SHARIEF FATTOUH
05-23-2010, 08:38 AM
تعريف الشخصية:
هي مجموعة من المميزات والصفات والعادات التي ينفرد بها الشخص و تميزه عن غيره من الناس, و لذلك فإننا نجد أن كل شخص ينفرد بصفات و مميزات خاصة به, و لديه عادات و طقوس معينة تكون جزءاً من شخصيته المستقلة المتفردة .
وتتكون شخصية الإنسان من ثلاث دعائم وهي:
أولاً-العقل:
وهبنا الله العقل والذي ميزنا به عن سائر المخلوقات الأخرى، وجعل لنا التفكير و التأمل في حكمة الحياة.
ثانياً-الإرادة:
تعتبر الإرادة إحدى دعائم الشخصية القوية، فبالإرادة التي لا تعرف الكلل، والعزيمة التي لا تفتر والحماس المتوقد والرغبة المشتعلة يستطيع كل إنسان أن يحقق آماله، وأهدافه وطموحاته، وأحلامه.العاطفة:
خلق الله الإنسان ووهب له العاطفة التي لا يستطيع أن يعيش بدونها فهو يحب نفسه، و يحب من حوله،
و يتفاعل معهم، لأنه اجتماعي بطبعه، يتأثر بالأحداث المحيطة حوله التي تصب في مجرى إحساسه، وعواطفه، فهو يتوق إلى كلمات الحب، و التقدير، و التشجيع، الإطراء، والإحسان .
و الآن و بعد أن عرفنا مكنونات الشخصية، هل لديك خطة لتغيير شخصيتك ؟
? اعمل على أن تكون لك شخصية فذة، وإرادة قوية، وعاطفةمتوقدة.
? اعمل على أن تكون لك صفات رائعة، وأخلاقيات ممتازة، وعادات ناجحة.
? حاول أن يكون تفكيرك سليماً، ومتزناً، وشخصيتك ناضجة، فعندها تتحول حياتك إلى حياة هادئة، ومتزنة.
? فكر دائماٍ في أفكار سعيدة, فعندها ستكون سعيداً, والعكس بالعكس.
? ساعد نفسك دائماً في أن تكون أفكارك رائعة , واجعل من نفسك مثلاً أعلى , ونموذجاً حياً من المبادئ والقيم السامية.
? لا تستطيع أن تغير الكون من حولك، ولكنك تستطيع أن تغير طريقة تفكيرك، ومنهاج حياتك . آلية التغيير:
وحيث أن الشخصية تتكون من مجموعة عادات، و هذه العادات إما أن تكون جيدة، أو عادات سيئة أو غير مستحبة.
فإذا أردنا أن ننجح في حياتنا يجب أن نتغير، و إذا أردنا أن نتخلص من عاداتنا السيئة التي تكون شخصيتنا غير الناضجة والتي بسببها نشعر بالعجز والفشل أمام أنفسنا و أمام الآخرين، يجب أن نتغير، و إذا أردنا أن ننجح في تعاملنا مع الآخرين يجب أن نتغير .
على سبيل المثال يقول بعض الناس:سأتوقف عن التدخين عندما أبلغ سن الـ(35)، و بعضهم الآخر يقول سأتوقف عن قضم أظافري عندما أنجب حتى لا يراني أولادي فيقلدوني، و بعضهم الآخر يقول:سأبدأ الحمية في الشهر المقبل حتى أستمتع الآن بما لذ و طاب من الطعام، و بذلك تفوت فرصة عظيمة على نفسك أن تبدأ الآن و ليس غداً .
وفي النهاية عزيزي القارئ:
إذا أردنا أن نتغير فيجب علينا أن نبدأ من الآن, دون أن نعلق ذلك بحدث أو مناسبة أو سواها, فالتغيير يبدأ من الداخل.
تحدثنا في الفصل السابق عن الشخصية ودعائمها, وعن أهمية العادات و ضرورة التغيير, ونتحدث الآن عن آلية التغيير.
تعريف التغيير:
التغيير لدى الفرد هو: طريقة منتظمة يتبعها أي إنسان غير راض عن وضعه الحالي، و لديه رغبة أكيدة في تغيير نفسه لكي يصبح مختلفاً عما سبق أن كان عليه و كذلك هو عملية التحول التي يسعى إليها أي إنسان لكي يغير ما اعتاد عليه أن يفعله طيلة فترة زمنية معينة .
