ABDULLAH JANEM
05-10-2010, 06:12 PM
يتجه تفكير العالم كله الآن إلى الطاقة المتجددة التي لا تلوث البيئة بعد أن بدأنا نستشعر كارثية التلوث الذي نتسبب فيه لكوكب الأرض من ناحية، واستعداداً لما بعد مرحلة النفط من ناحية أخرى.
لكن بجانب كل الأفكار مميزة التي شاهدناها سابقاً سنشاهد اليوم فكرة مدهشة للمعماري البلجيكي فنسنت كاليبوت:
3022
فما تشاهدونه في هذه الصورة هو وسائل النقل الطائرة التي يتوقع كاليبو أن تحل محل الطائرات في العام 2030، وهي عبارة عن سفن عملاقة تعمل بمحركات الدفع النفاثة (مثل الصواريخ) ويصل ارتفاعها إلى 400 متر وتطير لاتفاع 2,000 متر.
3023
ستكون هذه السفن العجيبة قادرة على حمل 200 طن والطيران بسرعة 175 كم في الساعة، وقام كاليبو بتصميمها بشكل مستوحى من الطبيعة لتتناغم معها (كما تشاهدون في الصور).
3024
المميز في هذه السفن الرأسية ليس أياً مما سبق بل آلية عملها، لأن محركاتها النفاثة تعمل بالهيدروجين الذي يتم توليده بواسطة الأعشاب البحرية في مزارع بحرية عملاقة!
استغل كاليبو فكرة أن الهيدروجين هو وقود المستقبل كما أجمع الكثير من العاملين في مجال الطاقة، فهو أخف عنصر في الجدول الدوري لكنه يحمل أعلى نسبة طاقة مقارنة بكتلته، لذا يتم استخدامه في الصواريخ لأن من الضروري تقليل وزن الوقود فيها.
3025
والمميز في الهيدروجين كذلك هو أنه وقود خالي من الكربون ولا ينتج عنه سوى ماء وطاقة (باستثناء نسب صغيرة من أكسيد النيتريك الملوث، والذي يمكن التحكم في نسبته بسهولة). والأهم من ذلك كله أنه مصدر لا ينضب لأنه يوجد في كل شيء حولنا!
3026
وهنا كانت الفكرة العبقرية من كاليبو وهو عمل مزارع ضخمة من الأعشاب البحرية التي تنتج الهيدروجين بكميات كبيرة فيما يشبه محطات الوقود التي تهبط فيها هذه السفن العملاقة لتتزود بالهيدروجين ثم تعود لتكمل رحلتها مرة أخرى!
3027
أطلق كاليبو على هذا المشروع اسم Hydrogenase، ويأمل من خلاله الجمع بين جمال وانسيابية الطبيعة من جهة، والتقدم والتطور التكنولوجي من ناحية أخرى وأظن أنه نجح في ذلك.
لكن بجانب كل الأفكار مميزة التي شاهدناها سابقاً سنشاهد اليوم فكرة مدهشة للمعماري البلجيكي فنسنت كاليبوت:
3022
فما تشاهدونه في هذه الصورة هو وسائل النقل الطائرة التي يتوقع كاليبو أن تحل محل الطائرات في العام 2030، وهي عبارة عن سفن عملاقة تعمل بمحركات الدفع النفاثة (مثل الصواريخ) ويصل ارتفاعها إلى 400 متر وتطير لاتفاع 2,000 متر.
3023
ستكون هذه السفن العجيبة قادرة على حمل 200 طن والطيران بسرعة 175 كم في الساعة، وقام كاليبو بتصميمها بشكل مستوحى من الطبيعة لتتناغم معها (كما تشاهدون في الصور).
3024
المميز في هذه السفن الرأسية ليس أياً مما سبق بل آلية عملها، لأن محركاتها النفاثة تعمل بالهيدروجين الذي يتم توليده بواسطة الأعشاب البحرية في مزارع بحرية عملاقة!
استغل كاليبو فكرة أن الهيدروجين هو وقود المستقبل كما أجمع الكثير من العاملين في مجال الطاقة، فهو أخف عنصر في الجدول الدوري لكنه يحمل أعلى نسبة طاقة مقارنة بكتلته، لذا يتم استخدامه في الصواريخ لأن من الضروري تقليل وزن الوقود فيها.
3025
والمميز في الهيدروجين كذلك هو أنه وقود خالي من الكربون ولا ينتج عنه سوى ماء وطاقة (باستثناء نسب صغيرة من أكسيد النيتريك الملوث، والذي يمكن التحكم في نسبته بسهولة). والأهم من ذلك كله أنه مصدر لا ينضب لأنه يوجد في كل شيء حولنا!
3026
وهنا كانت الفكرة العبقرية من كاليبو وهو عمل مزارع ضخمة من الأعشاب البحرية التي تنتج الهيدروجين بكميات كبيرة فيما يشبه محطات الوقود التي تهبط فيها هذه السفن العملاقة لتتزود بالهيدروجين ثم تعود لتكمل رحلتها مرة أخرى!
3027
أطلق كاليبو على هذا المشروع اسم Hydrogenase، ويأمل من خلاله الجمع بين جمال وانسيابية الطبيعة من جهة، والتقدم والتطور التكنولوجي من ناحية أخرى وأظن أنه نجح في ذلك.