فروحة اميرة بكلمتي
06-10-2010, 03:06 PM
ماتت الأحرف وبكتها الأسطر
زاد جنون القلم .. فعزف لنا هذه الألحان
وقال
اشتقت لدفتري العتيق
ليل ..البوح
ليل .. الاسرار
هي لحظات تأمل للأسطر في تفاصيل الأحرف
استوطنت الأحرف اسراب الأسطر صمتي الدفين
في دفتر الامس العتيق ..
في يوم قاسي بالبرد
وقفة الأحرف على شرفة ناذفتي
وأخذت نتأمل السمـاء وهي ملبدة بالغيوم ..
والشمس اختفت على مشارف الغروب ..
وكان يوماً عاصفاً ..
وهوائه باردةٌ بشدَّةٌ
ففردت الأحرف اشرعتها التي ساقتها تلك العاصفه
اجتهض القلم ..
وبكت الأحرف ..
وتهافت الأسطر
وقال القلم :
مجاديفي مكسره ..
وزورقي محمل بثقل
كيف سنسير في هذا الليل العاصف ..
الرحله متعبه حقا ..
ليلي شاحباً ..
ونهاري كئيباً
رسمت لنا الأحرف على اوتار الأسطر
قبله .. قبلةُ وداع
والقلم مازال حراً طليقاً
احتأر بالتعابير ..
اخذ بي هاجس الذكرى لها .. لمَ رحلت
دون أي انذار .. او وعيد ..
لمَ اخذت فرحي ..
وتركت لي الحزن
لمَ اخذ ضحكتي ..
وترك لي الهم
لمَ تركني وحيداً
اتخبط بدنياي
نشوة ذكرياتي تسوقني اليها ..
تمضي لي الأحرف لاهثه للسـلام
فتمطر حبـاً ..
بطعم الغناء
تخلع قمصانها ..
لاشتباك الأسطر
تكسب الوانها كالضياء ..
يــاه لمَ رحلت ؟!
كانت الجميله
في كل الفصول
كانت في كل ضحكه تزدهر
وتنبت بين شفاتيها
ورده صغيره
وبكل نظره
كانت اميــره
تلتحف الأسطر وهي في حيره !!
كيف اقاوم عشقها..
كالحلم .
اعلنت صافرة الرحيل
بكل برود قالتها وداعا ..
يالقساوتها
يـا لظلمهـا ..
يالبرود احساسها
يـا لطيشها ..
يـالمراهقتهـا ..
يـالغبائي عندما
فتح قلبي جوانحه لهـا ..
لماذا تتركيني
اتخبط في دنياي
من ظلمك
وعذابك ؟ّ!
تتغير الاحوال ..
كما يتغير الطقس
اصبحنـأ كالاغراب..
نلتقي غرباء في عالم الحبر والورق
لمَ لمْ ألمس تلك الضحكات ..
ولم لم ألمس كفها وهي تطرق الباب ذات
شتاء مرتعش بالماء ...
لم يبقى من ليل العناء شي
انتهى كل شي ..
واختصرت الحكاية
واصبحت قصه قصيره
*
*
*
القيت عليها تحية الموادع
وقلت ..
وقلت ..
اذهبي حيث تشائين
ورغم كل ورغم كل هذه القساوه ..
فشوقي لكـِ سيبقى في اسرار الليل
ثميناً ودفيــن ..
زاد جنون القلم .. فعزف لنا هذه الألحان
وقال
اشتقت لدفتري العتيق
ليل ..البوح
ليل .. الاسرار
هي لحظات تأمل للأسطر في تفاصيل الأحرف
استوطنت الأحرف اسراب الأسطر صمتي الدفين
في دفتر الامس العتيق ..
في يوم قاسي بالبرد
وقفة الأحرف على شرفة ناذفتي
وأخذت نتأمل السمـاء وهي ملبدة بالغيوم ..
والشمس اختفت على مشارف الغروب ..
وكان يوماً عاصفاً ..
وهوائه باردةٌ بشدَّةٌ
ففردت الأحرف اشرعتها التي ساقتها تلك العاصفه
اجتهض القلم ..
وبكت الأحرف ..
وتهافت الأسطر
وقال القلم :
مجاديفي مكسره ..
وزورقي محمل بثقل
كيف سنسير في هذا الليل العاصف ..
الرحله متعبه حقا ..
ليلي شاحباً ..
ونهاري كئيباً
رسمت لنا الأحرف على اوتار الأسطر
قبله .. قبلةُ وداع
والقلم مازال حراً طليقاً
احتأر بالتعابير ..
اخذ بي هاجس الذكرى لها .. لمَ رحلت
دون أي انذار .. او وعيد ..
لمَ اخذت فرحي ..
وتركت لي الحزن
لمَ اخذ ضحكتي ..
وترك لي الهم
لمَ تركني وحيداً
اتخبط بدنياي
نشوة ذكرياتي تسوقني اليها ..
تمضي لي الأحرف لاهثه للسـلام
فتمطر حبـاً ..
بطعم الغناء
تخلع قمصانها ..
لاشتباك الأسطر
تكسب الوانها كالضياء ..
يــاه لمَ رحلت ؟!
كانت الجميله
في كل الفصول
كانت في كل ضحكه تزدهر
وتنبت بين شفاتيها
ورده صغيره
وبكل نظره
كانت اميــره
تلتحف الأسطر وهي في حيره !!
كيف اقاوم عشقها..
كالحلم .
اعلنت صافرة الرحيل
بكل برود قالتها وداعا ..
يالقساوتها
يـا لظلمهـا ..
يالبرود احساسها
يـا لطيشها ..
يـالمراهقتهـا ..
يـالغبائي عندما
فتح قلبي جوانحه لهـا ..
لماذا تتركيني
اتخبط في دنياي
من ظلمك
وعذابك ؟ّ!
تتغير الاحوال ..
كما يتغير الطقس
اصبحنـأ كالاغراب..
نلتقي غرباء في عالم الحبر والورق
لمَ لمْ ألمس تلك الضحكات ..
ولم لم ألمس كفها وهي تطرق الباب ذات
شتاء مرتعش بالماء ...
لم يبقى من ليل العناء شي
انتهى كل شي ..
واختصرت الحكاية
واصبحت قصه قصيره
*
*
*
القيت عليها تحية الموادع
وقلت ..
وقلت ..
اذهبي حيث تشائين
ورغم كل ورغم كل هذه القساوه ..
فشوقي لكـِ سيبقى في اسرار الليل
ثميناً ودفيــن ..