أحمد فرحات
05-11-2010, 01:55 PM
الإنترنت تتجه إلى الفضاء الخارجي
يبدو أن الإنترنت أو على الأقل بروتوكولات الاتصالات عبر الشبكات قد بدأت تزحف إلى الفضاء الخارجى. وقد شرح فينت سيرف الذي أقر كثيرون بفضله في إنشاء الشبكة الدولية للاتصالات رؤيته الخاصة بالشبكة التي يفترض تواجدها ما بين الكواكب.
وقال سيرف انه شارك أثناء دراساته العليا بجامعة كاليفورنيا في برنامج ترعاه وكالة مشروعات الأبحاث المتقدم (أربانت) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية طور خلاله عددا من برامج الكمبيوتر قبل أن يلتقي عام 1973 مع زميله روبرت كين الذي وصف له تصورا عن عدد من الشبكات التي تحتوى خاصية تبادل الملفات وهي شبكة راديو متنقلة ونظام تبادل بيانات عن طريق الاتصال بالأقمار الصناعية.
وأوضح أن المشكلة التي واجهتهم آنذاك كانت كيفية توصيل الشبكات الثلاث بشبكة واحدة وهو ما توصل إليه لاحقا وأطلق عليه اسم الشبكة البينية (إنترنت) التي أمكن إدخال شبكات مختلفة عليها ونشرت تفاصيل الابتكار عام 1974م. مؤكدا أن تطبيقات الابتكار الجديد لم تكن مدونة آنذاك إلا أن البنية الأساسية للاتصالات كانت متوفرة.
وقال سيرف انه تساءل آنذاك عن كيفية توظيف معلوماته حول الشبكات التي أوصلته إلي ابتكار الإنترنت في دعم محاولات استكشاف النظام الشمسي. وقال يجب أن نقدر أنه أينما وجدت مركبة فضائية يتعين أن يكون على متنها عدد من الأجهزة لاستكشاف عدد من الأشياء مثل آلات التصوير عالية الكفاءة أو أجهزة لقياس الإشعاعات أو الكشف عن أنواع المعادن أو أشياء من قبيل ما هو موجود على سطح الكوكب إلا انه أثناء محاولة الاستكشاف يتعين أن نرسل المعلومات للأرض وبالتالي علينا أن نجد طريقة اتصال. وأضاف: ما نتطلع إليه الآن هو إمكانية استخدام أنواع البروتوكولات الخاصة بالإنترنت لدعم الاتصالات مع مركبات الفضاء التي تتحرك حول النظام الشمسي.
يبدو أن الإنترنت أو على الأقل بروتوكولات الاتصالات عبر الشبكات قد بدأت تزحف إلى الفضاء الخارجى. وقد شرح فينت سيرف الذي أقر كثيرون بفضله في إنشاء الشبكة الدولية للاتصالات رؤيته الخاصة بالشبكة التي يفترض تواجدها ما بين الكواكب.
وقال سيرف انه شارك أثناء دراساته العليا بجامعة كاليفورنيا في برنامج ترعاه وكالة مشروعات الأبحاث المتقدم (أربانت) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية طور خلاله عددا من برامج الكمبيوتر قبل أن يلتقي عام 1973 مع زميله روبرت كين الذي وصف له تصورا عن عدد من الشبكات التي تحتوى خاصية تبادل الملفات وهي شبكة راديو متنقلة ونظام تبادل بيانات عن طريق الاتصال بالأقمار الصناعية.
وأوضح أن المشكلة التي واجهتهم آنذاك كانت كيفية توصيل الشبكات الثلاث بشبكة واحدة وهو ما توصل إليه لاحقا وأطلق عليه اسم الشبكة البينية (إنترنت) التي أمكن إدخال شبكات مختلفة عليها ونشرت تفاصيل الابتكار عام 1974م. مؤكدا أن تطبيقات الابتكار الجديد لم تكن مدونة آنذاك إلا أن البنية الأساسية للاتصالات كانت متوفرة.
وقال سيرف انه تساءل آنذاك عن كيفية توظيف معلوماته حول الشبكات التي أوصلته إلي ابتكار الإنترنت في دعم محاولات استكشاف النظام الشمسي. وقال يجب أن نقدر أنه أينما وجدت مركبة فضائية يتعين أن يكون على متنها عدد من الأجهزة لاستكشاف عدد من الأشياء مثل آلات التصوير عالية الكفاءة أو أجهزة لقياس الإشعاعات أو الكشف عن أنواع المعادن أو أشياء من قبيل ما هو موجود على سطح الكوكب إلا انه أثناء محاولة الاستكشاف يتعين أن نرسل المعلومات للأرض وبالتالي علينا أن نجد طريقة اتصال. وأضاف: ما نتطلع إليه الآن هو إمكانية استخدام أنواع البروتوكولات الخاصة بالإنترنت لدعم الاتصالات مع مركبات الفضاء التي تتحرك حول النظام الشمسي.