ABDULLAH JANEM
05-23-2010, 03:32 AM
خطأ فادح أو ممكن ان يكون قرار غير صائب و غبي في الاستثمار (و طبعا لا يمكن تكهن المستقبل) أدى إلى أن يخسر ستيف جوبز: فقط 10 مليار دولار.
قرر ستيف جوبز عام 2003 أن يبدل "ال Options " التي يملكها باسهم في الشركة, خطأ غبي, لو لاه لكان ستيف 10,3 مليار دولار أغنى.
القصة كلها تدور حول " --- Options التي تعطي حق شراء أسهم في الشركة مقابل سعر تم تحدديه مسبقا, يوجد خيارين اما الشراء في فترة محددة مقابل السعر الذي حددته مسبقا او الاحتفاظ و عدم الشراء و التأجيل لفترة أخرى Stock options--- ". في عصر الانترنت, ال*** كوم و الازدهار في أواخر التسعينات كانت تلك الأنواع من الأسهم منتشرة جدا في شركات التكنولوجيا و كانت طريقة لجعل الموظفين يبقون في الشركة لفترة أطول و لا يتركون الشركة التي يعملون فيها. الشركة التي تقدم لموظفيها Options, تتيح لهم الفرصة للتسجيل مقابل سعر يحددونه هم مسبقا.
بعد فترة يمكن للموظف شراء ذلك السهم مقابل السعر المتفق عليه: اذا ارتفع السهم فهذا يعني انه حقق أرباح (اذا قام فورا ببيع تلك الاسهم فيعني اموال نقدية) و اذا هبط, هذا يعني انه خسر إذا قام بالشراء. لهذا الأفضل الانتظار و عدم إظهار السعر,على أمل أن يرتفع السهم مرة أخرى. (طبعا كيف يتم تحديد السعر, هذا بحاجة لشرح لوحده و عموما هو سعر السهم في السوق في الوقت الذي حصل فيه الموظف على خيار شراء أسهم Option)
فقاعة
كشف الصحفي Brett Arends من صحيفة البورصة Marketmatch مؤخرا ان ستيف جوبز كان باستطاعته وقتها شراء 15 مليون سهم مقابل 9,15 دولار و 40 مليون سهم آخر مقابل 21,80 دولار . طبعا هذا يعني منجم ذهب وقتها و هذا لان وقتها الاسهم كان سعرها وصل الى 36 دولار و اذا بالنسبة لجوبز رائع اذا قام بالشراء فورا فالارباح هائلة, بما ان السعر الحقيقي اعلى بكثير من سعر الOptions.
و لكن مع الأسف عندما آراد ستيف الشراء فعليا, هبطت الاسهم بقوة و ذهبت الأيام الماسية و الناسداك, بورصة أسهم التكنولوجيا هبطت عام 2003 بنسبة 80%. و وصل سهم ابل الى 7 دولار فقط. و لكن الشركة وقتها و كتعويض أتاحت تبديل الoptions الحالية مقابل عدد اقل من الأسهم من النوع نفسه و لكن بسعر منخفض أكثر و هكذا تخفيض الخسارة. و لكي لا يخسر ستيف جوبز كثيرا قام باختيار هذا الخيار و قرر عدم الاحتفاظ بال Optionsو شراء الأسهم و حصل على 75 مليون دولار أسهم في الشركة. طيعا ليس سيء و لكن اذا انتظر ستيف لليوم مثلا, الذي وصل فيه سعر السهم الى 250 ... كانت أسهمه الأصلية التي يملكها (45 مليون سهم) وصل سعرها الى 12,8 مليار دولار و لكن الاسهم التي حصل عليها, سعرها يبلغ حاليا 2,5 مليار و اذا فارق قدره 10 مليار دولار.
هذا القرار في عام 2003 كلف جوبز 10,3 مليار دولار ذهبت هكذا امام عينيه. و جعلته حاليا في المرتبة 136 في لائحة فوربس لأغنى أغنياء العالم مع ثروة تقدر ب5,5 مليار دولار, و لو لا هذا الخطأ لكان وصل الى المرتبة 32 او فارق مرتبة واحد ة و مركز واحد قبل منافسه في مايكروسوفت ستيف بالمر, المدير التنفيذي. و لا نعرف ما هو شعور ستيف و لكن نحن جميعا نعرف ان ليس هدف ستيف جوبز الاول ان يكون الاول في لائحة اغنى اغنياء العالم و لكن رغم هذا بالتأكيد هو حزين على هذه الخسارة.
