SHARIEF FATTOUH
06-13-2010, 01:27 AM
. الجواب: الحمد لله
أولاً:موقع " الفيس بوك " هذا أسسه " مارك سيكربرج " ،
وهو أحد طلاب جامعة " هارفارد " في أمريكا ، وذلك في بداية عام 2004 م ،
وقد كان استخدامه محصوراً على طلاب الجامعة ، ثم أخذت الشبكة بالتوسع
لتشمل جامعات أخرى في مدينة " بوسطن " ، حتى شمل التوسع العالَم أجمع ،
وذلك في أواخر عام 2006 م .فالغرض القائم على تأسيسه لأجل التعارف
وبناء علاقات اجتماعية ، ويعدُّ هذا الموقع أهم مجتمع افتراضي على الإنترنت ،
وقد بلغ عدد مستخدميه عشرات الملايين ، وهو في ازدياد مضطرد
وله قبول واسع في عالمنا العربي والإسلامي ، وهو متاح لأكثر من أربعين لغة ،
ويخطط أصحابه لإضافة لغات أخرى .
ثانياً:وعالم " الفيس بوك "
هو عالم المواقع الكتابية ومواقع المحادثة – التشات -
، فيها إثم كبير ومنافع للناس ، إلا أن هذا الموقع تميَّز
عن غيره بأشياء ، منها :1. توفر المعلومات الشخصية التفصيلية
عن المنتسب له ، وقد ترتب على هذا أشياء من الشر ،
مثل :أ. أنه كان السبب في إعادة العلاقات القديمة بين العشاق
! مما تسبب في إرجاع تلك العلاقات وحصول خيانات وطلاقات
.وكان فريق من " المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية "
في مصر قد أعد دراسة حول موقع " الفيس بوك " استغرقت عدة
أسابيع خلص من خلالها لنتائج خطيرة ،
ومما جاء فيها أن :" العديد من رواد الموقع نجحوا في العثور على حبهم
الأول وعلاقتهم القديمة وأعادوا إقامة الجسور المهدمة خارج حظيرة الأسرة ،
وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة "
.ب. تجنيد بعض دوائر المخابرات الأجنبية لبعض المنتسبين ،
وذلك بالنظر في سيرتهم ، وحالهم الاقتصادية والمعيشية ،
واستغلال ذلك بالتجسس لصالحها .وقد كشفت بعض الصحف الأجنبية
عن وجود شبكة جواسيس لليهود لتجنيد الشباب العربي والمسلم للتجسس
لمصالحهم .وجاء في موقع " محيط " – بتاريخ 25 جمادى الأولى 1431 هـ -
وقد نقلوا عن صحيفة فرنسية خبر استغلال اليهود موقع " الفيس بوك " لتجنيد
عملاء له - :ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة " بروفانس "
الفرنسية ، وصاحب كتاب " مخاطر الإنترنت " : " إن هذه الشبكة تم الكشف
عنها بالتحديد في مايو – أيار - 2001 م ، وهي عبارة عن مجموعة شبكات
مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث ، وخصوصا ا
لمقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي ، إضافة إلى أمريكا الجنوبية "
.وهذا التجنيد – بالطبع – قبل تأسيس موقع " الفيس بوك " ، وقد زادت
فرص حصول تلك الشبكة – ومثيلاتها – على الشباب الصالح للتجنيد من
خلال النظر في سيرتهم ، ومن خلال " الدردشة " معهم .ج. سرقة الحسابات
المصرفية ، وانتحال شخصية المنتسب من خلال السطو على معلوماته الشخصية
.2. الانتشار الواسع للموقع جعل منه موقع محادثة عالمي يجمع أشخاصاً من شتى
أصقاع الدنيا ، وقد زادوا الطين بِلَّة بأن جعلوا لمنتسبي موقعهم برنامجاً يسهل تلك
المحادثات من غير الدخول في الموقع كذاك الذي أنتجه موقع " هوتميل "
وهو " الماسنجر " ، وفي المحادثات المباشرة من الفساد ما يعلمه كل مطلِّع
على أحوالها في عالم الإنترنت ، وخاصة أن ذلك البرنامج سيتاح من خلال ا
لرؤية لكلا الطرفين مع الكتابة ، ومن مفاسد تلك المحادثات والعلاقات الآثمة
:أ. تضييع الأوقات النفيسة في التافه من المحادثات والتعارف المجرد .ولينتبه
المسلم العاقل لعمره فإنه محدود ، وإنه لن يُخلَّد في الأرض ، وسيلقى ربَّه
تعالى فيسأله عن شبابه فيم أبلاه ، وعن عمره فيم أفناه ، وليتأمل العاقل
سلف هذه الأمة وعلماؤها كيف نظروا للوقت وللعمر :فهذا ابن عقيل الحنبلي
رحمه الله يقول عن نفسه : " إنِّي لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ،
حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ،
عن مطالعة : أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح ،
فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ، وإني لأجد من حرصي على العلم
وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين
" .نقله عنه ابن الجوزي في كتابه " المنتظم " ( 9 / 214 ) .
