ABDULLAH JANEM
05-15-2010, 06:22 PM
http://www.alrroya.com/files/imagecache/Node/rbimages/1273903744012579400.jpg
#attachments { display: none; }تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ في سوق شركات تأجير أفلام الفيديو التقليدية في الولايات المتحدة، ومن الواضح أن مشهد إغلاق شركة «موفي غاليري» جميع فروعها لن يكون إشارة النهاية للدراما.
وكانت الشركة تأمل في البقاء على قيد الحياة بعد إعادة هيكلتها، ولكن لم يمكن وقف النزيف بشكل كافٍ، ما أدى إلى إغلاق جميع فروعها التي تزيد على 2415 فرعاً، وتدير الشركة بعض فروعها تحت اسم هوليوود فيديو وغيم كريزي، ولكن سيتم أيضاً إغلاقها في موعد غير محدد.
ويترقب المستثمرون بحذر الخطوات إلى ستتعرض لها شركة بلوك بوستر، الاسم التقليدي الأول في عالم شركات تأجير الأفلام، وهم يتساءلون هل ستواصل الشركة تساقطها أيضاً؟ أو أنها ستحول انهيار موفي غاليري أكبر منافس لها إلى نجاح.
وقال جيف ريفز، المحلل الاقتصادي، إنه بالعودة إلى حركة الأسهم فإن المستثمرين يعتقدون بأن انهيار موفي غاليري سيساعد على دفع بلوك باستر إلى الأمام.
ألعاب الفيديو
وأشار إلى أنه رغم عدم وجود أرباح إلا أن الشركة قد تمكنت من تشغيل 750 مليون دولار من تأجير ألعاب الفيديو فقط، إضافة إلى الإقبال الجيد على أقراص الـ«دي في دي» و«بلو راي».
وقد أعلنت شركة «بلوك باستر» أنها عقدت اتفاقاً مع شركة «تونتي ون فوكس سنتشري» وشركة «صوني بكتشر» من أجل تأجير الأفلام الحديثة المنتجة في المتاجر وعبر الشبكة الإلكترونية في اليوم نفسه الذي تطلق به هذه الشركات أفلامها على أقراص الـ«دي في دي».
وتأتي أهمية هذه الخطوة كما قال ريفز من أن الشركتين المنافستين الآن لشركة «بلوك باستر» وهي «نت فليكس»، و«ريد بوكس» واللتين توزعان الأفلام أمام البقاليات والأسواق بسعر منخفض تتأخران في توزيع الأفلام لمدة تصل إلى 28 يوماً، وهذا يعني أن الخيار الوحيد للزبون هو شراء القرص بسعر كامل أو الاستئجار من مخزن الفيديو القريب من المنزل.
وأضاف ريفز إن للشركة فرصة أفضل للوصول إلى المستهلكين أكثر من الشركات المنافسة لأن رواد الأفلام لا يريدون الانتظار طويلاً لمشاهدة أفلامهم المفضلة كما تحاول شركة «بلوك باستر» بعدوانية التقاط العملاء الذين خسرتهم من شركة «نت فليكس» عبر تخفيض أسعار التأجير والاشتراكات الشهرية ومنح المزيد من بطاقات الخصم والعروض الخاصة.
حافة الإفلاس
وأوضح أنه رغم هذه المحاولات فإن الشركة على حافة الإفلاس، وأنها إذا لم تتمكن من تحقيق زيادة في إيرادات التشغيل ولم تكن قادرة على إعادة هيكلة ديونها فإن هناك شكاً كبيراً في قدرتها على الاستمرار كمشروع جارٍ.
وقال ريفز إن «بلوك باستر» تأخرت جداً في خوض المنافسة في لعبة الإنترنت تماماً مثل شركات السفر في أواخر التسعينات التي لم تستقرئ طفرة الإنترنت القادمة، ثم وجدت نفسها على بعد أميال من شركات السفر عبر الإنترنت مثل «اكس بيديا» و«أوربت».
وأشار إلى أن الشركة المتعثرة والتي تزيد ديونها على مليار دولار وتعاني من تراجع معدلات الاشتراك قد اضطرت مؤخراً إلى إقرار رسوم على المشتركين في حالة تأخرهم، وذلك في محاولة للبقاء في السوق، مشيراً إلى أن الشركات التي تتبع سياسة عض العملاء مصيرها الإفلاس.
وقال ديراك هوفمان، المحلل الاقتصادي، إن رواداً جدداً قد ظهروا في تجارة الأفلام المستاجرة رغم السقوط المريع الذي يشهده القطاع من أهمهم شركة «كوين ستار» التي وصلت إلى مبيعات تجاوزت مليار دولار بفضل صناديق التأجير الحمراء التي تضعها أمام كل متجر في جميع أنحاء البلاد.
