أحمد فرحات
05-27-2010, 12:46 AM
يؤدي وجود بعض العناصر والمركبات الكيميائية في مياه الشرب الى تلوثها بحيث تصبح غير صالحة للإستهلاك البشري او استخدامها لري المزروعات وسقاية الحيوانات وتعتبر العناصر الثقيلة من اخطر ملوثات المياه والتي يجب التخلص منها وفق الطرق الكيميائية المتبعة عالميا.
تاليا بعض أهم الملوثات الكيميائية للمياه:
1.الرصاص:
في حال ارتفعت نسبة الرصاص عن 0.1mg/lit في مياه الشرب فإنه يؤدي إلى التسمم بالرصاص،التي تظهر أعراضه ببطء.حيث يبدأ الإنسان بالشعور بآلام شديدة في الجهاز الهضمي، وقد يرافقه قيء واضطرابات عصبية،وقد يؤدي الى حدوث شلل بالأطراف ،وتشنجات عصبية شاملة.
ويمكن أن يصاب الإنسان بالصرع وتصيبه غيبوبه، لأن الرصاص يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ومن أعراضه أيضاً ظهور خط أزرق مائل للسواد داخل أنسجة اللثة ،ويقل عدد كريات الدم الحمراء، قلة في نسبة الهيموجلوبين ، وحدوث أنيميا، كما يتعرض الأطفال لتسمم الرصاص أكثر من الكبار.
و من مصادر التسمم أنابيب التوصيل المنزلية،ومن طلاء بعض الأواني الفخارية (السيراميك)، ويدخل في صناعة الوقود.
2.الفلور:
يستخدم في تنقية مياه الشرب، ويساعد في منع تسوس الأسنان.نسبة الفلور المثالية في الماء 1mg/lit، وإذا قلت نسبة الفلور عن 0.01mg/lit قد يؤدي ذلك إلى تسوس الأسنان.وإذا زادت النسبة عن 1.5mg/lit فإن ذلك يؤدي إلى ظهور بقع صفراء- بنية اللون ويُعرف هذا بمرض التفلور الأسناني.
و تنتشر هذه الظاهرة في المناطق التي تعتمد على المياه الجوفية العميقة كمصدر للشرب.إذا ارتفعت كمية الفلور كثيراً في الماء فإن ذلك يؤدي إلى تفتت الأسنان.
3. الزئبق:
تُعتبر المياه ملوثة بالزئبق إذا زاد تركيزه بها عن 2mg/lit ، و يحدث التسمم بالزئبق عندما تبلغ الكمية الكلية للزئبق في جسم الإنسان البالغ 80mg.
وقد أدى إلقاء فضلات الزئبق الصناعية في التجمعات المائية إلى تلويثها وتعريض الأسماك للخطر، ومن الكوارث الشهيرة ما حدث في خليج ميتامانا في اليابان عام 1956 حيث توفي عدد كبير من سكان المناطق الغربية من الخليج ،وشُخّصت الحالة على أنها تسمم زئبقي، وقد كان مصدر الزئبق مصنع استيالدايهد الذي يستعمل ثنائي ميثيل الزئبق في منتجانه.وأُطلق على هذه الحالة " مرض ميتامانا ".
من أعراض حدوث تسمم بالزئبق، تنميل في الأطراف والشفاه واللسان، وتلف في المراكز العصبية مما يؤدي الى ضعف في التحم الحركي والإصابة في العمى،و ظهور غشاوة على العين، وفي الحالات الشديدة يحدث تدمير للخلايا العصبية في المخيخ،وهو الجززء الذي يحتوي على مراكز الإتزان في الإنسان.كما يسبّب تلف الخلايا العصبية في المخ المتوسط مؤدياً الى حدوث شلل تشنجي وغيبوبه ثم الموت.وقد مات ما يقارب 40% من الأفراد المصابين بالتسمم الزئبقي،كما أنه قد يُحدث تغيرات في الجينات أحياناً.فقد يولد أطفال مشلولين نتيجة لهذا التغيير.
4. الكادميوم:
تتراوح كميته المسموح بها بين 1-10mg/lit في الماء.وقد يتسرب الكادميوم إلى المياه من الأنابيب المصنوعة من البلاستيك والفضلات الصناعية.عند زيادة كميته عن الحد المذكور يؤثر على كمية الكالسيوم في الجسم،فقد يُصاب الإنسان بلين العظام.
5. الزرنيخ:
تصل مركبات الزرنيخ الى المياه من المبيدات الحشرية أو من فضلات المصانع، ومركباته سامة جداً،وتسبّب سرطان الكبد والرئة، وتؤدي إلى الموت السريع.