أولاً:موقع " الفيس بوك " هذا أسسه " مارك سيكربرج " ،
وهو أحد طلاب جامعة " هارفارد " في أمريكا ، وذلك في بداية عام 2004 م ،
وقد كان استخدامه محصوراً على طلاب الجامعة ، ثم أخذت الشبكة بالتوسع
لتشمل جامعات أخرى في مدينة " بوسطن " ، حتى شمل التوسع العالَم أجمع ،
وذلك في أواخر عام 2006 م .فالغرض القائم على تأسيسه لأجل التعارف
وبناء علاقات اجتماعية ، ويعدُّ هذا الموقع أهم مجتمع افتراضي على الإنترنت ،
وقد بلغ عدد مستخدميه عشرات الملايين ، وهو في ازدياد مضطرد
وله قبول واسع في عالمنا العربي والإسلامي ، وهو متاح لأكثر من أربعين لغة ،
ويخطط أصحابه لإضافة لغات أخرى .
ثانياً:وعالم " الفيس بوك "
هو عالم المواقع الكتابية ومواقع المحادثة – التشات -
، فيها إثم كبير ومنافع للناس ، إلا أن هذا الموقع تميَّز
عن غيره بأشياء ، منها :1. توفر المعلومات الشخصية التفصيلية
عن المنتسب له ، وقد ترتب على هذا أشياء من الشر ،
مثل :أ. أنه كان السبب في إعادة العلاقات القديمة بين العشاق
! مما تسبب في إرجاع تلك العلاقات وحصول خيانات وطلاقات
.وكان فريق من " المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية "
في مصر قد أعد دراسة حول موقع " الفيس بوك " استغرقت عدة
أسابيع خلص من خلالها لنتائج خطيرة ،
ومما جاء فيها أن :" العديد من رواد الموقع نجحوا في العثور على حبهم
الأول وعلاقتهم القديمة وأعادوا إقامة الجسور المهدمة خارج حظيرة الأسرة ،
وهو ما ينذر بحدوث أخطار تهدد الحياة الزوجية للأسرة المسلمة "
.ب. تجنيد بعض دوائر المخابرات الأجنبية لبعض المنتسبين ،
وذلك بالنظر في سيرتهم ، وحالهم الاقتصادية والمعيشية ،
واستغلال ذلك بالتجسس لصالحها .وقد كشفت بعض الصحف الأجنبية
عن وجود شبكة جواسيس لليهود لتجنيد الشباب العربي والمسلم للتجسس
لمصالحهم .وجاء في موقع " محيط " – بتاريخ 25 جمادى الأولى 1431 هـ -
وقد نقلوا عن صحيفة فرنسية خبر استغلال اليهود موقع " الفيس بوك " لتجنيد
عملاء له - :ويقول جيرالد نيرو الأستاذ في كلية علم النفس بجامعة " بروفانس "
الفرنسية ، وصاحب كتاب " مخاطر الإنترنت " : " إن هذه الشبكة تم الكشف
عنها بالتحديد في مايو – أيار - 2001 م ، وهي عبارة عن مجموعة شبكات
مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث ، وخصوصا ا
لمقيمين في دول الصراع العربي الإسرائيلي ، إضافة إلى أمريكا الجنوبية "
.وهذا التجنيد – بالطبع – قبل تأسيس موقع " الفيس بوك " ، وقد زادت
فرص حصول تلك الشبكة – ومثيلاتها – على الشباب الصالح للتجنيد من
خلال النظر في سيرتهم ، ومن خلال " الدردشة " معهم .ج. سرقة الحسابات
المصرفية ، وانتحال شخصية المنتسب من خلال السطو على معلوماته الشخصية
.2. الانتشار الواسع للموقع جعل منه موقع محادثة عالمي يجمع أشخاصاً من شتى
أصقاع الدنيا ، وقد زادوا الطين بِلَّة بأن جعلوا لمنتسبي موقعهم برنامجاً يسهل تلك
المحادثات من غير الدخول في الموقع كذاك الذي أنتجه موقع " هوتميل "
وهو " الماسنجر " ، وفي المحادثات المباشرة من الفساد ما يعلمه كل مطلِّع
على أحوالها في عالم الإنترنت ، وخاصة أن ذلك البرنامج سيتاح من خلال ا
لرؤية لكلا الطرفين مع الكتابة ، ومن مفاسد تلك المحادثات والعلاقات الآثمة
:أ. تضييع الأوقات النفيسة في التافه من المحادثات والتعارف المجرد .ولينتبه
المسلم العاقل لعمره فإنه محدود ، وإنه لن يُخلَّد في الأرض ، وسيلقى ربَّه
تعالى فيسأله عن شبابه فيم أبلاه ، وعن عمره فيم أفناه ، وليتأمل العاقل
سلف هذه الأمة وعلماؤها كيف نظروا للوقت وللعمر :فهذا ابن عقيل الحنبلي
رحمه الله يقول عن نفسه : " إنِّي لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ،
حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة ،
عن مطالعة : أعملت فكري في حال راحتي وأنا مستطرح ،
فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره ، وإني لأجد من حرصي على العلم
وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين
" .نقله عنه ابن الجوزي في كتابه " المنتظم " ( 9 / 214 ) .