أحمد فرحات
06-01-2010, 07:34 AM
كثر الجدل في الآونة الخيرة حول مانشر من زيارة العريفي لمدينة القدس و إلغائه لها، وما قيل من ردات فعل حول تلك الزيارةالعريفي في برنامج ضع بصمتك نشر توضيحا حول اللغط الذي أشيع مؤخرا حول زيارته للقدس، و نفى أن يكون قد فكّر في دخول مدينة القدس لتقديم حلقة من برنامجه الديني الذي تعرضه فضائية "اقرأ" قائلاً إنه لن يسمح بأن "تقر أعين اليهود منه" بطلب تأشيرة من السلطات الإسرائيلية لدخول المدينة. وقال العريفي، الذي أثار الكثير من الجدل بعد حديثه عن عزمه تصوير الحلقة المقبلة من برنامجه "من مدينة القدس،" إنه لن يدخل "إلى شبر من فلسطين بإذن من اليهود، ولن يدخلها إلا مع الفاتحين لها ومع الذين يقتلون اليهود ويطردونهم شر طردة فهم دخلوها بالحراب ولن يخرجوا منها إلا بالحراب." وجاءت مواقف العريفي في الحلقة التي بثت ليل الجمعة السبت من برنامجه " ضع بصمتك " حيث تحدث موضحاً اللغط الذي دار حول تصويره الحلقة من القدس ، وحول ما " نسج اليهود وأوليائهم من الاكاذيب عن عبارته التي قال فيها : " أعد المشاهدين بأني سأصور من القدس بطرقة معينة ".
ولفت العريفي إلى ما رافق هذا الإعلان من قيام "جهات صهيونية" بالتهليل والترحيب به زائرا ومطبعاً، بينما توعدت جهات أخرى بأنها "لن تسمح له بإثارة المشاعر في مدينة تغلي بالغضب." وأوضح العريفي أن فريق العمل البرنامج وضع خطة مسبقة للتصوير من أقرب نقطة في الأردن يمكن للمشاهد فيها أن يرى القدس وأنوارها، وهو ما قصده بقوله "بطريقة ما" وبالإضافة للحديث بالأقمار الصناعية مع بعض أهلها من خلال بث حي.
ونقلت فضائية اقرأ على موقعها أنه بهذا فقد "خاب فأل اليهود وخسروا وزادهم الله ذلا وخوفا بهذه العقيدة التي يتواصى بها الدكتور العريفي وغيره من علماء الأمة مع أجيالها القادمة التي ستديل الكيان الصهيوني وتقطع دابره وتطهر بيت المقدس من دنسه، وإن ذلك كائن وقريب بإذن الله".
وشهدت الحلقة تحدث العريفي في بث مباشر عبر الأقمار الصناعية مع نماذج ثلاثة من شباب القدس يجلسون على بعد أمتار من المسجد الأقصى، كما تناول الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي، وقال إن مشروع "إسقاط حكم الإسلام فيها" لم يكن كما تصورته إسرائيل، عبارة عن "نزهة يومين،" كما تناول المعتقدات الإسلامية حول "يوم القيامة" وما سيرافقه من مواجهات بين المسلمين واليهود.
واعتبر الداعية السعودي العريفي أن قضية القدس، "قضية دين وعقيدة في الله لا يجوز التنازل عنها والتفاوض بشأنها، وأنها أمانة في عنق كل مسلم من العرب والعجم،" واعتبر أن كل من يرى بأن تحرير القدس شأن فلسطيني لا يعني سائر المسلمين "فقد انسلخ من الإيمان وخرج من الإسلام قولاً واحداً".
يذكر أن محمد أحمد سلام، مدير قناة "اقرأ" الفضائية الإسلامية، كان قد وعد في حديث لـ cnn بالعربية بأن يكون الظهور المرتقب للعريفي "من القدس" عبارة عن "مفاجأة،" واعتبر أن الأمر لن يواجه الصعوبات التي قد يتصورها البعض.
وقال سلام: "الحلقة فيها مفاجأة للجمهور، ولا نريد حرقها قبل موعد بثها المباشر الجمعة،" في حين ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تصريح لـ cnn إن بوسع الداعية السعودي، إن أراد دخول القدس "التقدم بطلب تأشيرة دخول في السفارة الإسرائيلية بعمّان".
