سارة
06-26-2010, 06:21 PM
6005
تعد سورية من أغنى البلدان بالمعالم السياحية والأثرية فأينما اتجهت في سورية ستجد الكثير من الأماكن التي تستحق الزيارة والتي تجمع بين جمال المكان وطبيعته الساحرة والآثار العريقة والنادرة
مدينة دمشق:
دمشق هي العاصمة السياسية والإدارية لسوريا كانت عاصمة الدولة الأموية,وتعد من أقدم مدن العالم, تشهد دمشق تطورا سريعا في مختلف المجالات العمرانية والاقتصادية والثقافية لعل من أهم الأماكن السياحية في دمشق: الجامع الأموي- سوق الحميدية- قصر العظم- قلعة دمشق- سوق مدحت باشا- سوق الحرير- سوق البزورية- البمارستان النوري- ضريح صلاح الدين الأيوبي- كنيسة مار بولس- المتحف الوطني- التكية السليمانية- المكتبة الظاهرية
وفي ريف دمشق: معلولا- صيدنايا- دير صيدنايا- مقام السيدة زينب- الزبداني- بلودان- عين الفيجة- عين الخضرة- الربوة- الهامة.
مدينة حلب:
حلب مدينة سورية عريقة وغنية عن التعريف كانت في مرحلة ماضية عاصمة للدولة الحمدانية التي أسسها سيف الدولة ونعمت المدينة في عهده بكثير من الازدهار والتطور, ومن أشهر الشعراء الذين عاشوا في بلاطه المتنبي وابوفراس الحمداني وكذلك العالم والفيلسوف الفارابي .
حلب غنية بآثارها وتاريخها العريق, حلب هي أيضا عاصمة اقتصادية وصناعية في سوريا فيها الكثير من المؤسسات الصناعية في شتى المجالات صناعة الألبسة صناعة الأحذية, صناعة الغزل والنسيج, والصناعات المعدنية, وصناعة الجرارات والمعدات وغيرها.
من أهم المناطق السياحية في حلب: قلعة حلب- أسوار حلب- الأسواق والخانات التجارية- المتحف الوطني-الجامع الكبير- قلعة سمعان.
مدينة اللاذقية:
مدينة المنتجعات البحرية, مدينة الشاطئ الأزرق, مدينة مهرجان المحبة الذي يقام خلال شهر أغسطس من كل عام, ميناء حيوي وهام في سورية, تعد بوابة الشرق الأوسط على البحر الأبيض المتوسط ويمكن اعتبار اللاذقية العاصمة السياحية الصيفية لسوريا لما تتمتع به شواطئها من جمال وخدمات سياحية متميزة.
من أهم المناطق السياحية في اللاذقية: صلنفة التي تجمع بين الطبيعة الجبلية بأشجارها الكثيفة والطبيعة البحرية الرائعة- كسب ذات الشواطيء النظيفة إنها حديقة الشاطئ- رأس البسيط- رأس شمرا- قلعة صلاح الدين -سلمى- اوغاريت- جبلة- جبلة القديمة- الشعرة- ابوقبيس- وادي القلع- بتمانا- كرم الزيادية.
مدينة طرطوس:
تقع مدينة طرطوس على المتوسط وتعد مرفأ حيويا ليس فقط لسوريا بل لمنطقة الشرق الأوسط بكامله ونتيجة للتطور السريع التي تشهده المحافظة في مختلف المجالات أصبحت طرطوس الآن عاصمة اقتصادية ذات أهمية كبيرة في المعادلة الاقتصادية السورية, وفي كل مكان في طرطوس ستجد فيه مايستحق زيارته.
مدينة حمص:
حمص مدينة سورية تمتد على سهل داخلي تحيط به التلال والمرتفعات وفي جانب أخر الرمال الصحراوية وصولا إلى تدمر "بالميرا" الأثرية.
حمص محافظة سورية هامة تبعد عن دمشق 160 كم وهي ذات تاريخ عريق وكانت المحطة الثالثة على طريق الحرير, ولاتزال حمص تلعب اليوم دورا هاما في الحياة الاقتصادية السورية.
