أحمد فرحات
06-02-2010, 05:22 AM
أطلقت الملكة رانيا يوم الأحد مبادرة "مدرستي فلسطين" ضمن مشروع إصلاح التعليم لتطوير المدارس بالقدس الشرقية التي تعاني من الإهمال منذ الإحتلال الإسرائيلي للمدينة عام 1967.
وقالت الملكة رانيا في كلمة ألقتها من عمان في مؤتمر صحفي بحضور رئيسي الوزراء الأردني سمير الرفاعي والفلسطيني سلام فياض نطلق مشروع مدرستي فلسطين من هنا من الأردن لما لبلدنا من دور تاريخي في الحفاظ على عروبة القدس وحماية مقدساتها الدينية".
وقالت الملكة رانيا التي اشتهرت كناشطة من أجل حقوق الأطفال وسفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة : "سنصلح البنية التحية للمدارس العربية فى القدس الشرقية ونحاول ضم مباني متوفرة للمدارس الموجودة ونوسعها ونمكن الطاقم التعليمي فيها بمتطلبات التعليم الضرورية ونرفع من مستوى خريجي المدارس لتبقى هويتهم صامدة ليقفوا صامدين بكرامة في وجه الاستيطان".
وأوضحت الملكة رانيا أن 50% فقط من أطفال القدس مقدر لهم أن يكملوا تعليمهم وهم يدرسون في مدارس ضيقة مخنوقة في صفوف شحيحة بإمكانياتها"، معربة عن أسفها لأن هذه المدارس هي أفضل ما هو متوفر حاليا للأطفال العرب المقدسيين.
وحذرت الملكة رانيا من تهويد القدس أكثر فأكثر كل يوم ، وعلينا أن ندعم فلسطينيتها بدءا من اليوم، وأشارت إلى أن أهل القدس يتلقون الضربات من كل حدب وصوب بعضها يدمي ويقتل وآخر يحاول استنزاف كل قطرة هوية فلسطينية من أجسادهم الأبية، يتلقون الضربات وأشدها هو ما لا نرى كدماته.
وقبل بدء المؤتمر تم عرض فيلم وثائقى مدته 15 دقيقة عن أوضاع مدارس القدس الشرقية، وكانت الملكة رانيا أطلقت فى أبريل العام 2008 مبادرة "مدرستي الأردن" بهدف تحسين البنى التحتية والبيئة التعليمية في 500 مدرسة حكومية أردنية في عموم محافظات المملكة وعلى خمس مراحل.
وتم حتى الآن انجاز مرحلتين والانتهاء من تأهيل 200 مدرسة، وتعمل "مدرستى" بشراكة بين القطاعين العام والخاص ومنظمة المجتمع المدنى
وقالت الملكة رانيا في كلمة ألقتها من عمان في مؤتمر صحفي بحضور رئيسي الوزراء الأردني سمير الرفاعي والفلسطيني سلام فياض نطلق مشروع مدرستي فلسطين من هنا من الأردن لما لبلدنا من دور تاريخي في الحفاظ على عروبة القدس وحماية مقدساتها الدينية".
وقالت الملكة رانيا التي اشتهرت كناشطة من أجل حقوق الأطفال وسفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة : "سنصلح البنية التحية للمدارس العربية فى القدس الشرقية ونحاول ضم مباني متوفرة للمدارس الموجودة ونوسعها ونمكن الطاقم التعليمي فيها بمتطلبات التعليم الضرورية ونرفع من مستوى خريجي المدارس لتبقى هويتهم صامدة ليقفوا صامدين بكرامة في وجه الاستيطان".
وأوضحت الملكة رانيا أن 50% فقط من أطفال القدس مقدر لهم أن يكملوا تعليمهم وهم يدرسون في مدارس ضيقة مخنوقة في صفوف شحيحة بإمكانياتها"، معربة عن أسفها لأن هذه المدارس هي أفضل ما هو متوفر حاليا للأطفال العرب المقدسيين.
وحذرت الملكة رانيا من تهويد القدس أكثر فأكثر كل يوم ، وعلينا أن ندعم فلسطينيتها بدءا من اليوم، وأشارت إلى أن أهل القدس يتلقون الضربات من كل حدب وصوب بعضها يدمي ويقتل وآخر يحاول استنزاف كل قطرة هوية فلسطينية من أجسادهم الأبية، يتلقون الضربات وأشدها هو ما لا نرى كدماته.
وقبل بدء المؤتمر تم عرض فيلم وثائقى مدته 15 دقيقة عن أوضاع مدارس القدس الشرقية، وكانت الملكة رانيا أطلقت فى أبريل العام 2008 مبادرة "مدرستي الأردن" بهدف تحسين البنى التحتية والبيئة التعليمية في 500 مدرسة حكومية أردنية في عموم محافظات المملكة وعلى خمس مراحل.
وتم حتى الآن انجاز مرحلتين والانتهاء من تأهيل 200 مدرسة، وتعمل "مدرستى" بشراكة بين القطاعين العام والخاص ومنظمة المجتمع المدنى