Abu anas
06-16-2010, 06:34 PM
سيعتاد السوريون من الآن فصاعدا على مشهد وطني قلما كان مألوفا في حياتهم العامة والخاصة بالشكل والمضمون الذي سيصبح عليه علمهم الوطني جزءا رئيسيا من المشهد العام في كل البلاد بعد الآن.
ومع توزع ساريات معدنية عملاقة تسلط عليها أضواء قوية من الأسفل إلى الأعلى في ساحات ومراكز العاصمة دمشق وتاليا باقي المدن والبلدات والقرى سيعطي مشهد العلم وانتشاره في كل مكان وبمساحات من القماش الخاص الذي يصنع منها العلم المزيد من السوريين العاطفة التي تدفعهم للالتفاف حول أول الاهتمامات وآخرها وهو العلم الوطني الذي يجمع كل أبناء الشعب السوري مهما اختلفت أفكارهم أو عقائدهم أو مذاهبهم. وعلى ما يبدو انطلاقا من هذه القناعة باشرت السلطات المختصة في سورية إلى تثبيت هذه السواري العملاقة في كل المناطق بحيث يبقى العلم الوطني حاضرا في حياة السوريين كيفما التفتوا أو توجهوا، خاصة أن البعض بدأ يرفع الصوت عاليا في الآونة الأخيرة مطالبا بنشر هذه الظاهرة في البلاد أسوة بكل بلدان العالم.
ويقول الكاتب والإعلامي السوري المعروف نبيل صالح لوكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" نبيل صالح: إن مسؤولاً سوريا نقل له أهتمام الرئيس الراحل حافظ الأسد بما كتبه حول العلم في ذاك الوقت، بعدها طلب الرئيس الاسد، تشكيل لجنة من أجل دراسة مقترحات طلبتها تلك اللجنة، من عدة شخصيات، وفي تخصصات متعددة، ويضيف صالح،هذا يدلل على أنه لا شيء ممنوع من حيث المبدأ في الكتابة الجريئة، لكن الذي حصل ان معظم المقترحات التي وصلت للرئيس الاسد كانت أسوأ من الأمر الواقع وهذا ما حدى به الى اغلاق الملف.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن العلم السوري تغير عدة مرات خلال القرن العشرين، إلا أن ألوانه: الأبيض والأحمر والأسود والأخضر لم تتغير.
وكانت هذه الألوان، المعتمدة في أعلام عدة دول عربية أيضاً، هي ألوان علم الثورة العربية الكبرى عام 1916: الأبيض يرمز إلى الحقبة الأموية، والأسود إلى الحقبة العباسية والخلفاء الراشدين، والأخضر إلى الفاطميين، والأحمر إلى النضال العربي ودماء الشهداء.
ويذكر الجيل الجديد من السوريين كيف أنهم "احتضنوا" علمهم بشكل واضح وجيد وربما كانت أول استعادة للعلم الوطني في مواجهة حجم الانتشار الهائل في العقود الماضية لعلم حزب البعث الحاكم، وذلك حينما غادر الجيش السوري لبنان في أواخر نيسان/ أبريل عام 2005 حين زرع "العلم الوطني " في الشوارع وعلى كل الشرفات ورفرف عاليا في كل مكان وكتبت حينها كل وسائل الإعلام كيف وحد هذا العلم كل السوريين في مواجهة الضغوط والأزمة التي كانت بلادهم ونظامها يتعرضان لها من الخارج.
وقالت وسائل الإعلام حينها أن السوريين ألقوا كل اللافتات التي كتبوا عليها شعاراتهم وانحازوا إلى العلم السوري و اعتبروه أكبر من كل الشعارات.
"جمعتنا سورية" بتلك العبارة حاول آلاف السوريين التعبير عما يدور في داخلهم تجاه ما كانت تتعرض له سورية من ضغوطات وعواصف خارجية، ورفع العلم في كل التظاهرات التي لم تكن تتوقف معبرة عن غضبها على زيادة حجم الضغوط على بلادهم.
