kofykofy
06-03-2010, 10:25 AM
مليكتى كيف تحافظين على مملكتك
مملكة المرأة ( البيت ) كيفية الحفاظ على هذه المملكة الصغيرة كيف تستطيع المرأة بذكائها وحكمتها وحسن معاملتها أن تسعد زوجها و من ثم تسعد بيتها.
1- تذكري أنك أنت مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك، وتذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة » .
2- لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته؛ فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك. وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة، فقد يرفضها جميعاً ويرفضك أنت رفضاً تاماً، غير آسف ولا نادم. وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه:
" إنني أخشى أن أحمّل الناس على الحق جملةً، فيرفضونه جملةً ".
.3- لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه؛ فمن النادر جداً (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fforum.al-wlid.com%2Ft52554.html)أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد.
4- حين يتزوج رجل امرأة، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها في الواقع، ويودّ أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته، فلا تشوّهي صورتك التي في ذهنه. حافظي على جمالك وأناقتك، ونضرة صحتك، ورشاقة حركاتك، وحلاوة حديثك، ولا تتحدثي بصوت أجش، ولا ترددي ألفاظاً سوقية هابطة، وإذا تخليت عن هذه السمات النسوية المطلوبة، أو أهملت شيئاً منها، هبطت صورتك في نظر زوجك، وابتعدت أنت عن الصورة النسوية الرائعة التي ينشدها كل رجل في امرأته. جاء في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة الصالحة أنه قال:
« … وإذا نظر إليها (أي زوجته) سرَّتـه ».
5- حافظي على تديّنك. التزمي بالحجاب الإسلامي، ولا تتساهلي في أن يرى أحدٌ شيئاً من جسدك ولو للمحة عابرة، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك.
تزوج رجل بنتاً أُعجب بحجابها وتديّنها، حين ردت على صاحبتها في مناقشة مسموعة، إذ قالت ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ﴾ ، وقال لها إنه سيظل دائماً يتصورها بهذه الصورة الطاهرة السامية: مؤمنة بالله، راضية بقدره، متمسكة بالمبادئ السامية والأفكار الطاهرة. ولعل زوجك يرى فيك مثل ذلك، فلا تحطمي صورتك في قلبه وعقله .
6-تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء، فيراك في أحسن حال . البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب، ضعي على صدرك شيئاً من الحلي التي أهداها إليك، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك، وكوني كما لو كنت في زيارة إحدى صديقاتك أو قريباتك.
7- لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي الزوج إلى بيته متعباً مرهقاً. فلا يراك إلا في المطبخ، أو في ثياب التنظيف والعمل! قومي بهذه الأعمال في غيابه.
8- رتّبي بيتك على أحسن حال. غيّري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر. ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها.
9- لا تتحسري على العاطفة الملتهبة، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة.
10- إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية، فأنت المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج، ومهما بلغتِ من علم وثقافة، ومنصب وسلطان، ارضخي لزوجك والجئي إليه، ولا تصطدمي معه في الرأي، واهتمي في مناقشاتك معه بأن تتبادلي الأفكار مع زوجك تبادلاً فعلياً، فتفاعل الآراء المثمر خير من استقطابها استقطاباً مدمراً.
11- أشعري زوجك دائماً بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه، وهمومه وأحاسيسه. أشعريه أنه يحيا في جنة هادئة وادعة، حتى يتفرغ للعمل والإبداع والإنتاج مما يجعل حياته حافلة مثمرة.
12- جرّبي الكلام الحلو المفيد، والابتسامة المشرقة المضيئة، والفكاهة المنعشة، والبشاشة الممتعة، وابتعدي عن الحزن والغم، والهذر واللغو، والعبوس والتجّهم، والكآبة والاكتئاب.
13- أظهري لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء، وسيزداد تمسك زوجك بك، واعتزازه بصفاتك الشخصية، حين تتقنين كل شيء تعملينه.
14- لا تضيّعي وقتك في ثرثرات هاتفية مع صاحباتك، أو في قراءة مجلات تافهة تتحدث عن أخبار الممثلين والممثلات، والمغنين والمغنيات، وفي قراءة قصص الحب والعلاقات الغرامية والأوهام؛ فما أكثر تلك المجلات في أيامنا، وما أكثر النساء اللواتي يقضين معظم أوقاتهن في قراءة تلك المجلات التافهة الهابطة. اختاري من المجلات ما يفيد ذهنك وعقلك وقلبك، وما يزيدك ثقافة وتعينك على حل مشاكل البيت والأولاد.