أهم المناطق السياحية والأثرية في حمص: مسجد وضريح القائد العربي خالد ابن الوليد - الجامع النوري- كنيسة ام الزنار- كنيسة مارليان.
مدينة حماه:
تقع حماه على بعد 200كم من دمشق وهي مدينة قديمة وعرفت مختلف الحضارات التي مرت على بلاد الشام أهم المناطق السياحية والأثرية فيها:
نواعير حماة- الجامع الكبير- قصر العظم- مسجد أبو الفداء-السلمية- مصياف- افاميا- قلعة المضيق- قلعة شيزر.
مدينة إدلب:
إدلب محافظة سورية تتميز بزراعاتها ومحاصيلها المتنوعة, تبعد عن دمشق حوالي 380كم, كما تشهد المحافظة نهضة عمرانية وسياحية وتجارية كبيرة.
ومن أهم المواقع السياحية فيها: موقع ايبلا- كنيسة قلب لوزة- الرصافة
6006
تاريخ حصون سورية وقلاعها, جزء لا يتجزأ من تاريخها الحضاري والعسكري في آن واحد, وكل دراسة تستهدف تلك القلاع والحصون, وكل عمل يستنطق حجارتها القائم منها, أو المتفتت المتآكل هو لبنة في تاريخ هذا البلد الذي ليس ثمة ما يدل على شموخه وعراقته مثل آثاره.
ويلاحظ المهتم بدراسة الآثار والسائح والزائر في سورية كثرة المباني التاريخية والأثرية كالقلاع والحصون, كما ويشاهد المباني التاريخية المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
ومن أشهر هذه القلاع والحصون المنتشرة على تخوم البادية وعلى الساحل وعلى قمم الجبال والهضاب:
قلعة شيزر
قلعة شيزر هي قلعة سورية تقع في شيزر على مسافة 30 كم شمال غرب حماة ، شيدت القلعة على أكمة صخرية تحاذي نهر العاصي من الغرب وقد ورد اسمها بين أسماء المدن السورية القديمة باسم سيزار وسنزار وقد سميت بالعهد السلوقي باسم لاريسا ولكن السوريون أعادوا الاسم القديم باسمها الحالي شيزر.
يعود تاريخ بناء القلعة إلى الفترة السلوقية نهاية القرن الرابع قبل الميلاد وقد انتقلت إلى الرومان ثم البيزنطيين وفتحها العرب عام 17 هـ - 638 م بقيادة أبو عبيدة بن الجراح من أيدي البيزنطيين
وقدتخربت قلعة شيزر في القرون الماضية ولكن مخططها العام ما زال واضح المعالم, فعلى الأكمة الصخرية التي ترتفع أكثر من 50 متراً عما يجاورها من الأرض من الغرب ويسايرها نهر العاصي من الشرق والشمال ليشكل خندقاً منيعاً وقد أكمل الإنسان عمل الطبيعة بحفره خندقاً صناعياً من الجهة الغربية للقلعة ومن الغرب بحيث يفصل الجرف الصخري ويعطي القلعة منعة وقوة وحصانة ويصعب على الغزاة تجاوزها
وتعتبر القلعة والجرف التي تقوم عليه من أملاك الجمهورية العربية السورية, أما المحيط من الأراضي من الشرق فهو أملاك خاصة.
قلعة الكهف
تنهض قلعة الكهف في محافظة طرطوس في سورية على هضبة صخرية ضمن بقعة منخفضة تتوسط سلسلة الجبال الساحلية في منطقة القدموس وتمتد على مسافة/600/متر طولا وعرضها يتجاوز/15/مترا, تعد من القلاع النادرة التي بنيت ونحتت في الصخر ولذلك سميت قلعة الكهف.
