SHARIEF FATTOUH
05-23-2010, 09:32 AM
ذات اليبت والبيتين :
الدعاء
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَ تَزْدَرِيهِ......................وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ....................... لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ
حب النساء
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا ...........إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ
ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ ...........قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ
الحياء
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ .............ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ
إذا لم تخشَ عاقبةَ الليالي ...............وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ
فراق الأحبة
وَاحَسْرَةً للفتى ساعةً ...................يَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِه
عمرُ الفتى لو كان في كفِّه ..............رمى به بعد أحبَّائهِ
دع الأيام :
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ..........وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي ..........فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً .....وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا ........وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب ..........يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تر للأعادي قط ذلا ................فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ .........فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ............وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ................. ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا............. فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن.................. إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ.................... فما يغني عن الموت الدواءُ
الدعاء
أَتَهْزَأُ بِالدُّعَاءِ وَ تَزْدَرِيهِ......................وَمَا تَدْرِي بِما صَنَعَ الدُّعَاءُ
سِهَامُ اللَّيلِ لا تُخْطِي وَلَكِنْ....................... لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ
حب النساء
أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا ...........إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ
ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ ...........قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ
الحياء
يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ .............ويبقى العودُ ما بقيَ اللَّحاءُ
إذا لم تخشَ عاقبةَ الليالي ...............وَلَمْ تستحِ فافعَلْ ما تشاءُ
فراق الأحبة
وَاحَسْرَةً للفتى ساعةً ...................يَعِيشُها بعَد أَوِدَّائِه
عمرُ الفتى لو كان في كفِّه ..............رمى به بعد أحبَّائهِ
دع الأيام :
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ..........وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي ..........فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً .....وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا ........وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب ..........يغطيه كما قيلَ السَّخاءُ
ولا تر للأعادي قط ذلا ................فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة ََ من بخيلٍ .........فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ
وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ............وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ
وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ................. ولا بؤسٌ عليكَ ولا رخاءُ
وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا............. فلا أرضٌ تقيهِ ولا سماءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن.................. إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ.................... فما يغني عن الموت الدواءُ