أحمد فرحات
05-16-2010, 12:02 AM
على الرغم من أن مبيعات هاتف جوجل الأخير نيكسوس 1 جائت أقل من المتوقع بكثير مع كثير من المشاكل بالإضافة للمشاكل بين جوجل والصين والتي أدت إلى إيقاف أكثر من جهاز مزود بنظام أندرويد في الصين، إلا أن جوجل كشفت عن إحصائيات تشير إلى أن عدد الأجهزة التي تباع يومياً بنظام أندرويد بلغت 60000 جهاز في اليوم وهو ضعف الرقم مقارنة بالربع السابق.
هذا يعني 5.4 مليون جهاز في الربع الأخير مقارنة بـ8.7 مليون جهاز آي فون تم بيعه خلال نفس الفترة. وهو يدعم التوقعات التي تقول بأن أندرويد سيحتل المركز الثاني لأنظمة التشغيل المحمولة بحلول عام 2012.
بالنسبة لجوجل كشركة فقد بينت أن توجهها تحول من التركيز على التطبيقات المكتبية إلى التركيز على التطبيقات المحمولة: “الآن يعمل مبرمجونا على التطوير للهواتف المحمولة أولاً، وهذا في الحقيقة تغير كبير، كبار المبرمجين أصبحوا يريدون العمل على التطبيقات المحمولة”.
أما بالنسبة للتطوير فالرئيس التنفيذي ينوه إلى أن نظام أندرويد قادر على تمييز الأصوات وترجمة مايقال إلى لغات أخرى ويقول بعدها: “إذاً لماذا لا أستطيع أن أتحدث في الهاتف مع شخص لا يتكلم لغتي؟” ويعد بأن هذه الخاصية قادمة في الطريق فالهاتف أصبح يمتلك القدرة حتى على تحليل سعال المستخدم -هذا يدعيه طبعا.
أما بالنسبة لتطبيق Google Goggles الذي تم دمجه مؤخراً مع نظام أندرويد فسيتم تطويره ليستطيع تمييز الحروف والكلمات وترجمتها مباشرةً مما يعني أن بإمكان مستخدمي أندرويد تصوير الجمل الأجنبية ليقوم الهاتف بترجمتها للغتهم. وكمثال على هذا بينت جوجل كيف يمكن للمستخدم أن يصور صورة لطبق ألماني في قائمة المطعم ليتم ترجمة النص للغته خلال ثواني
كما يقول إريك شميدت: “إنه كالسحر، فجأة أصبح هناك يمكنك فعلها لم يخطر أبداً ببالك أنها ممكنة الحدوث حتى”
لكن يبدو أن جوجل بدأت تتمادى في حماسها فكما يقول الرئيس التنفيذي: أصبحت الهواتف تعلم من نحن وأين نحن وأصبح بإمكانها تمييز عاداتنا وسلوكياتنا. لذلك الخطوة التالية والـ”مثيرة وقد تثير القلق” هي “تطبيق لا يعلم فقط أين أنا بل يعلم حتى إلى أين أنا ذاهب“.
جوجل وشركات الإتصالات:
طبعاً لم تسر الأمور كما تريد جوجل فقد أضطر رئيس الشركة للدفاع عنها ضد الأسئلة التي تستنكر تصرفات جوجل لكن هذه المرة ليس حول خصوصية المستخدم بل حول تهديدها لشركات الاتصالات التي يبدو أن جوجل تستغلها دون أن تساهم في تطويرها بل على العكس جوجل أصبحت تنافس شركات الاتصالات في عدة مجالات.
فقد وفرت برنامجها الخاص بالاتصال عن طريق الانترنت فأصبح بالإمكان إجراء المحادثات عن طريق الانترنت مباشرة دون الحاجة لارسال أو استقبال أي مكالمات إلا عن طريق جوجل وفوق هذا تستغل خدمة الانترنت التي تكون في الغالب غير محدودة مما يضغط على شبكة الانترنت التابعة للشركة التي لن تستفيد حتى من المكالمات التي يقوم بها المستخدم.
كما أن هناك برامج أخرى تابعة لجوجل تشغل شبكة الانترنت بشكل كبير مثل تطبيقات اليوتويب على مختلف الهواتف وغيرها.
والذي يزيد من قلق الشركات هو دخول جوجل كمزود لخدمة الانترنت وهو الأمر الذي تنكره وتدعي أنه مشروع بحثي فقط لا غير!! ولا ننسى بداية جوجل لبيع الأجهزة عن طريقها مباشرة لتنافس الشركات في هذا الأمر أيضاً.
أما دفاع إريك عن جوجل فكان بالتأكيد على أن خدمة الانترنت السريعة التي تنيها جوجل هي للاختبارات ومعرفة مالذي ستحتاجه الشركات لرفع سرعة شبكاتها حتى 1 جيجابت في الثانية الذي سيشق الطريق نحو تطبيقات أكثر إثارة وتقنع الشركات لتطوير شبكاتها.
كما أضاف أن جوجل لا تفكر أبداً في منافسة شركات الاتصالات فهو يؤمن بأن جوجل لا تشكل خطراً لهذه الشركات بل على العكس.