و يشمل التغيير استبدال عادات بأخرى، أو تغيير الاتجاهات، أو الآراء، أو السلوكيات، أو الأخلاقيات، أو الأداء، أو الأفعال التي تتكرر دائماً.
تعرّف على عاداتك:
هل تعرف عاداتك الحسنة؟هل لديك عادات سيئة؟ إذا كنت تعرفها، فقد وصلت إلى نصف الحل لكي تضع خطة للتغلب عليها، هل جربت يوماً أن تحصي عاداتك السيئة؟
إذا كان جوابك نعم، كم عددها؟ هل جربت أن تحصيها؟ وهل جربت أن تستبدلها بعادات أخرى إيجابية؟
التغيير هو الحقيقة،وهو الحل لكل المشاكل من حولك، واعلم أن الإنسان بطبعه لا يحب التغيير، بل يقاومه بضراوة، و يظل أسيراً للعادة، أسيراً للقيود التي صنعها بنفسه و حول نفسه، أسيراً للطوق الذي وضعه بنفسه حول عنقه.
اعرف عاداتك و ابدأ التغيير الآن :
1) لا تألف العادة التي تصنعها بنفسك ، و قد تبدأ في بادئ الأمر بسيطة ، و قد تكون مسلية أو قضاء وقت فراغ أو مزاح مع الأصدقاء ، أو تجربة حمقاء في لحظة طيش ثم تدخل تدريجياً في حياة الإنسان فيعتاد عليها و لا تطيب له نفسه إلا عندما يفعلها فلا يستطيع الفكاك منها و تظل القيد الذي يقيده و يشل حركته بل يظل كذلك في حلقة مفرغة يدور فيها حتى نهاية العمر.
2) لا تجعل العادة تلتف حول عنقك بأسلاك من الفولاذ ، و كثير من الناس يقعون أسرى لعاداتهم السيئة و لا يستطيعون الفكاك منها حتى يستسلموا بقية عمرهم لها ،لأنهم يحاولون محاولات يائسة غير مؤمنين بأنفسهم و قدراتهم التي تستطيع أن تحطم أي عادة مهما كانت خلال 21 يوماً فقط.
3) لا تجعل نفسك أسيراً لعادة معينة، فتظل مساقاً إليها طيلة حياتك كما تساق الدابة إلى مصيرها المحتوم.
4) لا تجعل العادة تتغلب عليك و تقهرك فتفقد احترامك لذاتك وتظل ضعيفاً ويائساً ومتخبطاً ومتشائماً بأنك ستظل طوال حياتك عبداً مقهوراً لعاداتك .
5) بعض الناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح، عندما حاولوا التخلص من العادة السيئة ثم استسلموا لها.
6) بعض الناس كانوا أقوياء أمام الناس ولكنهم كانوا ضعاف العقول والنفوس فهزمتهم عادة سيئة فاتبعوا هواهم و شهواتهم فأدت بهم إلى التهلكة7) استبدل عاداتك السيئة بعادات حسنة مثل :
1. عادة ممارسة الهوايات: اجعل لك هواية تأنس بها تخصص لها جزءاً من وقتك و تمارسها كل يوم فالنفس ملولة و تحتاج إلى تغيير النشاط بين فترة و أخرى حتى تستطيع أن تواصل أعمالك الأخرى بجد و همة و حيوية.
2. خصص وقتاً معيناً لممارسة الرياضة المفيدة للجسم وحتى و لو كان المشي لمدة نصف ساعة يومياً فيستفيد جسدك و عقلك من هرمون الأندروفين الذي يفرز فقط بعد ممارسة الرياضة البدنية .
8) حاول التخلص من :
1 عادة التدخين:_ إذا كنت مدخناً _ عليك بشرب الماء بكثرة حتى تخلص جسمك من السموم.
2 قضم الأظافر: عليك بتعلم مهارة مفيدة، مثل الطباعة على الحاسب الآلي أو تعلم مهارة يدوية تعود عليك و على أسرتك بالنفع.
3 الإفراط بالأكل: ابدأ بتقليل كمية الأكل و الاستعانة بالطعام الصحي، واتبع نظام الكشف الدوري على صحتك لدى الأطباء المختصين .
4 الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة:استعن بقراءة كتاب مفيد .
5 عادة القلق و التوتر:استعن بالاسترخاء...يتبع.
