En.muhammed manla
05-17-2010, 06:10 PM
ظل الناس لفترة طويلة يعتقدون أن صاحب الأنف الكبير شخص يتمتع بالذكاء وربما يتحدر من سلالة نبيلة ،الى ان أثبتت دراسة حديثة أن كبر الأنف يشكل عازلا طبيعياً يمنع الإصابة بالكثير من الأمراض.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" يوم أمس الأحد أنه على الرغم من ان الناس يسخرون بين وقت وآخر من أصحاب الأنوف الكبيرة ويتندرون بأخبارهم ومن بينهم النجمة والمغنية العالمية بربارة سترايسند إلا أن الأبحاث أظهرت أن الأنف الكبير يحمي صاحبه من الإصابة بنزلات البرد وفيروسات الأنفلونزا.
وتوصل الباحثون إلى أنه كلما كان حجم الأنف كبيراً كلما شكل عاملاً طبيعياً يمنع جزيئات الغبار والبكتيريا المنتشرة في الهواء من دخول الجسم.
ورأى الباحثون أن هذه "أخباراً طيبة" لمشاهير لديهم أنوف كبيرة مثل سترايسند ،والممثلة سارة جسيكا باركار، وباري ماينلو، والممثل جيرارد ديبارديو.
والطريف في الأمر اكتشاف الباحثين أن الأنف الكبير يتنشق ملوثات أقل من الأنف العادي بحوالي 7%، وبأنه يشكل عازلاً يمنع الجراثيم من دخول الفم وقد يخفف أيضاً عوارض حمّى القش.
ووضع الباحثون أنفين صناعيين أحدهما أكبر من الثاني بحوالي 2.3 مرات ثم ثبتوا كلاً منهما في وجه صناعي وضموا إليهما زوجاً من الشفاه الاصطناعية أيضاً وبأحجام مختلفة ثم جعلوها، أي الشفاه، تشفط هواء فيه الكثير من الجزيئيات فتبين أن نسبة استنشاق الأنف الكبير لها كان أقل بحوالي 6.5% مقارنة بالأنف العادي .
كما تبين أن الشفاه الكبيرة شفطت ملوثات في الهواء أقل من الشفاه العادية بحوالي 3.2%.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" يوم أمس الأحد أنه على الرغم من ان الناس يسخرون بين وقت وآخر من أصحاب الأنوف الكبيرة ويتندرون بأخبارهم ومن بينهم النجمة والمغنية العالمية بربارة سترايسند إلا أن الأبحاث أظهرت أن الأنف الكبير يحمي صاحبه من الإصابة بنزلات البرد وفيروسات الأنفلونزا.
وتوصل الباحثون إلى أنه كلما كان حجم الأنف كبيراً كلما شكل عاملاً طبيعياً يمنع جزيئات الغبار والبكتيريا المنتشرة في الهواء من دخول الجسم.
ورأى الباحثون أن هذه "أخباراً طيبة" لمشاهير لديهم أنوف كبيرة مثل سترايسند ،والممثلة سارة جسيكا باركار، وباري ماينلو، والممثل جيرارد ديبارديو.
والطريف في الأمر اكتشاف الباحثين أن الأنف الكبير يتنشق ملوثات أقل من الأنف العادي بحوالي 7%، وبأنه يشكل عازلاً يمنع الجراثيم من دخول الفم وقد يخفف أيضاً عوارض حمّى القش.
ووضع الباحثون أنفين صناعيين أحدهما أكبر من الثاني بحوالي 2.3 مرات ثم ثبتوا كلاً منهما في وجه صناعي وضموا إليهما زوجاً من الشفاه الاصطناعية أيضاً وبأحجام مختلفة ثم جعلوها، أي الشفاه، تشفط هواء فيه الكثير من الجزيئيات فتبين أن نسبة استنشاق الأنف الكبير لها كان أقل بحوالي 6.5% مقارنة بالأنف العادي .
كما تبين أن الشفاه الكبيرة شفطت ملوثات في الهواء أقل من الشفاه العادية بحوالي 3.2%.