ABDULLAH JANEM
05-26-2010, 02:45 AM
اتهم وزير الاتصالات الاسترالي ستيفن كونروي شركة جوجل بالتلصص على الناس عن طريق قيام سيارات تابعة لها بالسير في الشوارع لتصوير هذه الشوارع من اجل خدمة مشاهدة الشوارع التي تقدمها جوجل وجمع معلومات عن مستخدمي الانترنت اللاسلكي.
وقال كونروي ان جوجل ارتكبت اكبر اعتداء على خصوصية الناس على الاطلاق عندما سجلت المعلومات الخاصة بالاشخاص الذين يستخدمون خدمة الانترنت اللاسلكي بواسطة سيارات التصوير التابعة لها واستبعد ان تكون جوجل قد قامت بذلك دون قصد.
واضاف في كلمة له امام مجلس الشيوخ الاسترالي "ان العملية كانت متعمدة وجوجل صممت هذا البرنامج من اجل جمع المعلومات".
وكانت جوجل قد انتقدت خطط الحكومة الاسترالية لمراقبة الانترنت وقالت ان هذه الخطط سوف تلحق الضرر بسمعة استراليا كبلد ليبرالي ديمقراطي وتمثل سابقة خطيرة على الصعيد العالمي.
كما انضمت كل من **** ومايكروسوف الى جوجل في انتقاد نية الحكومة الاسترالية بمنع المواقع التي تعرض مواد مخلة بالاداب العامة والعنيفة مثل عمليات الاغتصاب الجنسي والاعتداءات الجنسية على الاطفال واستخدام المخدرات.
واتهم كونروي جوجل بالنفاق فيما يتعلق بالرقابة على الانترنت وانها ترى نفسها فوق القانون كما وجه الانتقاد لرئيس جوجل اريك شميدت وقال "عندما نثير مع جوجل موضوع الرقابة ترد بالقول "ثقوا بنا" وترى نفسها انها الجهة المناسبة التي تتخذ القرارات حول حماية المعلومات الخاصة بالناس ولها الحق بتسيير سيارات في الشوارع وجمع معلومات عن الناس وتصوير منازلهم".
ووصف موقف شميدت من هذه المسألة بانها اشبه باللصوصية.
ولم يستثن كونوري من هجومه مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك زوكربرج فيما يتعلق بحماية خصوصية مشتركيه وقال انه لا يعير اي اهمية لخصوصية مستخدمي الموقع ووصف الموقع بانه "اكبر جهة لا تخضع لاي مساءلة وتعمل لهدف واحد هو الربح".
وكانت إدارة جوجل قد قللت من أهمية المخاوف التي نجمت عن قيام سيارة تابعة للشركة بتجميع معطيات عن نشاطات الأشخاص على الانترنت عبر شبكات الانترنت اللاسلكية.
وقال اريك شميدت مدير جوجل ان ذلك لم يسبب ضررا للمستخدمين واضاف إن الحادث أساء الى سمعة جوجل أكثر من إساءته الى أي شخص بعينه وان المعلومات التي تم الحصول عليها لم تكن مفيدة ولم تستخدم لأي غرض.
"لا عذر"
وكانت الشركة قد اعترفت الأسبوع الماضي انها جمعت معلومات كان اشخاص قد أرسلوها عبرت شبكة الانترنت اللاسلكية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقد اضطرت الشركة للاعتراف بعد أن طالبت السلطات الألمانية بتدقيق المعلومات التي جمعتها السيارات التابعة للشركة والتي كانت تأخذ لقطات للشوارع.
وقالت إدارة جوجل ان الادارة لم ترخص بعملية جمع المعلومات التي بادر اليها أحد مهندسي الشركة وان كانت الادارة لا تعتبر ذلك عذرا.
يذكر ان نشاطات جوجل تتعرض للرصد والمراقبة في أنحاء العالم.
وقال متحدث باسم مكتب مفوضية المعلومات البريطانية ان جوجل مسؤولة عن جمع وتخزين معلومات بشكل لا مبرر له.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن السلطات الألمانية والتشيكية سوف تفتح تحقيقا حول جمع جوجل للمعلومات.