هي مجموعة من المميزات والصفات والعادات التي ينفرد بها الشخص و تميزه عن غيره من الناس, و لذلك فإننا نجد أن كل شخص ينفرد بصفات و مميزات خاصة به, و لديه عادات و طقوس معينة تكون جزءاً من شخصيته المستقلة المتفردة .
وتتكون شخصية الإنسان من ثلاث دعائم وهي:
أولاً-العقل:
وهبنا الله العقل والذي ميزنا به عن سائر المخلوقات الأخرى، وجعل لنا التفكير و التأمل في حكمة الحياة.
ثانياً-الإرادة:
تعتبر الإرادة إحدى دعائم الشخصية القوية، فبالإرادة التي لا تعرف الكلل، والعزيمة التي لا تفتر والحماس المتوقد والرغبة المشتعلة يستطيع كل إنسان أن يحقق آماله، وأهدافه وطموحاته، وأحلامه.العاطفة:
خلق الله الإنسان ووهب له العاطفة التي لا يستطيع أن يعيش بدونها فهو يحب نفسه، و يحب من حوله،
و يتفاعل معهم، لأنه اجتماعي بطبعه، يتأثر بالأحداث المحيطة حوله التي تصب في مجرى إحساسه، وعواطفه، فهو يتوق إلى كلمات الحب، و التقدير، و التشجيع، الإطراء، والإحسان .
و الآن و بعد أن عرفنا مكنونات الشخصية، هل لديك خطة لتغيير شخصيتك ؟
? اعمل على أن تكون لك شخصية فذة، وإرادة قوية، وعاطفةمتوقدة.
? اعمل على أن تكون لك صفات رائعة، وأخلاقيات ممتازة، وعادات ناجحة.
? حاول أن يكون تفكيرك سليماً، ومتزناً، وشخصيتك ناضجة، فعندها تتحول حياتك إلى حياة هادئة، ومتزنة.
? فكر دائماٍ في أفكار سعيدة, فعندها ستكون سعيداً, والعكس بالعكس.
? ساعد نفسك دائماً في أن تكون أفكارك رائعة , واجعل من نفسك مثلاً أعلى , ونموذجاً حياً من المبادئ والقيم السامية.
? لا تستطيع أن تغير الكون من حولك، ولكنك تستطيع أن تغير طريقة تفكيرك، ومنهاج حياتك . آلية التغيير:
وحيث أن الشخصية تتكون من مجموعة عادات، و هذه العادات إما أن تكون جيدة، أو عادات سيئة أو غير مستحبة.
فإذا أردنا أن ننجح في حياتنا يجب أن نتغير، و إذا أردنا أن نتخلص من عاداتنا السيئة التي تكون شخصيتنا غير الناضجة والتي بسببها نشعر بالعجز والفشل أمام أنفسنا و أمام الآخرين، يجب أن نتغير، و إذا أردنا أن ننجح في تعاملنا مع الآخرين يجب أن نتغير .
على سبيل المثال يقول بعض الناس:سأتوقف عن التدخين عندما أبلغ سن الـ(35)، و بعضهم الآخر يقول سأتوقف عن قضم أظافري عندما أنجب حتى لا يراني أولادي فيقلدوني، و بعضهم الآخر يقول:سأبدأ الحمية في الشهر المقبل حتى أستمتع الآن بما لذ و طاب من الطعام، و بذلك تفوت فرصة عظيمة على نفسك أن تبدأ الآن و ليس غداً .
وفي النهاية عزيزي القارئ:
إذا أردنا أن نتغير فيجب علينا أن نبدأ من الآن, دون أن نعلق ذلك بحدث أو مناسبة أو سواها, فالتغيير يبدأ من الداخل.
تحدثنا في الفصل السابق عن الشخصية ودعائمها, وعن أهمية العادات و ضرورة التغيير, ونتحدث الآن عن آلية التغيير.
تعريف التغيير:
التغيير لدى الفرد هو: طريقة منتظمة يتبعها أي إنسان غير راض عن وضعه الحالي، و لديه رغبة أكيدة في تغيير نفسه لكي يصبح مختلفاً عما سبق أن كان عليه و كذلك هو عملية التحول التي يسعى إليها أي إنسان لكي يغير ما اعتاد عليه أن يفعله طيلة فترة زمنية معينة .
