En.Khaled Alfaiomi
06-02-2010, 04:59 PM
جريمة بشعة بحجة " الشرف " .. مقتل ام لطفلين على يد شقيقها رمياً بالرصاص بسبب مكالمة هاتفية من " شخص مزعج " في ادلب
أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على قتل شقيقته المتزوجة بواسطة بارودة " اتوماتيك " في مدينة ادلب بعد ظهر يوم الثلاثاء .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع أن المرأة تبلغ 19 سنة متزوجة ولديها طفلين ، حيث قام شقيقها الأكبر باستدراجها إلى مزرعة العائلة وقام بضربها وأطلق عليها طلقتين من بارود " اتوماتيك " أرداها قتيلة .
وعن أسباب الحادثة أفاد المصدر لـ عكس السير " أن الفتاة كانت تتعرض للمضايقات على رقمها الخليوي من صاحب محل خليوي في المدينة ، فقدمت شكوى ضده في المحكمة بعلم أسرتها ".
وأضاف المصدر " فقام صاحب المحل أثناء التحقيق معه باختراع قصص لا أخلاقية على الفتاة من أجل تبرئة نفسه ، وأن الفتاة على علاقة معه ومع غيره ، إلا أن الحقيقة تشير إلى كذب صاحب المحل " ، حسب تعبير المصدر .
وبين المصدر " و عند سماع زوج المغدورة الكلام الذي قيل على لسان صاحب محل الخليوي ، قام بتطليقها صباح الثلاثاء ، وعند الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر جاء شقيقها وقام باستدراجها إلى المزرعة وقام بضربها وأطلق عليها النار من مسافة قريبة .
وقال مصدر في الشرطة فضل عدم الكشف عن اسمه لـ عكس السير أن شقيق المرأة قام بتسليم نفسه للشرطة بعد ارتكابه الجريمة وقام بتسليم السلاح الذي أطلق منه النار عليها ، مدعيا أنه قام بغسل عار عائلته .
و أفادت مصادر عدة مقربة من عائلة المغدورة لـ عكس السير أن الفتاة تتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة ، وكانت تتعرض للظلم من شقيقها الذي قام بقتلها و من زوجها أيضا .
واستغرب المقربون أثناء حديثهم لـ عكس السير حدوث الجريمة ، وقال أحدهم " كيف تقتل امرأة بريئة بهذه الطريقة لمجرد أقاويل أخترعها شخص هدفه اساءة سمعتها لينقذ نفسه من عقوبة الإزعاج ".
ومن جهة أخرى قال أخصائي الطب الشرعي " زاهر حجو " لـ عكس السير : " وجد فوهتي دخول من طلقتين ناريتين إحداهما في الرأس والأخرى في أعلى العضد الأيمن من الجهة الخلفية " .
وأضاف حجو " هناك آثار كدمات على ظاهر اليدين والمعصمين ، تظهر محاولة الفتاة الدفاع عن نفسها " ، مبيناً أن سبب الوفاة يعود إلى تهتك المادة الدماغية نتيجة اختراق طلق ناري للرأس .
يذكر أن والدي المقدورة كانا خارج المدينة أثناء قيام شقيقها بقتلها ، وتسسبت الحادثة بحالة " غليان " في الشارع الادلبي بسبب " سمعة المغدورة الطيبة والسبب التافه الذي ارتكبت لأجله الجريمة ".
أقدم شاب في العقد الثالث من عمره على قتل شقيقته المتزوجة بواسطة بارودة " اتوماتيك " في مدينة ادلب بعد ظهر يوم الثلاثاء .
وعلم عكس السير من مصدر مطلع أن المرأة تبلغ 19 سنة متزوجة ولديها طفلين ، حيث قام شقيقها الأكبر باستدراجها إلى مزرعة العائلة وقام بضربها وأطلق عليها طلقتين من بارود " اتوماتيك " أرداها قتيلة .
وعن أسباب الحادثة أفاد المصدر لـ عكس السير " أن الفتاة كانت تتعرض للمضايقات على رقمها الخليوي من صاحب محل خليوي في المدينة ، فقدمت شكوى ضده في المحكمة بعلم أسرتها ".
وأضاف المصدر " فقام صاحب المحل أثناء التحقيق معه باختراع قصص لا أخلاقية على الفتاة من أجل تبرئة نفسه ، وأن الفتاة على علاقة معه ومع غيره ، إلا أن الحقيقة تشير إلى كذب صاحب المحل " ، حسب تعبير المصدر .
وبين المصدر " و عند سماع زوج المغدورة الكلام الذي قيل على لسان صاحب محل الخليوي ، قام بتطليقها صباح الثلاثاء ، وعند الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر جاء شقيقها وقام باستدراجها إلى المزرعة وقام بضربها وأطلق عليها النار من مسافة قريبة .
وقال مصدر في الشرطة فضل عدم الكشف عن اسمه لـ عكس السير أن شقيق المرأة قام بتسليم نفسه للشرطة بعد ارتكابه الجريمة وقام بتسليم السلاح الذي أطلق منه النار عليها ، مدعيا أنه قام بغسل عار عائلته .
و أفادت مصادر عدة مقربة من عائلة المغدورة لـ عكس السير أن الفتاة تتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة ، وكانت تتعرض للظلم من شقيقها الذي قام بقتلها و من زوجها أيضا .
واستغرب المقربون أثناء حديثهم لـ عكس السير حدوث الجريمة ، وقال أحدهم " كيف تقتل امرأة بريئة بهذه الطريقة لمجرد أقاويل أخترعها شخص هدفه اساءة سمعتها لينقذ نفسه من عقوبة الإزعاج ".
ومن جهة أخرى قال أخصائي الطب الشرعي " زاهر حجو " لـ عكس السير : " وجد فوهتي دخول من طلقتين ناريتين إحداهما في الرأس والأخرى في أعلى العضد الأيمن من الجهة الخلفية " .
وأضاف حجو " هناك آثار كدمات على ظاهر اليدين والمعصمين ، تظهر محاولة الفتاة الدفاع عن نفسها " ، مبيناً أن سبب الوفاة يعود إلى تهتك المادة الدماغية نتيجة اختراق طلق ناري للرأس .
يذكر أن والدي المقدورة كانا خارج المدينة أثناء قيام شقيقها بقتلها ، وتسسبت الحادثة بحالة " غليان " في الشارع الادلبي بسبب " سمعة المغدورة الطيبة والسبب التافه الذي ارتكبت لأجله الجريمة ".