شركات سينمائية
وأضاف إن الشركة تعتمد على تأجير قرص الـ«دي في دي» بمبلغ دولار واحد فقط، وهي تقدم لعملائها عناوين معروفة لشركات سينمائية مثل «بارماونت» و«فيلكوم».
وأوضح أن الشركة بالفعل قد سرقت بالفعل المزيد من الأعمال من شركة «بلوك باستر» بفضل إبلاغها المستمر لجمهورها عن آلاف المواقع التي يمكن الحصول منها على خدماتها، خصوصاً بواسطة هواتف «الآي فون».
وفي الوقت نفسه تجاوزت أعمال شركة «نت فليكس» التي تعتمد على الاستثمار في بث الأفلام عبر شبكة الإنترنت ثلاثة أضعاف ما حققته شركة «كوين ستار».
وقال هوفمان إن أسهم الشركة قد تضاعفت خلال العام الماضي ونمت لخدمة ما يزيد 12 مليون مشترك، كما يتوقع الخبراء بأن تتمكن الشركة من مضاعفة هذا الرقم بحلول العام 2016.
وتحتل شركة «انتل فليكس» لتأجير الفيديو عبر الإنترنت والبريد موقعاً منافساً بفضل سياستها التي تقوم على تقديم أرخص الأسعار دون الاضطرار إلى الانضمام إلى خطة شهرية مثل الشركات الأخرى.
الإنترنت والتلفزيون
ويراقب الخبراء عن كثب شركة تيفو، خصوصاً بعد إعلانها الأسبوع الماضي عن إطلاق أجهزة «دي إف آر» جديدة خلال الربيع المقبل تكون قادرة على الدمج بين محتوى الإنترنت والتلفزيون.
وأوضح هوفمان أن عملاء الشركة الذين تجاوزوا 1.5 مليون مشترك سيكونون سعداء بالأخبار الجديدة، إلا أنهم سيواجهون مشكلة تكلفة الجهاز الجديد التي تترواح بين 299 و400 دولار، إضافة إلى رسوم الاشتراك.
وقال توم روجرز من شركة تيفو «إننا نتبع سياسة أن يتمكن الزبون من الحصول على أي شيء كلما أراد ذلك بحيث يكون قادراً على الحصول على أي فيلم أو عرض متوافر في السينما أو التلفزيون أو على شبكة الإنترنت».
من جهة أخرى بدأ موقع «يوتيوب» بدخول سوق تأجير الأفلام، حيث أعلنت إدارة الموقع عن توافر 5 أفلام للاستئجار خلال فترة مهرجان «صن دانس».
وقال بيتر كافكا، وهو محلل اقتصادي، إن هذه البداية الخجولة هي تسخين لمشروع ضخم في المسقبل، حيث تسربت معلومات حول قيام إدارة الموقع بالتفاوض مع الاستديوهات السينمائية المعروفة في هوليوود من أجل الحصول على عقود منافسة للشركات الأخرى.
ويعتقد كافكا أن خطوة «غوغل/ يوتيوب» جاءت متأخرة بعض الشيء إلا أنها ستعيد حسابات جميع الشركات العاملة في قطاع تأجير الأفلام وألعاب الفيديو.
تأجير الأقراص
وقال روبيان روغر من مؤسسة «أي بي إس للدراسات»، إن الفيديو قتل الراديو والآن جاء الإنترنت ليقضى على صناعة متاجر تأجير الفيديو، حيث ارتفعت نسبة تحميل الأفلام عبر الإنترنت خلال العام الماضي فقط إلى 34 بالمئة بدلاً من الذهاب إلى مخازن تأجير الفيديو، ومن ثم العودة لمشاهدته في البيت مع الشكاوي المتكررة من إهدار الوقت ورسوم التأخير.
وأضاف روغر إن قطاع تأجير أقراص الـ«دي في دي» قد تعرض لتغيرات راديكالية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كان عشاق الأفلام يذهبون في الماضي إلى مخازن تأجير الفيديو، إلا أنهم لا يغادرون بيوتهم الآن.
وأوضح أن مخازن تأجير الفيديو مازالت ناجحة مالياً، وهي تحصل على إيراداتها من الرسوم الشهرية ورسوم العضوية ورسوم التأخير وسر نجاح أي مخزن يعود إلى قدرته على توفير أحدث الأفلام عند الطلب.
وأشار إلى أن هنالك اتجاهاً جديداً في طريقة توزيع الأفلام المستأجرة عبر تأجير أقراص الـ«دي في دي» بأسعار رخيصة دون الاضطرار إلى إرجاعها بشكل قطعي وهو خيار جديد بدا يلقى استحساناً.
وتقوم فكرته على إرسال أقراص فيديو لها عمر زمني محدد فهي تتحلل تلقائياً على مر الزمن مما يضمن عدم تنقلها مجاناً إلى الجمهور.
#attachments { display: none; }تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ في سوق شركات تأجير أفلام الفيديو التقليدية في الولايات المتحدة، ومن الواضح أن مشهد إغلاق شركة «موفي غاليري» جميع فروعها لن يكون إشارة النهاية للدراما.
وكانت الشركة تأمل في البقاء على قيد الحياة بعد إعادة هيكلتها، ولكن لم يمكن وقف النزيف بشكل كافٍ، ما أدى إلى إغلاق جميع فروعها التي تزيد على 2415 فرعاً، وتدير الشركة بعض فروعها تحت اسم هوليوود فيديو وغيم كريزي، ولكن سيتم أيضاً إغلاقها في موعد غير محدد.
ويترقب المستثمرون بحذر الخطوات إلى ستتعرض لها شركة بلوك بوستر، الاسم التقليدي الأول في عالم شركات تأجير الأفلام، وهم يتساءلون هل ستواصل الشركة تساقطها أيضاً؟ أو أنها ستحول انهيار موفي غاليري أكبر منافس لها إلى نجاح.
وقال جيف ريفز، المحلل الاقتصادي، إنه بالعودة إلى حركة الأسهم فإن المستثمرين يعتقدون بأن انهيار موفي غاليري سيساعد على دفع بلوك باستر إلى الأمام.
ألعاب الفيديو
وأشار إلى أنه رغم عدم وجود أرباح إلا أن الشركة قد تمكنت من تشغيل 750 مليون دولار من تأجير ألعاب الفيديو فقط، إضافة إلى الإقبال الجيد على أقراص الـ«دي في دي» و«بلو راي».
وقد أعلنت شركة «بلوك باستر» أنها عقدت اتفاقاً مع شركة «تونتي ون فوكس سنتشري» وشركة «صوني بكتشر» من أجل تأجير الأفلام الحديثة المنتجة في المتاجر وعبر الشبكة الإلكترونية في اليوم نفسه الذي تطلق به هذه الشركات أفلامها على أقراص الـ«دي في دي».
وتأتي أهمية هذه الخطوة كما قال ريفز من أن الشركتين المنافستين الآن لشركة «بلوك باستر» وهي «نت فليكس»، و«ريد بوكس» واللتين توزعان الأفلام أمام البقاليات والأسواق بسعر منخفض تتأخران في توزيع الأفلام لمدة تصل إلى 28 يوماً، وهذا يعني أن الخيار الوحيد للزبون هو شراء القرص بسعر كامل أو الاستئجار من مخزن الفيديو القريب من المنزل.
وأضاف ريفز إن للشركة فرصة أفضل للوصول إلى المستهلكين أكثر من الشركات المنافسة لأن رواد الأفلام لا يريدون الانتظار طويلاً لمشاهدة أفلامهم المفضلة كما تحاول شركة «بلوك باستر» بعدوانية التقاط العملاء الذين خسرتهم من شركة «نت فليكس» عبر تخفيض أسعار التأجير والاشتراكات الشهرية ومنح المزيد من بطاقات الخصم والعروض الخاصة.
حافة الإفلاس
وأوضح أنه رغم هذه المحاولات فإن الشركة على حافة الإفلاس، وأنها إذا لم تتمكن من تحقيق زيادة في إيرادات التشغيل ولم تكن قادرة على إعادة هيكلة ديونها فإن هناك شكاً كبيراً في قدرتها على الاستمرار كمشروع جارٍ.
وقال ريفز إن «بلوك باستر» تأخرت جداً في خوض المنافسة في لعبة الإنترنت تماماً مثل شركات السفر في أواخر التسعينات التي لم تستقرئ طفرة الإنترنت القادمة، ثم وجدت نفسها على بعد أميال من شركات السفر عبر الإنترنت مثل «اكس بيديا» و«أوربت».
وأشار إلى أن الشركة المتعثرة والتي تزيد ديونها على مليار دولار وتعاني من تراجع معدلات الاشتراك قد اضطرت مؤخراً إلى إقرار رسوم على المشتركين في حالة تأخرهم، وذلك في محاولة للبقاء في السوق، مشيراً إلى أن الشركات التي تتبع سياسة عض العملاء مصيرها الإفلاس.
وقال ديراك هوفمان، المحلل الاقتصادي، إن رواداً جدداً قد ظهروا في تجارة الأفلام المستاجرة رغم السقوط المريع الذي يشهده القطاع من أهمهم شركة «كوين ستار» التي وصلت إلى مبيعات تجاوزت مليار دولار بفضل صناديق التأجير الحمراء التي تضعها أمام كل متجر في جميع أنحاء البلاد.
