أحمد فرحات
05-11-2010, 01:18 PM
عام 1981 شهد ظهورها وعام 1999م كانت انطلاقتها الذهبية
الفيروسات الحاسوبية.. المخاطر والإصابات
الفيروسات ذلك الوحش الذي يسيطر على عقول الكثيرين من مستخدمي الحاسب الآلي حول العالم وخصوصا أولئك الذين يجوبون الإنترنت بحثا عن المعلومة، المتعة، أو الفكرة. الفيروس ليس صعب الفهم وليس سهلا ليقوم به أي شخص، إنه ما يعرف ب"السهل الممتنع".
بداية لا بد من تعريف الفيروس بشكل علمي ومتعارف عليه، فالفيروس ليس إلا برنامج حاسوبي يستيطع إعادة نشر نفسه عن طريق الالتصاق بملفات تشغيلية مختلفة بحيث يتم تشغيله تلقائيا عند تشغيل الملف المصاب يمكننا القول ان الفيروس يقوم بتشغيل نفسه من دون إذن أو علم الضحية ولكن هذا لا ينطبق بشكل علمي مطلق فمعظم الفيروسات لا يمكنها تشغيل نفسها بنفسها إذ لا بد من تشغيلها يدويا باستخدام الضحية أو عن طريق غير مباشر بالالتصاق بأحد البرامج التشغيلية التي يستخدمها المصاب.
كان أول ظهور معروف لفيروس حاسوبي في الطبيعة هو عام 1981م وكان بغرض علمي كما يقول المؤرخون وكان هو البذرة التي استمرت لتشكل شجرة الفيروسات حاليا.
كان الفيروس ينتشر عن طريق الأقراص المرنة Floppy Disk وكان يعمل على نظام أبل2 Apple II ويكتفي الفيروس باظهار مقطع شعري على شاشة الحاسب دون أن يقوم بأي عمليات تدميرية أو تخريبية على نظام التشغيل ولكنه أصل فكرة إمكانية عمل برمجيات مماثلة لدى الكثير من المبرمجين.
أما في عام 1983م وفي شهر نوفمبر بالتحديد كانت أول تجربة علمية مسجلة لفيروس وتم تقديمها في مؤتمر أمني خاص بالحاسب الآلي وكان الفيروس يعمل على نظام يونكس في ذلك الوقت.
أما أول ظهور لفيروس ينتقل عن طريق الأقراص المرنة في نظام دوس MS DOS فكان الفضل يعود فيه كما يقال لأخوين باكستانيين استطاعا تحليل الجزء المشغل في القرص المرن ومن ثم قاما بتطوير طريقة عبقرية لإصابته بفيروس وأطلق عليه "المخ" Brain في عام 1986م.
وفي نفس العام شهد العالم الحاسوبي ظهور أول ملف تجسس انتقل عن طريق برنامج مجاني يدعى PCWrite.
ويقال ان نفس العام شهد ظهورفيروس Virdem المدمر ولكن هذا ليس ثابتا بشكل قطعي، أما عام 1987م فشهد أول ظهور لفيروسات تستهدف الملفات التشغيلية .com و.exe والتي كان نظام دوس يعتمد عليها بشكل كلي وهو نفس العام الذي شهد انطلاق فيروس "القدس" للطبيعة والذي امتد حول العالم ليشكل أول تهديد فعلي للحواسيب ويقول البعض أن الألعاب الحاسوبية PC Games في ذلك الوقت وشعبيتها ساعدت على انتشاره بشكل كبير خصوصا انعدام حقوق الملكية الفكرية في ذلك الوقت وكثرة نسخ البرامج بطرق غير شرعية.
نفس العام شهد ظهور أول دودة Worm ضربت منصات اي بي ام IBM Mainframes وأطلق عليها دودة الكريسماس والتي كانت تعيد إصدار نفسها 500 ألف مرة بالساعة. وفي عام 1988م شهد ظهور أول فيروس يعمل على نظام ماكنتوش وكان يدعى ماك ماج MacMag وفي نفس العام تم انشاء منظمة سيرت Welcome to CERT (http://www.cert.org) لمواجهة أخطار الفيروسات والديدان الحاسوبية بعد ان تسببت دودة روبرت موريس في اغلاق الكثير من أجهزةالحاسب على الإنترنت.