ويرتفع فوق سور القلعة ثلاثة أبراج من الجهات الشرقية والجنوبية والشمالية البرج الشرقي يتقدم القلعة ويطل على قلعة القدموس من الشمال الشرقى, أما البرج الشمالي فيعلو المدخل الرئيسي ويطل من الناحية الشمالية على واد سحيق وكذلك البرج الجنوبي يطل على واد سحيق جنوبي القلعة.
يُشار إلى أن قلعة الكهف تقع جنوب غرب القدموس على بعد/20/كم بالقرب من قرية المريجة التابعة لناحية القدموس ولم يرد ذكرها في المصادر التاريخية القديمة ولكن معطياتها المعمارية تؤكد وجودها في أوائل القرن الحادي عشر.
قلعة المرقب
هي عبارة عن حصن يقع على بعد 5 كم جنوب شرق بانياس (محافظة طرطوس). بناها العرب عام 1062, احتلها الصليبيون عام 1117، وأصبحت من أهم مواقعهم الحصينة في المنطقة.
استعادها السلطان قلاوون في عام 1285، بعد قتال عنيف وحصار استمر 38 يوماً، وتم جلاء حامية القلعة إلى إمارة عكا, كانت هزيمة الصليبيين في المرقب إيذاناً بانتهاء وجودهم في الشرق.
يحيط بالقلعة سوران داخلي وخارجي، يحتوي الأخير على 14 برجاً دفاعياً، لعل أهمها البرج الجنوبي، وهو برج ضخم تزينه أحجار بيضاء نقش عليها تاريخ فتح القلعة على يد قلاوون. من أجزاء القلعة الهامة أيضاً قاعة الفرسان والقاعة الكبيرة وكنيسة تعود للقرن الثاني عشر.
قلعة صلاح الدين
تقع على بعد 33 كم إلى الشرق من مدينة اللاذقية، فوق لسان صخري يرتفع 410 متراً عن سطح البحر.
تعد من أشهر القلاع الساحلية وكانت تعرف سابقاً باسم قلعة صهيون. ويرقى تاريخها إلى العهد الفينيقي، أي إلى نحو 1300 ق. م.
تعاقبت عليها عهود عدة تركت بصماتها عليها، منها ما يعود إلى فترة السيطرة البيزنطية ثم العهد الصليبي قبل أن يحررها صلاح الدين سنة 1188 ويترك فيها المسلمون شيئاً من آثارهم تتجسد بجامع صغير ومئذنة وحمام. تقوم الآن مؤسسة الآغا خان بترميمها.
قلعة جعبر
قلعة تقع شمال سورية على بعد نحو 53 كم من مدينة الرقة و13 كم من مدينة الثورة, تبرز القلعة على هضبة كلسية بيضاوية الشكل ترتفع عما حولها زهاء 50 مترا تحيط بها مياه بحيرة الاسد الاصطناعية التي شكلها سد الفرات وتجعلها تبدو كشبه جزيرة يصلها بالبر لسان فيه طريق معبّد.
يرجع تاريخ بنائها إلى ما قبل الإسلام وكانت تسمى "دوسر" نسبة إلى دوسر غلام النعمان بن المنذر ملك الحيرة الذي بناها حين جعله النعمان على أبواب الشمال كما ذكر ياقوت الحموي في معجمه وابن خلكان في "وفيات الأعيان".
عرفت القلعة أيام السلاجقة باسم جعبر عندما تملكها جعبر بن مالك من قبيلة قشير العربية، ثم استولى عليها ملكشاه السلجوقي ثم نور الدين محمود زنكي، وخضعت للأيوبيين والمماليك والعثمانيين. يبلغ قطرها حوالى 200 م وتنتصب في وسطها منارة مستديرة من الآجر، ويحيط بها خندق وسوران وما يزيد عن 35 برجاً. يقود إلى مدخلها الرئيسي جسر بني على قواعد حجرية ضجمة.
قلعة الحصن
تدعى أيضاً حصن الأكراد وهي أكبر القلاع التي أقامها الصليبيون في سوريا، وواحدة من الأمثلة القليلة الباقية على العمارة الحربية الصليبية, تقع ضمن سلاسل جبال الساحل السوري ضمن محافظة حمص وتبعد عن مدينة حمص 60 كم .
ونظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراث إنساني عظيم، وفي عام 2006 مـ سجلت القلعة على لائحة التراث العالمي
لمزيد من المعلومات للسياحة الممتعة بسوريا
6007
كيف تصل إلى سوريا...؟ بإمكانك الوصول إلى سوريا عبر الجو, حيث يوجد في سوريا ثلاثة مطارات دولية في كل من دمشق وحلب واللاذقية, وكذلك يمكنك عن طريق البر, فهناك عشرات المنافذ البرية مع الدول المجاورة (تركيا – العراق – لبنان – الأردن) فضلاً عن إمكانية الوصول إلى سوريا عن طريق البحر من خلال ميناءي اللاذقية و طرطوس.
أين تقيم.....؟
تتنوع أشكال الإقامة في سوريا, ويمكن تأمينها كلها بجهد بسيط سواء أكان ذلك في المدينة أو الريف أو الساحل أو الجبل عن طريق ما يزيد عن (550) فندقاً ومنتجعاً سياحياً تتوزع في مختلف المدن و المناطق السورية وهي تتدرج في مستويات تصنيفها السياحي من نجمة واحدة إلى خمس نجوم, بالإضافة إلى انتشار مئات الشقق والفيلات والبيوت المفروشة و غير المفروشة والتي يمكن تأجيرها في المواسم السياحية, وما يزيد في سهولة تأمين الإقامة انتشار عشرات المكاتب العقارية والسياحية التي تؤمن للزائر والسائح, كل ما يحتاجه في هذا المجال.
ماذا تزور....؟
تمتاز سوريا في كونها تجمع كل أشكال السياحة على أراضيها, وهي من خلال ذلك تلبي ميول السياح والزوار كل حسب رغبته السياحية, فعلى صعيد السياحة الثقافية – التاريخية – الدينية, هناك عشرات المواقع الأثرية والدينية ذات الشهرة العالمية التي يمكن زيارتها في المناطق والمحافظات و التي ترقى بتاريخها إلى آلاف السنين, وهناك أيضاً سياحة الاستجمام و الاصطياف حيث تتنوع البيئة الطبيعية والجغرافية في سوريا ما بين الجبل والسهل والبادية والساحل مما يتيح المجال واسعاً لتنوع وتعدد الخيارات أمام طالبي هذا النوع من السياحة, و يضاف إلى ذلك كله توفر إمكانية سياحة الاستشفاء عن طريق تواجد أكثر من منطقة جبلية ذات مناخ و طبيعة ساحرين, و كذلك أيضاً عن طريق وجود أكثر من موقع طبيعي للعلاج و الاستشفاء بمياه الحمامات الحارة و الكبريتية.
كيف تتنقل ...؟
خدمات النقل تعتبر واحدة من أهم ميزات السياحة في سوريا, كونها متاحة ومتوفرة بأسهل وأسرع الوسائل وأقلّها كلفة, فهناك التنقل جواً الذي يؤمنه وجود عدد من المطارات الدولية والمحلية, وهناك التنقل البري بواسطة شبكة واسعة من السكك الحديدية الحديثة التي تربط المناطق, إضافة إلى عشرات الأساطيل البرية ( البولمانات ) التي تسّيرها أعداد كبيرة من شركات النقل الخاصة التي تصل إلى كل المدن والبلدات في سوريا, ثم يأتي التنقل بواسطة استئجار الحافلات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة من شركات النقل الخاصة, وهي متوفرة بكثرة.
أين تسهر....؟
تتنوع أماكن السهر في سوريا, بحيث تتناسب مع اختلاف المستويات المادية للسياح, إضافة إلى أنها ترضي جميع الأذواق و الميول, وأماكن السهر هذه منتشرة في معظم المدن و المناطق السورية.
تعد سورية من أغنى البلدان بالمعالم السياحية والأثرية فأينما اتجهت في سورية ستجد الكثير من الأماكن التي تستحق الزيارة والتي تجمع بين جمال المكان وطبيعته الساحرة والآثار العريقة والنادرة
مدينة دمشق:
دمشق هي العاصمة السياسية والإدارية لسوريا كانت عاصمة الدولة الأموية,وتعد من أقدم مدن العالم, تشهد دمشق تطورا سريعا في مختلف المجالات العمرانية والاقتصادية والثقافية لعل من أهم الأماكن السياحية في دمشق: الجامع الأموي- سوق الحميدية- قصر العظم- قلعة دمشق- سوق مدحت باشا- سوق الحرير- سوق البزورية- البمارستان النوري- ضريح صلاح الدين الأيوبي- كنيسة مار بولس- المتحف الوطني- التكية السليمانية- المكتبة الظاهرية
وفي ريف دمشق: معلولا- صيدنايا- دير صيدنايا- مقام السيدة زينب- الزبداني- بلودان- عين الفيجة- عين الخضرة- الربوة- الهامة.
مدينة حلب:
حلب مدينة سورية عريقة وغنية عن التعريف كانت في مرحلة ماضية عاصمة للدولة الحمدانية التي أسسها سيف الدولة ونعمت المدينة في عهده بكثير من الازدهار والتطور, ومن أشهر الشعراء الذين عاشوا في بلاطه المتنبي وابوفراس الحمداني وكذلك العالم والفيلسوف الفارابي .
حلب غنية بآثارها وتاريخها العريق, حلب هي أيضا عاصمة اقتصادية وصناعية في سوريا فيها الكثير من المؤسسات الصناعية في شتى المجالات صناعة الألبسة صناعة الأحذية, صناعة الغزل والنسيج, والصناعات المعدنية, وصناعة الجرارات والمعدات وغيرها.
من أهم المناطق السياحية في حلب: قلعة حلب- أسوار حلب- الأسواق والخانات التجارية- المتحف الوطني-الجامع الكبير- قلعة سمعان.
مدينة اللاذقية:
مدينة المنتجعات البحرية, مدينة الشاطئ الأزرق, مدينة مهرجان المحبة الذي يقام خلال شهر أغسطس من كل عام, ميناء حيوي وهام في سورية, تعد بوابة الشرق الأوسط على البحر الأبيض المتوسط ويمكن اعتبار اللاذقية العاصمة السياحية الصيفية لسوريا لما تتمتع به شواطئها من جمال وخدمات سياحية متميزة.
من أهم المناطق السياحية في اللاذقية: صلنفة التي تجمع بين الطبيعة الجبلية بأشجارها الكثيفة والطبيعة البحرية الرائعة- كسب ذات الشواطيء النظيفة إنها حديقة الشاطئ- رأس البسيط- رأس شمرا- قلعة صلاح الدين -سلمى- اوغاريت- جبلة- جبلة القديمة- الشعرة- ابوقبيس- وادي القلع- بتمانا- كرم الزيادية.
مدينة طرطوس:
تقع مدينة طرطوس على المتوسط وتعد مرفأ حيويا ليس فقط لسوريا بل لمنطقة الشرق الأوسط بكامله ونتيجة للتطور السريع التي تشهده المحافظة في مختلف المجالات أصبحت طرطوس الآن عاصمة اقتصادية ذات أهمية كبيرة في المعادلة الاقتصادية السورية, وفي كل مكان في طرطوس ستجد فيه مايستحق زيارته.
مدينة حمص:
حمص مدينة سورية تمتد على سهل داخلي تحيط به التلال والمرتفعات وفي جانب أخر الرمال الصحراوية وصولا إلى تدمر "بالميرا" الأثرية.
حمص محافظة سورية هامة تبعد عن دمشق 160 كم وهي ذات تاريخ عريق وكانت المحطة الثالثة على طريق الحرير, ولاتزال حمص تلعب اليوم دورا هاما في الحياة الاقتصادية السورية.