15- اختاري من برامج التلفاز ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة، ولا تضيعي وقتك في المسلسلات الهابطة والأفلام المائعة.
16- شجّعي زوجك على النشاط الرياضي والبدني خارج البيت. امشي معه إن أمكن واستمتعا بالهواء الطلق في عطلة نهاية الأسبوع وكلما سنحت الفرصة لذلك.
17- تخيّري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها، إذ يصعب حل المشاكل قبل خروج زوجك للعمل في الصباح بسبب قلة الوقت، ولا تناقشي أي مشكلة عند عودته من عمله في المساء مرهقاً متعباً. ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين.
18- لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد، ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضربه.
19- لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظاً غير لائقة يرددها الأبناء من بعدها مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم "؛ فبعض النساء إن تكاسل ولدها في المذاكرة قالت له: " لن تنجح أبداً في حياتك فأنت كسول فاشل مثل أبيك "، وإذا مرض زوجها قللت من أهمية مرضه، وإن حدثها زوجها بقصة قاطعته قائلة: " لقد سمعتها من قبل.. "، وغير ذلك من الأمور التي قد تبدو تافهة ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الآلام للزوج!!
20- حذار حذار من الإفراط في الغيرة و العتاب، وتجنبي التصرفات التي تؤجج غيرة زوجك، وتبلبل أفكاره. أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال: " إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب فإنه يورد البغضاء ".
وعلى الرجل المسلم ان يستفيد بدوره من هذه النصائح
واعلمي اخيتي ليس الرجال بافضل من النساء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم
( النساء شقايق الرجال ) الا بالتقوى فالمرأة الصالحة عند الله تعالى أفضل من ملايين الرجال
الفاسدين وكذلك العكس صحيح ولاتغتر المرأة الصالحة بدعاة الديمقراطية الكاذبة والذين ينادون
بحقوق المرأة كذبا وزورا فالمرأة المسلمة أعطتها الشريعة حرية الأختيار للزوج وليس كما يروج له
الكارهون لديننا ان الاسلام يغصب المرأة بقبول أي رجل يرضاه الأب فيجبرها عليه !!!
والحقيقة خلاف ذلك والدليل
عن ابن بريدة عن أبيه قال
(جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته قال
فجعل الأمر إليها فقالت قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء
أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء) ابوداود وابن ماجة والنسائي
قوله ( ليرفع بي )
أي ليزيل عنه بإنكاحي إياه
( خسيسته )
دناءته أي أنه خسيس فأراد أن يجعله بي عزيزا والخسيس الدنيء والخسة والخساسة الحالة التي
يكون عليها الخسيس يقال رفع خسيسه إذا فعل به فعلا يكون فيه رفعة
( فجعل الأمر إليها )
يفيد أن النكاح منعقد إلا أنه يعاد إلى أمرها وهذا الحديث اكبر دليل على كذبهم وافترائهم وان كان
هناك من يمشي على تلك الطريقة التي يدعونها فالعيب بهم وليس بالاسلام...
مملكة المرأة ( البيت ) كيفية الحفاظ على هذه المملكة الصغيرة كيف تستطيع المرأة بذكائها وحكمتها وحسن معاملتها أن تسعد زوجها و من ثم تسعد بيتها.
1- تذكري أنك أنت مسؤولة عن إسعاد زوجك وأولادك، وتذكري أن رضا زوجك عنك يدخلك الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة » .
2- لا تحمِّلي زوجك ما يفوق طاقته؛ فلا تحشري رغباتك ولا تكدسي طلباتك مرة واحدة، حتى لا يرهق زوجك فيهرب منك. وإذا أصررت على مطالبك الكثيرة، فقد يرفضها جميعاً ويرفضك أنت رفضاً تاماً، غير آسف ولا نادم. وتذكري ما قاله عمر بن عبد العزيز لابنه:
" إنني أخشى أن أحمّل الناس على الحق جملةً، فيرفضونه جملةً ".
.3- لا تكلفيه أن يتحلى مرة واحدة بكل الصفات والفضائل والمكارم التي تشتهين أن تجتمع فيه؛ فمن النادر جداً (http://www.mgtrben.com/portal/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fforum.al-wlid.com%2Ft52554.html)أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد.
