أحمد فرحات
05-11-2010, 12:11 PM
ارتفعت مؤشرات البورصات العالمية في بدايات تعاملات الأسبوع بعد اتفاق وزراء المال الاوروبيين على سلسلة من الاجراءات تزيد قيمتها عن 670 مليار دولار تهدف الى تجنب انتشار ازمة الديون التي تعصف باليونان الى غيرها من الدول الاوروبية.
كما سيساهم صندوق النقد الدولي في هذا البرنامج بقرض قيمته 300 مليار دولار إضافية.
يأمل المسؤولون الاوروبيون بأن تنجح ضمانات القروض في منع انتشار الازمة اليونانية
وعلى الفور، شهدت الاسهم الاوروبية ارتفاعا حادا بعدما منيت بأسوأ تراجع أسبوعي على مدى 18 شهرا.
وجاءت الاسهم المالية بين أكبر الاسهم الرابحة اذ صعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 لقطاع البنوك 4.9 في المائة.
وارتفعت أسهم ستاندرد تشارتارد ومجموعة اتش اس بي سي وباركليز ولويدز ورويال بنك اوف سكوتلاند وبي ان بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول بنسب تراوحت بين 5.1 و 14 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 1.5 في المائة في حين ارتفع مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 2.4 في المائة.
كما عاد سعر صرف اليورو الى ما فوق عتبة 1.3 مقابل الدولار الأمريكي.
وجاء ذلك بفضل ارتفاع معنويات المستثمرين بعدما اتفق صناع السياسات العالميون على حزمة انقاذ بنحو تريليون دولار من أجل تحقيق الاستقرار في الاسواق المالية العالمية.
وقالت وزيرة المال الاسبانية ايلينا سالجادو إن الاتحاد الاوروبي قرر "انفاق هذه المبالغ الضخمة من اجل ضمان الاستقرار."
ورحب مدير صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان بما وصفه بالخطوات الواسعة التأثير التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي.
وكان كثيرون قد عبروا عن مخاوفهم من تعرض اليورو الى المزيد من الضغوط في الاسواق هذا الاسبوع ما لم يصادق الوزراء الاوروبيون على الاجراءات الجديدة.
كما سيساهم صندوق النقد الدولي في هذا البرنامج بقرض قيمته 300 مليار دولار إضافية.
يأمل المسؤولون الاوروبيون بأن تنجح ضمانات القروض في منع انتشار الازمة اليونانية
وعلى الفور، شهدت الاسهم الاوروبية ارتفاعا حادا بعدما منيت بأسوأ تراجع أسبوعي على مدى 18 شهرا.
وجاءت الاسهم المالية بين أكبر الاسهم الرابحة اذ صعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 لقطاع البنوك 4.9 في المائة.
وارتفعت أسهم ستاندرد تشارتارد ومجموعة اتش اس بي سي وباركليز ولويدز ورويال بنك اوف سكوتلاند وبي ان بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريدي أجريكول بنسب تراوحت بين 5.1 و 14 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن 1.5 في المائة في حين ارتفع مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 2.4 في المائة.
كما عاد سعر صرف اليورو الى ما فوق عتبة 1.3 مقابل الدولار الأمريكي.
وجاء ذلك بفضل ارتفاع معنويات المستثمرين بعدما اتفق صناع السياسات العالميون على حزمة انقاذ بنحو تريليون دولار من أجل تحقيق الاستقرار في الاسواق المالية العالمية.
وقالت وزيرة المال الاسبانية ايلينا سالجادو إن الاتحاد الاوروبي قرر "انفاق هذه المبالغ الضخمة من اجل ضمان الاستقرار."
ورحب مدير صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان بما وصفه بالخطوات الواسعة التأثير التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي والاتحاد الأوروبي.
وكان كثيرون قد عبروا عن مخاوفهم من تعرض اليورو الى المزيد من الضغوط في الاسواق هذا الاسبوع ما لم يصادق الوزراء الاوروبيون على الاجراءات الجديدة.