الأعوام التالية شهدت ظهور أنواع عديدة من الفيروسات إلا أن عام 1990م شهد ظهور تطوير الفيروسات بين المبرمجين ونشرها على الإنترنت. وفي عام 1995م ظهرت فيروسات المايكرو التي استهدفت برنامج الورد. وفي 1996م ظهرت فيروسات صممت خصيصا لمهاجمة انظمة تشغيل ويندوز 95 وكذلك فيروس ستوج لنظام لينكس.
1998م ظهور أول فيروس جافا في العالم. وفي عام 1999م انفتحت نافذة الجحيم على الإنترنت وبدأ عصر جديد من التهديدات ابتدأها فيروس ميليسا الذي كان يجمع بين صفات فيروس الماكرو ودودة الإنترنت والذي تسبب في تعطل الكثيرمن خوادم Servers الشركات حول العالم. وفي الأعوام التالية ظهرت العديد من الفيروسات التي تسببت بخسائر تقدر بمليارات الدولارات ولم تكن بالضرورة بنفس الصيغة إلا أنها اتفقت جميعا على كونها الخطر الأكبر ويمكننا ذكر مثال لها فيروس الحب والحرية الذي استهدف نظام الكمبيوتر الكفي بالم وقد يكون لسهولة برمجة الفيروسات بلغة فيجوال بيسك مع توفر المصادر التعليمية على الإنترنت دور كبير في هذه الثورة الفيروسية التي أطلق عليها الكثيرون العصر الذهبي للفيروسات فإن كان بدايتها من ميليسا مرورا بنيمدا والرمز الأحمر وسيركام وباد ترانس إلا أن لغات أخرى مثل PHP كان لها نصيب من هذه الثورة ونذكر على سبيل المثال فيروس بايروس الذي اكتشف عام 2000م كما اكتشف في نفس العام فيروس وينوكس الذي استهدف منصات تشغيل ويندوز ولينكس معاً ليكون الأول من نوعه في هذا المجال.
الحل المتوفر حاليا هو اعتماد المستخدمين على برامج مكافحة الفيروسات الشهيرة وتحديثها بشكل دائم من مواقع الشركات على الإنترنت لاصطياد الفيروسات حال خروجها
الفيروسات الحاسوبية.. المخاطر والإصابات
الفيروسات ذلك الوحش الذي يسيطر على عقول الكثيرين من مستخدمي الحاسب الآلي حول العالم وخصوصا أولئك الذين يجوبون الإنترنت بحثا عن المعلومة، المتعة، أو الفكرة. الفيروس ليس صعب الفهم وليس سهلا ليقوم به أي شخص، إنه ما يعرف ب"السهل الممتنع".
بداية لا بد من تعريف الفيروس بشكل علمي ومتعارف عليه، فالفيروس ليس إلا برنامج حاسوبي يستيطع إعادة نشر نفسه عن طريق الالتصاق بملفات تشغيلية مختلفة بحيث يتم تشغيله تلقائيا عند تشغيل الملف المصاب يمكننا القول ان الفيروس يقوم بتشغيل نفسه من دون إذن أو علم الضحية ولكن هذا لا ينطبق بشكل علمي مطلق فمعظم الفيروسات لا يمكنها تشغيل نفسها بنفسها إذ لا بد من تشغيلها يدويا باستخدام الضحية أو عن طريق غير مباشر بالالتصاق بأحد البرامج التشغيلية التي يستخدمها المصاب.
كان أول ظهور معروف لفيروس حاسوبي في الطبيعة هو عام 1981م وكان بغرض علمي كما يقول المؤرخون وكان هو البذرة التي استمرت لتشكل شجرة الفيروسات حاليا.
كان الفيروس ينتشر عن طريق الأقراص المرنة Floppy Disk وكان يعمل على نظام أبل2 Apple II ويكتفي الفيروس باظهار مقطع شعري على شاشة الحاسب دون أن يقوم بأي عمليات تدميرية أو تخريبية على نظام التشغيل ولكنه أصل فكرة إمكانية عمل برمجيات مماثلة لدى الكثير من المبرمجين.
أما في عام 1983م وفي شهر نوفمبر بالتحديد كانت أول تجربة علمية مسجلة لفيروس وتم تقديمها في مؤتمر أمني خاص بالحاسب الآلي وكان الفيروس يعمل على نظام يونكس في ذلك الوقت.
