Sanaa
06-04-2010, 11:15 PM
مشروع لوحة عملاقة باسم : سوريا أرض الشمس !!!
منذ أكثر من سنة ونصف السنة بدأت مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب بالتحضير لإنجاز لوحة فنية ضخمة تصور أهم ما مر في تاريخ سورية من أحداث عبر تقسيمها إلى عشر فترات زمنية تبدأ بفترة ما قبل الميلاد وتنتهي بالعصر الراهن مع الأخذ بعين الاعتبار التراث الثقافي والعلمي والفكري الذي تتمتع به حضارة سورية.
وقد وصلت المجموعة التي تضم نحو 25 فناناً تشكيلياً شاباً في عملها إلى إنجاز نحو نصف العمل الذي من المقرر أن يبلغ طوله بين 250 و300 متر بارتفاع ستة أمتار.
ويقوم الباحث في التاريخ الدكتور سهيل زكار بالإشراف العلمي التاريخي على عناصر اللوحة التي يعتمد العمل فيها على مبدأ المناقشة وشرح التفاصيل التاريخية للفنانين لتكون الرسومات دقيقة ومعبرة عن المراحل التاريخية لسورية.
وقال صاحب فكرة المشروع المعتز بالله مزاحم لوكالة سانا إن سورية رمز تاريخي حضاري عالمي كبير لذلك يجب علينا كسوريين أن نظهر هذه الحقيقة بشتى الوسائل كما أن استمرار وجود البشر على هذه الأرض والتنوع الحضاري والثقافي فيها جعل شمس الإبداع العلمي والثقافي المشرقة على مر العصور لا تغيب عن هذه الأرض العظيمة.
ويشكل المشروع أكثر من فكرة فردية إذ إنه تضافر مجموعة من الجهود الشبابية الفنية والعلمية مشيرا إلى أن الهدف من المشروع الذي يحمل اسم سورية أرض الشمس هو إيجاد طريقة سهلة وواضحة وسريعة في إيصال المعلومات لأكبر عدد ممكن من الناس تبين أهمية حضارتنا وما نملكه من شواهد.. ورأى أن اللغة البصرية طريقة أنسب لإيصال الفكرة لأن صورة واحدة يمكنها اختصار كلام كثير.
ولدى سؤال صاحب المشروع عن الجديد في طريقة التفاعل مع الجمهور قال.. ان هناك اسلوبا فعالا سيدعم طريقة العرض ويتمثل باصدار دليل مميز يوضح فكرة العمل بأدق تفاصيله ليتوج العمل بتقديم عرض مرافق حي بالصوت والصورة.
ورأى الدكتور زكار أن المشروع يحمل بعدا سياحيا ترويجيا بالإضافة إلى بعده الحضاري والعلمي لأنه يجسد حضارة البلد وحيوية الناس وقدرتهم على الابتكار وتكامل المسؤولية بين الدولة والشعب في التعريف والترويج لسورية كما انه يؤمن فرص عمل لأكثر من 40 مواطنا سوريا يملك نصف هذا العدد على الأقل منهم عائلة مكونة من ثلاثة أو أربعة أفراد.
يذكر انه تم البدء بأعمال التوثيق التاريخي للمشروع منذ 2008 وتمنى صاحب المشروع أن ينجز هذا العمل الفني الضخم خلال العام المقبل ليتمكن كل إنسان سواء من سورية أو خارجها من الاطلاع على تاريخ سورية عبر عمل فني دقيق.
كما تحضر المجموعة لإطلاق دليل أرض الشمس متزامناً مع الانتهاء من اللوحة كعامل مساعد للناظر على فهم العناصر والرموز والصور الموجودة في اللوحة .
منذ أكثر من سنة ونصف السنة بدأت مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب بالتحضير لإنجاز لوحة فنية ضخمة تصور أهم ما مر في تاريخ سورية من أحداث عبر تقسيمها إلى عشر فترات زمنية تبدأ بفترة ما قبل الميلاد وتنتهي بالعصر الراهن مع الأخذ بعين الاعتبار التراث الثقافي والعلمي والفكري الذي تتمتع به حضارة سورية.
وقد وصلت المجموعة التي تضم نحو 25 فناناً تشكيلياً شاباً في عملها إلى إنجاز نحو نصف العمل الذي من المقرر أن يبلغ طوله بين 250 و300 متر بارتفاع ستة أمتار.
ويقوم الباحث في التاريخ الدكتور سهيل زكار بالإشراف العلمي التاريخي على عناصر اللوحة التي يعتمد العمل فيها على مبدأ المناقشة وشرح التفاصيل التاريخية للفنانين لتكون الرسومات دقيقة ومعبرة عن المراحل التاريخية لسورية.
وقال صاحب فكرة المشروع المعتز بالله مزاحم لوكالة سانا إن سورية رمز تاريخي حضاري عالمي كبير لذلك يجب علينا كسوريين أن نظهر هذه الحقيقة بشتى الوسائل كما أن استمرار وجود البشر على هذه الأرض والتنوع الحضاري والثقافي فيها جعل شمس الإبداع العلمي والثقافي المشرقة على مر العصور لا تغيب عن هذه الأرض العظيمة.
ويشكل المشروع أكثر من فكرة فردية إذ إنه تضافر مجموعة من الجهود الشبابية الفنية والعلمية مشيرا إلى أن الهدف من المشروع الذي يحمل اسم سورية أرض الشمس هو إيجاد طريقة سهلة وواضحة وسريعة في إيصال المعلومات لأكبر عدد ممكن من الناس تبين أهمية حضارتنا وما نملكه من شواهد.. ورأى أن اللغة البصرية طريقة أنسب لإيصال الفكرة لأن صورة واحدة يمكنها اختصار كلام كثير.
ولدى سؤال صاحب المشروع عن الجديد في طريقة التفاعل مع الجمهور قال.. ان هناك اسلوبا فعالا سيدعم طريقة العرض ويتمثل باصدار دليل مميز يوضح فكرة العمل بأدق تفاصيله ليتوج العمل بتقديم عرض مرافق حي بالصوت والصورة.
ورأى الدكتور زكار أن المشروع يحمل بعدا سياحيا ترويجيا بالإضافة إلى بعده الحضاري والعلمي لأنه يجسد حضارة البلد وحيوية الناس وقدرتهم على الابتكار وتكامل المسؤولية بين الدولة والشعب في التعريف والترويج لسورية كما انه يؤمن فرص عمل لأكثر من 40 مواطنا سوريا يملك نصف هذا العدد على الأقل منهم عائلة مكونة من ثلاثة أو أربعة أفراد.
يذكر انه تم البدء بأعمال التوثيق التاريخي للمشروع منذ 2008 وتمنى صاحب المشروع أن ينجز هذا العمل الفني الضخم خلال العام المقبل ليتمكن كل إنسان سواء من سورية أو خارجها من الاطلاع على تاريخ سورية عبر عمل فني دقيق.
كما تحضر المجموعة لإطلاق دليل أرض الشمس متزامناً مع الانتهاء من اللوحة كعامل مساعد للناظر على فهم العناصر والرموز والصور الموجودة في اللوحة .