وأضافت الخارجية: "إن تقدم العريفي بالطلب سيعامل وفق الإجراءات المعتادة، وقد سبق أن دخلت وفود إسلامية لزيارة القدم بتنسيق كامل مع السلطات الإسرائيلية، حتى وإن كانت جنسيات أعضاء تلك الوفود تعود لدول معادية".
وكانت الصحافة الإسرائيلية قد اهتمت بما أعلنه العريفي، ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن مصدر في بلدية القدس قوله أن الداعية السعودية "لا يمكن أن ينال إذن دخول".
وأضاف المصدر: "القدس تحت راية إسرائيل مفتوحة لجميع الناس من جميع الأديان للقدوم إليها والاستمتاع فيها، لكن لن نسمح بأي نشاط سياسي يؤدي إلى العنف في مدينة محتدمة أصلاً."
ولفت العريفي إلى ما رافق هذا الإعلان من قيام "جهات صهيونية" بالتهليل والترحيب به زائرا ومطبعاً، بينما توعدت جهات أخرى بأنها "لن تسمح له بإثارة المشاعر في مدينة تغلي بالغضب." وأوضح العريفي أن فريق العمل البرنامج وضع خطة مسبقة للتصوير من أقرب نقطة في الأردن يمكن للمشاهد فيها أن يرى القدس وأنوارها، وهو ما قصده بقوله "بطريقة ما" وبالإضافة للحديث بالأقمار الصناعية مع بعض أهلها من خلال بث حي.
ونقلت فضائية اقرأ على موقعها أنه بهذا فقد "خاب فأل اليهود وخسروا وزادهم الله ذلا وخوفا بهذه العقيدة التي يتواصى بها الدكتور العريفي وغيره من علماء الأمة مع أجيالها القادمة التي ستديل الكيان الصهيوني وتقطع دابره وتطهر بيت المقدس من دنسه، وإن ذلك كائن وقريب بإذن الله".
وشهدت الحلقة تحدث العريفي في بث مباشر عبر الأقمار الصناعية مع نماذج ثلاثة من شباب القدس يجلسون على بعد أمتار من المسجد الأقصى، كما تناول الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي، وقال إن مشروع "إسقاط حكم الإسلام فيها" لم يكن كما تصورته إسرائيل، عبارة عن "نزهة يومين،" كما تناول المعتقدات الإسلامية حول "يوم القيامة" وما سيرافقه من مواجهات بين المسلمين واليهود.
واعتبر الداعية السعودي العريفي أن قضية القدس، "قضية دين وعقيدة في الله لا يجوز التنازل عنها والتفاوض بشأنها، وأنها أمانة في عنق كل مسلم من العرب والعجم،" واعتبر أن كل من يرى بأن تحرير القدس شأن فلسطيني لا يعني سائر المسلمين "فقد انسلخ من الإيمان وخرج من الإسلام قولاً واحداً".
يذكر أن محمد أحمد سلام، مدير قناة "اقرأ" الفضائية الإسلامية، كان قد وعد في حديث لـ cnn بالعربية بأن يكون الظهور المرتقب للعريفي "من القدس" عبارة عن "مفاجأة،" واعتبر أن الأمر لن يواجه الصعوبات التي قد يتصورها البعض.
وقال سلام: "الحلقة فيها مفاجأة للجمهور، ولا نريد حرقها قبل موعد بثها المباشر الجمعة،" في حين ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في تصريح لـ cnn إن بوسع الداعية السعودي، إن أراد دخول القدس "التقدم بطلب تأشيرة دخول في السفارة الإسرائيلية بعمّان".
وأضافت الخارجية: "إن تقدم العريفي بالطلب سيعامل وفق الإجراءات المعتادة، وقد سبق أن دخلت وفود إسلامية لزيارة القدم بتنسيق كامل مع السلطات الإسرائيلية، حتى وإن كانت جنسيات أعضاء تلك الوفود تعود لدول معادية".
وكانت الصحافة الإسرائيلية قد اهتمت بما أعلنه العريفي، ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن مصدر في بلدية القدس قوله أن الداعية السعودية "لا يمكن أن ينال إذن دخول".
وأضاف المصدر: "القدس تحت راية إسرائيل مفتوحة لجميع الناس من جميع الأديان للقدوم إليها والاستمتاع فيها، لكن لن نسمح بأي نشاط سياسي يؤدي إلى العنف في مدينة محتدمة أصلاً."