حنين مغترب
07-11-2010, 08:00 PM
ليست كل العادات التي نمارسها في حياتنا اليومية جيدة، ومن منا لم يحلم بتغيير بعضها إلى الأفضل. محاولة التغيير ليست مهمة سهلة لكنها ليست مستحيلة. إن كانت لديك الرغبة في إحداث تغيير إيجابي في حياتك، فالعادات التالية تقدم لك العون.
استيقظ مبكرا
الغالبية العظمى من الناس تضبط المنبه قبل وقت مبكر من الذهاب إلى العمل، لكن قلة هي التي تقاوم إغراء النوم وتستيقظ مبكرا فعلا، البقية الباقية تستيقظ في آخر لحظة وتسابق الزمن من أجل الوصول في الموعد المحدد.
الاستيقاظ في وقت مبكر سيغير حياتك وينعش يومك، إنه وسيلة رائعة لكسب الوقت الإضافي، ويساعدك في الوصول مبكرا قبل الآخرين إلى مقر عملك لتنجز في هدوء الكثير من الأعمال. كما أن بدء يومك مبكرا سيعطيك قوة دفع طوال اليوم.
حدد أهدافك
كثيرون لديهم قائمة طويلة من الأشياء والمهام التي يتمنون القيام بها: الصحة، الزواج، المال، السفر، بناء بيت جديد، الحصول على دورة تدريبية، لكن مشكلتهم أنهم لا يعرفون من أين يبدأون.
إن كنت من هؤلاء وتسعى إلى التغيير، يجب أن تحدد أهدافك أولا. دوّن هذه الأهداف ثم قسمها إلى قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
ابدأ بالأولويات التي تريد التركيز عليها، ولا تشغل نفسك في تحقيق هدفين في الوقت نفسه. إن كان لديك خمسة أهداف تتمنى تحقيقها اختر هدفا واحدا وركز عليه، وحدد مواعيد نهائية لبدء وانتهاء تحقيق هذه الأهداف لكي تتجنب التسويف والتأجيل. حدد أهدافك جيدا وسترى التغيير الذي سيطرأ على حياتك
30 دقيقة رياضة
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا، وهو الحد الأدنى الموصى به، ستغير حياتك إلى الأفضل، خاصة إن كان عملك لا يتطلب الكثير من الحركة.
شئت أم أبيت، لا بد أن تمارس الرياضة بانتظام حتى يعمل عقلك بشكل صحيح. وقد أكدت ممارسة الرياضة بشكل منتظم الفوائد الصحية لكل من يريد الحفاظ على أسلوب حياة صحي وفقدان الوزن وتحسين مستوى اللياقة البدنية.
اقرأ كتابا كل أسبوع
القراءة لمدة 30 دقيقة يوميا تعني انه يمكنك قراءة 70 كتابا في السنة، ولو افترضنا أن ثلث كمية هذه الكتب كانت في مجال عملك، فإن ذلك يعني أنك ستكون خبيرا في غضون عام وتفوق زملاءك فيما يعرفونه من معلومات.
اختر كتابا يثيرك عنوانه وموضوعه وأبدأ القراءة لمدة 30 دقيقة يوميا، وببعض الصبر ستتعلم القراءة بطريقة أسرع. القراءة طقس ساحر غيّر حياة الملايين قبلك، ستشعرك بالمتعة وستوسع أفقك وتتعلم أشياء جديدة، وستجعلك شخصا أكثر إثارة للاهتمام، جربها وسترى الفرق.
تخلص من سطوة الريموت كنترول
كم ساعة تجلس فيها متسمرا أمام هذا الساحر الأسطوري الذي يسمي التلفزيون لتشاهد أفلام الأكشن ومباريات الكرة ومسلسلات الكوميديا وبرامج الثرثرة؟ احسب هذه الساعات، وستكتشف أن التلفزيون أخذ سنوات طويلة من عمرك أضعتها في أسره من دون فائدة.