6. مركبات السيانيد:
تؤدي هذه المركبات إلى إبطاء عمليات الأكسدة في خلايا الجسم، فيحدث اختلال في العمليات الفيزيولوجية ونقص شديد في كمية الأكسجين في الأنسجة مما يؤدي ذلك إلى الموت السريع.
7. الحديد:
زيادة الحديد في الماء يؤدي إلى عُسر الهضم، و يؤدي أكسيد الحديد والمنغنيز الى تلوين الماء باللون الأحمر والأسمر والبني مما يجعل الماء غير صالح للاستخدام البشري.
وتؤدي الأمطار الحامضية الى زيادة تركيز كل من الحديد ، والنحاس ، والكادميوم والرصاص في مياه الانهار نتيجة زيادة ذوبانها في الوسط الحامضي.كما تعمل المياه الحامضية على تحرر الحديد من قاع البحيرات والأنهار ومن المواسير المعدنية.
8. الكلور:
يُستخدم الكلور لتعقيم المياه وقتل الميكروبات الضارة بالمياه والتي تُسبّب بعض الأمراض.لكن زيادة تركيز الكلور في الماء يؤدي الى تلويث المياه به بحيث تصبح سامة وغير صالحة لفستهلاك البشري.
و إذا ارتفعت كمية المواد العضوية بالماء نتيجة لتلوثها يحدث تفاعل بين الكلور وهذه المركبات العضوية مما يُسبّب ظهور مركبات عضوية مكلورة ،وهذه المركبات تزيد من الاحتمالات للإصابة بالسرطان.
9. عُسرة الماء:
الماء العسر هو الماء الذي يحتوي على أملاح الكالسيوم، والمغنيزيوم والصوديوم، وهو لا يُعتبر صالحاً للشرب عندما تصل نسبة الأملاح المُسبّبة للعسرة من 200-300 ppm ، ويوجد نوعان من العُسرة:
العُسرة المؤقتة : وهي ناتجة عن وجود أملاح بيكربونات الكالسيوم والمغنيزيوم.
العُسرة الدائمة : وهي ناتجة عن وجود أملاح كبريتات وكلوريدات ونيترات الكالسيوم، المغنيزيوم والصوديوم.
و نسبة الكالسيوم والمغنيزيوم العاليتين يضران بالجهاز العصبي.في حالة شرب هذه المياه فترة طويلة فإن ذلك يؤدي الى اضطرابات في الجهاز البولي،والى تكون حصى في الكلى. ويؤثر كبريتات المغنيزيوم على الجهاز الهضمي، أما وجود أملاح الصوديوم بكميات كبيرة في الماء فيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
تاليا بعض أهم الملوثات الكيميائية للمياه:
1.الرصاص:
في حال ارتفعت نسبة الرصاص عن 0.1mg/lit في مياه الشرب فإنه يؤدي إلى التسمم بالرصاص،التي تظهر أعراضه ببطء.حيث يبدأ الإنسان بالشعور بآلام شديدة في الجهاز الهضمي، وقد يرافقه قيء واضطرابات عصبية،وقد يؤدي الى حدوث شلل بالأطراف ،وتشنجات عصبية شاملة.
ويمكن أن يصاب الإنسان بالصرع وتصيبه غيبوبه، لأن الرصاص يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ومن أعراضه أيضاً ظهور خط أزرق مائل للسواد داخل أنسجة اللثة ،ويقل عدد كريات الدم الحمراء، قلة في نسبة الهيموجلوبين ، وحدوث أنيميا، كما يتعرض الأطفال لتسمم الرصاص أكثر من الكبار.
و من مصادر التسمم أنابيب التوصيل المنزلية،ومن طلاء بعض الأواني الفخارية (السيراميك)، ويدخل في صناعة الوقود.
2.الفلور:
يستخدم في تنقية مياه الشرب، ويساعد في منع تسوس الأسنان.نسبة الفلور المثالية في الماء 1mg/lit، وإذا قلت نسبة الفلور عن 0.01mg/lit قد يؤدي ذلك إلى تسوس الأسنان.وإذا زادت النسبة عن 1.5mg/lit فإن ذلك يؤدي إلى ظهور بقع صفراء- بنية اللون ويُعرف هذا بمرض التفلور الأسناني.
و تنتشر هذه الظاهرة في المناطق التي تعتمد على المياه الجوفية العميقة كمصدر للشرب.إذا ارتفعت كمية الفلور كثيراً في الماء فإن ذلك يؤدي إلى تفتت الأسنان.
3. الزئبق:
تُعتبر المياه ملوثة بالزئبق إذا زاد تركيزه بها عن 2mg/lit ، و يحدث التسمم بالزئبق عندما تبلغ الكمية الكلية للزئبق في جسم الإنسان البالغ 80mg.
