سارة
07-09-2010, 07:11 PM
ضيعة ضايعة» سيعود، وسيعود معه جودة (باسم ياخور) لينسج المكائد لجاره أسعد (نضال سيجري) في الجزء الثاني من العمل الكوميدي السوري. الانتشار الواسع الذي حقّقه المسلسل، والاستحسان الذي لاقته شخصيَتا العمل، جعل صنّاعه يبدأون بالإعداد لجزء ثان. هكذا، وبعد ظهور بطلَي العمل للمرة الأولى بشخصيتَي جودة وأسعد في أحد مشاهد مسلسل «بقعة ضوء»، نسج الكاتب ممدوح حمادة عملاً كاملاً يدور حولهما، فكان مسلسل «ضيعة ضايعة».
في هذا الأخير، دارت الأحداث في قرية ساحلية سورية نائية وهو ما مكّن المخرج الليث حجو من اللعب على عامل اللغة التي يصعب فهمها أحياناً، فلجأ في الجزء الأول إلى ترجمة بعض المفردات ضمن حالة كوميدية جديدة أسهمت في تألقه.
أما تصوير الجزء الثاني، فلم يبدأ من دون مشاكل، كانت أولاها تأجيل شركة «سامة للإنتاج الفني» التي تنتج العمل، البدء بالتصوير بسبب عدم اكتمال الحلقات المرسلة من الكاتب المقيم في المهجر، ومن ثم توعّك الممثل نضال سيجري. إلا أن مخرج المسلسل الليث حجو حسم أمره أخيراً وأدار كاميرته في محافظة اللاذقية، وتحديداً في قرية السمرا، محاولاً قدر الإمكان الحفاظ على سرية مواقع تصويره، لتخفيف ضغط الزوار من سكان المنطقة الذين يتوافدون يومياً لمتابعة أحداث العمل خلال تصويره.
هكذا عكف حجو على تصوير الجزء الثاني من العمل بمنتهى الهدوء، معتبراً أنه في رحلة استجمام ضمن مواقع تصوير طبيعية ساحرة «أستمتع بهدوء المنطقة وجماله ولا أشغل تفكيري إلا بهذا العمل» يقول. أما عن الجديد الذي يقدّمه الجزء الثاني، فيقول «النص يبدو أكثر نضجاً، بعدما تمكّن الكاتب من مشاهدة شخصياته المكتوبة لكن بلغة الصورة، وهو ما مكّنه من بناء أحداث جديدة، الأمر الذي سيساعدني كمخرج على تطوير العمل وإظهاره بشكل جيد».
كذلك يبدي المخرج السوري ارتياحه الكامل لأجواء التصوير، «عملت مع فريقي لفترة زمنية طويلة، وقد حاولت الحفاظ على طاقم العمل نفسه، وقد نشأت حالة خاصة من الألفة في ما بيننا».
ومن جهة أخرى، يستغل المخرج كل وقته محاولاً إنجاز العمل ضمن شروط إنتاجية ممتازة، إذ يشرف على عمليات المونتاج التي تُجرى يومياً بعد تصوير المشاهد، كما أنّ طبيعة المسلسل الذي يقدّم في كل حلقة قصة مختلفة، تساعد على إجراء عملية مونتاج سريع لكل حلقة. أما النجم باسم ياخور فيبدي ارتياحه ويؤكد أنه ضد فكرة الأجزاء، وهو ما جعله يقترح تأجيل إنتاج الجزء الثاني من المسلسل حتى انقضاء عامين على عرض جزئه الأول. ويرى أن الجزء الأول من العمل حمل مغامرة كبيرة وهو ما تتخطاه التجربة في جزئها الثاني.
الممثل زهير رمضان الذي يؤدّي دور مختار الضيعة (أم الطنافس) يطلق تسمية السهل الممتنع على العمل. ويرى أنه رغم بساطته، يصدم المشاهد بحالات إنسانية عميقة من خلال التركيز على تفاصيل معينة من البيئة التي يطرحها. كذلك يكشف رمضان عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتق فريق العمل بعد نجاح الجزء الأول وحصده لنسب مشاهدة عالية.