شركات سينمائية
وأضاف إن الشركة تعتمد على تأجير قرص الـ«دي في دي» بمبلغ دولار واحد فقط، وهي تقدم لعملائها عناوين معروفة لشركات سينمائية مثل «بارماونت» و«فيلكوم».
وأوضح أن الشركة بالفعل قد سرقت بالفعل المزيد من الأعمال من شركة «بلوك باستر» بفضل إبلاغها المستمر لجمهورها عن آلاف المواقع التي يمكن الحصول منها على خدماتها، خصوصاً بواسطة هواتف «الآي فون».
وفي الوقت نفسه تجاوزت أعمال شركة «نت فليكس» التي تعتمد على الاستثمار في بث الأفلام عبر شبكة الإنترنت ثلاثة أضعاف ما حققته شركة «كوين ستار».
وقال هوفمان إن أسهم الشركة قد تضاعفت خلال العام الماضي ونمت لخدمة ما يزيد 12 مليون مشترك، كما يتوقع الخبراء بأن تتمكن الشركة من مضاعفة هذا الرقم بحلول العام 2016.
وتحتل شركة «انتل فليكس» لتأجير الفيديو عبر الإنترنت والبريد موقعاً منافساً بفضل سياستها التي تقوم على تقديم أرخص الأسعار دون الاضطرار إلى الانضمام إلى خطة شهرية مثل الشركات الأخرى.
الإنترنت والتلفزيون
ويراقب الخبراء عن كثب شركة تيفو، خصوصاً بعد إعلانها الأسبوع الماضي عن إطلاق أجهزة «دي إف آر» جديدة خلال الربيع المقبل تكون قادرة على الدمج بين محتوى الإنترنت والتلفزيون.
وأوضح هوفمان أن عملاء الشركة الذين تجاوزوا 1.5 مليون مشترك سيكونون سعداء بالأخبار الجديدة، إلا أنهم سيواجهون مشكلة تكلفة الجهاز الجديد التي تترواح بين 299 و400 دولار، إضافة إلى رسوم الاشتراك.
وقال توم روجرز من شركة تيفو «إننا نتبع سياسة أن يتمكن الزبون من الحصول على أي شيء كلما أراد ذلك بحيث يكون قادراً على الحصول على أي فيلم أو عرض متوافر في السينما أو التلفزيون أو على شبكة الإنترنت».
من جهة أخرى بدأ موقع «يوتيوب» بدخول سوق تأجير الأفلام، حيث أعلنت إدارة الموقع عن توافر 5 أفلام للاستئجار خلال فترة مهرجان «صن دانس».
وقال بيتر كافكا، وهو محلل اقتصادي، إن هذه البداية الخجولة هي تسخين لمشروع ضخم في المسقبل، حيث تسربت معلومات حول قيام إدارة الموقع بالتفاوض مع الاستديوهات السينمائية المعروفة في هوليوود من أجل الحصول على عقود منافسة للشركات الأخرى.
ويعتقد كافكا أن خطوة «غوغل/ يوتيوب» جاءت متأخرة بعض الشيء إلا أنها ستعيد حسابات جميع الشركات العاملة في قطاع تأجير الأفلام وألعاب الفيديو.
تأجير الأقراص
وقال روبيان روغر من مؤسسة «أي بي إس للدراسات»، إن الفيديو قتل الراديو والآن جاء الإنترنت ليقضى على صناعة متاجر تأجير الفيديو، حيث ارتفعت نسبة تحميل الأفلام عبر الإنترنت خلال العام الماضي فقط إلى 34 بالمئة بدلاً من الذهاب إلى مخازن تأجير الفيديو، ومن ثم العودة لمشاهدته في البيت مع الشكاوي المتكررة من إهدار الوقت ورسوم التأخير.
وأضاف روغر إن قطاع تأجير أقراص الـ«دي في دي» قد تعرض لتغيرات راديكالية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كان عشاق الأفلام يذهبون في الماضي إلى مخازن تأجير الفيديو، إلا أنهم لا يغادرون بيوتهم الآن.
وأوضح أن مخازن تأجير الفيديو مازالت ناجحة مالياً، وهي تحصل على إيراداتها من الرسوم الشهرية ورسوم العضوية ورسوم التأخير وسر نجاح أي مخزن يعود إلى قدرته على توفير أحدث الأفلام عند الطلب.
وأشار إلى أن هنالك اتجاهاً جديداً في طريقة توزيع الأفلام المستأجرة عبر تأجير أقراص الـ«دي في دي» بأسعار رخيصة دون الاضطرار إلى إرجاعها بشكل قطعي وهو خيار جديد بدا يلقى استحساناً.
وتقوم فكرته على إرسال أقراص فيديو لها عمر زمني محدد فهي تتحلل تلقائياً على مر الزمن مما يضمن عدم تنقلها مجاناً إلى الجمهور.