رامون
06-03-2010, 03:52 AM
4470
على مياه الحب ِّ ،
أعدو ..
على ضفاف الزهـََرْ ..
على ..
أرجوحة الغيم ، على ..
وقع ِالمطرْ ..
وقلب ٌينبض الشوق ..
وعين ٌ ..
ترقب القمرْ ..
من انت يامن انت ..؟
ذاك َالوهج في ليل الخريف ..
ذاك الصمت ..
من وقع الحفيف ..
أأنت من تكفلّ الدهر موته ..
أم أنا ؟
فلا فرق بين حجرتيّ القلب ..
كلانا أصمّ .. أبكم ٌ ..
عفيف،
لكنـّا لم نكن يوما ً..
بدون بصر ْ..
ليلة الخسوف ..
نعم ..!!
خسوف القمر ْ..
فها قد اختبى .. بطلوعك َ
واستتر ْ ..
وانتعل الافق َماشيا ..
بكل ّالحيطة ِوالحذر ْ..
واعتلى الرفوف ْ..
وانت ..انت ،
تغتاب ُالسهر ْ..
هل انت ؟ انت ..
أم السحَرْ .. ؟
فقد اصطفاك القدر ْ..
على السيوف ِ..
والهضابِ..
والبشر ْ..
فاعترف بهذا ..
يامن قيـْتك الشذر ْ..
لاتستتر ْ..
لا تسكن السحاب ْ..
انت كما الليل هذا ..صادق ٌ
والكتاب ْ..
فلاتختفي بين الزمرْ ..
وبين الازقّة والحُجَر ْ..
اسمك ..
منذ الحروب الباردة ..
والدموع الكامدة..
مكتوب ٌبلون الرماد ..
وسوقك .. ماعرف الكساد..
فيه الاخيلة ..
والمشاعر ُ،
والصور ْ ..
فيه أشكال العباد ..
وأصناف العباد ..
وأقطار البعاد ..
وأكياس الخفر ْ..
فما للحزن على اعتاب البلاد ..!
بكى الاطلال ..
توّقف وانتظر ْ..
أنا الريح تبكي ..
عندما تشاء ..
أنا الموت يأتي ..
من نداءات السماء ..
أنا الحزن يغفو ..
تحت معطفك ،
بين خيطان الرداء ..
أنا العطر يخفى ..
فوق جنبات الهناء ..
أنا الحبّ يجفى ..
في ميادين الوفاء ..
وانت كالظل ّللجمال ..
فارفع سماك .. ليدك ..
وارفع شمسك .. لجبهتك ..
فانت انت .. المحال.
وانا انت .. الكمال ..
وانت أنا .. المطر ْ..
صورة ٌمن تنسيق الخيال ..
بدمعي .. بليل ِ بُعدي بين البلابل والبيَر ..
وحرفي الحرّ حفّ الحذف والحُزن والحَوَر ْ..
وردم ُرمل ِرمسي ريثما يروي الحجر
على مياه الحب ِّ ،
أعدو ..
على ضفاف الزهـََرْ ..
على ..
أرجوحة الغيم ، على ..
وقع ِالمطرْ ..
وقلب ٌينبض الشوق ..
وعين ٌ ..
ترقب القمرْ ..
من انت يامن انت ..؟
ذاك َالوهج في ليل الخريف ..
ذاك الصمت ..
من وقع الحفيف ..
أأنت من تكفلّ الدهر موته ..
أم أنا ؟
فلا فرق بين حجرتيّ القلب ..
كلانا أصمّ .. أبكم ٌ ..
عفيف،
لكنـّا لم نكن يوما ً..
بدون بصر ْ..
ليلة الخسوف ..
نعم ..!!
خسوف القمر ْ..
فها قد اختبى .. بطلوعك َ
واستتر ْ ..
وانتعل الافق َماشيا ..
بكل ّالحيطة ِوالحذر ْ..
واعتلى الرفوف ْ..
وانت ..انت ،
تغتاب ُالسهر ْ..
هل انت ؟ انت ..
أم السحَرْ .. ؟
فقد اصطفاك القدر ْ..
على السيوف ِ..
والهضابِ..
والبشر ْ..
فاعترف بهذا ..
يامن قيـْتك الشذر ْ..
لاتستتر ْ..
لا تسكن السحاب ْ..
انت كما الليل هذا ..صادق ٌ
والكتاب ْ..
فلاتختفي بين الزمرْ ..
وبين الازقّة والحُجَر ْ..
اسمك ..
منذ الحروب الباردة ..
والدموع الكامدة..
مكتوب ٌبلون الرماد ..
وسوقك .. ماعرف الكساد..
فيه الاخيلة ..
والمشاعر ُ،
والصور ْ ..
فيه أشكال العباد ..
وأصناف العباد ..
وأقطار البعاد ..
وأكياس الخفر ْ..
فما للحزن على اعتاب البلاد ..!
بكى الاطلال ..
توّقف وانتظر ْ..
أنا الريح تبكي ..
عندما تشاء ..
أنا الموت يأتي ..
من نداءات السماء ..
أنا الحزن يغفو ..
تحت معطفك ،
بين خيطان الرداء ..
أنا العطر يخفى ..
فوق جنبات الهناء ..
أنا الحبّ يجفى ..
في ميادين الوفاء ..
وانت كالظل ّللجمال ..
فارفع سماك .. ليدك ..
وارفع شمسك .. لجبهتك ..
فانت انت .. المحال.
وانا انت .. الكمال ..
وانت أنا .. المطر ْ..
صورة ٌمن تنسيق الخيال ..
بدمعي .. بليل ِ بُعدي بين البلابل والبيَر ..
وحرفي الحرّ حفّ الحذف والحُزن والحَوَر ْ..
وردم ُرمل ِرمسي ريثما يروي الحجر