أهم المناطق السياحية والأثرية في حمص: مسجد وضريح القائد العربي خالد ابن الوليد - الجامع النوري- كنيسة ام الزنار- كنيسة مارليان.
مدينة حماه:
تقع حماه على بعد 200كم من دمشق وهي مدينة قديمة وعرفت مختلف الحضارات التي مرت على بلاد الشام أهم المناطق السياحية والأثرية فيها:
نواعير حماة- الجامع الكبير- قصر العظم- مسجد أبو الفداء-السلمية- مصياف- افاميا- قلعة المضيق- قلعة شيزر.
مدينة إدلب:
إدلب محافظة سورية تتميز بزراعاتها ومحاصيلها المتنوعة, تبعد عن دمشق حوالي 380كم, كما تشهد المحافظة نهضة عمرانية وسياحية وتجارية كبيرة.
ومن أهم المواقع السياحية فيها: موقع ايبلا- كنيسة قلب لوزة- الرصافة
6006
تاريخ حصون سورية وقلاعها, جزء لا يتجزأ من تاريخها الحضاري والعسكري في آن واحد, وكل دراسة تستهدف تلك القلاع والحصون, وكل عمل يستنطق حجارتها القائم منها, أو المتفتت المتآكل هو لبنة في تاريخ هذا البلد الذي ليس ثمة ما يدل على شموخه وعراقته مثل آثاره.
ويلاحظ المهتم بدراسة الآثار والسائح والزائر في سورية كثرة المباني التاريخية والأثرية كالقلاع والحصون, كما ويشاهد المباني التاريخية المنتشرة في طول البلاد وعرضها.
ومن أشهر هذه القلاع والحصون المنتشرة على تخوم البادية وعلى الساحل وعلى قمم الجبال والهضاب:
قلعة شيزر
قلعة شيزر هي قلعة سورية تقع في شيزر على مسافة 30 كم شمال غرب حماة ، شيدت القلعة على أكمة صخرية تحاذي نهر العاصي من الغرب وقد ورد اسمها بين أسماء المدن السورية القديمة باسم سيزار وسنزار وقد سميت بالعهد السلوقي باسم لاريسا ولكن السوريون أعادوا الاسم القديم باسمها الحالي شيزر.
يعود تاريخ بناء القلعة إلى الفترة السلوقية نهاية القرن الرابع قبل الميلاد وقد انتقلت إلى الرومان ثم البيزنطيين وفتحها العرب عام 17 هـ - 638 م بقيادة أبو عبيدة بن الجراح من أيدي البيزنطيين
وقدتخربت قلعة شيزر في القرون الماضية ولكن مخططها العام ما زال واضح المعالم, فعلى الأكمة الصخرية التي ترتفع أكثر من 50 متراً عما يجاورها من الأرض من الغرب ويسايرها نهر العاصي من الشرق والشمال ليشكل خندقاً منيعاً وقد أكمل الإنسان عمل الطبيعة بحفره خندقاً صناعياً من الجهة الغربية للقلعة ومن الغرب بحيث يفصل الجرف الصخري ويعطي القلعة منعة وقوة وحصانة ويصعب على الغزاة تجاوزها
وتعتبر القلعة والجرف التي تقوم عليه من أملاك الجمهورية العربية السورية, أما المحيط من الأراضي من الشرق فهو أملاك خاصة.
قلعة الكهف
تنهض قلعة الكهف في محافظة طرطوس في سورية على هضبة صخرية ضمن بقعة منخفضة تتوسط سلسلة الجبال الساحلية في منطقة القدموس وتمتد على مسافة/600/متر طولا وعرضها يتجاوز/15/مترا, تعد من القلاع النادرة التي بنيت ونحتت في الصخر ولذلك سميت قلعة الكهف.
ويرتفع فوق سور القلعة ثلاثة أبراج من الجهات الشرقية والجنوبية والشمالية البرج الشرقي يتقدم القلعة ويطل على قلعة القدموس من الشمال الشرقى, أما البرج الشمالي فيعلو المدخل الرئيسي ويطل من الناحية الشمالية على واد سحيق وكذلك البرج الجنوبي يطل على واد سحيق جنوبي القلعة.
