ريماس
05-21-2010, 12:29 PM
3512
خطوات هادئة
تك تك تك تك .....
أتت هي من عمق الأحلام
شلال شعرها انسدل على خصرٍ مال وتمايل كالأمواج
لتطوقه بذراعيها ...
وطوق الياسمين كان لها تاج ..
ونور جبينها توهج كنبراس
وشفتيها كزهرة جوري كلما نظرت إليها ظننت أن الرحيق منها
ينساب فهو يدعوك للارتشاف حتى
الإغماء ..
أحمق لازال يفرك عينيه ليتأكد ولكن ......
اقتربت منه بغرور وبأنوثتها احتوته أغلفت فمه براحتيها وهمست بإذنيه سسـْْْْْ أخبرك
لا تتعجب وتتعجل
أنا مرسلة من بحور الغرام
لأعلمك طقوس جنون الحب ومراسم الهيام ...
ولنرقص معآ رقصة الحب الأبدية فوق نغمات العشق الروحانية
يا صغيري أظنك لا تتقن فنون الحب ولغاته ...إنني أنثى غجرية
أتت من عصور منسيه ...
فقلبني كيفما تشاء ولكن احذر فلا زلت هشة كالزجاج ..
ورقيقة كالحرير وعذبة كجدول شلال مياه ..
فقد شاءت الأقدار أن أخبأك بين ظلمة شعري وأغمض عليك أجفاني وان تكون لروحي الداء والدواء ...
وفي كل لليلة سأاتلوى لراحتك وارقص لجسدك رقصة الأفاعي بكل خفة وتداعي .
فنيران أنفاسك الملتهبة هي لي مزامير وطبول..وستبعث
في جسدي بعد الهياج ذروة الخمول
فمراسنا لم تزل في بدايتها فسأشعلك وأطفئك وأنثرك ومن ثمّ أجمعك حتى
أجعل منك مخبول يقدم ويتعثر و بإسمي يهذي بالطرقات ..
وإن لم تفعل ذلك فلست هو ذلك الرجل الذي هو أهلا لهذه الطقوس والشفرات ...
وسأظل حلمك الأبدي فانأ لازلت محبوسة في بلورية
سحرية فكيف لك أن تفك طلاسمي الخفية ...
وسأكون وقتها حراسة قلبك الأبدية
إن استطعت ذلك فانا لك يــاهذا
خطوات هادئة
تك تك تك تك .....
أتت هي من عمق الأحلام
شلال شعرها انسدل على خصرٍ مال وتمايل كالأمواج
لتطوقه بذراعيها ...
وطوق الياسمين كان لها تاج ..
ونور جبينها توهج كنبراس
وشفتيها كزهرة جوري كلما نظرت إليها ظننت أن الرحيق منها
ينساب فهو يدعوك للارتشاف حتى
الإغماء ..
أحمق لازال يفرك عينيه ليتأكد ولكن ......
اقتربت منه بغرور وبأنوثتها احتوته أغلفت فمه براحتيها وهمست بإذنيه سسـْْْْْ أخبرك
لا تتعجب وتتعجل
أنا مرسلة من بحور الغرام
لأعلمك طقوس جنون الحب ومراسم الهيام ...
ولنرقص معآ رقصة الحب الأبدية فوق نغمات العشق الروحانية
يا صغيري أظنك لا تتقن فنون الحب ولغاته ...إنني أنثى غجرية
أتت من عصور منسيه ...
فقلبني كيفما تشاء ولكن احذر فلا زلت هشة كالزجاج ..
ورقيقة كالحرير وعذبة كجدول شلال مياه ..
فقد شاءت الأقدار أن أخبأك بين ظلمة شعري وأغمض عليك أجفاني وان تكون لروحي الداء والدواء ...
وفي كل لليلة سأاتلوى لراحتك وارقص لجسدك رقصة الأفاعي بكل خفة وتداعي .
فنيران أنفاسك الملتهبة هي لي مزامير وطبول..وستبعث
في جسدي بعد الهياج ذروة الخمول
فمراسنا لم تزل في بدايتها فسأشعلك وأطفئك وأنثرك ومن ثمّ أجمعك حتى
أجعل منك مخبول يقدم ويتعثر و بإسمي يهذي بالطرقات ..
وإن لم تفعل ذلك فلست هو ذلك الرجل الذي هو أهلا لهذه الطقوس والشفرات ...
وسأظل حلمك الأبدي فانأ لازلت محبوسة في بلورية
سحرية فكيف لك أن تفك طلاسمي الخفية ...
وسأكون وقتها حراسة قلبك الأبدية
إن استطعت ذلك فانا لك يــاهذا