سارة
07-02-2010, 11:48 PM
http://asra3net.com/userfiles/53627.jpg
لا تهدئ الموسيقى الأعصاب المتوترة وتخفض منسوب الضغط النفسي الذي تسببه تعقيدات الحياة اليومية فحسب بل تساعد أيضاً الرجل على الظفر بموعد غرامي مع امرأة إن هو تحدث معها عبر الهاتف وترك موسيقى ناعمة أو رومانسية تنساب من المكان الذي هو فيه.
وقال الباحث الفرنسي نيكولا غيغوان من جامعة بريتاني في جنوب فرنسا لموقع **** ساينس إن المرأة تميل للرجل الذي يضعها في جو رومانسي ناعم تنساب فيه ألحان عذبة أو أغنية عاطفية مثلاً لفرانسيس غابريل بعنوان " أحبها حتى الموت" وهو يتحدث معها، لافتاً إلى أن التأثير نفسه غير مضمون إن هو حاول خطب ودها على الهاتف وأسمعها موسيقى غير ملائمة أو أغنية لا تلامس أوتار قلبها لمغن آخر مثل فنست ديلارم .
وطلب الباحثون وفقا للعرب اونلاين من مجموعة نساء إبداء آرائهن في وسامة 12 شابا ثم وضعوا صور الذين تم تصنيفهم من بينهم في مرتبة أصحاب الوجوه الوسيمة ولكن العادية. ثم طلب الباحثون من 87 امرأة الجلوس، كل بمفردها، في غرفة تنساب منها موسيقى جميلة لبعض الوقت ثم انتقلت كل واحدة منهن إلى غرفة أخرى وسئلت عن رأيها في نوعية وجودة اثنين من المنتجات الغذائية ومناقشة ذلك مع شاب ذي جمال عادي.
وأخيراً طلب من كل واحدة منهن الاستماع إلى شريط مسجل جاء فيه " إسمي أنطوان، أعتقد أنك فتاة جميلة جداً وأتساءل عما إذا كنت تريدين إعطائي رقم هاتفك، وسوف أتصل بك لاحقاًُ لتناول مشروب معا في مكان ما الأسبوع المقبل".
وخلص الباحثون إلى أن استماع المرأة إلى الشريط المسجل الذي كانت ترافقه موسيقى ناعمة ضاعف احتمال استجابتها لدعوة " إنطوان"، وأن تأثير أغينة غابريل كان أقوى بكثير من أغنية ديليرن. وأظهرت دراسات سابقة أن أفلام الفيديو العنيفة أو الموسيقى التي توتر الأعصاب تشجع الميول العدائية فيما تخفف الموسيقى الهادئة من حدة هذه العواطف بحسب ما ذكرت دورية " سيكولوجيا الموسيقى" لهذا الشهر
لا تهدئ الموسيقى الأعصاب المتوترة وتخفض منسوب الضغط النفسي الذي تسببه تعقيدات الحياة اليومية فحسب بل تساعد أيضاً الرجل على الظفر بموعد غرامي مع امرأة إن هو تحدث معها عبر الهاتف وترك موسيقى ناعمة أو رومانسية تنساب من المكان الذي هو فيه.
وقال الباحث الفرنسي نيكولا غيغوان من جامعة بريتاني في جنوب فرنسا لموقع **** ساينس إن المرأة تميل للرجل الذي يضعها في جو رومانسي ناعم تنساب فيه ألحان عذبة أو أغنية عاطفية مثلاً لفرانسيس غابريل بعنوان " أحبها حتى الموت" وهو يتحدث معها، لافتاً إلى أن التأثير نفسه غير مضمون إن هو حاول خطب ودها على الهاتف وأسمعها موسيقى غير ملائمة أو أغنية لا تلامس أوتار قلبها لمغن آخر مثل فنست ديلارم .
وطلب الباحثون وفقا للعرب اونلاين من مجموعة نساء إبداء آرائهن في وسامة 12 شابا ثم وضعوا صور الذين تم تصنيفهم من بينهم في مرتبة أصحاب الوجوه الوسيمة ولكن العادية. ثم طلب الباحثون من 87 امرأة الجلوس، كل بمفردها، في غرفة تنساب منها موسيقى جميلة لبعض الوقت ثم انتقلت كل واحدة منهن إلى غرفة أخرى وسئلت عن رأيها في نوعية وجودة اثنين من المنتجات الغذائية ومناقشة ذلك مع شاب ذي جمال عادي.
وأخيراً طلب من كل واحدة منهن الاستماع إلى شريط مسجل جاء فيه " إسمي أنطوان، أعتقد أنك فتاة جميلة جداً وأتساءل عما إذا كنت تريدين إعطائي رقم هاتفك، وسوف أتصل بك لاحقاًُ لتناول مشروب معا في مكان ما الأسبوع المقبل".
وخلص الباحثون إلى أن استماع المرأة إلى الشريط المسجل الذي كانت ترافقه موسيقى ناعمة ضاعف احتمال استجابتها لدعوة " إنطوان"، وأن تأثير أغينة غابريل كان أقوى بكثير من أغنية ديليرن. وأظهرت دراسات سابقة أن أفلام الفيديو العنيفة أو الموسيقى التي توتر الأعصاب تشجع الميول العدائية فيما تخفف الموسيقى الهادئة من حدة هذه العواطف بحسب ما ذكرت دورية " سيكولوجيا الموسيقى" لهذا الشهر