En.Khaled Alfaiomi
05-30-2010, 06:38 PM
كشفت دراسة ألمانية أن أخطر أعداء الشرطة في ألمانيا ليسوا من القتلة، أو المتظاهرين المثيرين للشغب ، لكن الأزواج الذي يميلون للعنف.
أظهرت الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا حول موضوع "العنف ضد رجال الشرطة" أن الكثير من عناصر الشرطة يصابون بحروح شديدة أِثناء محاولاتهم فض اشتباكات عائلية في المنازل، كما هو الحال خلال الاشتباك مع متظاهرين مثيرين للشغب.
وتنقل مجلة "دير شبيجل" الألمانية المقرر صدورها الاثنين عن مدير المعهد، كريستيان بفايفر ، القول إنه عندما يقوم رجال الشرطة بالتوجه إلى منزل لفض اشتباك عائلي فغالبا ما يتم قذفهم بزجاجات أو ضربهم بهراوات من على باب المنزل.
وفقا لبيانات الدراسة، ارتفع عدد الحالات التي اضطر فيها رجال شرطة إلى أخذ عطلة مرضية لمدة سبعة أيام على الأقل بعد إصابتهم بجروح خلال قيامهم بمهمات متعلقة بالعنف المنزلي، بنسبة 80% بين عام 2005 وعام 2009 .
وأرجعت الدراسة، التي شملت بيانات 20 ألف شرطي حول الإصابات التي ألحقت بهم أثناء الخدمة، هذا الارتفاع الكبير إلى قانون الحماية من العنف الذي دخل حيز التنفيذ عام 2002، والذي يسمح بالاستعانة بالشرطة لإخراج أفراد عائلة مائلين للعنف من المنزل
أظهرت الدراسة التي أجراها معهد الأبحاث الجنائية في ولاية سكسونيا السفلى غربي ألمانيا حول موضوع "العنف ضد رجال الشرطة" أن الكثير من عناصر الشرطة يصابون بحروح شديدة أِثناء محاولاتهم فض اشتباكات عائلية في المنازل، كما هو الحال خلال الاشتباك مع متظاهرين مثيرين للشغب.
وتنقل مجلة "دير شبيجل" الألمانية المقرر صدورها الاثنين عن مدير المعهد، كريستيان بفايفر ، القول إنه عندما يقوم رجال الشرطة بالتوجه إلى منزل لفض اشتباك عائلي فغالبا ما يتم قذفهم بزجاجات أو ضربهم بهراوات من على باب المنزل.
وفقا لبيانات الدراسة، ارتفع عدد الحالات التي اضطر فيها رجال شرطة إلى أخذ عطلة مرضية لمدة سبعة أيام على الأقل بعد إصابتهم بجروح خلال قيامهم بمهمات متعلقة بالعنف المنزلي، بنسبة 80% بين عام 2005 وعام 2009 .
وأرجعت الدراسة، التي شملت بيانات 20 ألف شرطي حول الإصابات التي ألحقت بهم أثناء الخدمة، هذا الارتفاع الكبير إلى قانون الحماية من العنف الذي دخل حيز التنفيذ عام 2002، والذي يسمح بالاستعانة بالشرطة لإخراج أفراد عائلة مائلين للعنف من المنزل