و يشمل التغيير استبدال عادات بأخرى، أو تغيير الاتجاهات، أو الآراء، أو السلوكيات، أو الأخلاقيات، أو الأداء، أو الأفعال التي تتكرر دائماً.
تعرّف على عاداتك:
هل تعرف عاداتك الحسنة؟هل لديك عادات سيئة؟ إذا كنت تعرفها، فقد وصلت إلى نصف الحل لكي تضع خطة للتغلب عليها، هل جربت يوماً أن تحصي عاداتك السيئة؟
إذا كان جوابك نعم، كم عددها؟ هل جربت أن تحصيها؟ وهل جربت أن تستبدلها بعادات أخرى إيجابية؟
التغيير هو الحقيقة،وهو الحل لكل المشاكل من حولك، واعلم أن الإنسان بطبعه لا يحب التغيير، بل يقاومه بضراوة، و يظل أسيراً للعادة، أسيراً للقيود التي صنعها بنفسه و حول نفسه، أسيراً للطوق الذي وضعه بنفسه حول عنقه.
اعرف عاداتك و ابدأ التغيير الآن :
1) لا تألف العادة التي تصنعها بنفسك ، و قد تبدأ في بادئ الأمر بسيطة ، و قد تكون مسلية أو قضاء وقت فراغ أو مزاح مع الأصدقاء ، أو تجربة حمقاء في لحظة طيش ثم تدخل تدريجياً في حياة الإنسان فيعتاد عليها و لا تطيب له نفسه إلا عندما يفعلها فلا يستطيع الفكاك منها و تظل القيد الذي يقيده و يشل حركته بل يظل كذلك في حلقة مفرغة يدور فيها حتى نهاية العمر.
2) لا تجعل العادة تلتف حول عنقك بأسلاك من الفولاذ ، و كثير من الناس يقعون أسرى لعاداتهم السيئة و لا يستطيعون الفكاك منها حتى يستسلموا بقية عمرهم لها ،لأنهم يحاولون محاولات يائسة غير مؤمنين بأنفسهم و قدراتهم التي تستطيع أن تحطم أي عادة مهما كانت خلال 21 يوماً فقط.
3) لا تجعل نفسك أسيراً لعادة معينة، فتظل مساقاً إليها طيلة حياتك كما تساق الدابة إلى مصيرها المحتوم.
4) لا تجعل العادة تتغلب عليك و تقهرك فتفقد احترامك لذاتك وتظل ضعيفاً ويائساً ومتخبطاً ومتشائماً بأنك ستظل طوال حياتك عبداً مقهوراً لعاداتك .
5) بعض الناس لم يعرفوا كم كانوا قريبين من النجاح، عندما حاولوا التخلص من العادة السيئة ثم استسلموا لها.
6) بعض الناس كانوا أقوياء أمام الناس ولكنهم كانوا ضعاف العقول والنفوس فهزمتهم عادة سيئة فاتبعوا هواهم و شهواتهم فأدت بهم إلى التهلكة7) استبدل عاداتك السيئة بعادات حسنة مثل :
1. عادة ممارسة الهوايات: اجعل لك هواية تأنس بها تخصص لها جزءاً من وقتك و تمارسها كل يوم فالنفس ملولة و تحتاج إلى تغيير النشاط بين فترة و أخرى حتى تستطيع أن تواصل أعمالك الأخرى بجد و همة و حيوية.
2. خصص وقتاً معيناً لممارسة الرياضة المفيدة للجسم وحتى و لو كان المشي لمدة نصف ساعة يومياً فيستفيد جسدك و عقلك من هرمون الأندروفين الذي يفرز فقط بعد ممارسة الرياضة البدنية .
8) حاول التخلص من :
1 عادة التدخين:_ إذا كنت مدخناً _ عليك بشرب الماء بكثرة حتى تخلص جسمك من السموم.
2 قضم الأظافر: عليك بتعلم مهارة مفيدة، مثل الطباعة على الحاسب الآلي أو تعلم مهارة يدوية تعود عليك و على أسرتك بالنفع.
3 الإفراط بالأكل: ابدأ بتقليل كمية الأكل و الاستعانة بالطعام الصحي، واتبع نظام الكشف الدوري على صحتك لدى الأطباء المختصين .
4 الجلوس أمام التلفاز لفترات طويلة:استعن بقراءة كتاب مفيد .
5 عادة القلق و التوتر:استعن بالاسترخاء...يتبع.