وقد أدى إلقاء فضلات الزئبق الصناعية في التجمعات المائية إلى تلويثها وتعريض الأسماك للخطر، ومن الكوارث الشهيرة ما حدث في خليج ميتامانا في اليابان عام 1956 حيث توفي عدد كبير من سكان المناطق الغربية من الخليج ،وشُخّصت الحالة على أنها تسمم زئبقي، وقد كان مصدر الزئبق مصنع استيالدايهد الذي يستعمل ثنائي ميثيل الزئبق في منتجانه.وأُطلق على هذه الحالة " مرض ميتامانا ".
من أعراض حدوث تسمم بالزئبق، تنميل في الأطراف والشفاه واللسان، وتلف في المراكز العصبية مما يؤدي الى ضعف في التحم الحركي والإصابة في العمى،و ظهور غشاوة على العين، وفي الحالات الشديدة يحدث تدمير للخلايا العصبية في المخيخ،وهو الجززء الذي يحتوي على مراكز الإتزان في الإنسان.كما يسبّب تلف الخلايا العصبية في المخ المتوسط مؤدياً الى حدوث شلل تشنجي وغيبوبه ثم الموت.وقد مات ما يقارب 40% من الأفراد المصابين بالتسمم الزئبقي،كما أنه قد يُحدث تغيرات في الجينات أحياناً.فقد يولد أطفال مشلولين نتيجة لهذا التغيير.
4. الكادميوم:
تتراوح كميته المسموح بها بين 1-10mg/lit في الماء.وقد يتسرب الكادميوم إلى المياه من الأنابيب المصنوعة من البلاستيك والفضلات الصناعية.عند زيادة كميته عن الحد المذكور يؤثر على كمية الكالسيوم في الجسم،فقد يُصاب الإنسان بلين العظام.
5. الزرنيخ:
تصل مركبات الزرنيخ الى المياه من المبيدات الحشرية أو من فضلات المصانع، ومركباته سامة جداً،وتسبّب سرطان الكبد والرئة، وتؤدي إلى الموت السريع.
6. مركبات السيانيد:
تؤدي هذه المركبات إلى إبطاء عمليات الأكسدة في خلايا الجسم، فيحدث اختلال في العمليات الفيزيولوجية ونقص شديد في كمية الأكسجين في الأنسجة مما يؤدي ذلك إلى الموت السريع.
7. الحديد:
زيادة الحديد في الماء يؤدي إلى عُسر الهضم، و يؤدي أكسيد الحديد والمنغنيز الى تلوين الماء باللون الأحمر والأسمر والبني مما يجعل الماء غير صالح للاستخدام البشري.
وتؤدي الأمطار الحامضية الى زيادة تركيز كل من الحديد ، والنحاس ، والكادميوم والرصاص في مياه الانهار نتيجة زيادة ذوبانها في الوسط الحامضي.كما تعمل المياه الحامضية على تحرر الحديد من قاع البحيرات والأنهار ومن المواسير المعدنية.
8. الكلور:
يُستخدم الكلور لتعقيم المياه وقتل الميكروبات الضارة بالمياه والتي تُسبّب بعض الأمراض.لكن زيادة تركيز الكلور في الماء يؤدي الى تلويث المياه به بحيث تصبح سامة وغير صالحة لفستهلاك البشري.
و إذا ارتفعت كمية المواد العضوية بالماء نتيجة لتلوثها يحدث تفاعل بين الكلور وهذه المركبات العضوية مما يُسبّب ظهور مركبات عضوية مكلورة ،وهذه المركبات تزيد من الاحتمالات للإصابة بالسرطان.
9. عُسرة الماء:
الماء العسر هو الماء الذي يحتوي على أملاح الكالسيوم، والمغنيزيوم والصوديوم، وهو لا يُعتبر صالحاً للشرب عندما تصل نسبة الأملاح المُسبّبة للعسرة من 200-300 ppm ، ويوجد نوعان من العُسرة:
العُسرة المؤقتة : وهي ناتجة عن وجود أملاح بيكربونات الكالسيوم والمغنيزيوم.
العُسرة الدائمة : وهي ناتجة عن وجود أملاح كبريتات وكلوريدات ونيترات الكالسيوم، المغنيزيوم والصوديوم.
و نسبة الكالسيوم والمغنيزيوم العاليتين يضران بالجهاز العصبي.في حالة شرب هذه المياه فترة طويلة فإن ذلك يؤدي الى اضطرابات في الجهاز البولي،والى تكون حصى في الكلى. ويؤثر كبريتات المغنيزيوم على الجهاز الهضمي، أما وجود أملاح الصوديوم بكميات كبيرة في الماء فيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.