«ضيعة ضايعة» هو أول الأعمال الكوميدية التي اتضحت معالمها في ما يخص الكوميديا السورية بعد انطلاق ورشة موسم 2010. وإذا أخذنا في الاعتبار أنّ شركة الإنتاج غالباً ما تنفّذ أعمالاً لمصلحة mbc، فمن المرجح أن تكون المحطة السعودية مرشحة للحصول على العرض الحصري للمسلسل الكوميدي السوري في رمضان المقبل.
في هذا الأخير، دارت الأحداث في قرية ساحلية سورية نائية وهو ما مكّن المخرج الليث حجو من اللعب على عامل اللغة التي يصعب فهمها أحياناً، فلجأ في الجزء الأول إلى ترجمة بعض المفردات ضمن حالة كوميدية جديدة أسهمت في تألقه.
أما تصوير الجزء الثاني، فلم يبدأ من دون مشاكل، كانت أولاها تأجيل شركة «سامة للإنتاج الفني» التي تنتج العمل، البدء بالتصوير بسبب عدم اكتمال الحلقات المرسلة من الكاتب المقيم في المهجر، ومن ثم توعّك الممثل نضال سيجري. إلا أن مخرج المسلسل الليث حجو حسم أمره أخيراً وأدار كاميرته في محافظة اللاذقية، وتحديداً في قرية السمرا، محاولاً قدر الإمكان الحفاظ على سرية مواقع تصويره، لتخفيف ضغط الزوار من سكان المنطقة الذين يتوافدون يومياً لمتابعة أحداث العمل خلال تصويره.
هكذا عكف حجو على تصوير الجزء الثاني من العمل بمنتهى الهدوء، معتبراً أنه في رحلة استجمام ضمن مواقع تصوير طبيعية ساحرة «أستمتع بهدوء المنطقة وجماله ولا أشغل تفكيري إلا بهذا العمل» يقول. أما عن الجديد الذي يقدّمه الجزء الثاني، فيقول «النص يبدو أكثر نضجاً، بعدما تمكّن الكاتب من مشاهدة شخصياته المكتوبة لكن بلغة الصورة، وهو ما مكّنه من بناء أحداث جديدة، الأمر الذي سيساعدني كمخرج على تطوير العمل وإظهاره بشكل جيد».
كذلك يبدي المخرج السوري ارتياحه الكامل لأجواء التصوير، «عملت مع فريقي لفترة زمنية طويلة، وقد حاولت الحفاظ على طاقم العمل نفسه، وقد نشأت حالة خاصة من الألفة في ما بيننا».
ومن جهة أخرى، يستغل المخرج كل وقته محاولاً إنجاز العمل ضمن شروط إنتاجية ممتازة، إذ يشرف على عمليات المونتاج التي تُجرى يومياً بعد تصوير المشاهد، كما أنّ طبيعة المسلسل الذي يقدّم في كل حلقة قصة مختلفة، تساعد على إجراء عملية مونتاج سريع لكل حلقة. أما النجم باسم ياخور فيبدي ارتياحه ويؤكد أنه ضد فكرة الأجزاء، وهو ما جعله يقترح تأجيل إنتاج الجزء الثاني من المسلسل حتى انقضاء عامين على عرض جزئه الأول. ويرى أن الجزء الأول من العمل حمل مغامرة كبيرة وهو ما تتخطاه التجربة في جزئها الثاني.
الممثل زهير رمضان الذي يؤدّي دور مختار الضيعة (أم الطنافس) يطلق تسمية السهل الممتنع على العمل. ويرى أنه رغم بساطته، يصدم المشاهد بحالات إنسانية عميقة من خلال التركيز على تفاصيل معينة من البيئة التي يطرحها. كذلك يكشف رمضان عن حجم المسؤولية الملقاة على عاتق فريق العمل بعد نجاح الجزء الأول وحصده لنسب مشاهدة عالية.
«ضيعة ضايعة» هو أول الأعمال الكوميدية التي اتضحت معالمها في ما يخص الكوميديا السورية بعد انطلاق ورشة موسم 2010. وإذا أخذنا في الاعتبار أنّ شركة الإنتاج غالباً ما تنفّذ أعمالاً لمصلحة mbc، فمن المرجح أن تكون المحطة السعودية مرشحة للحصول على العرض الحصري للمسلسل الكوميدي السوري في رمضان المقبل.