الصقرالحنون
06-14-2010, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني حبيت أنقل لكم هذا الموضوع المهم جداً في حياتنا
(((لسانك لاتذكر به عورة امرئ فكلك عوراتٍ وللناس ألسن)))
أتعرفون المصطلح الذي يدل على هذا المعنى:؟؟
هو مرض أخلاقيّ له آثاره الخطيرة،، إن تُركت بلا علاج انتشرت وأخذت في تدمير العلاقات الاجتماعية بين الناس ،، فإذا تسرّبت آفة هذا المرض نخرت في بنية الإسلام ،، وأثرت في قيم التواصل والتراحم بين الناس. وبمعنى أعمق ولتتضح الصورة عندكم ،، فهو عبارة عن حديث يجري بين أثنين أو أكثر يُراد به التفريق وإغاظة المقابل عن الغائب أو الغائبين،،
فهل عرفتم من يكون ذلك؟؟
أعتقد بأنكم وصلتم إلى ما أعنيه،، نعم أحسنتم التخمين إنها الغيبة ،،فحديثي اليوم عن هذا المرض الأخلاقي ،، وما عرضتُ الموضوع إلا من بعد ملاحظة أن هذه الآفة قد تسربت بصورة كبيرة ،، وكثيراً من المسلمين سواء بقصد أو بدون قصد يقعون بها ،،
والمعروف أن الإسلام قد حرص الإسلام على احترام المسلم في غيابه و حضوره ،،فصدق المولى عز وجل بقوله: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون.* الحجرات "
ومثال على ذلك:ذهب رسول الله مع أصحابه لرجم احد الرجال قد وجب عليه الرجم لوقوعه فى الزنا و لعياذ بالله
فسمع رسول الله اثنين من أصحابه يقولان : أرأيتم إلى هذا الذى لم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب
و فى طريق العودة مروا على جيفة حمار ميت فقال لهما رسول الله : كُلا من جيفة هذا الحمار
فقالا:أهذا يؤكل منه يا رسول الله ؟
فقال: ما قلتما عن اخيكما آنفا أشد أكلا من ذلك
فاستغفرا
مثال آخر،،حدثت السيدة عائشة رسول الله عن صفية أم المؤمنين فقالت :
حسبك من صفية كذا و كذا
و فى بعض الروايات قيل إنها تقصد أنها قصيرة القامة
فقال :
يا عائشة لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ( اى عكرته )
برأيكم الشخصي ،،ما الأسباب التي جعلت هذه الظاهرة عادة لا حساب لها بين الناس ؟
هل حدث وأن تكلم الناس عنك؟ ما ردة فعلتك؟
أذكر مثال تعرفه عن الغيبة؟
رأيك بالغيبة؟
تجنبوا غيبة المؤمنين فإن لهم حرمة عند الله وتجنبوا غيبة البشر فإنهم محميون بشريعة الله ولا تجعلوا كرهكم للناس بدون سبب فأنتم يوم القيامة محاسبون وتجنبوا الظن والبهتان
نسأل الله أن يعصمنا من الغيبة و فتنتها و أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسن ،، اللهم آمين
منقول
اخواني حبيت أنقل لكم هذا الموضوع المهم جداً في حياتنا
(((لسانك لاتذكر به عورة امرئ فكلك عوراتٍ وللناس ألسن)))
أتعرفون المصطلح الذي يدل على هذا المعنى:؟؟
هو مرض أخلاقيّ له آثاره الخطيرة،، إن تُركت بلا علاج انتشرت وأخذت في تدمير العلاقات الاجتماعية بين الناس ،، فإذا تسرّبت آفة هذا المرض نخرت في بنية الإسلام ،، وأثرت في قيم التواصل والتراحم بين الناس. وبمعنى أعمق ولتتضح الصورة عندكم ،، فهو عبارة عن حديث يجري بين أثنين أو أكثر يُراد به التفريق وإغاظة المقابل عن الغائب أو الغائبين،،
فهل عرفتم من يكون ذلك؟؟
أعتقد بأنكم وصلتم إلى ما أعنيه،، نعم أحسنتم التخمين إنها الغيبة ،،فحديثي اليوم عن هذا المرض الأخلاقي ،، وما عرضتُ الموضوع إلا من بعد ملاحظة أن هذه الآفة قد تسربت بصورة كبيرة ،، وكثيراً من المسلمين سواء بقصد أو بدون قصد يقعون بها ،،
والمعروف أن الإسلام قد حرص الإسلام على احترام المسلم في غيابه و حضوره ،،فصدق المولى عز وجل بقوله: " يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون.* الحجرات "
ومثال على ذلك:ذهب رسول الله مع أصحابه لرجم احد الرجال قد وجب عليه الرجم لوقوعه فى الزنا و لعياذ بالله
فسمع رسول الله اثنين من أصحابه يقولان : أرأيتم إلى هذا الذى لم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب
و فى طريق العودة مروا على جيفة حمار ميت فقال لهما رسول الله : كُلا من جيفة هذا الحمار
فقالا:أهذا يؤكل منه يا رسول الله ؟
فقال: ما قلتما عن اخيكما آنفا أشد أكلا من ذلك
فاستغفرا
مثال آخر،،حدثت السيدة عائشة رسول الله عن صفية أم المؤمنين فقالت :
حسبك من صفية كذا و كذا
و فى بعض الروايات قيل إنها تقصد أنها قصيرة القامة
فقال :
يا عائشة لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ( اى عكرته )
برأيكم الشخصي ،،ما الأسباب التي جعلت هذه الظاهرة عادة لا حساب لها بين الناس ؟
هل حدث وأن تكلم الناس عنك؟ ما ردة فعلتك؟
أذكر مثال تعرفه عن الغيبة؟
رأيك بالغيبة؟
تجنبوا غيبة المؤمنين فإن لهم حرمة عند الله وتجنبوا غيبة البشر فإنهم محميون بشريعة الله ولا تجعلوا كرهكم للناس بدون سبب فأنتم يوم القيامة محاسبون وتجنبوا الظن والبهتان
نسأل الله أن يعصمنا من الغيبة و فتنتها و أن نكون من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسن ،، اللهم آمين
منقول