدم. و أن الرجل لا يملك البكارة و لا شيء يثبت بأنه لم يمارس الجنس قبل الزواج.
هل يعطي هذا الفحص نتيجة قطعية ؟؟
لا ابدا. قد يصعب أحيانا حتى لطبيب مختص أن يحدد بشكل قطعي ما أن كانت الفتاة قد مارست الجنس أم لا. لأن الغشاء قد يكون واسع أصلا و يسمح بدخول شيء (قضيب رجل او إصبع أو أي أداة استمناء) دون أن يسبب الأمر تمزق بالبكارة.
ما صحة الكلام حول توسع البكارة الذي قد يكشفه الفحص؟
تردد العديد من الفتيات أنه لدي فحص البكارة قيل لهن ان الغشاء متوسع، و يقول البعض الآخر أنه سمع عن توسع الغشاء و أن هذا التوسع قد يكون ناتج عن العادة السرية ـ استمناء.
لا يوجد شيء اسمه بكارة موسعة، يوجد غشاء سليم ـ ربما تكون فتحته واسعة بطبيعتها. و يوجد غشاء ممزق
البكارة عندما تتعرض للرض المباشر بسبب دخول شيء للمهبل تتمزق.
قد يكون الغشاء مطاطي و قد تكون فتحته الطبيعية واسعة، و لكنه لا يتوسع مع الزمن.
احساسي أن من يقول الغشاء موسع هو مخرج له حتى لا يكذب أمام نفسه و أمام مريضته لأنه لم يتأكد من حالة الغشاء
هذا ليس من نقص الخبرة، و لكن فحص الغشاء ليس بالامر السهل. و قد يخطأ به أكبر خبير، يتطلب وضعية مناسبة و انارة و تقبل من الفتاة التي تبعد ارجلها أثناء الفحص.
هذا الفحص يطلب منه أن يبعد الاشفار و يشد على فتحة الفرج كي يزيل طيات الغشاء.
و للتنوع الكبير بأشكال الغشاء، لا يمكن ببعض الحالات الجزم بوضعه هل هو ممزق أم لا.