Sanaa
07-08-2010, 06:24 PM
اسرائيل تتدرب على الحرب ... ولا تتوقعها !!!
تدرب الجيش الإسرائيلي على خطط لاحتلال مناطق في جنوب لبنان من أجل السيطرة على "ملاجئ حزب الله" لمنع إطلاق صواريخ "كاتيوشا" قصيرة المدى في اتجاه شمال إسرائيل رغم أن التقديرات الحالية تشير إلى أن جميع الأطراف ليسوا معنين بنشوب حرب جديدة هذا الصيف.
وذكرت "هآرتس" أن "جنود كتيبة الجوالة التابعة للواء جولاني أجروا تدريبات على احتلال المناطق التي تقوم فيها "محميات" الحزب في جنوب لبنان في منطقة جنوب جبال الكرمل بعد تغيير قسم من معالم المكان ليصير شبيهاً بجنوب لبنان.
كما أجرت الكتيبة التدريبات طوال 13 أسبوعاً نقل في ختامها الجنود بمروحيات إلى هضبة الجولان للمشاركة في تدريب شاق آخر ساروا خلاله مسافة 15 كيلومتراً في منطقة وعرة جداً وكان كل منهم يحمل معدّات وسلاحاً وحاجات أخرى وزنها 30 كيلوغراماً".
وصرح قائد الكتيبة المقدم أورن كوهين قائلاً: "نعرف اليوم أكثر بكثير ممّا كنا نعرف عن المحميات قبل خمس سنوات، ولو أرسلنا الكتيبة إلى أماكن كهذه عام 2006 لتكبّدنا ثمناً باهظاً. صحيح أن الخلايا المحلية التابعة لحزب الله موجودة هناك منذ سنوات وتُعِدّ نفسها لصد اجتياح للجيش الإسرائيلي لمنطقة معينة، ولكن في نهاية المطاف يتلقى هؤلاء الأشخاص تأهيلاً مدة شهرين ونصف شهر بينما جنودنا مدربون أكثر، ومع أن مواجهة كهذه ستكبدنا خسائر في الأرواح، فإن المهمة ستنفّذ وأنا أشعر الآن بأمن أكثر مع المقاتلين الموجودين في الأسفل"، في إشارة إلى الملاجئ في جنوب جبال الكرمل. واستناداً إلى الجيش الإسرائيلي، فقد نقل "حزب الله" مركز ثقله من "المحميات" الطبيعية في مناطق مفتوحة إلى مواقع داخل القرى والبلدات بجنوب لبنان "انطلاقاً من فرضية أن إسرائيل ستتردد في قصف مناطق آهلة". وتابع هارئيل في "هآرتس" يقول: "يبدو أن إسرائيل تجمع اليوم معلومات استخبارية ذات نوعية عالية عما يحصل في لبنان وهي تجمع معلومات عن المحميات المدنية الواقعة داخل القرى والبلدات، ولكن إلى جانب ذلك جرى تطوير عقيدة الضاحية في إشارة إلى القصف الإسرائيلي المكثف للضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت".
تدرب الجيش الإسرائيلي على خطط لاحتلال مناطق في جنوب لبنان من أجل السيطرة على "ملاجئ حزب الله" لمنع إطلاق صواريخ "كاتيوشا" قصيرة المدى في اتجاه شمال إسرائيل رغم أن التقديرات الحالية تشير إلى أن جميع الأطراف ليسوا معنين بنشوب حرب جديدة هذا الصيف.
وذكرت "هآرتس" أن "جنود كتيبة الجوالة التابعة للواء جولاني أجروا تدريبات على احتلال المناطق التي تقوم فيها "محميات" الحزب في جنوب لبنان في منطقة جنوب جبال الكرمل بعد تغيير قسم من معالم المكان ليصير شبيهاً بجنوب لبنان.
كما أجرت الكتيبة التدريبات طوال 13 أسبوعاً نقل في ختامها الجنود بمروحيات إلى هضبة الجولان للمشاركة في تدريب شاق آخر ساروا خلاله مسافة 15 كيلومتراً في منطقة وعرة جداً وكان كل منهم يحمل معدّات وسلاحاً وحاجات أخرى وزنها 30 كيلوغراماً".
وصرح قائد الكتيبة المقدم أورن كوهين قائلاً: "نعرف اليوم أكثر بكثير ممّا كنا نعرف عن المحميات قبل خمس سنوات، ولو أرسلنا الكتيبة إلى أماكن كهذه عام 2006 لتكبّدنا ثمناً باهظاً. صحيح أن الخلايا المحلية التابعة لحزب الله موجودة هناك منذ سنوات وتُعِدّ نفسها لصد اجتياح للجيش الإسرائيلي لمنطقة معينة، ولكن في نهاية المطاف يتلقى هؤلاء الأشخاص تأهيلاً مدة شهرين ونصف شهر بينما جنودنا مدربون أكثر، ومع أن مواجهة كهذه ستكبدنا خسائر في الأرواح، فإن المهمة ستنفّذ وأنا أشعر الآن بأمن أكثر مع المقاتلين الموجودين في الأسفل"، في إشارة إلى الملاجئ في جنوب جبال الكرمل. واستناداً إلى الجيش الإسرائيلي، فقد نقل "حزب الله" مركز ثقله من "المحميات" الطبيعية في مناطق مفتوحة إلى مواقع داخل القرى والبلدات بجنوب لبنان "انطلاقاً من فرضية أن إسرائيل ستتردد في قصف مناطق آهلة". وتابع هارئيل في "هآرتس" يقول: "يبدو أن إسرائيل تجمع اليوم معلومات استخبارية ذات نوعية عالية عما يحصل في لبنان وهي تجمع معلومات عن المحميات المدنية الواقعة داخل القرى والبلدات، ولكن إلى جانب ذلك جرى تطوير عقيدة الضاحية في إشارة إلى القصف الإسرائيلي المكثف للضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت".