Don.Ayman
07-05-2010, 12:27 AM
على لسان احدى الاخوات في احد المواقع الالكترونية
تقول : عندما كنت اصلي بالحرم المكي و اذا بامرأة طاعنة في السن تصلي و تبكي بشدة
تصلي وتبكي وتدعي وتبكي
انا استغربت منها وقلت في نفسي لديها مشكلة كبيرة وكان كل فترة من الزمن يطل عليها شاب يكلمها ثم يذهب و يعود من جديد
انا اخذني الفضول بصراحه وجلست بجانبها وسألتها لما البكاء ايمكنني المساعدة
قالت لي لا يوجد مشكلة , أنا أصريت وسألتها مره ثانيه صمتت لفترة ثم قالت من العذاب الذي في داخلي
؟ما الذي حصل ؟؟!!
قالت لي سأروي لك قصتي
كنت متزوجه من زوج رائع يحبني ويحترمني ويعزني
وكانت لدي مشكلة فأنا لا انجب ( عاقر ) مع اني حاولت كثيرا و لكن مشيئة الله لم يرزقني بالاولاد فطلبت منه ان يتزوج من امرأة ثانيه فرفض بالدء الامر ولكني اصريت عليه حتى وافق على طلبي
فخطبت له و زوجته
المهم انجبت له طفل جميل و زوجي فرح فرحا عظيما فندمت على ما فعلت كيف فعلت هذا بيدي
في يوم من الايام حضر زوجي و طلب مني ابقاء الطفل لدي لانه سيسافر مع زوجته لمدينة اخرى
ووافقت طبعا لانه لا يوجد من يعتني بالطفل غيري
سافر زوجي مصطحبا زوجته مطمئنين كوني اعتني بالطفل
و كان شتاء قارصا و كنت قد اشعلت النار في الحطب حتى اصبح جمرا
و الطفل عمره تقريبا سنه وهو يلعب و و يزحف امامي
و انا استشيط غيظا و ما كانت نار الجمر باشد حرقة من نار الغيرة التي تشب في صدري - اتسائل في نفسي كيف يسافر مصطحبا زوجته الجديدة و لا يصطحبني ان زوجته الحبيبة و يتركني لرعاية ولدها اصبحت كخادمة لرعاية الاطفال
فجأة و اذ بالطفل يمد بيده الى الجمر الاحمر يريد الامساك به و من شدة غيرتي امسكت بيده و وضعتها بالجمر فما نزعتها حتى احترقت تماما و صراخه ملاء المكان و لاكن لم اكن مصغيه الا لصوت الانانية و الغيرة الذي يصرخ في راسي
فاحسست بنار الحقد و الغيرة قد طفأت في صدري قليلا :: نمت في تلك الليله و في الصباح وصلني نبأ وفاة زوجي و زوجته الجديدة ( ام الطفل ) بحادث اثناء عودتهما فتوفيا كلاهما و لم يبقى لي الا ها الطفل
فاصبحت وحيدة في هذه الدنيا - قمت بتربية هذا الطفل فهو ما تبقى لي من زوجي الحبيب حتى كبر و اصبح احب الى قلبي و اغلى على نفسي كما لو كان ولدي
شب الطفل و اصبح شاب و ما كنت افكر في شيئ الا و احضره لي دائم الناية بي
دائم السؤال اتحتاجين شيئ يا امي اتريدين ان احضر لك شيئ - و نعم الولد البار
و لكني كلما شاهدت يده المشوهة تالمت بشدة لسوء ما فعلت
ولازلت اعاني من العذاب وتانيب الضمير وادعي ربي يغفرلي ذنبي
--------------------------------------------------------------------
(سبحان الله )
و يعود الشاب و هو مخفي يده المحروقة في جيبه مقبلا راسها ويسألها
امي الحبيبة هل انتهيتي من الصلاه .
(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
تقول : عندما كنت اصلي بالحرم المكي و اذا بامرأة طاعنة في السن تصلي و تبكي بشدة
تصلي وتبكي وتدعي وتبكي
انا استغربت منها وقلت في نفسي لديها مشكلة كبيرة وكان كل فترة من الزمن يطل عليها شاب يكلمها ثم يذهب و يعود من جديد
انا اخذني الفضول بصراحه وجلست بجانبها وسألتها لما البكاء ايمكنني المساعدة
قالت لي لا يوجد مشكلة , أنا أصريت وسألتها مره ثانيه صمتت لفترة ثم قالت من العذاب الذي في داخلي
؟ما الذي حصل ؟؟!!
قالت لي سأروي لك قصتي
كنت متزوجه من زوج رائع يحبني ويحترمني ويعزني
وكانت لدي مشكلة فأنا لا انجب ( عاقر ) مع اني حاولت كثيرا و لكن مشيئة الله لم يرزقني بالاولاد فطلبت منه ان يتزوج من امرأة ثانيه فرفض بالدء الامر ولكني اصريت عليه حتى وافق على طلبي
فخطبت له و زوجته
المهم انجبت له طفل جميل و زوجي فرح فرحا عظيما فندمت على ما فعلت كيف فعلت هذا بيدي
في يوم من الايام حضر زوجي و طلب مني ابقاء الطفل لدي لانه سيسافر مع زوجته لمدينة اخرى
ووافقت طبعا لانه لا يوجد من يعتني بالطفل غيري
سافر زوجي مصطحبا زوجته مطمئنين كوني اعتني بالطفل
و كان شتاء قارصا و كنت قد اشعلت النار في الحطب حتى اصبح جمرا
و الطفل عمره تقريبا سنه وهو يلعب و و يزحف امامي
و انا استشيط غيظا و ما كانت نار الجمر باشد حرقة من نار الغيرة التي تشب في صدري - اتسائل في نفسي كيف يسافر مصطحبا زوجته الجديدة و لا يصطحبني ان زوجته الحبيبة و يتركني لرعاية ولدها اصبحت كخادمة لرعاية الاطفال
فجأة و اذ بالطفل يمد بيده الى الجمر الاحمر يريد الامساك به و من شدة غيرتي امسكت بيده و وضعتها بالجمر فما نزعتها حتى احترقت تماما و صراخه ملاء المكان و لاكن لم اكن مصغيه الا لصوت الانانية و الغيرة الذي يصرخ في راسي
فاحسست بنار الحقد و الغيرة قد طفأت في صدري قليلا :: نمت في تلك الليله و في الصباح وصلني نبأ وفاة زوجي و زوجته الجديدة ( ام الطفل ) بحادث اثناء عودتهما فتوفيا كلاهما و لم يبقى لي الا ها الطفل
فاصبحت وحيدة في هذه الدنيا - قمت بتربية هذا الطفل فهو ما تبقى لي من زوجي الحبيب حتى كبر و اصبح احب الى قلبي و اغلى على نفسي كما لو كان ولدي
شب الطفل و اصبح شاب و ما كنت افكر في شيئ الا و احضره لي دائم الناية بي
دائم السؤال اتحتاجين شيئ يا امي اتريدين ان احضر لك شيئ - و نعم الولد البار
و لكني كلما شاهدت يده المشوهة تالمت بشدة لسوء ما فعلت
ولازلت اعاني من العذاب وتانيب الضمير وادعي ربي يغفرلي ذنبي
--------------------------------------------------------------------
(سبحان الله )
و يعود الشاب و هو مخفي يده المحروقة في جيبه مقبلا راسها ويسألها
امي الحبيبة هل انتهيتي من الصلاه .
(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)