أما أول ظهور لفيروس ينتقل عن طريق الأقراص المرنة في نظام دوس MS DOS فكان الفضل يعود فيه كما يقال لأخوين باكستانيين استطاعا تحليل الجزء المشغل في القرص المرن ومن ثم قاما بتطوير طريقة عبقرية لإصابته بفيروس وأطلق عليه "المخ" Brain في عام 1986م.
وفي نفس العام شهد العالم الحاسوبي ظهور أول ملف تجسس انتقل عن طريق برنامج مجاني يدعى PCWrite.
ويقال ان نفس العام شهد ظهورفيروس Virdem المدمر ولكن هذا ليس ثابتا بشكل قطعي، أما عام 1987م فشهد أول ظهور لفيروسات تستهدف الملفات التشغيلية .com و.exe والتي كان نظام دوس يعتمد عليها بشكل كلي وهو نفس العام الذي شهد انطلاق فيروس "القدس" للطبيعة والذي امتد حول العالم ليشكل أول تهديد فعلي للحواسيب ويقول البعض أن الألعاب الحاسوبية PC Games في ذلك الوقت وشعبيتها ساعدت على انتشاره بشكل كبير خصوصا انعدام حقوق الملكية الفكرية في ذلك الوقت وكثرة نسخ البرامج بطرق غير شرعية.
نفس العام شهد ظهور أول دودة Worm ضربت منصات اي بي ام IBM Mainframes وأطلق عليها دودة الكريسماس والتي كانت تعيد إصدار نفسها 500 ألف مرة بالساعة. وفي عام 1988م شهد ظهور أول فيروس يعمل على نظام ماكنتوش وكان يدعى ماك ماج MacMag وفي نفس العام تم انشاء منظمة سيرت Welcome to CERT (http://www.cert.org) لمواجهة أخطار الفيروسات والديدان الحاسوبية بعد ان تسببت دودة روبرت موريس في اغلاق الكثير من أجهزةالحاسب على الإنترنت.
الأعوام التالية شهدت ظهور أنواع عديدة من الفيروسات إلا أن عام 1990م شهد ظهور تطوير الفيروسات بين المبرمجين ونشرها على الإنترنت. وفي عام 1995م ظهرت فيروسات المايكرو التي استهدفت برنامج الورد. وفي 1996م ظهرت فيروسات صممت خصيصا لمهاجمة انظمة تشغيل ويندوز 95 وكذلك فيروس ستوج لنظام لينكس.
1998م ظهور أول فيروس جافا في العالم. وفي عام 1999م انفتحت نافذة الجحيم على الإنترنت وبدأ عصر جديد من التهديدات ابتدأها فيروس ميليسا الذي كان يجمع بين صفات فيروس الماكرو ودودة الإنترنت والذي تسبب في تعطل الكثيرمن خوادم Servers الشركات حول العالم. وفي الأعوام التالية ظهرت العديد من الفيروسات التي تسببت بخسائر تقدر بمليارات الدولارات ولم تكن بالضرورة بنفس الصيغة إلا أنها اتفقت جميعا على كونها الخطر الأكبر ويمكننا ذكر مثال لها فيروس الحب والحرية الذي استهدف نظام الكمبيوتر الكفي بالم وقد يكون لسهولة برمجة الفيروسات بلغة فيجوال بيسك مع توفر المصادر التعليمية على الإنترنت دور كبير في هذه الثورة الفيروسية التي أطلق عليها الكثيرون العصر الذهبي للفيروسات فإن كان بدايتها من ميليسا مرورا بنيمدا والرمز الأحمر وسيركام وباد ترانس إلا أن لغات أخرى مثل PHP كان لها نصيب من هذه الثورة ونذكر على سبيل المثال فيروس بايروس الذي اكتشف عام 2000م كما اكتشف في نفس العام فيروس وينوكس الذي استهدف منصات تشغيل ويندوز ولينكس معاً ليكون الأول من نوعه في هذا المجال.
الحل المتوفر حاليا هو اعتماد المستخدمين على برامج مكافحة الفيروسات الشهيرة وتحديثها بشكل دائم من مواقع الشركات على الإنترنت لاصطياد الفيروسات حال خروجها