وكتتمة للخبر أحب أن أذكر أن شركة AT&T ستبدأ أخيراً بتوفير أول هاتف أندرويد لزبائنها لتأتي في المركز الأخير بعد Sprint و verizon و T-mobile كما أن الهاتف الذي ستوفره وهو من صنع موتورولا يعتبر جهازاً متواضعاً من ناحية المميزات والمواصفات. الكثيرون يعتقدون أن السبب يعود لتواطد العلاقات بينها وبين آبل فهي المزود الوحيد للآيفون في أمريكا كما أنها المزود الحصري للانترنت على جهاز آبل اللوحي الآيباد.3219
هذا يعني 5.4 مليون جهاز في الربع الأخير مقارنة بـ8.7 مليون جهاز آي فون تم بيعه خلال نفس الفترة. وهو يدعم التوقعات التي تقول بأن أندرويد سيحتل المركز الثاني لأنظمة التشغيل المحمولة بحلول عام 2012.
بالنسبة لجوجل كشركة فقد بينت أن توجهها تحول من التركيز على التطبيقات المكتبية إلى التركيز على التطبيقات المحمولة: “الآن يعمل مبرمجونا على التطوير للهواتف المحمولة أولاً، وهذا في الحقيقة تغير كبير، كبار المبرمجين أصبحوا يريدون العمل على التطبيقات المحمولة”.
أما بالنسبة للتطوير فالرئيس التنفيذي ينوه إلى أن نظام أندرويد قادر على تمييز الأصوات وترجمة مايقال إلى لغات أخرى ويقول بعدها: “إذاً لماذا لا أستطيع أن أتحدث في الهاتف مع شخص لا يتكلم لغتي؟” ويعد بأن هذه الخاصية قادمة في الطريق فالهاتف أصبح يمتلك القدرة حتى على تحليل سعال المستخدم -هذا يدعيه طبعا.
أما بالنسبة لتطبيق Google Goggles الذي تم دمجه مؤخراً مع نظام أندرويد فسيتم تطويره ليستطيع تمييز الحروف والكلمات وترجمتها مباشرةً مما يعني أن بإمكان مستخدمي أندرويد تصوير الجمل الأجنبية ليقوم الهاتف بترجمتها للغتهم. وكمثال على هذا بينت جوجل كيف يمكن للمستخدم أن يصور صورة لطبق ألماني في قائمة المطعم ليتم ترجمة النص للغته خلال ثواني
كما يقول إريك شميدت: “إنه كالسحر، فجأة أصبح هناك يمكنك فعلها لم يخطر أبداً ببالك أنها ممكنة الحدوث حتى”
لكن يبدو أن جوجل بدأت تتمادى في حماسها فكما يقول الرئيس التنفيذي: أصبحت الهواتف تعلم من نحن وأين نحن وأصبح بإمكانها تمييز عاداتنا وسلوكياتنا. لذلك الخطوة التالية والـ”مثيرة وقد تثير القلق” هي “تطبيق لا يعلم فقط أين أنا بل يعلم حتى إلى أين أنا ذاهب“.
جوجل وشركات الإتصالات:
طبعاً لم تسر الأمور كما تريد جوجل فقد أضطر رئيس الشركة للدفاع عنها ضد الأسئلة التي تستنكر تصرفات جوجل لكن هذه المرة ليس حول خصوصية المستخدم بل حول تهديدها لشركات الاتصالات التي يبدو أن جوجل تستغلها دون أن تساهم في تطويرها بل على العكس جوجل أصبحت تنافس شركات الاتصالات في عدة مجالات.
فقد وفرت برنامجها الخاص بالاتصال عن طريق الانترنت فأصبح بالإمكان إجراء المحادثات عن طريق الانترنت مباشرة دون الحاجة لارسال أو استقبال أي مكالمات إلا عن طريق جوجل وفوق هذا تستغل خدمة الانترنت التي تكون في الغالب غير محدودة مما يضغط على شبكة الانترنت التابعة للشركة التي لن تستفيد حتى من المكالمات التي يقوم بها المستخدم.
كما أن هناك برامج أخرى تابعة لجوجل تشغل شبكة الانترنت بشكل كبير مثل تطبيقات اليوتويب على مختلف الهواتف وغيرها.
والذي يزيد من قلق الشركات هو دخول جوجل كمزود لخدمة الانترنت وهو الأمر الذي تنكره وتدعي أنه مشروع بحثي فقط لا غير!! ولا ننسى بداية جوجل لبيع الأجهزة عن طريقها مباشرة لتنافس الشركات في هذا الأمر أيضاً.
أما دفاع إريك عن جوجل فكان بالتأكيد على أن خدمة الانترنت السريعة التي تنيها جوجل هي للاختبارات ومعرفة مالذي ستحتاجه الشركات لرفع سرعة شبكاتها حتى 1 جيجابت في الثانية الذي سيشق الطريق نحو تطبيقات أكثر إثارة وتقنع الشركات لتطوير شبكاتها.
كما أضاف أن جوجل لا تفكر أبداً في منافسة شركات الاتصالات فهو يؤمن بأن جوجل لا تشكل خطراً لهذه الشركات بل على العكس.
وكتتمة للخبر أحب أن أذكر أن شركة AT&T ستبدأ أخيراً بتوفير أول هاتف أندرويد لزبائنها لتأتي في المركز الأخير بعد Sprint و verizon و T-mobile كما أن الهاتف الذي ستوفره وهو من صنع موتورولا يعتبر جهازاً متواضعاً من ناحية المميزات والمواصفات. الكثيرون يعتقدون أن السبب يعود لتواطد العلاقات بينها وبين آبل فهي المزود الوحيد للآيفون في أمريكا كما أنها المزود الحصري للانترنت على جهاز آبل اللوحي الآيباد.3219