إن كنت تبحث عن التغيير في حياتك، فالتخلص من سطوة الريموت كنترول واحد من أصعب عوامل التغيير. تقليص الفترة التي تقضيها أمام الشاشة ووضع خطة صارمة لا تزيد عن ساعة أو ساعتين لما ينبغي أن تشاهده طوال الأسبوع يمنحك الكثير من الوقت لإنفاقه في أنشطة رياضية واجتماعية مفيدة، اضغط على الزر الأحمر الآن.
كن Offline
الإنترنت مثل التلفزيون يقضي الناس ساعات طويلة وهم Online على شاشاته لقراءة البريد الإلكتروني، والدخول في دردشة بالساعات وتصفح المنتديات، فيضيع الوقت في أشياء من دون فائدة. الإنترنت في هذه الأيام لا يقل سطوة عن التلفزيون وربما يفوقه عند البعض.
إن كنت من هؤلاء، يجب أن تتعامل معه بذكاء. حدد قائمة بالمواقع المهمة والمفيدة التي تريد الاطلاع عليها وقم بزيارتها مرة واحدة في اليوم. حدد وقتا محددا لرؤية البريد الإلكتروني الخاص بك، إن كنت تبحث عن التغيير فكن Offline غالبية الوقت.
وازن بين حياتك وعملك
الناس ثلاثة أصناف: الأول يعطي كل وقته لعمله حيث لا يوجد في تفكيره سوى العمل، والثاني تطغى حياته الخاصة والاجتماعية على عمله الذي يأتي في مرتبة متأخرة، أما الصنف الثالث، وهو الأذكى والأسعد حالا، فيدرك قيمة التوازن بين الحياة والعمل.
إن كنت تريد التغيير كن من أنصار الصنف الثالث، اعمل بجد عندما يحين وقت العمل، لكن لا تنس حياتك الخاصة وأسرتك ونفسك، في وسط العمل كافئ نفسك بعشر دقائق استراحة لالتقاط الأنفاس واحتساء كوب من الشاي أو القهوة. لا تفرط في يوم العطلة فهو يجدد نشاطك، ولا تنس ممارسة هوايتك المفضلة.
توصل إلى فلسفة التوازن بين حياتك وعملك وساعتها ستتغير حياتك.
صرامة المواعيد
المشكلة التي يعاني منها الكثير من الناس هي عدم تقيدهم بالمواعيد، والنتيجة أنهم يضيعون أوقاتهم وأوقات غيرهم. إن كنت تسعى للتغيير حقا، يجب أن تضع لنفسك نظاما صارما تتقيد فيه بمواعيد نهائية لإنجاز أعمالك. هذه الصرامة لن تعود عليك بالنفع في تحقيق أقصى إنتاجية فقط، إنما ستوفر عليك الكثير من الوقت لإنجاز أعمال أخرى.
أشياء بسيطة تحدث فرقا كبيرا
• الصحة:
- تجنب تناول الوجبات السريعة.
- تناول 5 حصص من الفاكهة والخضر يوميا.
- تجنب المشروبات الغازية.
- تناول السمكز.
- اشرب كوبا من الماء عند الاستيقاظ من النوم.
• اللياقة البدنية:
- مارس أي رياضة 4 مرات في الأسبوع.
- بدلا من استخدام المصعد استخدام الدرج.
- رياضة المشي لا تكلف جهدا.
• العمل:
- احتفظ بنوتة صغيرة دوّن فيها كل مواعيدك والتزاماتك المهنية والأفكار التي تهبط عليك فجأة وتخاف من نسيانها.
- نظف غرفتك ومكتبك لو مرة كل أسبوع.
- تخلص من الفوضى والكراكيب لكي تحافظ على تركيزك وإبداعك.
• المال:
- أنفق أقل مما تكسب.
- خصص 10% من دخلك الشهري للادخار، وستكوّن ثروة في نهاية العام.
• الأسرة:
-أعلن حبك لأفراد أسرتك كل يوم.
- اصطحبهم لتناول الغداء مرة أسبوعيا خارج البيت أو في أحضان الطبيعة على شاطئ البحر أو في إحدى الحدائق.
