Don.Ayman
06-19-2010, 09:18 PM
جوهانسبرج - قطع ثلاثة مشجعين برتغاليين 20 الف كيلومتر في شاحنة لمؤازرة منتخب بلادهم بكأس العالم لكرة القدم في مغامرة عبروا خلالها 13 دولة وواجهوا مسلحين في السودان ورسموا الابتسامة على وجوه أطفال فقراء في اثيوبيا وتبادلوا قمصان لعب نجمهم كريستيانو رونالدو مع حراس على الحدود مع جنوب افريقيا.
والتقى المشجعون الثلاثة وهم كارلوس بروم وجورج فرانكو ويواكيم بابتيستا وكلهم رجال اعمال من قبل في نهائيات سابقة لكنهم قرروا هذه المرة القيام بأكبر مغامرة في حياتهم وانفقوا 16 الف يورو (21470 دولارا) على شاحنة كانت وسيلة انتقالهم ومعيشتهم الوحيدة منذ 25 ابريل نيسان الماضي.
بداية رحلتهم كانت رمزية حيث انطلقوا من برج بيليم في لشبونة الذي شهد في الماضي انطلاق رحلات اسلافهم في القرن الخامس عشر لاكتشاف العالم الجديد من بينها سواحل جنوب افريقيا.
ومثل اجدادهم واجه جيل القرن الحادي والعشرين ايضا العديد من التحديات.
وقال فرانكو البالغ من العمر 38 عاما "اكبر خطر واجهناه كان في السودان خلال احدى الليالي حينما مرت بجوارنا شاحنة تقل العديد من الرجال المدججين بالسلاح وكانوا كلهم يحدقون في وجوهنا."
واضاف "وبعد عدة كيلومترات اعترضوا طريقنا وابلغونا انهم رجال شرطة متخفين في زي مدني لكن الشك ساورنا وبدأنا في التحدث معهم عن كرة القدم وابلغناهم بما نعتزم القيام به وفجأة مضى كل شيء على ما يرام."
وقرر الرجال الثلاثة عدم القيادة ليلا بعد هذه الحادثة لكنهم واجهوا مشاكل اخرى على الحدود مع جنوب افريقيا عندما رفض حراس السماح لهم بالعبور.
وقال فرانكو ضاحكا "ارادوا ايقافنا لكن لا يوجد افضل من قمصان لعب كريستيانو رونالدو لتحل مثل هذه المشاكل البيروقراطية."
ولم تخل الرحلة ايضا من بعض اللحظات العاطفية المؤثرة.
وعن ذلك قال فرانكو "افضل تلك اللحظات عندما كنا في نامبيولا في موزامبيق حيث قدمنا بعض الكرات والملابس ولعب الاطفال والاقلام الى السكان المحليين. وايضا في اثيوبيا عندما شاهدنا الابتسامة ترتسم على وجوه اطفال قدمنا لهم بعض الكرات.
وعند وصولهم الى ماجليسبرج وهي بلدة صغيرة تبعد نحو ساعة عن جوهانسبرج حيث يقيم المنتخب البرتغالي حصل الرجال الثلاثة على استقبال الملوك ووضعوا سيارتهم امام الفندق الذي ينزل فيه اللاعبون واصبحوا نقطة جذب مهمة.
وقال فرانكو "قدم الناس الطعام الينا ودعونا لدخول منازلهم."
وتلقى المشجعون الثلاثة رسالة مساندة من كارلوس كيروش مدرب البرتغال ويتوقع ان يلتقوا مع اللاعبين في بورت اليزابيث.
5732
والتقى المشجعون الثلاثة وهم كارلوس بروم وجورج فرانكو ويواكيم بابتيستا وكلهم رجال اعمال من قبل في نهائيات سابقة لكنهم قرروا هذه المرة القيام بأكبر مغامرة في حياتهم وانفقوا 16 الف يورو (21470 دولارا) على شاحنة كانت وسيلة انتقالهم ومعيشتهم الوحيدة منذ 25 ابريل نيسان الماضي.
بداية رحلتهم كانت رمزية حيث انطلقوا من برج بيليم في لشبونة الذي شهد في الماضي انطلاق رحلات اسلافهم في القرن الخامس عشر لاكتشاف العالم الجديد من بينها سواحل جنوب افريقيا.
ومثل اجدادهم واجه جيل القرن الحادي والعشرين ايضا العديد من التحديات.
وقال فرانكو البالغ من العمر 38 عاما "اكبر خطر واجهناه كان في السودان خلال احدى الليالي حينما مرت بجوارنا شاحنة تقل العديد من الرجال المدججين بالسلاح وكانوا كلهم يحدقون في وجوهنا."
واضاف "وبعد عدة كيلومترات اعترضوا طريقنا وابلغونا انهم رجال شرطة متخفين في زي مدني لكن الشك ساورنا وبدأنا في التحدث معهم عن كرة القدم وابلغناهم بما نعتزم القيام به وفجأة مضى كل شيء على ما يرام."
وقرر الرجال الثلاثة عدم القيادة ليلا بعد هذه الحادثة لكنهم واجهوا مشاكل اخرى على الحدود مع جنوب افريقيا عندما رفض حراس السماح لهم بالعبور.
وقال فرانكو ضاحكا "ارادوا ايقافنا لكن لا يوجد افضل من قمصان لعب كريستيانو رونالدو لتحل مثل هذه المشاكل البيروقراطية."
ولم تخل الرحلة ايضا من بعض اللحظات العاطفية المؤثرة.
وعن ذلك قال فرانكو "افضل تلك اللحظات عندما كنا في نامبيولا في موزامبيق حيث قدمنا بعض الكرات والملابس ولعب الاطفال والاقلام الى السكان المحليين. وايضا في اثيوبيا عندما شاهدنا الابتسامة ترتسم على وجوه اطفال قدمنا لهم بعض الكرات.
وعند وصولهم الى ماجليسبرج وهي بلدة صغيرة تبعد نحو ساعة عن جوهانسبرج حيث يقيم المنتخب البرتغالي حصل الرجال الثلاثة على استقبال الملوك ووضعوا سيارتهم امام الفندق الذي ينزل فيه اللاعبون واصبحوا نقطة جذب مهمة.
وقال فرانكو "قدم الناس الطعام الينا ودعونا لدخول منازلهم."
وتلقى المشجعون الثلاثة رسالة مساندة من كارلوس كيروش مدرب البرتغال ويتوقع ان يلتقوا مع اللاعبين في بورت اليزابيث.
5732