يُشار إلى أن قلعة الكهف تقع جنوب غرب القدموس على بعد/20/كم بالقرب من قرية المريجة التابعة لناحية القدموس ولم يرد ذكرها في المصادر التاريخية القديمة ولكن معطياتها المعمارية تؤكد وجودها في أوائل القرن الحادي عشر.
قلعة المرقب
هي عبارة عن حصن يقع على بعد 5 كم جنوب شرق بانياس (محافظة طرطوس). بناها العرب عام 1062, احتلها الصليبيون عام 1117، وأصبحت من أهم مواقعهم الحصينة في المنطقة.
استعادها السلطان قلاوون في عام 1285، بعد قتال عنيف وحصار استمر 38 يوماً، وتم جلاء حامية القلعة إلى إمارة عكا, كانت هزيمة الصليبيين في المرقب إيذاناً بانتهاء وجودهم في الشرق.
يحيط بالقلعة سوران داخلي وخارجي، يحتوي الأخير على 14 برجاً دفاعياً، لعل أهمها البرج الجنوبي، وهو برج ضخم تزينه أحجار بيضاء نقش عليها تاريخ فتح القلعة على يد قلاوون. من أجزاء القلعة الهامة أيضاً قاعة الفرسان والقاعة الكبيرة وكنيسة تعود للقرن الثاني عشر.
قلعة صلاح الدين
تقع على بعد 33 كم إلى الشرق من مدينة اللاذقية، فوق لسان صخري يرتفع 410 متراً عن سطح البحر.
تعد من أشهر القلاع الساحلية وكانت تعرف سابقاً باسم قلعة صهيون. ويرقى تاريخها إلى العهد الفينيقي، أي إلى نحو 1300 ق. م.
تعاقبت عليها عهود عدة تركت بصماتها عليها، منها ما يعود إلى فترة السيطرة البيزنطية ثم العهد الصليبي قبل أن يحررها صلاح الدين سنة 1188 ويترك فيها المسلمون شيئاً من آثارهم تتجسد بجامع صغير ومئذنة وحمام. تقوم الآن مؤسسة الآغا خان بترميمها.
قلعة جعبر
قلعة تقع شمال سورية على بعد نحو 53 كم من مدينة الرقة و13 كم من مدينة الثورة, تبرز القلعة على هضبة كلسية بيضاوية الشكل ترتفع عما حولها زهاء 50 مترا تحيط بها مياه بحيرة الاسد الاصطناعية التي شكلها سد الفرات وتجعلها تبدو كشبه جزيرة يصلها بالبر لسان فيه طريق معبّد.
يرجع تاريخ بنائها إلى ما قبل الإسلام وكانت تسمى "دوسر" نسبة إلى دوسر غلام النعمان بن المنذر ملك الحيرة الذي بناها حين جعله النعمان على أبواب الشمال كما ذكر ياقوت الحموي في معجمه وابن خلكان في "وفيات الأعيان".
عرفت القلعة أيام السلاجقة باسم جعبر عندما تملكها جعبر بن مالك من قبيلة قشير العربية، ثم استولى عليها ملكشاه السلجوقي ثم نور الدين محمود زنكي، وخضعت للأيوبيين والمماليك والعثمانيين. يبلغ قطرها حوالى 200 م وتنتصب في وسطها منارة مستديرة من الآجر، ويحيط بها خندق وسوران وما يزيد عن 35 برجاً. يقود إلى مدخلها الرئيسي جسر بني على قواعد حجرية ضجمة.
قلعة الحصن
تدعى أيضاً حصن الأكراد وهي أكبر القلاع التي أقامها الصليبيون في سوريا، وواحدة من الأمثلة القليلة الباقية على العمارة الحربية الصليبية, تقع ضمن سلاسل جبال الساحل السوري ضمن محافظة حمص وتبعد عن مدينة حمص 60 كم .
