Dr.Hasan
06-05-2010, 04:25 AM
ارتفعت الأصوات في إسرائيل وخاصة بعد الهجوم الذي تعرض لها أسطول الحرية مطالبة بمعاقبة تركيا ووقف التعاملات الاقتصادية معها، واعتبروا أن تركيا تحت حكم حزب العدالة والتنمية انتهجت سياسة عدائية ضد تل أبيب.
وكانت إسرائيل قد هاجمت أسطول الحرية المكون من عدة سفن تحمل مواد إغاثية للفلسطينيين المحاصرين في غزة وعلى متنها مئات الناشطين الدوليين وأكثرهم من الأتراك، مما تسبب في استشهاد تسعة أتراك وجرح عشرات آخرين، وأدى لتوتير العلاقات الإسرائيلية التركية.
فقد طالب البعض حسب مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بوقف الصادرات إلى تركيا ومنع استيراد البضائع التركية، وحثت أصوات على عدم توجه السياح الإسرائيليين إلى المنتجعات التركية.
وقلل المقال من الآثار المتوقعة على تركيا في حال أقدمت إسرائيل على قطع علاقتها الاقتصادية بتركيا، بل رأى أن الآثار السلبية ستكون أكبر على الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن تل أبيب تستجدي علاقات تجارية وتبحث عن تعاملات جديدة، ومن شأن قطع روابطها الاقتصادية بتركيا أن يلحق بها خسائر مؤثرة، في حين أنها لا تشكل سوى ما بين 0.25% و0.5% من التعاملات التركية الاقتصادية مع العالم.
واعتبر المقال أن تركيا التي تعد دولة كبرى في البحر المتوسط، وصديقا قديما لإسرائيل وتقيم علاقات اقتصادية معها منذ 61 عاما ليس من مصلحة إسرائيل أن تقاطعها بسبب الإحساس الداخلي بعداوات الأتراك للإسرائيليين.
وختم المقال بالقول إن الإبقاء على العلاقة الاقتصادية مع تركيا خير من الأمل في إقامة علاقات اقتصادية مع دول عربية سيكون حجمها في أحسن الأحوال قليلا جدا عند مقارنته بالاقتصاد التركي.
وفي تقرير آخر نشر في نفس الصحيفة، أعربت وزارة المالية الإسرائيلية عن قلقها من تضرر التجارة بين إسرائيل وتركيا جراء أحداث أسطول البحرية.
وأشارت أحدث البيانات إلى أن حجم التجارة بين إسرائيل وتركيا بلغ في الربع الأول من العام الجاري 753 مليون دولار، مرتفعا بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية في الفترة المذكورة 297 مليون دولار والاستيراد بلغ 456 مليون دولار.
وفي عام 2009 بمجمله بلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية لتركيا 1.1 مليار دولار، في حين وصلت قيمة الإيرادات من تركيا 1.4 مليار دولار.
ومن مؤشرات توتر العلاقة على مستوى الشركات أعلنت مجموعة ماشوف الإسرائيلية التي تنظم معارض دولية أن خمس شركات تركية كانت ستشارك في المعرض الذي سينعقد في نهاية يونيو/حزيران، أعلنت عن إلغاء مشاركتها.
وذكر المقال أن أصحاب شركات إسرائيلية تعمل في تركيا منذ سنوات شعروا بأن هناك عزوفا من قبل التجار الأتراك في التعامل مع تلك الشركات، وأشار إلى أنه حتى اليهود الأتراك بدؤوا يعتبرون أن حياتهم أصبحت صعبة في تركيا.
وكانت إسرائيل قد هاجمت أسطول الحرية المكون من عدة سفن تحمل مواد إغاثية للفلسطينيين المحاصرين في غزة وعلى متنها مئات الناشطين الدوليين وأكثرهم من الأتراك، مما تسبب في استشهاد تسعة أتراك وجرح عشرات آخرين، وأدى لتوتير العلاقات الإسرائيلية التركية.
فقد طالب البعض حسب مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بوقف الصادرات إلى تركيا ومنع استيراد البضائع التركية، وحثت أصوات على عدم توجه السياح الإسرائيليين إلى المنتجعات التركية.
وقلل المقال من الآثار المتوقعة على تركيا في حال أقدمت إسرائيل على قطع علاقتها الاقتصادية بتركيا، بل رأى أن الآثار السلبية ستكون أكبر على الجانب الإسرائيلي.
وأوضح أن تل أبيب تستجدي علاقات تجارية وتبحث عن تعاملات جديدة، ومن شأن قطع روابطها الاقتصادية بتركيا أن يلحق بها خسائر مؤثرة، في حين أنها لا تشكل سوى ما بين 0.25% و0.5% من التعاملات التركية الاقتصادية مع العالم.
واعتبر المقال أن تركيا التي تعد دولة كبرى في البحر المتوسط، وصديقا قديما لإسرائيل وتقيم علاقات اقتصادية معها منذ 61 عاما ليس من مصلحة إسرائيل أن تقاطعها بسبب الإحساس الداخلي بعداوات الأتراك للإسرائيليين.
وختم المقال بالقول إن الإبقاء على العلاقة الاقتصادية مع تركيا خير من الأمل في إقامة علاقات اقتصادية مع دول عربية سيكون حجمها في أحسن الأحوال قليلا جدا عند مقارنته بالاقتصاد التركي.
وفي تقرير آخر نشر في نفس الصحيفة، أعربت وزارة المالية الإسرائيلية عن قلقها من تضرر التجارة بين إسرائيل وتركيا جراء أحداث أسطول البحرية.
وأشارت أحدث البيانات إلى أن حجم التجارة بين إسرائيل وتركيا بلغ في الربع الأول من العام الجاري 753 مليون دولار، مرتفعا بنسبة 24% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ حجم الصادرات الإسرائيلية في الفترة المذكورة 297 مليون دولار والاستيراد بلغ 456 مليون دولار.
وفي عام 2009 بمجمله بلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية لتركيا 1.1 مليار دولار، في حين وصلت قيمة الإيرادات من تركيا 1.4 مليار دولار.
ومن مؤشرات توتر العلاقة على مستوى الشركات أعلنت مجموعة ماشوف الإسرائيلية التي تنظم معارض دولية أن خمس شركات تركية كانت ستشارك في المعرض الذي سينعقد في نهاية يونيو/حزيران، أعلنت عن إلغاء مشاركتها.
وذكر المقال أن أصحاب شركات إسرائيلية تعمل في تركيا منذ سنوات شعروا بأن هناك عزوفا من قبل التجار الأتراك في التعامل مع تلك الشركات، وأشار إلى أنه حتى اليهود الأتراك بدؤوا يعتبرون أن حياتهم أصبحت صعبة في تركيا.