4- حين يتزوج رجل امرأة، يتعلق بصورتها الحلوة كما رآها في الواقع، ويودّ أن يحفظ لها هذه الصورة سليمة صافية ساحرة طوال حياته، فلا تشوّهي صورتك التي في ذهنه. حافظي على جمالك وأناقتك، ونضرة صحتك، ورشاقة حركاتك، وحلاوة حديثك، ولا تتحدثي بصوت أجش، ولا ترددي ألفاظاً سوقية هابطة، وإذا تخليت عن هذه السمات النسوية المطلوبة، أو أهملت شيئاً منها، هبطت صورتك في نظر زوجك، وابتعدت أنت عن الصورة النسوية الرائعة التي ينشدها كل رجل في امرأته. جاء في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة الصالحة أنه قال:
« … وإذا نظر إليها (أي زوجته) سرَّتـه ».
5- حافظي على تديّنك. التزمي بالحجاب الإسلامي، ولا تتساهلي في أن يرى أحدٌ شيئاً من جسدك ولو للمحة عابرة، فإن زوجك يغار عليك ويحرص على ألا يراك إلا من تحل له رؤيتك.
تزوج رجل بنتاً أُعجب بحجابها وتديّنها، حين ردت على صاحبتها في مناقشة مسموعة، إذ قالت ﴿ قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا ﴾ ، وقال لها إنه سيظل دائماً يتصورها بهذه الصورة الطاهرة السامية: مؤمنة بالله، راضية بقدره، متمسكة بالمبادئ السامية والأفكار الطاهرة. ولعل زوجك يرى فيك مثل ذلك، فلا تحطمي صورتك في قلبه وعقله .
6-تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء، فيراك في أحسن حال . البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب، ضعي على صدرك شيئاً من الحلي التي أهداها إليك، فهو يحب أن يرى أثر هداياه عليك، وكوني كما لو كنت في زيارة إحدى صديقاتك أو قريباتك.
7- لا تنشغلي بأعمال البيت عن زوجك، فتظهر كل أعمال الطهي والتنظيف والترتيب عندما يأتي الزوج إلى بيته متعباً مرهقاً. فلا يراك إلا في المطبخ، أو في ثياب التنظيف والعمل! قومي بهذه الأعمال في غيابه.
8- رتّبي بيتك على أحسن حال. غيّري من ترتيب غرفة الجلوس من حين لآخر. ضعي لمساتك الفنية في انتقاء مواضع اللوحات أو قطع التزيين وغيرها.
9- لا تتحسري على العاطفة الملتهبة، ومشاعر الحب الفياضة وأحلام اليقظة التي كنت تعيشين فيها قبل الزواج، فهي تهدأ بعد الزواج وتتحول إلى عاطفة هادئة متزنة.
10- إذا كان الرجل هو صاحب الكلمة الأولى في العلاقة الزوجية، فأنت المسؤولة عن النجاح والتوافق والانسجام في الزواج، ومهما بلغتِ من علم وثقافة، ومنصب وسلطان، ارضخي لزوجك والجئي إليه، ولا تصطدمي معه في الرأي، واهتمي في مناقشاتك معه بأن تتبادلي الأفكار مع زوجك تبادلاً فعلياً، فتفاعل الآراء المثمر خير من استقطابها استقطاباً مدمراً.
11- أشعري زوجك دائماً بمشاركتك له في مشاعره وأفراحه، وهمومه وأحاسيسه. أشعريه أنه يحيا في جنة هادئة وادعة، حتى يتفرغ للعمل والإبداع والإنتاج مما يجعل حياته حافلة مثمرة.
12- جرّبي الكلام الحلو المفيد، والابتسامة المشرقة المضيئة، والفكاهة المنعشة، والبشاشة الممتعة، وابتعدي عن الحزن والغم، والهذر واللغو، والعبوس والتجّهم، والكآبة والاكتئاب.
13- أظهري لزوجك مهارتك وبراعتك وتفوقك على سائر النساء، وسيزداد تمسك زوجك بك، واعتزازه بصفاتك الشخصية، حين تتقنين كل شيء تعملينه.