وكان النسبة الكبيرة من الشعب السوري يندفع إلى رفع شعار واحد مفاده "لا للتهديدات التي تتعرض لها سورية" إلى جانب العلم بقياسات وأشكال مختلفة تبدأ من دبوس صغير يوضع على الصدر وانتهاء بلاصقات توضع على زجاج السيارات مؤكدين على أن أفضل شعار يمكن رفعه هو العلم السوري.
يقول وائل السواح وهو كاتب سوري مرموق لوكالة الانباء الالمانية " لا أزال احلم وأحن إلى علم سورية القديم بعد الاستقلال لأنه يمثل ولادة الاستقلال لبلادي، سورية المستقلة دون تمييز بين أبنائها جميعا الذين شاركوا في تحريرها. لقد أحببت ظاهرة انتشار العلم على سارية عملاقة كما يحصل الآن في دمشق ولا بد أن تعمم هذه الظاهرة ويجب أن يرفع في كل مكان من سورية و يجب أن يبقى في مخيلة الناس".
يقول مصطفى علي وهو نحات سوري عالمي يشرف حاليا على وضع أعمال نحتية فنية في الساحات العامة التي نصبت فيها بعض السواري الحاملة للعلم لـ"د ب أ" إن هذه الظاهرة هامة وحيوية ولا بد من ترسيخها في ذاكرة السوريين ويضيف "نحن سنستمر في نشر هذه الظاهرة البصرية الفنية الجميلة في كل الأماكن العامة والساحات لتجميلها أسوة بكل ما هو متوفر في البلدان وذلك بالتعاون مع الجهات المسئولة ".
ويقول عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق المهندس نبيل قزح للوكالة "إن محافظة دمشق قامت في الآونة الأخيرة بتركيب أربع ساريات عملاقة ارتفاع كل منها 35 مترا وواحدة في حديقة تشرين ارتفاعها 50 مترا ويجري الآن تركيب حوالي 7 ساريات عملاقة أخرى في أماكن متفرقة من العاصمة وهناك واحدة جديدة في مدخل دمشق الشمالي بعد أن تم انجاز عقدة مرورية جيدة وتم تجميل المنطقة وتحديثها بالكامل، نحن نريد تكريس ظاهرة العلم الوطني".
يقول مسؤول رسمي سوري رفض الإفصاح عن اسمه لوكالة الانباء الالمانية "إن نوعية القماش الذي صنع منه العلم العملاق مؤخرا هو من نوع القماش الذي تصنع منه مظلات القفز من الجو عندما يقفز المظليون من الطائرات كون نوعية هذا القماش قوية ومقاومة لعوامل الطقس والمناخ وتتميز بالمرونة والليونة وهي جماليا أفضل من القماش العادي فضلا عن أن هذا القماش لا يتمزق بسهولة".
يقول ميار بشير بطش وهو شاب سوي في الخامسة عشرة من عمره لوكالة الانباء الالمانية "إن تعلقي بالعلم بدأ مبكرا في البيت ومن ثم في المدرسة أحيانا، كان والداي يحرصان دوما على وضع العلم في منزلنا ويحدثانا عنه كقيمة وطنية تجمع كل الناس، ذات مرة أختي الصغيرة جويل كانت تلهو في غرفتي وتلعب في حاجاتي الشخصية، كانت في عامها الثالث، سكبت علبة الألوان على العلم الذي وضعه أبي على طاولة دراستي، بكيت كثيرا، ثم طلبت من والدي أن يعاقبها لكنه رفض بحجة انه يخشى أن يكون لديها ردت فعل سلبية تجاه العلم قال لي يجب أن نحدثها ونقنعها بحب العلم خاصة أنها طفلة صغيرة ولم تقصد ما فعلت هي كانت تلعب، بعد سنوات أدركت حكمة وتصرف والدي العميقة، جويل أيضا أحبت العلم وهي اليوم في الصف السابع ".