ونظرًا للأهمية التاريخية والعمرانية للحصن فقد اعتبرتها منظمة اليونسكو قلعة تاريخية هامة لاحتوائها على تراث إنساني عظيم، وفي عام 2006 مـ سجلت القلعة على لائحة التراث العالمي
لمزيد من المعلومات للسياحة الممتعة بسوريا
6007
كيف تصل إلى سوريا...؟ بإمكانك الوصول إلى سوريا عبر الجو, حيث يوجد في سوريا ثلاثة مطارات دولية في كل من دمشق وحلب واللاذقية, وكذلك يمكنك عن طريق البر, فهناك عشرات المنافذ البرية مع الدول المجاورة (تركيا – العراق – لبنان – الأردن) فضلاً عن إمكانية الوصول إلى سوريا عن طريق البحر من خلال ميناءي اللاذقية و طرطوس.
أين تقيم.....؟
تتنوع أشكال الإقامة في سوريا, ويمكن تأمينها كلها بجهد بسيط سواء أكان ذلك في المدينة أو الريف أو الساحل أو الجبل عن طريق ما يزيد عن (550) فندقاً ومنتجعاً سياحياً تتوزع في مختلف المدن و المناطق السورية وهي تتدرج في مستويات تصنيفها السياحي من نجمة واحدة إلى خمس نجوم, بالإضافة إلى انتشار مئات الشقق والفيلات والبيوت المفروشة و غير المفروشة والتي يمكن تأجيرها في المواسم السياحية, وما يزيد في سهولة تأمين الإقامة انتشار عشرات المكاتب العقارية والسياحية التي تؤمن للزائر والسائح, كل ما يحتاجه في هذا المجال.
ماذا تزور....؟
تمتاز سوريا في كونها تجمع كل أشكال السياحة على أراضيها, وهي من خلال ذلك تلبي ميول السياح والزوار كل حسب رغبته السياحية, فعلى صعيد السياحة الثقافية – التاريخية – الدينية, هناك عشرات المواقع الأثرية والدينية ذات الشهرة العالمية التي يمكن زيارتها في المناطق والمحافظات و التي ترقى بتاريخها إلى آلاف السنين, وهناك أيضاً سياحة الاستجمام و الاصطياف حيث تتنوع البيئة الطبيعية والجغرافية في سوريا ما بين الجبل والسهل والبادية والساحل مما يتيح المجال واسعاً لتنوع وتعدد الخيارات أمام طالبي هذا النوع من السياحة, و يضاف إلى ذلك كله توفر إمكانية سياحة الاستشفاء عن طريق تواجد أكثر من منطقة جبلية ذات مناخ و طبيعة ساحرين, و كذلك أيضاً عن طريق وجود أكثر من موقع طبيعي للعلاج و الاستشفاء بمياه الحمامات الحارة و الكبريتية.
كيف تتنقل ...؟
خدمات النقل تعتبر واحدة من أهم ميزات السياحة في سوريا, كونها متاحة ومتوفرة بأسهل وأسرع الوسائل وأقلّها كلفة, فهناك التنقل جواً الذي يؤمنه وجود عدد من المطارات الدولية والمحلية, وهناك التنقل البري بواسطة شبكة واسعة من السكك الحديدية الحديثة التي تربط المناطق, إضافة إلى عشرات الأساطيل البرية ( البولمانات ) التي تسّيرها أعداد كبيرة من شركات النقل الخاصة التي تصل إلى كل المدن والبلدات في سوريا, ثم يأتي التنقل بواسطة استئجار الحافلات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة من شركات النقل الخاصة, وهي متوفرة بكثرة.
أين تسهر....؟
تتنوع أماكن السهر في سوريا, بحيث تتناسب مع اختلاف المستويات المادية للسياح, إضافة إلى أنها ترضي جميع الأذواق و الميول, وأماكن السهر هذه منتشرة في معظم المدن و المناطق السورية.