14- لا تضيّعي وقتك في ثرثرات هاتفية مع صاحباتك، أو في قراءة مجلات تافهة تتحدث عن أخبار الممثلين والممثلات، والمغنين والمغنيات، وفي قراءة قصص الحب والعلاقات الغرامية والأوهام؛ فما أكثر تلك المجلات في أيامنا، وما أكثر النساء اللواتي يقضين معظم أوقاتهن في قراءة تلك المجلات التافهة الهابطة. اختاري من المجلات ما يفيد ذهنك وعقلك وقلبك، وما يزيدك ثقافة وتعينك على حل مشاكل البيت والأولاد.
15- اختاري من برامج التلفاز ما يفيدك ويزيدك ثقافة وخبرة، ولا تضيعي وقتك في المسلسلات الهابطة والأفلام المائعة.
16- شجّعي زوجك على النشاط الرياضي والبدني خارج البيت. امشي معه إن أمكن واستمتعا بالهواء الطلق في عطلة نهاية الأسبوع وكلما سنحت الفرصة لذلك.
17- تخيّري الأوقات المناسبة لعرض مشاكل الأسرة ومناقشة حلها، إذ يصعب حل المشاكل قبل خروج زوجك للعمل في الصباح بسبب قلة الوقت، ولا تناقشي أي مشكلة عند عودته من عمله في المساء مرهقاً متعباً. ولعل المساء هو أفضل فترة لمناقشة المشاكل ومحاولة حلها، ولا تناقشي مشاكل الأبناء في حضورهم، حتى لا يشعروا أنهم أعباء ثقيلة عليك وعلى زوجك، وأنهم سبب الخلاف بين الوالدين.
18- لا تسرعي بالشكوى إلى زوجك بمجرد دخوله البيت من أمور تافهة مثل صراخ الأولاد، ولا تطلبي من زوجك أن يلعب دور الشرطي للأولاد، يقبض على المتهم ويحاكمه أو يضربه.
19- لا تنتقدي سلوك زوجك أمام أطفاله، ولا تستعملي ألفاظاً غير لائقة يرددها الأبناء من بعدها مثل " جاء البعبع " أو " وصل الهم "؛ فبعض النساء إن تكاسل ولدها في المذاكرة قالت له: " لن تنجح أبداً في حياتك فأنت كسول فاشل مثل أبيك "، وإذا مرض زوجها قللت من أهمية مرضه، وإن حدثها زوجها بقصة قاطعته قائلة: " لقد سمعتها من قبل.. "، وغير ذلك من الأمور التي قد تبدو تافهة ولكنها تحمل في طياتها الكثير من الآلام للزوج!!
20- حذار حذار من الإفراط في الغيرة و العتاب، وتجنبي التصرفات التي تؤجج غيرة زوجك، وتبلبل أفكاره. أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال: " إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب فإنه يورد البغضاء ".
وعلى الرجل المسلم ان يستفيد بدوره من هذه النصائح
واعلمي اخيتي ليس الرجال بافضل من النساء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم
( النساء شقايق الرجال ) الا بالتقوى فالمرأة الصالحة عند الله تعالى أفضل من ملايين الرجال
الفاسدين وكذلك العكس صحيح ولاتغتر المرأة الصالحة بدعاة الديمقراطية الكاذبة والذين ينادون
بحقوق المرأة كذبا وزورا فالمرأة المسلمة أعطتها الشريعة حرية الأختيار للزوج وليس كما يروج له
الكارهون لديننا ان الاسلام يغصب المرأة بقبول أي رجل يرضاه الأب فيجبرها عليه !!!
والحقيقة خلاف ذلك والدليل
عن ابن بريدة عن أبيه قال
(جاءت فتاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إن أبي زوجني ابن أخيه ليرفع بي خسيسته قال
فجعل الأمر إليها فقالت قد أجزت ما صنع أبي ولكن أردت أن تعلم النساء
أن ليس إلى الآباء من الأمر شيء) ابوداود وابن ماجة والنسائي
قوله ( ليرفع بي )
أي ليزيل عنه بإنكاحي إياه
( خسيسته )
دناءته أي أنه خسيس فأراد أن يجعله بي عزيزا والخسيس الدنيء والخسة والخساسة الحالة التي
يكون عليها الخسيس يقال رفع خسيسه إذا فعل به فعلا يكون فيه رفعة
( فجعل الأمر إليها )
يفيد أن النكاح منعقد إلا أنه يعاد إلى أمرها وهذا الحديث اكبر دليل على كذبهم وافترائهم وان كان
هناك من يمشي على تلك الطريقة التي يدعونها فالعيب بهم وليس بالاسلام...