ريماس
06-28-2010, 12:27 PM
6095
لوحة زيتية نادرة للملكة زنوبيا ملكة تدمر
6096
إليكم هذه النبذة المختصرة عن ملكة تركت بصمة تاريخية لا مثيل لها
بالقوة والسلطة والحكمة .. تدمر مدينة في وسط الصحراء السورية ..
وكانت محطة أساسية لقوافل الشرق والغرب، ونالت من روما مكانة رفيعة..ازدهرت تدمر في عهد الملك أذينة
(أوديناثوس) الذي كان موالياً للرومان واستعاد الأراضي التي فقدتها الإمبراطورية من الفرس..
صورة الملكة زنوبيا ملكة تدمر كما صورتها السينما
6097
6099
بعد اغتيال أذينة، تولت زوجته زنوبيا الحكم.. ونسبها ..
الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدع السميعة ..
كانت غزيرة المعارف ، بديعة الجمال ، مولعة بالصيد والقنص ، تحسن أكثر اللغات الشائعة في عصرها،
6101
وكتبت تاريخاً للشرق..
زنوبيا ملكة جليلة ذات رأي وحكمة وعقل وسياسة ودقة نظر وفروسية وشدة بأس وجمال فائق.
كانت سمراء اللون قوية اللحظ وكانت الهيبة والجمال والعظمة تلوح على وجهها وكانت أسنانها بيضاء كاللؤلؤ
وصوتها قوياً وجهوراً، وجسمها صحيحاً سالماً ، وكانت الابتسامات لا تفارقها، فعاشت بعظمة ملوكية مقلدة ملوك
الأكاسرة فكانت تضع العمامة على رأسها وتلبس ثوباً أرجوانياً مرصعاً بالجواهر وكثيراً ما كانت تترك ذراعها مكشوفة.
وتثقفت بالثقافة اليونانية وكانت تتكلم الآرامية والقبطية وبعض اللاتينية واليونانية
ولها اطلاع واسع على تاريخ الشرق والغرب ، وكانت تقرأ هوميروس وأفلاطون وألفت تاريخاً عن مصر وآسيا ..
6102
كانت زنوبيا تطمح إلى توسيع نفوذ مملكة تدمر إلى آسيا الصغرى ومصر، إلا أن طموحاتها انتهت في حربها مع
الإمبراطور الروماني أورليان، الذي احتل تدمر عام 272 ودمرها، وساق زنوبيا أسيرة إلى روما.
وعلى أرجح الأقوال أن حياتها قد انتهت في منزل حقير في تيبور أعده لها اورليانوس، ولم يتحقق من طريقة وفاتها ،
إلا أن لإحدى الروايات تقول أنها امتصت سماً وماتت به، أما بناتها فقد تزوجهن بعض أشراف الرومان.
6108
استعادها العرب المسلمون على يد خالد بن الوليد عام 633 م . حضارتها كانت مزيجا من العوامل اليونانية والرومانية
والشرقية ، ومن أشهر آثارها الباقية هيكل بل وبعلشميش وهما من آلهتهم ، والرواق الكبير والقبور
6110
يتبع
لوحة زيتية نادرة للملكة زنوبيا ملكة تدمر
6096
إليكم هذه النبذة المختصرة عن ملكة تركت بصمة تاريخية لا مثيل لها
بالقوة والسلطة والحكمة .. تدمر مدينة في وسط الصحراء السورية ..
وكانت محطة أساسية لقوافل الشرق والغرب، ونالت من روما مكانة رفيعة..ازدهرت تدمر في عهد الملك أذينة
(أوديناثوس) الذي كان موالياً للرومان واستعاد الأراضي التي فقدتها الإمبراطورية من الفرس..
صورة الملكة زنوبيا ملكة تدمر كما صورتها السينما
6097
6099
بعد اغتيال أذينة، تولت زوجته زنوبيا الحكم.. ونسبها ..
الزباء بنت عمرو بن الظرب بن حسان ابن أذينة بن السميدع السميعة ..
كانت غزيرة المعارف ، بديعة الجمال ، مولعة بالصيد والقنص ، تحسن أكثر اللغات الشائعة في عصرها،
6101
وكتبت تاريخاً للشرق..
زنوبيا ملكة جليلة ذات رأي وحكمة وعقل وسياسة ودقة نظر وفروسية وشدة بأس وجمال فائق.
كانت سمراء اللون قوية اللحظ وكانت الهيبة والجمال والعظمة تلوح على وجهها وكانت أسنانها بيضاء كاللؤلؤ
وصوتها قوياً وجهوراً، وجسمها صحيحاً سالماً ، وكانت الابتسامات لا تفارقها، فعاشت بعظمة ملوكية مقلدة ملوك
الأكاسرة فكانت تضع العمامة على رأسها وتلبس ثوباً أرجوانياً مرصعاً بالجواهر وكثيراً ما كانت تترك ذراعها مكشوفة.
وتثقفت بالثقافة اليونانية وكانت تتكلم الآرامية والقبطية وبعض اللاتينية واليونانية
ولها اطلاع واسع على تاريخ الشرق والغرب ، وكانت تقرأ هوميروس وأفلاطون وألفت تاريخاً عن مصر وآسيا ..
6102
كانت زنوبيا تطمح إلى توسيع نفوذ مملكة تدمر إلى آسيا الصغرى ومصر، إلا أن طموحاتها انتهت في حربها مع
الإمبراطور الروماني أورليان، الذي احتل تدمر عام 272 ودمرها، وساق زنوبيا أسيرة إلى روما.
وعلى أرجح الأقوال أن حياتها قد انتهت في منزل حقير في تيبور أعده لها اورليانوس، ولم يتحقق من طريقة وفاتها ،
إلا أن لإحدى الروايات تقول أنها امتصت سماً وماتت به، أما بناتها فقد تزوجهن بعض أشراف الرومان.
6108
استعادها العرب المسلمون على يد خالد بن الوليد عام 633 م . حضارتها كانت مزيجا من العوامل اليونانية والرومانية
والشرقية ، ومن أشهر آثارها الباقية هيكل بل وبعلشميش وهما من آلهتهم ، والرواق الكبير والقبور
6110
يتبع