• الصداقة:
- التق. بأصدقائك ولو مرة واحدة أسبوعيا.
- ارفع سماعة الهاتف في نهاية الأسبوع واتصل بصديق قديم.
استيقظ مبكرا
الغالبية العظمى من الناس تضبط المنبه قبل وقت مبكر من الذهاب إلى العمل، لكن قلة هي التي تقاوم إغراء النوم وتستيقظ مبكرا فعلا، البقية الباقية تستيقظ في آخر لحظة وتسابق الزمن من أجل الوصول في الموعد المحدد.
الاستيقاظ في وقت مبكر سيغير حياتك وينعش يومك، إنه وسيلة رائعة لكسب الوقت الإضافي، ويساعدك في الوصول مبكرا قبل الآخرين إلى مقر عملك لتنجز في هدوء الكثير من الأعمال. كما أن بدء يومك مبكرا سيعطيك قوة دفع طوال اليوم.
حدد أهدافك
كثيرون لديهم قائمة طويلة من الأشياء والمهام التي يتمنون القيام بها: الصحة، الزواج، المال، السفر، بناء بيت جديد، الحصول على دورة تدريبية، لكن مشكلتهم أنهم لا يعرفون من أين يبدأون.
إن كنت من هؤلاء وتسعى إلى التغيير، يجب أن تحدد أهدافك أولا. دوّن هذه الأهداف ثم قسمها إلى قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
ابدأ بالأولويات التي تريد التركيز عليها، ولا تشغل نفسك في تحقيق هدفين في الوقت نفسه. إن كان لديك خمسة أهداف تتمنى تحقيقها اختر هدفا واحدا وركز عليه، وحدد مواعيد نهائية لبدء وانتهاء تحقيق هذه الأهداف لكي تتجنب التسويف والتأجيل. حدد أهدافك جيدا وسترى التغيير الذي سيطرأ على حياتك
30 دقيقة رياضة
ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميا، وهو الحد الأدنى الموصى به، ستغير حياتك إلى الأفضل، خاصة إن كان عملك لا يتطلب الكثير من الحركة.
شئت أم أبيت، لا بد أن تمارس الرياضة بانتظام حتى يعمل عقلك بشكل صحيح. وقد أكدت ممارسة الرياضة بشكل منتظم الفوائد الصحية لكل من يريد الحفاظ على أسلوب حياة صحي وفقدان الوزن وتحسين مستوى اللياقة البدنية.
اقرأ كتابا كل أسبوع
القراءة لمدة 30 دقيقة يوميا تعني انه يمكنك قراءة 70 كتابا في السنة، ولو افترضنا أن ثلث كمية هذه الكتب كانت في مجال عملك، فإن ذلك يعني أنك ستكون خبيرا في غضون عام وتفوق زملاءك فيما يعرفونه من معلومات.
اختر كتابا يثيرك عنوانه وموضوعه وأبدأ القراءة لمدة 30 دقيقة يوميا، وببعض الصبر ستتعلم القراءة بطريقة أسرع. القراءة طقس ساحر غيّر حياة الملايين قبلك، ستشعرك بالمتعة وستوسع أفقك وتتعلم أشياء جديدة، وستجعلك شخصا أكثر إثارة للاهتمام، جربها وسترى الفرق.
تخلص من سطوة الريموت كنترول
كم ساعة تجلس فيها متسمرا أمام هذا الساحر الأسطوري الذي يسمي التلفزيون لتشاهد أفلام الأكشن ومباريات الكرة ومسلسلات الكوميديا وبرامج الثرثرة؟ احسب هذه الساعات، وستكتشف أن التلفزيون أخذ سنوات طويلة من عمرك أضعتها في أسره من دون فائدة.
إن كنت تبحث عن التغيير في حياتك، فالتخلص من سطوة الريموت كنترول واحد من أصعب عوامل التغيير. تقليص الفترة التي تقضيها أمام الشاشة ووضع خطة صارمة لا تزيد عن ساعة أو ساعتين لما ينبغي أن تشاهده طوال الأسبوع يمنحك الكثير من الوقت لإنفاقه في أنشطة رياضية واجتماعية مفيدة، اضغط على الزر الأحمر الآن.
كن Offline
الإنترنت مثل التلفزيون يقضي الناس ساعات طويلة وهم Online على شاشاته لقراءة البريد الإلكتروني، والدخول في دردشة بالساعات وتصفح المنتديات، فيضيع الوقت في أشياء من دون فائدة. الإنترنت في هذه الأيام لا يقل سطوة عن التلفزيون وربما يفوقه عند البعض.
إن كنت من هؤلاء، يجب أن تتعامل معه بذكاء. حدد قائمة بالمواقع المهمة والمفيدة التي تريد الاطلاع عليها وقم بزيارتها مرة واحدة في اليوم. حدد وقتا محددا لرؤية البريد الإلكتروني الخاص بك، إن كنت تبحث عن التغيير فكن Offline غالبية الوقت.
وازن بين حياتك وعملك
الناس ثلاثة أصناف: الأول يعطي كل وقته لعمله حيث لا يوجد في تفكيره سوى العمل، والثاني تطغى حياته الخاصة والاجتماعية على عمله الذي يأتي في مرتبة متأخرة، أما الصنف الثالث، وهو الأذكى والأسعد حالا، فيدرك قيمة التوازن بين الحياة والعمل.
إن كنت تريد التغيير كن من أنصار الصنف الثالث، اعمل بجد عندما يحين وقت العمل، لكن لا تنس حياتك الخاصة وأسرتك ونفسك، في وسط العمل كافئ نفسك بعشر دقائق استراحة لالتقاط الأنفاس واحتساء كوب من الشاي أو القهوة. لا تفرط في يوم العطلة فهو يجدد نشاطك، ولا تنس ممارسة هوايتك المفضلة.
توصل إلى فلسفة التوازن بين حياتك وعملك وساعتها ستتغير حياتك.
صرامة المواعيد
المشكلة التي يعاني منها الكثير من الناس هي عدم تقيدهم بالمواعيد، والنتيجة أنهم يضيعون أوقاتهم وأوقات غيرهم. إن كنت تسعى للتغيير حقا، يجب أن تضع لنفسك نظاما صارما تتقيد فيه بمواعيد نهائية لإنجاز أعمالك. هذه الصرامة لن تعود عليك بالنفع في تحقيق أقصى إنتاجية فقط، إنما ستوفر عليك الكثير من الوقت لإنجاز أعمال أخرى.
أشياء بسيطة تحدث فرقا كبيرا
• الصحة:
- تجنب تناول الوجبات السريعة.
- تناول 5 حصص من الفاكهة والخضر يوميا.
- تجنب المشروبات الغازية.
- تناول السمكز.
- اشرب كوبا من الماء عند الاستيقاظ من النوم.
• اللياقة البدنية:
- مارس أي رياضة 4 مرات في الأسبوع.
- بدلا من استخدام المصعد استخدام الدرج.
- رياضة المشي لا تكلف جهدا.
• العمل:
- احتفظ بنوتة صغيرة دوّن فيها كل مواعيدك والتزاماتك المهنية والأفكار التي تهبط عليك فجأة وتخاف من نسيانها.
- نظف غرفتك ومكتبك لو مرة كل أسبوع.
- تخلص من الفوضى والكراكيب لكي تحافظ على تركيزك وإبداعك.
• المال:
- أنفق أقل مما تكسب.
- خصص 10% من دخلك الشهري للادخار، وستكوّن ثروة في نهاية العام.
• الأسرة:
-أعلن حبك لأفراد أسرتك كل يوم.
- اصطحبهم لتناول الغداء مرة أسبوعيا خارج البيت أو في أحضان الطبيعة على شاطئ البحر أو في إحدى الحدائق.
• الصداقة:
- التق. بأصدقائك ولو مرة واحدة أسبوعيا.
- ارفع سماعة الهاتف في نهاية الأسبوع واتصل بصديق قديم.