قرر ستيف جوبز عام 2003 أن يبدل "ال Options " التي يملكها باسهم في الشركة, خطأ غبي, لو لاه لكان ستيف 10,3 مليار دولار أغنى.
القصة كلها تدور حول " --- Options التي تعطي حق شراء أسهم في الشركة مقابل سعر تم تحدديه مسبقا, يوجد خيارين اما الشراء في فترة محددة مقابل السعر الذي حددته مسبقا او الاحتفاظ و عدم الشراء و التأجيل لفترة أخرى Stock options--- ". في عصر الانترنت, ال*** كوم و الازدهار في أواخر التسعينات كانت تلك الأنواع من الأسهم منتشرة جدا في شركات التكنولوجيا و كانت طريقة لجعل الموظفين يبقون في الشركة لفترة أطول و لا يتركون الشركة التي يعملون فيها. الشركة التي تقدم لموظفيها Options, تتيح لهم الفرصة للتسجيل مقابل سعر يحددونه هم مسبقا.
بعد فترة يمكن للموظف شراء ذلك السهم مقابل السعر المتفق عليه: اذا ارتفع السهم فهذا يعني انه حقق أرباح (اذا قام فورا ببيع تلك الاسهم فيعني اموال نقدية) و اذا هبط, هذا يعني انه خسر إذا قام بالشراء. لهذا الأفضل الانتظار و عدم إظهار السعر,على أمل أن يرتفع السهم مرة أخرى. (طبعا كيف يتم تحديد السعر, هذا بحاجة لشرح لوحده و عموما هو سعر السهم في السوق في الوقت الذي حصل فيه الموظف على خيار شراء أسهم Option)
فقاعة
كشف الصحفي Brett Arends من صحيفة البورصة Marketmatch مؤخرا ان ستيف جوبز كان باستطاعته وقتها شراء 15 مليون سهم مقابل 9,15 دولار و 40 مليون سهم آخر مقابل 21,80 دولار . طبعا هذا يعني منجم ذهب وقتها و هذا لان وقتها الاسهم كان سعرها وصل الى 36 دولار و اذا بالنسبة لجوبز رائع اذا قام بالشراء فورا فالارباح هائلة, بما ان السعر الحقيقي اعلى بكثير من سعر الOptions.
و لكن مع الأسف عندما آراد ستيف الشراء فعليا, هبطت الاسهم بقوة و ذهبت الأيام الماسية و الناسداك, بورصة أسهم التكنولوجيا هبطت عام 2003 بنسبة 80%. و وصل سهم ابل الى 7 دولار فقط. و لكن الشركة وقتها و كتعويض أتاحت تبديل الoptions الحالية مقابل عدد اقل من الأسهم من النوع نفسه و لكن بسعر منخفض أكثر و هكذا تخفيض الخسارة. و لكي لا يخسر ستيف جوبز كثيرا قام باختيار هذا الخيار و قرر عدم الاحتفاظ بال Optionsو شراء الأسهم و حصل على 75 مليون دولار أسهم في الشركة. طيعا ليس سيء و لكن اذا انتظر ستيف لليوم مثلا, الذي وصل فيه سعر السهم الى 250 ... كانت أسهمه الأصلية التي يملكها (45 مليون سهم) وصل سعرها الى 12,8 مليار دولار و لكن الاسهم التي حصل عليها, سعرها يبلغ حاليا 2,5 مليار و اذا فارق قدره 10 مليار دولار.
هذا القرار في عام 2003 كلف جوبز 10,3 مليار دولار ذهبت هكذا امام عينيه. و جعلته حاليا في المرتبة 136 في لائحة فوربس لأغنى أغنياء العالم مع ثروة تقدر ب5,5 مليار دولار, و لو لا هذا الخطأ لكان وصل الى المرتبة 32 او فارق مرتبة واحد ة و مركز واحد قبل منافسه في مايكروسوفت ستيف بالمر, المدير التنفيذي. و لا نعرف ما هو شعور ستيف و لكن نحن جميعا نعرف ان ليس هدف ستيف جوبز الاول ان يكون الاول في لائحة اغنى اغنياء العالم و لكن رغم هذا بالتأكيد هو حزين على هذه الخسارة.