يقول سيمون موسي وهو طبيب بشري سوري "العلم شيء مهم جدا في حياة كل الناس ويجب أن يمثل معظم المراحل التاريخية والثقافية للسوريين لاسيما تلك المراحل التاريخية التي قدم فيها الشعب السوري حضارات متعددة إلى الإنسانية وهي حضارات تمتد إلى آلاف السنين. إن العلم حاجة وطنية دوما والخلاف فقط قد يكون على مضمون تمثيله أي الرموز والدلالات التي يحملها ويمثلها ".
وترفض فاطمة -وهي ربة منزل تلقت تعليمها حتى المرحلة الإعدادية ثم تزوجت واليوم لديها خمسة أولاد تصر على تعليمهم إلى أقصى الدرجات العلمية- ترفض أن يكون العلم غائبا عن ثقافة أولادها الدراسية وتطالب بأن يكون هناك معلومات عن العلم شكلا ومضمونا في المناهج المدارسية.
ويقول استاذ الفلسفة في جامعة دمشق الاكاديمي، الباحث و المفكر المعروف الدكتور أحمد برقاوي لوكالة الانباء الالمانية ان العلم هو حالة رمزية يتم الاتفاق عليها، لا بأس اذا تم الخيار ان يجري تحديثها شكلا ومضمونا وان يأخذ في الاعتبار ماهية التنوع في هوية العلم بأعتباره رمز لكل البلاد ومكوناتها الثقافية والاجتماعية لكن ذلك يجب ان يكون بشكل مدروس ومعمق.
ويطالب العديد من السوريين بتشكيل لجنة عالية المستوى ثقافيا وأكاديميا وفكريا وأدبيا وسياسيا وفنيا للبحث في كيفية إيجاد تصور عن علم جديد بمضمون وشكل مختلفين ويقولون أن الحياة المعاصرة تتطلب مواكبة وتجديد في مختلف مناحي الحياة بما فيها العلم.
ومع توزع ساريات معدنية عملاقة تسلط عليها أضواء قوية من الأسفل إلى الأعلى في ساحات ومراكز العاصمة دمشق وتاليا باقي المدن والبلدات والقرى سيعطي مشهد العلم وانتشاره في كل مكان وبمساحات من القماش الخاص الذي يصنع منها العلم المزيد من السوريين العاطفة التي تدفعهم للالتفاف حول أول الاهتمامات وآخرها وهو العلم الوطني الذي يجمع كل أبناء الشعب السوري مهما اختلفت أفكارهم أو عقائدهم أو مذاهبهم. وعلى ما يبدو انطلاقا من هذه القناعة باشرت السلطات المختصة في سورية إلى تثبيت هذه السواري العملاقة في كل المناطق بحيث يبقى العلم الوطني حاضرا في حياة السوريين كيفما التفتوا أو توجهوا، خاصة أن البعض بدأ يرفع الصوت عاليا في الآونة الأخيرة مطالبا بنشر هذه الظاهرة في البلاد أسوة بكل بلدان العالم.
ويقول الكاتب والإعلامي السوري المعروف نبيل صالح لوكالة الأنباء الألمانية "د ب ا" نبيل صالح: إن مسؤولاً سوريا نقل له أهتمام الرئيس الراحل حافظ الأسد بما كتبه حول العلم في ذاك الوقت، بعدها طلب الرئيس الاسد، تشكيل لجنة من أجل دراسة مقترحات طلبتها تلك اللجنة، من عدة شخصيات، وفي تخصصات متعددة، ويضيف صالح،هذا يدلل على أنه لا شيء ممنوع من حيث المبدأ في الكتابة الجريئة، لكن الذي حصل ان معظم المقترحات التي وصلت للرئيس الاسد كانت أسوأ من الأمر الواقع وهذا ما حدى به الى اغلاق الملف.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن العلم السوري تغير عدة مرات خلال القرن العشرين، إلا أن ألوانه: الأبيض والأحمر والأسود والأخضر لم تتغير.
