M-AraBi
05-13-2010, 04:19 PM
أراد رجل أن يبيع أحد عبيده لأنه كثير الكذب ...فاشترط العبد أن يبيعه على شرطه أي أن يخبر المشتري أنه يكذب في العام ثلاث كذبات ولا يلام عليها ولا يعاقب فوافق الرجل وذهب به إلى السوق ونادى على العبد للبيع...وكلما تقدم أحد لشراءه ذكره العبد بشرطه( أنه يكذب في العام ثلاث كذبات ولا يلام ولا يعاقب) فينفر الشاري منه..حتى تقدم أحد الأغنياء واشتراه على شرطه بمائتي دينار وهو يقول: اشتريتك للعمل الشاق فاكذب كما تشاء
ومرت الأيام والعبد في شغله الشاق ونسي سيده الشرط ..فاسطحبه ذات يوم إلى أحد الأسواق ليحمل بعض المشتريات إلى المنزل ..فالتقى السيد ببعض أصحابه وعزمهم على الغداء ..وأرسل العبد إلى زوجته لتحظر الغداء ..فذهب العبد مسرعا وندب وجهه وبدأ في الصراخ ..والنحيب فاجتمع عليه الناس وبدأوا يتبعونه حتى وصل إلى البيت وهو يصرخ ..ألحقوا سيدي ..فخرج الأهل يسألونه عن الذي حدث ..فأخبرهم بأن سيده قد لفظ أنفاسه بعد أن سقط عليه حائط جلس يستضل تحته..فبدأ النحيب والعويل ..وبدأ المعزون في الوصول وكثر الهرج والمرج...ثم ذهب مسرعا إلى سيده ليخبره بأن داره قد احترقت ولم ينجو منها أحد ..فركب سيده فرسه ومعه أصدقاءه وتوجهو مسرعين نحو البيت ليستفسرو الخبر ؟ ..ولما وصلوا وجدوا البكاء والنحيب والصراخ والدار قد امتلأت بالمعزين ..فوقع السيد من فوق جواده من هول الصدمة ..فالتفت إليه الحاظرون للعزاء فيه وصرخو صرخة واحدة أنه سيد الدار ..إنه سيد الدار..فخرج أولاده وزوجته يحتضنونه ويقبلونه وهو يبكي لأنه ظن أنه قد فقدهم إلى الأبد ..فاستفسر الأمر فأخبروه بأن عبده الذي رافقه قد أخبرهم أنه مات مدفونا تحت ركام الجدار ..وأخبرهم هو بما أخبره العبد...فأمر بإحضار العبد حالا..فوقف العبد بين يديه وسأله عن الذي حمله أن يفعل هذه الفعلة الشنيعة ..فذكره العبد بشرطه يوم شرائه وقال: لقد اشتريتني على أن أكذب ثلاث كذبات في العام وهذه كذبة واحدة وبقيت كذبتان ...فاستشاط السيد غضبا وقال وما هذه إلا كذبة واحدة ؟؟؟؟؟ فحمله إلى السوق بعد أن قطع أحد أذنيه عقابا له على فعلته ولولا شرطه الذي تعهد به له عند شرائه لقتله ..ونادى عليه في السوق باعه على شرطه بدينارين وارتاح من شر الكذبتين المتبقيتين.
لا تشتري العبد إلا والعصى معه....
ومرت الأيام والعبد في شغله الشاق ونسي سيده الشرط ..فاسطحبه ذات يوم إلى أحد الأسواق ليحمل بعض المشتريات إلى المنزل ..فالتقى السيد ببعض أصحابه وعزمهم على الغداء ..وأرسل العبد إلى زوجته لتحظر الغداء ..فذهب العبد مسرعا وندب وجهه وبدأ في الصراخ ..والنحيب فاجتمع عليه الناس وبدأوا يتبعونه حتى وصل إلى البيت وهو يصرخ ..ألحقوا سيدي ..فخرج الأهل يسألونه عن الذي حدث ..فأخبرهم بأن سيده قد لفظ أنفاسه بعد أن سقط عليه حائط جلس يستضل تحته..فبدأ النحيب والعويل ..وبدأ المعزون في الوصول وكثر الهرج والمرج...ثم ذهب مسرعا إلى سيده ليخبره بأن داره قد احترقت ولم ينجو منها أحد ..فركب سيده فرسه ومعه أصدقاءه وتوجهو مسرعين نحو البيت ليستفسرو الخبر ؟ ..ولما وصلوا وجدوا البكاء والنحيب والصراخ والدار قد امتلأت بالمعزين ..فوقع السيد من فوق جواده من هول الصدمة ..فالتفت إليه الحاظرون للعزاء فيه وصرخو صرخة واحدة أنه سيد الدار ..إنه سيد الدار..فخرج أولاده وزوجته يحتضنونه ويقبلونه وهو يبكي لأنه ظن أنه قد فقدهم إلى الأبد ..فاستفسر الأمر فأخبروه بأن عبده الذي رافقه قد أخبرهم أنه مات مدفونا تحت ركام الجدار ..وأخبرهم هو بما أخبره العبد...فأمر بإحضار العبد حالا..فوقف العبد بين يديه وسأله عن الذي حمله أن يفعل هذه الفعلة الشنيعة ..فذكره العبد بشرطه يوم شرائه وقال: لقد اشتريتني على أن أكذب ثلاث كذبات في العام وهذه كذبة واحدة وبقيت كذبتان ...فاستشاط السيد غضبا وقال وما هذه إلا كذبة واحدة ؟؟؟؟؟ فحمله إلى السوق بعد أن قطع أحد أذنيه عقابا له على فعلته ولولا شرطه الذي تعهد به له عند شرائه لقتله ..ونادى عليه في السوق باعه على شرطه بدينارين وارتاح من شر الكذبتين المتبقيتين.
لا تشتري العبد إلا والعصى معه....