عاشق الوطنية
07-06-2010, 03:29 AM
( قصيدة بعث بها الى صديقة الشاعر المرحوم مسعود سماحة)
-----
يا شاعرا حلو المودّة في الحضور و في الغياب
شهد ولاءك و الأنام و لاؤهم شهد وصاب
أنا إن شكوت إليك منك ، و سال في كتبي العتاب
فحكايتي كحكاية الظمآن في قفر يباب
لم يروه لمع السراب فراح يستسقي السحاب
فهمي ، فكان الخير فيه للأباطح و الهضاب
" مسعود " أهون بالمشيب فما امّحى إلا الخضاب
ماذا عليك من الثلوج وفي ضلوعك حر آب
الكأس أجمل في النواظر إذ يرصّعها الحباب
إن شاب منك المفرقان فما أظنّ القلب شاب
لا تزعمنّ له المتاب فإنّ توبته كذاب
ما زال يخفق بالهوى ، و يفيض بالسحر العجاب
و يريك دنيا لا تحدّ ، ومن ورائك ألف باب
دنيا من اللّذات و الأفراح في دنيا عذاب
و يريك جنات الجمال و أنت في الطلل الخراب
*
أفتى القوافي الشاديات كأنّها أطيار غاب
إن قيل إنك صرت شيخا ، قل أجل شيخ الشباب
أترى إذا العنوان ضاع يضيع مضمون الكتاب
ألسيف ليس يعيبه مشي الخلوقة في القراب
و الخمر خمر في إناء من لجين أو تراب
و حياة مثلك ليس تدخل في قياس أو حساب
فغد زمانك مثل أمس و إن مضى عصر الشباب
لا يدرك الهرم النجوم و أنت في الدنيا شهاب
و إذا يعاب على المشيب فتى فمن ذا لا يعاب
أو كان يمدح بالسواد فمن ترى مدح الغراب
*
يا نفحة من شاعر أرج الكتاب بها وطاب الفجر أهدى لي السنا و الروض أهدى لي الملاب
-----
يا شاعرا حلو المودّة في الحضور و في الغياب
شهد ولاءك و الأنام و لاؤهم شهد وصاب
أنا إن شكوت إليك منك ، و سال في كتبي العتاب
فحكايتي كحكاية الظمآن في قفر يباب
لم يروه لمع السراب فراح يستسقي السحاب
فهمي ، فكان الخير فيه للأباطح و الهضاب
" مسعود " أهون بالمشيب فما امّحى إلا الخضاب
ماذا عليك من الثلوج وفي ضلوعك حر آب
الكأس أجمل في النواظر إذ يرصّعها الحباب
إن شاب منك المفرقان فما أظنّ القلب شاب
لا تزعمنّ له المتاب فإنّ توبته كذاب
ما زال يخفق بالهوى ، و يفيض بالسحر العجاب
و يريك دنيا لا تحدّ ، ومن ورائك ألف باب
دنيا من اللّذات و الأفراح في دنيا عذاب
و يريك جنات الجمال و أنت في الطلل الخراب
*
أفتى القوافي الشاديات كأنّها أطيار غاب
إن قيل إنك صرت شيخا ، قل أجل شيخ الشباب
أترى إذا العنوان ضاع يضيع مضمون الكتاب
ألسيف ليس يعيبه مشي الخلوقة في القراب
و الخمر خمر في إناء من لجين أو تراب
و حياة مثلك ليس تدخل في قياس أو حساب
فغد زمانك مثل أمس و إن مضى عصر الشباب
لا يدرك الهرم النجوم و أنت في الدنيا شهاب
و إذا يعاب على المشيب فتى فمن ذا لا يعاب
أو كان يمدح بالسواد فمن ترى مدح الغراب
*
يا نفحة من شاعر أرج الكتاب بها وطاب الفجر أهدى لي السنا و الروض أهدى لي الملاب