وقالت جوجل انها ستتصل بالسلطات في ثلاثين دولة كانت مسرحا لجمع المعلومات بالطريق المذكورة لتقرر ما عليها أن تعمل بتلك المعلومات.
وقال كونروي ان جوجل ارتكبت اكبر اعتداء على خصوصية الناس على الاطلاق عندما سجلت المعلومات الخاصة بالاشخاص الذين يستخدمون خدمة الانترنت اللاسلكي بواسطة سيارات التصوير التابعة لها واستبعد ان تكون جوجل قد قامت بذلك دون قصد.
واضاف في كلمة له امام مجلس الشيوخ الاسترالي "ان العملية كانت متعمدة وجوجل صممت هذا البرنامج من اجل جمع المعلومات".
وكانت جوجل قد انتقدت خطط الحكومة الاسترالية لمراقبة الانترنت وقالت ان هذه الخطط سوف تلحق الضرر بسمعة استراليا كبلد ليبرالي ديمقراطي وتمثل سابقة خطيرة على الصعيد العالمي.
كما انضمت كل من **** ومايكروسوف الى جوجل في انتقاد نية الحكومة الاسترالية بمنع المواقع التي تعرض مواد مخلة بالاداب العامة والعنيفة مثل عمليات الاغتصاب الجنسي والاعتداءات الجنسية على الاطفال واستخدام المخدرات.
واتهم كونروي جوجل بالنفاق فيما يتعلق بالرقابة على الانترنت وانها ترى نفسها فوق القانون كما وجه الانتقاد لرئيس جوجل اريك شميدت وقال "عندما نثير مع جوجل موضوع الرقابة ترد بالقول "ثقوا بنا" وترى نفسها انها الجهة المناسبة التي تتخذ القرارات حول حماية المعلومات الخاصة بالناس ولها الحق بتسيير سيارات في الشوارع وجمع معلومات عن الناس وتصوير منازلهم".
ووصف موقف شميدت من هذه المسألة بانها اشبه باللصوصية.
ولم يستثن كونوري من هجومه مؤسس موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي مارك زوكربرج فيما يتعلق بحماية خصوصية مشتركيه وقال انه لا يعير اي اهمية لخصوصية مستخدمي الموقع ووصف الموقع بانه "اكبر جهة لا تخضع لاي مساءلة وتعمل لهدف واحد هو الربح".
وكانت إدارة جوجل قد قللت من أهمية المخاوف التي نجمت عن قيام سيارة تابعة للشركة بتجميع معطيات عن نشاطات الأشخاص على الانترنت عبر شبكات الانترنت اللاسلكية.
وقال اريك شميدت مدير جوجل ان ذلك لم يسبب ضررا للمستخدمين واضاف إن الحادث أساء الى سمعة جوجل أكثر من إساءته الى أي شخص بعينه وان المعلومات التي تم الحصول عليها لم تكن مفيدة ولم تستخدم لأي غرض.
"لا عذر"
وكانت الشركة قد اعترفت الأسبوع الماضي انها جمعت معلومات كان اشخاص قد أرسلوها عبرت شبكة الانترنت اللاسلكية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وقد اضطرت الشركة للاعتراف بعد أن طالبت السلطات الألمانية بتدقيق المعلومات التي جمعتها السيارات التابعة للشركة والتي كانت تأخذ لقطات للشوارع.
وقالت إدارة جوجل ان الادارة لم ترخص بعملية جمع المعلومات التي بادر اليها أحد مهندسي الشركة وان كانت الادارة لا تعتبر ذلك عذرا.
يذكر ان نشاطات جوجل تتعرض للرصد والمراقبة في أنحاء العالم.
وقال متحدث باسم مكتب مفوضية المعلومات البريطانية ان جوجل مسؤولة عن جمع وتخزين معلومات بشكل لا مبرر له.
وذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز أن السلطات الألمانية والتشيكية سوف تفتح تحقيقا حول جمع جوجل للمعلومات.
وقالت جوجل انها ستتصل بالسلطات في ثلاثين دولة كانت مسرحا لجمع المعلومات بالطريق المذكورة لتقرر ما عليها أن تعمل بتلك المعلومات.