وكانت هذه الألوان، المعتمدة في أعلام عدة دول عربية أيضاً، هي ألوان علم الثورة العربية الكبرى عام 1916: الأبيض يرمز إلى الحقبة الأموية، والأسود إلى الحقبة العباسية والخلفاء الراشدين، والأخضر إلى الفاطميين، والأحمر إلى النضال العربي ودماء الشهداء.
ويذكر الجيل الجديد من السوريين كيف أنهم "احتضنوا" علمهم بشكل واضح وجيد وربما كانت أول استعادة للعلم الوطني في مواجهة حجم الانتشار الهائل في العقود الماضية لعلم حزب البعث الحاكم، وذلك حينما غادر الجيش السوري لبنان في أواخر نيسان/ أبريل عام 2005 حين زرع "العلم الوطني " في الشوارع وعلى كل الشرفات ورفرف عاليا في كل مكان وكتبت حينها كل وسائل الإعلام كيف وحد هذا العلم كل السوريين في مواجهة الضغوط والأزمة التي كانت بلادهم ونظامها يتعرضان لها من الخارج.
وقالت وسائل الإعلام حينها أن السوريين ألقوا كل اللافتات التي كتبوا عليها شعاراتهم وانحازوا إلى العلم السوري و اعتبروه أكبر من كل الشعارات.
"جمعتنا سورية" بتلك العبارة حاول آلاف السوريين التعبير عما يدور في داخلهم تجاه ما كانت تتعرض له سورية من ضغوطات وعواصف خارجية، ورفع العلم في كل التظاهرات التي لم تكن تتوقف معبرة عن غضبها على زيادة حجم الضغوط على بلادهم.
وكان النسبة الكبيرة من الشعب السوري يندفع إلى رفع شعار واحد مفاده "لا للتهديدات التي تتعرض لها سورية" إلى جانب العلم بقياسات وأشكال مختلفة تبدأ من دبوس صغير يوضع على الصدر وانتهاء بلاصقات توضع على زجاج السيارات مؤكدين على أن أفضل شعار يمكن رفعه هو العلم السوري.
يقول وائل السواح وهو كاتب سوري مرموق لوكالة الانباء الالمانية " لا أزال احلم وأحن إلى علم سورية القديم بعد الاستقلال لأنه يمثل ولادة الاستقلال لبلادي، سورية المستقلة دون تمييز بين أبنائها جميعا الذين شاركوا في تحريرها. لقد أحببت ظاهرة انتشار العلم على سارية عملاقة كما يحصل الآن في دمشق ولا بد أن تعمم هذه الظاهرة ويجب أن يرفع في كل مكان من سورية و يجب أن يبقى في مخيلة الناس".
يقول مصطفى علي وهو نحات سوري عالمي يشرف حاليا على وضع أعمال نحتية فنية في الساحات العامة التي نصبت فيها بعض السواري الحاملة للعلم لـ"د ب أ" إن هذه الظاهرة هامة وحيوية ولا بد من ترسيخها في ذاكرة السوريين ويضيف "نحن سنستمر في نشر هذه الظاهرة البصرية الفنية الجميلة في كل الأماكن العامة والساحات لتجميلها أسوة بكل ما هو متوفر في البلدان وذلك بالتعاون مع الجهات المسئولة ".
ويقول عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق المهندس نبيل قزح للوكالة "إن محافظة دمشق قامت في الآونة الأخيرة بتركيب أربع ساريات عملاقة ارتفاع كل منها 35 مترا وواحدة في حديقة تشرين ارتفاعها 50 مترا ويجري الآن تركيب حوالي 7 ساريات عملاقة أخرى في أماكن متفرقة من العاصمة وهناك واحدة جديدة في مدخل دمشق الشمالي بعد أن تم انجاز عقدة مرورية جيدة وتم تجميل المنطقة وتحديثها بالكامل، نحن نريد تكريس ظاهرة العلم الوطني".
يقول مسؤول رسمي سوري رفض الإفصاح عن اسمه لوكالة الانباء الالمانية "إن نوعية القماش الذي صنع منه العلم العملاق مؤخرا هو من نوع القماش الذي تصنع منه مظلات القفز من الجو عندما يقفز المظليون من الطائرات كون نوعية هذا القماش قوية ومقاومة لعوامل الطقس والمناخ وتتميز بالمرونة والليونة وهي جماليا أفضل من القماش العادي فضلا عن أن هذا القماش لا يتمزق بسهولة".
يقول ميار بشير بطش وهو شاب سوي في الخامسة عشرة من عمره لوكالة الانباء الالمانية "إن تعلقي بالعلم بدأ مبكرا في البيت ومن ثم في المدرسة أحيانا، كان والداي يحرصان دوما على وضع العلم في منزلنا ويحدثانا عنه كقيمة وطنية تجمع كل الناس، ذات مرة أختي الصغيرة جويل كانت تلهو في غرفتي وتلعب في حاجاتي الشخصية، كانت في عامها الثالث، سكبت علبة الألوان على العلم الذي وضعه أبي على طاولة دراستي، بكيت كثيرا، ثم طلبت من والدي أن يعاقبها لكنه رفض بحجة انه يخشى أن يكون لديها ردت فعل سلبية تجاه العلم قال لي يجب أن نحدثها ونقنعها بحب العلم خاصة أنها طفلة صغيرة ولم تقصد ما فعلت هي كانت تلعب، بعد سنوات أدركت حكمة وتصرف والدي العميقة، جويل أيضا أحبت العلم وهي اليوم في الصف السابع ".
يقول سيمون موسي وهو طبيب بشري سوري "العلم شيء مهم جدا في حياة كل الناس ويجب أن يمثل معظم المراحل التاريخية والثقافية للسوريين لاسيما تلك المراحل التاريخية التي قدم فيها الشعب السوري حضارات متعددة إلى الإنسانية وهي حضارات تمتد إلى آلاف السنين. إن العلم حاجة وطنية دوما والخلاف فقط قد يكون على مضمون تمثيله أي الرموز والدلالات التي يحملها ويمثلها ".
وترفض فاطمة -وهي ربة منزل تلقت تعليمها حتى المرحلة الإعدادية ثم تزوجت واليوم لديها خمسة أولاد تصر على تعليمهم إلى أقصى الدرجات العلمية- ترفض أن يكون العلم غائبا عن ثقافة أولادها الدراسية وتطالب بأن يكون هناك معلومات عن العلم شكلا ومضمونا في المناهج المدارسية.
ويقول استاذ الفلسفة في جامعة دمشق الاكاديمي، الباحث و المفكر المعروف الدكتور أحمد برقاوي لوكالة الانباء الالمانية ان العلم هو حالة رمزية يتم الاتفاق عليها، لا بأس اذا تم الخيار ان يجري تحديثها شكلا ومضمونا وان يأخذ في الاعتبار ماهية التنوع في هوية العلم بأعتباره رمز لكل البلاد ومكوناتها الثقافية والاجتماعية لكن ذلك يجب ان يكون بشكل مدروس ومعمق.
ويطالب العديد من السوريين بتشكيل لجنة عالية المستوى ثقافيا وأكاديميا وفكريا وأدبيا وسياسيا وفنيا للبحث في كيفية إيجاد تصور عن علم جديد بمضمون وشكل مختلفين ويقولون أن الحياة المعاصرة تتطلب مواكبة وتجديد في مختلف مناحي الحياة بما فيها العلم.